«نستله» تقر باستخدام معالجات محظورة في مياهها

للحفاظ على «سلامتها الغذائية»

شعار شركة «نستله» (أ.ف.ب)
شعار شركة «نستله» (أ.ف.ب)
TT

«نستله» تقر باستخدام معالجات محظورة في مياهها

شعار شركة «نستله» (أ.ف.ب)
شعار شركة «نستله» (أ.ف.ب)

أبلغت شركة المياه المعدنية الأولى في العالم «نستله ووترز»، السلطات الفرنسية في عام 2021 أنها استخدمت معالجات محظورة بالأشعة فوق البنفسجية وفلاتر بالكربون المنشّط في بعض مياهها المعدنية للحفاظ على «سلامتها الغذائية»، مؤكدة بذلك لوكالة «فرنس برس» اليوم (الاثنين) المعلومات التي نشرها موقع «ليزيكو».

وأوضحت «نستله ووترز» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه حتى لو كانت هذه المعالجات تهدف دائماً إلى ضمان سلامة الغذاء، فإنها دفعت الشركة إلى إغفال مسألة الامتثال للقواعد التنظيمية.

وقد باتت العلامات التجارية المعنية، وهي: «بيرييه» و«فيتيل» و«هيبار» و«كونتريكس»، المملوكة جميعها لشركة «نستله»، متوافقة تماماً مع الإطار التنظيمي المطبق في فرنسا، وفق الشركة.

وتحظر القواعد أي تعقيم للمياه المعدنية التي يجب أن تكون ذات جودة ميكروبيولوجية عالية بشكل طبيعي، على عكس مياه الصنبور التي يتم تطهيرها قبل أن تصبح صالحة للشرب.

ولا يتيح تفسير هذه القاعدة اللجوء إلى معالجات بالأشعة فوق البنفسجية ومرشحات الكربون المنشّط التي استخدمتها «نستله ووترز» حتى عام 2021 على الأقل، من دون معرفة تاريخ التوقف الدقيق، لكن الشركة تبرر استخدام هذه التقنيات بـ«التغيرات في البيئة المحيطة بمنابعها، والتي يمكن أن تجعل من الصعب أحياناً الحفاظ على استقرار الخصائص الأساسية» لمياهها، وبعبارة أخرى «سلامتها الغذائية» (عدم التلوث) وتركيبها المعدني.


مقالات ذات صلة

أقل من 60 شركة مسؤولة عن نصف التلوث البلاستيكي في العالم

يوميات الشرق أقل من 60 شركة متعددة الجنسيات مسؤولة عن أكثر من نصف التلوث البلاستيكي بالعالم (أ.ب)

أقل من 60 شركة مسؤولة عن نصف التلوث البلاستيكي في العالم

أكدت دراسة جديدة أن أقل من 60 شركة متعددة الجنسيات مسؤولة عن أكثر من نصف التلوث البلاستيكي في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شعار شركة «نستله» (أ.ف.ب)

تقرير: «نستله» تضيف السكر إلى حليب «أطفال البلدان الفقيرة»

كشف تقرير جديد أن شركة نستله تضيف السكر والعسل إلى حليب الأطفال وحبوب «سيريلاك» التي تباع في العديد من البلدان الفقيرة

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
عالم الأعمال «فيرتو» من «نسبريسو»... الاختيار المفضل لمحبي القهوة

«فيرتو» من «نسبريسو»... الاختيار المفضل لمحبي القهوة

طرحت «نسبريسو» مؤخراً 9 كبسولات قهوة بنظام «فيرتو» بغية إمتاع جيل جديد من عشاق تحضير القهوة وهم ينعمون بالراحة في منازلهم...

الأخيرة «تشوكيتا» تقصي «نيغريتا»

«تشوكيتا» تقصي «نيغريتا»

في أعقاب حملات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام وضمن استراتيجيتها العالمية تعتزم «نستله» تغيير اسم بسكويتها الشهير «نيغريتا» (الذي يعني بالإسبانية عبدة سوداء صغيرة) بعد أكثر من 60 سنة من تسويقه في تشيلي، وذلك تماشيا مع «ثقافة الاحترام وعدم التمييز»، التي تسعى إلى الترويج لها، بحسب ما أعلنت المجموعة العملاقة في الصناعة الغذائية ونقلت الصحافة الفرنسية. وقد قرّرت «نستله»، في إطار استراتيجيتها العالمية لمراجعة محفظتها التي تضمّ أكثر من ألفي ماركة و25 ألف منتج، تغيير اسم ماركتها الشهيرة «نيغريتا» إلى «تشوكيتا»، وفق البيان الصادر عن الشركة متعددة الجنسيات. وسيحمل هذا البسكويت بطعم الفان

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
TT

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)
صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

يعد الذكاء الاصطناعي (AI) مجالاً زاخراً بالأمل والوعد الكبير للتعلم العميق، خصوصاً في المنطقة الواقعة عند تقاطع علم الأعصاب وعلم الأورام، وكلاهما مجال صعب معروف بتعقيده المتأصل.

وأوضحت دراسة جديدة نُشرت في دورية «Biology Methods & Protocols» الصادرة عن جامعة أكسفورد كيف يمكن لـ«المزيج الفريد» من الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير (XAI)، وإعادة استخدام «خوارزمية الكشف عن الحيوانات المموهة» أن يحدد سرطان الدماغ البشري، وفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

وتم تطوير «خوارزمية الكشف عن الحيوانات المموهة» لاكتشاف الكائنات المموهة، وتحديد وتجزئة الكائنات التي تمتزج بسلاسة مع محيطها، وهو الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً لأنظمة الرؤية الحاسوبية.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور أراش يازدانباخش، الأستاذ المساعد في قسم العلوم النفسية والدماغية في جامعة بوسطن، إن «هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يستخدم الخوارزميات في تدريب الذكاء الاصطناعي على مهمة الكشف عن الأورام وتصنيفها».

ووفق «سيكولوجي توداي»، فإن ما يميز الدراسة الحالية هو تحويل الذكاء الاصطناعي من اكتشاف الحيوانات المموهة إلى العثور على أورام الدماغ في «صور الرنين المغناطيسي».

وتقول الدراسة: «على الرغم من أن مهام اكتشاف الحيوانات المموهة وتصنيف أورام المخ تتضمن صوراً مختلفة، فإنه قد يكون هناك تشابه بين حيوان يختبئ من خلال التمويه الطبيعي وحزمة من الخلايا السرطانية تمتزج مع الأنسجة السليمة المحيطة».

وافترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي جرى تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعّال للكشف عن أورام المخ من بيانات الصور التي تم الحصول عليها بشكل غير جراحي من فحوصات الدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

وفي جميع أنحاء العالم، شكَّلت سرطانات المخ والجهاز العصبي المركزي أكثر من 321 ألف حالة إصابة جديدة و248 ألفاً و500 حالة وفاة في عام 2022، وفقاً لتقرير المرصد العالمي للسرطان الصادر عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وليست كل أورام المخ مميتة؛ حيث تم تحديد أكثر من 150 نوعاً مختلفاً من أورام المخ، وفقاً للجمعية الأميركية لجراحي الأعصاب. وما يقدَّر بنحو 27.9 في المائة، أي ما يقرب من ثلث أنواع أورام المخ والجهاز العصبي المركزي هي أورام سرطانية، المعروفة أيضاً بالأورام الخبيثة، وفقاً للجمعية الأميركية لأورام الدماغ.