دراسة: ممارسة الرياضة تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي 10 %

الدراسة نصحت بممارسة التمارين الرياضية 3 مرات على الأقل في الأسبوع (أ.ف.ب)
الدراسة نصحت بممارسة التمارين الرياضية 3 مرات على الأقل في الأسبوع (أ.ف.ب)
TT

دراسة: ممارسة الرياضة تخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي 10 %

الدراسة نصحت بممارسة التمارين الرياضية 3 مرات على الأقل في الأسبوع (أ.ف.ب)
الدراسة نصحت بممارسة التمارين الرياضية 3 مرات على الأقل في الأسبوع (أ.ف.ب)

توصلت دراسة حديثة إلى أن ممارسة الرياضة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأصغر سناً بنسبة تصل إلى 10 في المائة.

وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، يعد سرطان الثدي أكثر شيوعاً لدى النساء فوق سن 50 عاماً، أي بعد انقطاع الطمث، ولكنه غالباً ما يكون أكثر عدوانية ويصعب علاجه عندما يتطور لدى النساء الأصغر سناً. ويتم تشخيص إصابة نحو 5000 امرأة تحت سن 45 بسرطان الثدي كل عام.

وفي الدراسة الجديدة، قام باحثون من معهد أبحاث السرطان في لندن بتحليل بيانات 547 ألف امرأة على مدى ما يقرب من 12 عاماً في المتوسط، وتتبع مستويات نشاطهن البدني وما إذا كن قد أصبن بسرطان الثدي أم لا. وخلال فترة الدراسة، أصيبت أكثر من 10 آلاف مشاركة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.

ووجد الباحثون، أن ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية الخفيفة، والتي تشمل المشي أو ركوب الدراجات من بين رياضات أخرى، ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع، تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأصغر سناً بنحو 10 في المائة.

ومع ذلك، قال الباحثون: إنه لا توجد فائدة إضافية ملحوظة من قضاء فترة أطول في أداء هذه التمارين الرياضية أو زيادة شدتها.

مريضة بسرطان الثدي (رويترز)

وقال الدكتور سايمون فنسنت، مدير الأبحاث والدعم في مؤسسة «سرطان الثدي الآن» (Breast Cancer Now)، التي موّلت الدراسة: «تميل سرطانات الثدي لدى النساء الأصغر سناً إلى أن تكون أكثر عدوانية ويتم تشخيصها في مرحلة متأخرة إلى حد ما؛ لذلك نحن في حاجة ماسة إلى إيجاد طرق جديدة لعلاجها ومنع الإصابة بها».

وأضاف: «تسلط هذه الدراسة الضوء على مدى أهمية دعم النساء للبدء في إجراء تغييرات صغيرة وصحية في أنماط حياتهن للتأثير بشكل إيجابي على صحتهن وتقليل خطر إصابتهن بسرطان الثدي».

وفي حين أنه ليس من المفهوم تماماً لماذا يمكن أن تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فقد وجدت أبحاث أخرى أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من نشاط بعض الهرمونات مثل هرمون الاستروجين والتستوستيرون، والتي تم ربطها بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

وافترض الباحثون أيضاً أن الخطر قد ينخفض؛ لأن التمارين الرياضية تقلل من مستويات الأنسولين وهرمونات النمو التي تشجع على تطور سرطان الثدي، فضلاً عن مساهمة التمارين في تقليل الالتهاب العام.


مقالات ذات صلة

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

صحتك صورة لوجبة صحية من بيكسباي

7 عادات يومية لتحسين صحة أمعائك وتعزيز قدرتك العقلية

على الرغم من أن الأمعاء لا تكتب الشعر أو تحل مسائل الرياضيات فإنها تحتوي على ثروة من الخلايا العصبية مشابهة للدماغ.

كوثر وكيل (لندن)
صحتك أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك تتنافس الألمانيتان لينا هينتشيل وجيت مولر في نهائي مسابقة الغطس المتزامن للسيدات 27 يوليو (د.ب.أ)

3 اختلافات مهمة بينك وبين الرياضي الأولمبي

بينما لا تتنافس من أجل الحصول على ميدالية، يمكنك التعلم من أولئك الذين يفعلون ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يصيب سرطان الفم نحو 8800 شخص في المملكة المتحدة كل عام (أرشيفية - رويترز)

دراسة: بكتيريا الفم «تذيب» بعض أنواع السرطان

في اكتشاف علمي مذهل وجد الباحثون أن نوعاً شائعاً من بكتيريا الفم يُعرف بـ«الفوسوباكتيريوم» يمكنه إذابة بعض أنواع السرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل لتطهير القولون فوائد؟ (Science Photo Library)

من العصائر والشاي إلى الحقن... هل هناك أي فوائد لتطهير القولون؟

لطالما تم الترويج لتنظيف القولون بوصفه الحل لعدد لا يحصى من المشكلات الصحية، من التعب إلى فقدان الوزن وحتى مشكلات البشرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)
أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)
TT

كيف يمكن أداء تمارين التمدد بشكل مفيد؟

أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)
أشخاص يمارسون تمارين (رويترز)

تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح.

وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو بعد التمرينات الأساسية؟

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية عن ديفيد بيم، الباحث في جامعة ميموريال الكندية ومؤلف كتاب «علم وفسيولوجيا المرونة والتمدد»، عدة نصائح عن تلك التمارين الرياضية حول متى يتم أداؤها وكيفية القيام بذلك بأمان:

الإحماء أولاً

قال بيم إنه من الجيد دائماً ممارسة تمارين التمدد، ولكن من الأفضل أن تقوم بالإحماء أولاً.

وأوصى بممارسة نشاط خفيف مثل الركض أو المشي أو ركوب الدراجات لمدة خمس أو 10 دقائق، ويمكن بعد ذلك القيام بتمارين التمدد، حيث تقوم بإحماء العضلات بحركات متكررة مثل رفع الساق.

ولفت إلى أن الدقيقة الواحدة هي «الرقم السحري» لمعرفة مدة التمدد لكل مجموعة عضلية دون تعب.

توسيع تعريف التمدد

يجيب بيم عن سؤال: هل يجب عليك دائماً أداء تمارين التمدد قبل ممارسة الرياضة؟ بقوله إذا كان تمرين التمدد تقليدياً، فليس ضرورة، وأضاف أن السؤال الأفضل، هو: «هل يجب على الناس زيادة نطاق حركتهم؟ هل يجب أن يتمتع الناس بمرونة أفضل؟». نعم، لأنه يساعد على منع الإصابات لكن ليس عليك أن تمارس تمارين التمدد لتحقيق ذلك.

وذكر: «ربما لا يتعين عليك القيام بتمارين تمدد إضافية إلا إذا كنت لاعب جمباز، أو تتزلج على الجليد، أو حتى لاعب غولف يحتاج إلى نطاق كبير من الحركة، وكذلك لا تحتاج إلى التمدد أولاً إذا كنت تريد الجري على مهل. ما عليك سوى البدء بالركض البطيء للإحماء ثم زيادة الوتيرة».

لا تفعل إذا كان يؤلمك

ولفت بيم إلى أنه بعد أداء التمرينات، لا بأس بممارسة تمارين التمدد الخفيفة، طالما أنك لا تصل إلى نقطة تشعر فيها بالألم، ونظراً لأن عضلاتك ستكون دافئة عند هذه النقطة، فإن الإفراط في ذلك يجعلك أكثر عرضة لإيذاء نفسك.

قم ببعض تمارين التمدد قبل ممارسة الرياضة

وقال بيم إنه إذا كنت تمارس رياضة، فإن تمارين التمدد مسبقاً تساعد على تقليل إصابة العضلات والأوتار، ونصح بممارسة التمدد لجانبي الجسم بالتساوي، حيث إن الافتقار إلى المرونة على جانب واحد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة.

وعن تشجيع دراسات مختلفة أداء تمارين التمدد قبل ممارسة الرياضة، يقول بيم إن ذلك يرجع إلى أن بعض الدراسات لم تعكس ظروف الحياة الواقعية، أو تم تصميمها مع الأخذ في الاعتبار نخبة الرياضيين، لا الأشخاص العاديين.