طريقة فعّالة وسهلة لتنظيف أسنانك

طريقة فعّالة وسهلة لتنظيف أسنانك
TT

طريقة فعّالة وسهلة لتنظيف أسنانك

طريقة فعّالة وسهلة لتنظيف أسنانك

إذا كان هناك أي شيء يمكن الاعتماد عليه في الدراسات السابقة، فإن معظمنا لا ينظف أسنانه بالخيط بشكل صحيح.

وبالنسبة لبعض الناس قد تنشأ الصعوبات من القضايا الحسية. إذ يمكن أن تتسبب التقنية السيئة دائمًا في نزيف اللثة؛ وهو ما قد يكون مزعجًا إلى حد ما أيضًا.

كما يمكن أن يؤدي استخدام خيط الأسنان بشكل غير صحيح إلى إتلاف لثتنا؛ وهو ما يتعارض تمامًا مع النتيجة التي نحاول تحقيقها باستخدام خيط الأسنان

صحة فم أفضل

وتحذر الدكتورة إيرينا دراغان أخصائية أمراض اللثة بجامعة تافتس قائلة «في بعض الأحيان نرى مرضى يصدمون خط اللثة باستخدام تقنية تنظيف الأسنان غير المناسبة، والتي يمكن أن تخلق شقوقًا عن طريق قطع اللثة ويمكن أن تؤدي إلى انحسار اللثة»، وذلك وفق ما نقل موقع «ساينس إليرت» العلمي عن مجلة «صحة الأسنان».

وبقيادة اختصاصي أمراض اللثة الدكتور ديفيد باسالي من جامعة تافتس، قامت دراغان والعديد من زملائها باختبار استخدام الخيط لإيجاد طريقة لتقليل نزيف اللثة؛ وهي علامة على الالتهاب.

والغرض من استخدام خيط الأسنان هو المساعدة في تعطيل الأغشية الحيوية التي تصنعها الميكروبات الفموية لحماية نفسها.

ومثل العديد من الأسطح داخل (وخارج) أجسامنا، تحتوي أفواهنا على بكتيريا جيدة وأخرى سيئة، والتي تثبت نفسها على أسناننا لسهولة الوصول إلى مجرى الدم. ويمكن أن تؤدي استجابة أجسامنا لهذا الغزو لإشكالية الالتهابات في أماكن أخرى، بما في ذلك قلوبنا وأدمغتنا، وقد ارتبطت حتى بأمراض مثل السرطان والسكري.

وزود الباحثون مجموعة من المتطوعين في تجربة سريرية عشوائية ومفردة التعمية بمجموعة واضحة من تعليمات استخدام خيط الأسنان، بينما سمحوا لمجموعة مراقبة بالقيام بعملهم المعتاد.

وتم تقييم المشاركين الـ 36 الذين ظهرت عليهم علامات مبكرة لأمراض الأسنان أربع مرات خلال فترة تجريبية مدتها ثمانية أسابيع.

وخلال هذا الوقت، أتقن 88 % من المجموعة التجريبية تقنية استخدام خيط الأسنان وشهدوا انخفاضًا بنسبة 70 % في نزيف اللثة، بينما شهدت المجموعة الضابطة انخفاضًا بنسبة 30 % فقط.

ان من الطبيعي أن تنزف اللثة عند العودة إلى استخدام خيط الأسنان بعد مرور بعض الوقت، ولكن من المفترض أن يتحسن هذا تدريجيًا عندما يتم استخدام خيط الأسنان بشكل صحيح، كما أظهرت المجموعة التجريبية.

وفي هذا الاطار، تم وصف مجموعة الاختبار باستخدام تقنية الخيط الأفقي العمودي (أو AHVFT)، على النحو التالي:

- قم بقطع حوالى 32 سم (18 بوصة) من الخيط. مع مواجهة راحتي اليدين لبعضهما البعض.

- قم بلف كل طرف حول البنصر (الإصبع الرابع) من كل يد.

- ينبغي أن يكون هناك حوالى 12 سم (6 بوصات) من الخيط بين كلتا اليدين.

- قم بطي اليدين باتجاه الخيط المعلق، بحيث تكون راحة اليد الآن متجهة للأسفل والتقط الخيط بين إصبعي الإبهام والسبابة في كل يد.

- ضع الخيط بلطف بين أسنانك، باستخدام إصبع الإبهام او السبابة للتحكم فيه وتجنب قطع اللثة.

- ادفع الخيط للأعلى على جانب أحد الأسنان ثم حركه ذهابًا وإيابًا في حركة النشر مع الضغط أيضًا لأعلى ولأسفل؛ كما لو كان الشخص يجفف ظهره بمنشفة.

- كرر هذه التقنية على جميع أسنانك.

وكان المشاركون في الدراسة طلابًا ومساعدين في طب الأسنان، وهو ما يفسر على الأرجح سبب الاهتمام القوي بهذه التقنية في المجموعة التجريبية، كما لاحظ الفريق.

من جانبه، يقول طبيب اللثة بول ليفي «ان هذه الدراسة هي الأولى التي ندرك أنها تثبت أن الشخص الذي يستخدم خيط الأسنان بتقنية معينة سيكون لديه عدوى أقل في اللثة من الشخص الذي يفعل ما يفعله عادة». مضيفا «باعتباري شخصًا كانت لديه دائمًا علاقة معقدة باستخدام خيط الأسنان، فأنا حريص على هذه التجربة».


مقالات ذات صلة

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

يوميات الشرق الثقة هي الأساس لأي علاقة ذات مغزى وتعمل كأساس حيوي يعزز الألفة والارتباط العاطفي (رويترز)

نصائح للتحكم في النفس بنجاح

قدَّم موقع «سيكولوجي توداي» نصائح للتحكُّم في النفس؛ حيث قال إن التحكم في النفس يشير إلى مقاومة الرغبات

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سيدات يلتقطن الصور وسط الأضواء الموسمية المعروضة للاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة في أسواق بيروت (إ.ب.أ)

هل ترغب في تقوية جهازك المناعي خلال العطلات؟ كل ما عليك معرفته

يسلِّط كل هذا النشاط الضوء على أهمية الحفاظ على صحة أنظمتنا المناعية. فما بعض العادات التي يجب على الجميع تبنيها؟

يوميات الشرق المقر الرئيسي لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) في ميريلاند (رويترز)

إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحدث تعريف الأطعمة «الصحية»

اعتمدت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي ايه) يوم الخميس تغييرات جديدة والتي بموجبها سيتعين على الأطعمة المعلبة في الولايات المتحدة اتباع قواعد جديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك 6 مأكولات بحرية... قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية

6 مأكولات بحرية... قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية

دون الحديث عن الأسماك، فإن عالم مأكولات الحيوانات البحرية متنوع بشكل كبير، ويكاد أن يكون واسعاً مثل سعة المحيطات نفسها.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك استئصال اللوزتين ربما يرتبط بالإصابة بالقلق لاحقاً

استئصال اللوزتين ربما يرتبط بالإصابة بالقلق لاحقاً

كشفت دراسة لعلماء من السويد عن احتمالية وجود ارتباط بين استئصال اللوزتين، وكذلك إزالة اللحمية وخطر الإصابة باضطرابات نفسية مرتبطة بالقلق في وقت لاحق من الحياة

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة... أين يجب عليك الجلوس؟

الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم (رويترز)
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم (رويترز)
TT

لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة... أين يجب عليك الجلوس؟

الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم (رويترز)
الدراسة أشارت إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم (رويترز)

يستعدُّ كثير من الأشخاص للعودة إلى ديارهم في عيد الميلاد ورأس السنة، على أمل تجنب أي تأخيرات ترتبط بالرحلات الجوية أو إلغاءات مروعة. ويشعر كثيرون بمزيد من القلق بشأن الإصابة بأي أمراض موسمية مع انتشار الإنفلونزا، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

لذلك، حاول خبراء الكشف عن أفضل مكان للجلوس في أثناء سفرك.

قام فريق من الباحثين من جامعة إيموري في أتلانتا الأميركية بتفصيل نتائجهم ضمن دراسة أُجريت عام 2018. لقد قاموا بـ10 رحلات عبر المحيط الأطلسي للتحقيق في معدل «انتشار الفيروس» عبر 1500 مسافر.

واكتشفوا، من خلال تجربتهم، أن مقعد النافذة كان الأكثر أماناً لأنه أبعد ما يكون عن الممر الأقرب إلى الموظفين والركاب في أثناء ذهابهم وإيابهم إلى المرحاض.

أشارت الدراسة أيضاً إلى أن الأشخاص الجالسين بجانب النافذة أقل عرضة لمغادرة مقاعدهم، حيث يغادر 80 في المائة من الجالسين بجانب الممر مقاعدهم مرة واحدة على الأقل، مقارنة بنحو 40 في المائة فقط من الجالسين بجانب النافذة.

بالإضافة إلى ذلك، دعمت برناديت بودن ألبالا، الحاصلة على دكتوراه بالصحة العامة، النتائج بقولها: «في معظم الحالات، يكون المكان المثالي للجلوس على متن الطائرة، من حيث تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد، هو مقعد النافذة؛ لأنه أبعد عن المناطق ذات الحركة المرورية الكثيفة».

كما نصح خبراء صحة آخرون باختيار مقعد في مؤخرة الطائرة. كشفت دراسة أُجريت عام 2022 استناداً إلى الجلوس والحد من انتقال فيروس «كوفيد - 19»، أن «المقاعد الأكثر خطورة هي تلك الموجودة بجوار الراكب المصاب، والصفوف خلف المسافرين المصابين».