دراسة: الولادة القيصرية قد تقلل فرص الحمل مجدداً

النساء اللواتي يخضعن لعملية ولادة قيصرية يكنَّ أقل عرضة للحمل مرة أخرى بنسبة 10 % (رويترز)
النساء اللواتي يخضعن لعملية ولادة قيصرية يكنَّ أقل عرضة للحمل مرة أخرى بنسبة 10 % (رويترز)
TT

دراسة: الولادة القيصرية قد تقلل فرص الحمل مجدداً

النساء اللواتي يخضعن لعملية ولادة قيصرية يكنَّ أقل عرضة للحمل مرة أخرى بنسبة 10 % (رويترز)
النساء اللواتي يخضعن لعملية ولادة قيصرية يكنَّ أقل عرضة للحمل مرة أخرى بنسبة 10 % (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الولادة القيصرية يمكن أن تقلل من فرص الحمل مرة أخرى بنسبة 10 في المائة، مقارنة بالولادة الطبيعية.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين من جامعة بيرغن في النرويج، وشملت أكثر من 42 ألف أُم، تم تحليل الوقت الذي استغرقه إنجابهن لطفلهن الأول، والثاني إن وجد.

ووجد الفريق أن النساء اللواتي خضعن لعملية ولادة قيصرية كن أقل عرضة للحمل مرة أخرى بنسبة 10 في المائة، مقارنة بأولئك اللواتي خضعن للولادة الطبيعية.

ووجدت الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي يستغرقن عاماً على الأقل للحمل بعد الزواج، يكنَّ أكثر عرضة بنسبة 21 في المائة للولادة بعملية قيصرية، مقارنة بالنساء اللاتي حملن خلال أقل من عام، مشيرين إلى أن هذا يعني أن انخفاض الخصوبة مرتبط إلى حد بعيد بالولادة القيصرية.

وقالت الباحثة ينيبيبا سيما، من قسم الصحة العامة العالمية والرعاية الأولية في جامعة بيرغن، في بيان: «في دراستنا، وجدنا أيضاً أن النساء اللاتي عانين من صعوبة في الحمل كانت لديهن احتمالية أكبر للمعاناة من مضاعفات الحمل».

وأضافت: «لقد وجدنا أيضاً أن احتمال معاناة أولئك النساء من المشكلات الصحية المزمنة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، كان أعلى بكثير مقارنة بغيرهن».

وعادة ما تخضع النساء لعملية قيصرية إذا كان الطفل في وضع غير عادي، أو في حال كان المخاض لا يتقدم بشكل طبيعي، أو إذا كنَّ قد خضعن لعملية قيصرية سابقة.

وغالباً ما يكون وقت التعافي أطول بالنسبة للعمليات القيصرية مقارنة بالولادة الطبيعية. ويمكن أن تشمل المضاعفات العدوى وفقدان الدم.


مقالات ذات صلة

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

صحتك أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك دماغ (أ.ف.ب)

ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟

أكد موقع «هيلث» على أهمية الحفاظ على عقل سليم لأنه يساعد على تعلُّم المعلومات والاحتفاظ بها واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتركيز والتواصل عاطفياً مع الآخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته من المشكلات التي تؤرّق الكثير من الأشخاص (د.ب.أ)

لماذا يكتسب الكثيرون الوزن سريعاً بعد فقدانه؟

بحثت دراسة جديدة في السبب المحتمل وراء اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته، ووجدت أنه قد يرجع إلى ما أطلقوا عليه «ذاكرة الخلايا الدهنية».

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)

للوقاية من السكتة الدماغية الشديدة... عالج هذه المخاطر

يمكن أن تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية، لكن بعض هذه العوامل والسلوكيات تكون مخاطرها شديدة للغاية لتتسبب في سكتات دماغية حادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)
طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

وعقدت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً في جنيف، اليوم الجمعة، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة «إمبوكس» لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.

وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيراً مستقلاً، كل ثلاثة أشهر، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أغسطس (آب) الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس جدري القردة في القارة الأفريقية.

وتبحث اللجنة حالياً في سبل مواجهة سلالة جديدة من الفيروس تسمى «كليد 1 بي»، انتشرت من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وقد تكون أكثر خطورة ومُعدية بشكل أكبر.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه جرى رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتَبه بها من جدري القردة في البلدان الأفريقية، هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة. ومن بين الإصابات جرى اكتشاف 12 ألف حالة في المختبرات.

وتعتزم منظمة الصحة العالمية تقديم تفاصيل حول نتائج مشاورات اللجنة، مساء اليوم الجمعة.