الفحص السنوي لسرطان الثدي يقلل خطر الوفاة

مريضة بالسرطان (رويترز)
مريضة بالسرطان (رويترز)
TT

الفحص السنوي لسرطان الثدي يقلل خطر الوفاة

مريضة بالسرطان (رويترز)
مريضة بالسرطان (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن إجراء فحص سنوي لسرطان الثدي يقلل خطر وفاة النساء لأي سبب بعد التشخيص.

ووفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة شركة Epic Research، وهي شركة تحليلات صحية مقرها بلدة فيرونا بولاية ويسكونسن. وقام الباحثون بتقييم أكثر من 25 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاماً.

وتم تشخيص إصابة جميع المشاركات بسرطان الثدي في الفترة ما بين 1 يناير (كانون الثاني) 2018 و1 أغسطس (آب) 2022.

وبالمقارنة مع المشاركات اللواتي خضعن لفحص سرطان الثدي كل عامين، كانت المجموعة التي خضعت للفحص سنوياً أقل عرضة بنسبة 17 في المائة للوفاة لأي سبب بعد تشخيص إصابتهن بالمرض.

حقائق

600 ألف

حالة وفاة سنوياً تنتج عن الإصابة بسرطان الثدي

أكدت دراسة جديدة أن إجراء فحص سنوي لسرطان الثدي يقلل خطر وفاة النساء لأي سبب.

ووفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة شركة Epic Research، وهي شركة تحليلات صحية مقرها بلدة فيرونا بولاية ويسكونسن.

وقام الباحثون بتقييم أكثر من 25 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاماً.

وتم تشخيص إصابة جميع المشاركات بسرطان الثدي في الفترة ما بين 1 يناير (كانون الثاني)  2018 و1 أغسطس (آب)  2022.

وبالمقارنة مع المشاركات اللواتي خضعن لفحص سرطان الثدي كل عامين، كانت المجموعة التي خضعت للفحص سنوياً أقل عرضة بنسبة 17 في المائة للوفاة لأي سبب بعد تشخيص إصابتهن بالمرض.

وقالت الدكتورة كيرستين بارتيلت، التي شاركت في الدراسة: «إن تصوير الثدي بالأشعة السينية سنوياً بدءاً من سن الأربعين يزيد من قدرتنا على اكتشاف سرطان الثدي الأكثر عدوانية الذي يتشكل قبل انقطاع الطمث، وبالتالي يمنح المريضة أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة لأن الاكتشاف المبكر والعلاج ينقذ الأرواح».

وأضافت: «لكن الجديد في هذه الدراسة هو إثباتها أن هذا الفحص السنوي يقلل نسبة الوفيات لأي سبب. قد يرجع السبب في ذلك إلى حقيقة أن النساء اللاتي يخضعن لتصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام قد يكنّ أكثر نشاطاً ووعياً فيما يتعلق بفحوصاتهن الصحية الشخصية والبحث عن الرعاية اللازمة لتجنب الأمراض، الأمر الذي يقلل من فرص وفاتهن».

وأقر الباحثون بأن دراستهم لم تأخذ في الاعتبار خيارات نمط الحياة الخاصة بالمشاركات التي يمكن أن تكون قد أثرت في النتائج.

ويتم تشخيص أكثر من مليوني إصابة كل عام في جميع أنحاء العالم بسرطان الثدي، الذي يسبب أكثر من 600 ألف حالة وفاة سنوياً.


مقالات ذات صلة

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

صحتك الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـ40 في المائة من العلاج التقليدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك رجل مريض بالسرطان (رويترز)

4 عادات صحية لتقليل خطر الإصابة بالسرطان

أظهرت الدراسات أن ما يصل إلى نصف جميع الحالات ناجم عن عوامل خطر سلوكية مما يعني أنها قابلة للوقاية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الأميرة البريطانية كيت ميدلتون (رويترز)

بعد معركتها مع السرطان... شقيق كيت ميدلتون يعلّق على حالتها الصحية

بعد أسابيع من إعلان أميرة ويلز أنها أنهت العلاج الكيميائي، أكد جيمس ميدلتون أنها بخير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعديد من أنواع السرطان (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تحذّر من ارتفاع الإصابة بسرطان الأمعاء تحت سن 50 عاماً

الارتفاع المذهل في حالات الإصابة بالسرطان بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً يرجع إلى الاعتماد المفرط على الوجبات السريعة بين الأجيال الأصغر سناً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الأطعمة التي تحتوي على الحليب واللحوم والفول السوداني والمحار والخبز والبيض تقلّل من نمو الأورام في الأمعاء الدقيقة (رويترز)

الحليب واللحوم والفول السوداني قد تمنع أورام الأمعاء

أظهرت دراسة يابانية نُشرت الأسبوع الماضي، أن البروتينات الموجودة في بعض الأطعمة، قد تعمل على قمع الأورام في الأمعاء الدقيقة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

حظر مبيعات التبغ قد يمنع 1.2 مليون وفاة بين الشباب

التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)
التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)
TT

حظر مبيعات التبغ قد يمنع 1.2 مليون وفاة بين الشباب

التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)
التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب عالمياً (رويترز)

أفادت دراسة دولية بأن حظر مبيعات التبغ للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يقي من 1.2 مليون وفاة بسبب سرطان الرئة على مستوى العالم بحلول عام 2095.

وأوضح الباحثون أن هذه الدراسة تعدّ الأولى من نوعها التي تُحلل آثار حظر بيع منتجات التبغ على وفيات سرطان الرئة في 185 دولة، ونشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Lancet Public Health).

وتشير الإحصائيات إلى أن التدخين يُعد السبب الرئيسي للوفيات القابلة للتجنب على مستوى العالم، حيث يساهم في أكثر من ثلثي وفيات سرطان الرئة، أي ما يعادل نحو 1.8 مليون وفاة سنوياً.

وأجرى الباحثون في جامعة سانتياغو دي كومبوستيلا بإسبانيا، والوكالة الدولية لأبحاث السرطان، بالتعاون مع جهات عالمية، دراسة للتنبؤ بمعدلات وفيات سرطان الرئة المستقبلية، استناداً إلى بيانات تاريخية من 82 دولة مسجلة في قاعدة بيانات الوفيات التابعة لـ«منظمة الصحة العالمية».

وتم تطبيق هذه المعدلات المقدرة على بيانات إحصائيات السرطان العالمية للتنبؤ بمعدلات سرطان الرئة للأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 في 185 دولة.

وتشير النتائج إلى أن حظر التدخين على الأشخاص المولودين بين عامي 2006 و2010 قد يمنع 1.2 مليون حالة وفاة بسرطان الرئة في 185 دولة، وهو ما يعادل 40.2 في المائة من إجمالي وفيات سرطان الرئة المتوقعة في هذه الفئة العمرية بحلول عام 2095.

وتُظهر نتائج أن تربية جيل خالٍ من التبغ يمكن أن تمنع ما يقرب من نصف (45.8 في المائة) وفيات سرطان الرئة المتوقعة لدى الرجال ونحو ثلث (30.9 في المائة) وفيات النساء في هذه الفئة العمرية.

ولفتت الدراسة إلى أن نحو ثلثي (65.1 في المائة) الوفيات التي يمكن تفاديها سيكون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، فيما يُتوقع أن يتم تجنب نحو 61.1 في المائة من جميع وفيات سرطان الرئة في البلدان ذات الدخل المرتفع.

وشدد الباحثون على أهمية التصدي للتدخين، خصوصاً في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تزداد نسبة الشباب، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة لخلق جيل خالٍ من التبغ يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات إيجابية ملحوظة على الصحة العامة وتقلل من مخاطر السرطان، أبرزها إنقاذ عدد هائل من الأرواح، وتقليل الضغط على أنظمة الصحة في علاج ورعاية المرضى بشكل كبير.

ولا توجد حالياً قوانين في أي دولة تجعل بيع التبغ للشباب غير قانوني. وتم مؤخراً إلغاء تشريع في نيوزيلندا يحظر بيع منتجات التبغ لأي شخص ولد في عام 2009 أو بعده.