تعرّف على فوائد الفواكه المجففة للأطفال والوقت الأنسب لتناولها

تعرّف على فوائد الفواكه المجففة للأطفال والوقت الأنسب لتناولها
TT

تعرّف على فوائد الفواكه المجففة للأطفال والوقت الأنسب لتناولها

تعرّف على فوائد الفواكه المجففة للأطفال والوقت الأنسب لتناولها

يبحث الآباء باستمرار عن الأطعمة التي توفر أفضل تغذية لأطفالهم الصغار.

وان أحد الخيارات التي غالبًا ما يتم تجاهلها ولكنه مغذ بشكل لا يصدق الفواكه المجففة. حيث يمكن أن تكون الفواكه المجففة المليئة بالفيتامينات الأساسية والمعادن والدهون الصحية إضافة رائعة لنظام طفلك الغذائي.

وتوضح الدكتورة بورنيما برابهو أخصائية تغذية الأطفال بمستشفى P.D Hinduja & MRC بمومباي، فوائد الفواكه المجففة والوقت المناسب الذي يمكن للأطفال تناولها فيه، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

غنية بالمغذيات

وحسب الدكتورة برابهو، فإن الفواكه المجففة والمكسرات مغذية للغاية وتحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامين A وD وE وK والفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل B المركب والمعادن مثل الكالسيوم والزنك والمواد المغذية التي تعزز المناعة مثل فيتامين C والمعادن مثل الزنك ومصدر جيد للطاقة بكميات صغيرة.

وذكر موقع «WebMd» المهتم بشؤون الصحة، ان الفواكه المجففة تحتوي أيضًا على دهون جيدة؛ وهي أحماض دهنية أساسية مثل ALA (حمض ألفا لينولينيك الذي يعد من العناصر المغذية للدماغ والموجود في الجوز وبذور الكتان/الشيا).

تحسن صحة العظام والعضلات

إذ يساعد المحتوى المعدني، بما في ذلك الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، على نمو العظام بشكل سليم والنمو العام.

ألياف تعزز صحة الجهاز الهضمي

واحدة من الفوائد البارزة للفواكه المجففة هو محتواها العالي من الألياف. حيث تساعد الألياف على تنظيم حركات الأمعاء، وتمنع الإمساك، الذي قد يسبب مشاكل للأطفال في بعض الأحيان.

إن تقديم كميات صغيرة من الفواكه المجففة المنقوعة والمهروسة يمكن أن يشجع طفلك بلطف على الهضم المنتظم.

دهون معززة للدماغ

تعتبر الدهون الصحية ضرورية لنمو دماغ طفلك. وتحتوي الفواكه المجففة مثل الجوز واللوز على أحماض أوميغا 3 الدهنية المعروفة بدعم الوظيفة الإدراكية. لذا فإن تضمين هذه المكسرات في النظام الغذائي لطفلك، بمجرد أن يصبح جاهزًا لتناول الأطعمة الصلبة، يمكن أن يساهم في تعزيز قوة دماغه.

مصدر للطاقة الطبيعية

الأطفال عبارة عن حزم من الطاقة، ويحتاجون إلى الوقود لتشغيل استكشافاتهم النشطة. وتعتبر الفواكه المجففة مصادر طبيعية للطاقة بسبب محتواها من الكربوهيدرات.

إن تضمين جزء صغير كوجبة خفيفة يمكن أن يوفر دفعة سريعة ومستدامة للطاقة.

وجبة خفيفة مليئة بالفيتامينات

بمجرد أن يبدأ طفلك بإظهار الاهتمام بالأطعمة الصلبة، يمكنك البدء بتقديم قطع صغيرة من الفواكه المجففة الناعمة أو المقطعة أو المهروسة.

تعتبر هذه الأطعمة ممتازة يمكن لطفلك استيعابها واستكشافها. فهي لا توفر دفعة من النكهة فحسب، بل توفر أيضًا الفيتامينات والمعادن الأساسية بشكل مناسب وسهل الأكل.

متى يتم تقديم الفواكه الجافة؟

يعد توقيت إدخال الفواكه الجافة إلى النظام الغذائي لطفلك أمرًا بالغ الأهمية. وبشكل عام، يوصى بالانتظار حتى عمر 6 إلى 8 أشهر تقريبًا قبل تقديم المواد الصلبة، بما في ذلك الفواكه الجافة.

ابدأ بخيارات مكونة من عنصر واحد وسهل الهضم مثل الموز المهروس أو البطاطا الحلوة المطبوخة «يجب أن يعتمد الأطفال على الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى عمر 6 أشهر. وبعد 6 أشهر يتم إعطاء الأطعمة الصلبة للطفل مع الاستمرار في الرضاعة الطبيعية. لذلك يمكن إعطاء الفواكه الجافة والمكسرات في هذا العمر»، حسب برابهو، التي تؤكد «ان هذه الأطعمة التكميلية ضرورية لمواكبة الطلب المرتفع على النمو الجسدي ونمو الدماغ السريع خاصة في أول عامين من الحياة». وفي الوقت الذي يشعر طفلك فيه بالارتياح تجاه مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات بعمر 8 إلى 10 أشهر تقريبًا، يمكنك تقديم كميات صغيرة تدريجيًا من الفواكه المجففة المقطعة والمنقوعة جيدًا.

ومن الجيد استشارة طبيب الأطفال دائمًا قبل إدخال أطعمة جديدة إلى النظام الغذائي لطفلك.

الاحتياطات والسلامة

قد يكون لدى بعض الأطفال حساسية تجاه أي من المكسرات، وبالتالي يجب تقديمها واحدة تلو الأخرى وبكميات صغيرة. فهناك خطر آخر يتمثل في الاختناق عند تناول المكسرات الكاملة، لذا تجنب في البداية إعطاء المكسرات الكاملة للأطفال.

وتبين برابهو «في وقت لاحق، عندما يتعلم الطفل تناول الأطعمة الصلبة، يمكن تقطيعها وإعطاؤها كاملة تحت الإشراف».

وفي حين أن الفواكه الجافة تقدم فوائد عديدة للأطفال، إلّا ان من المهم التأكد من إعدادها بطريقة آمنة لطفلك.

قم دائمًا بنقع الفواكه المجففة وتليينها قبل تقديمها لطفلك، لأن ذلك يقلل من خطر الاختناق.

راقب أي علامات للحساسية وقدم أطعمة جديدة واحدة تلو الأخرى.


مقالات ذات صلة

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية قد يساعد مرضى الشلل على المشي (رويترز)

أقطاب كهربائية بالدماغ تمكّن مصابين بالشلل من المشي مسافات قصيرة

خلصت دراسة وشهادة، نُشرتا أمس (الاثنين)، إلى أن التحفيز العميق لمناطق معينة من الدماغ باستخدام الأقطاب الكهربائية يمكن أن يساعد بعض المصابين بالشلل على المشي.

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك يرصد البحث أن ارتفاع مستويات الدهون الحشوية يرتبط بانكماش مركز الذاكرة في الدماغ (رويترز)

دهون البطن مرتبطة بألزهايمر قبل 20 عاماً من ظهور أعراضه

أفاد بحث جديد بأن نمو حجم البطن يؤدي إلى انكماش مركز الذاكرة في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الخضراوات الورقية تعدّ من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم (رويترز)

مفتاح النوم ومحارب القلق... إليكم أفضل 10 أطعمة لتعزيز مستويات المغنيسيوم

إنه مفتاح النوم الأفضل والعظام الأكثر صحة والتغلب على القلق، ولكن انخفاض مستويات المغنيسيوم أمر شائع. إليك كيفية تعزيز تناولك للمغنيسيوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ استدعت شركة «صن فيد بروديوس» الخيار المعبأ في حاويات من الورق المقوى بكميات كبيرة (إدارة الغذاء والدواء الأميركية)

سحب شحنات من الخيار بعد تفشي السالمونيلا في ولايات أميركية

تحقق السلطات الأميركية في تفشي عدوى السالمونيلا التيفيموريوم المرتبطة بتناول الخيار في ولايات عدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
TT

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)
امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد طور علماء من جامعة بوسطن خوارزمية جديدة للذكاء الاصطناعي تحلل أنماط الكلام لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف (MCI).

وتم تدريب الخوارزمية الجديدة على تسجيلات صوتية لـ166 فرداً يعانون من ضعف الإدراك، تتراوح أعمارهم بين 63 و97 عاماً.

ويمكن للخوارزمية، التي تبحث عن علامات معينة في طريقة الكلام، التنبؤ بأي تدهور في الذاكرة، من الاختلال الإدراكي البسيط إلى مرض ألزهايمر، قبل حدوثه بـ6 سنوات بدقة 78.5 في المائة.

حقائق

55 مليون شخص

في جميع أنحاء العالم مصابون بمرض ألزهايمر 

ويقول عالم الكومبيوتر يوانيس باسكاليديس من جامعة بوسطن، الذي شارك في إعداد الدراسة: «لقد وجدنا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بثقة ودقة لما سيحدث في إدراك الأشخاص قبل 6 سنوات من ظهور أي أعراض».

وأضاف: «نظراً لعدم وجود علاج لمرض ألزهايمر حالياً، فإن اكتشاف المرض مبكراً يمكن أن يساعد في إدارته والحد من أعراضه. وهنا تكمن أهمية نتائجنا».

وتابع: «وعلاوة على ذلك، فإن الاكتشاف المبكر يمنحنا فرصة أكبر لدراسة المرض وتطوره، ومن ثم تطوير علاج فعال بالكامل».

وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن مرض ألزهايمر يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد 3 مرات بحلول عام 2050 مع ازدياد أعمار سكان العالم.