Iran
Iran
كشف فحص لرفات مدفونة في مقبرة بأحد أقدم المواقع، التي تبين أدوات الحرب بين البشر في العالم، أن حياة الشعوب التي سكنت الضفة الشرقية لنهر النيل في شمال السودان منذ نحو 13400 سنة لم تخل من الحروب فيما بينها.
فيما يبدو كأنه سوار يلتف حول عنقها تغفو منذ مئات السنين المدينة القديمة بالعاصمة الليبية طرابلس، لكن هذه المدينة التي تقبع بكل هدوء ودعة على أحد أطراف البحر الأبيض المتوسط لا بد لها أن تستيقظ كل صباح على أصوات اعتلاج الأمواج، الممزوجة بحركة العمل في الميناء، وتجار الذهب والدولار، إضافة لنشاط الزائرين من خارج العاصمة، التي حاصرتها الحرب لأكثر 13 شهراً. وأنت تتجول بين المباني الأثرية التي يعود تاريخ إنشاء بعضها إلى القرن السابع قبل الميلاد، على أيدي الفينيقيين، حتماً ستستنشق عبق التاريخ، كما لن تغفل عينك عن رصد عدة ظواهر من أهمها كرم التسامح والطيبة التي عرف بها سكان هذه المدينة، ولربما تتدافع ا
تكشف الأدلة الجيوكيميائية التي جمعها باحثون أميركيون من الأسنان أن الجيوش في معارك هيميرا اليونانية، كانوا مزيجاً من السكان المحليين والأجانب. وتناقض النتائج التي توصلت لها هذه الدراسة التي قادتها كاثرين راينبرغر من جامعة جورجيا بالولايات المتحدة، ونشرت في دراسة بالعدد الأخير من دورية «بلوس وان»، بعض الادعاءات الواردة في الروايات التاريخية للكتاب اليونانيين القدماء. وفي عام 480 قبل الميلاد، قاتلت مدينة هيميرا اليونانية القديمة الجيش القرطاجي بنجاح، وفي عام 409 قبل الميلاد، هاجمت قرطاج مرة أخرى وسقطت هيميرا، وكتب المؤرخون في ذلك الوقت، بما في ذلك هيرودوت وديودوروس سيكولوس، أن هيميرا كانت قوية ف
رغم أن مدخله يبدو عاديا من الخارج، يضم مبنى في وسط روما كنزا مخفيا في الطابق السفلي... بقايا منزل من العصر الروماني ويحوي قطعا من الفسيفساء المفصّلة. عند مدخل هذا المبنى الذي يعود إلى الخمسينات عند سفح تلة أفنتينو في روما، وهي إحدى التلال السبع في إيطاليا، والذي افتتح الجمعة أمام الجمهور، يبدو كل شيء طبيعيا، مع وجود أحد السكان حاملا أكياس تسوق وممسكا بالباب.
ما زال الإمبراطور نابليون بونابرت يحظى بمكانة خاصة رغم مرور 200 عام على وفاته، وتعتبر حياته الشخصية والسياسية والعسكرية مادة خصبة للروايات والأفلام وكتب السيرة الذاتية. ورأت أستاذة التاريخ في جامعة أفينيون، ناتالي بوتيتو، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أن شخصية نابليون «ستظل مبهرة على الدوام؛ لأنها قدر فردي استثنائي يعبّر عن كل ما أتاحته الثورة». ولاحظت أن كُتّاب سيرة مَن تصِفه بـ«البطل الرومانسي بامتياز» الذي توفي قبل مئتي عام رسموا عنه «صورة تتبدل وفقاً للتيارات السياسية السائدة». وقدّر المؤرخ جان تولار عام 2014 عدد الأعمال المكتوبة عن الإمبراطور بنحو 80 ألفاً.
أسالت نظرية تسميم الإمبراطور نابليون بونابرت بالزرنيخ الكثير من الحبر، لكن بعد مائتي عام يستبعدها العلماء والمؤرخون الذين يدعمون الرواية الرسمية حول وفاته نتيجة قرحة معدة تطورت إلى سرطان. ويقول المؤرخ بيار براندا، مؤلف كتاب «نابليون في سانت إيلين»، إنه «من الصعب علينا تقبل وفاة نابليون في فراشه» بدون تدخل خارجي. ويضيف «نفضل» أن يكون الرجل العظيم «سمم، أو أن يكون تم استبدال جسده»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. في الخامس من مايو (أيار) 1821، توفي نابليون بونابرت عند الساعة 17:49 عن عمر ناهز 51 عاما.
للنظرة الأولى، قد ترى أن أحد أكثر الطوابع أهمية بالعالم هو في الواقع عبارة عن قصاصة ورق قديمة. ومن حيث الحجم والوزن والمواد، يمكن القول إن هذا الطابع يعتبر من أغلى القطع في العالم. عندما سيتم طرحه في مزاد في يونيو (حزيران)، من المتوقع أن يباع مقابل ما بين 10 و15 مليون دولار - أكثر من قيمته الأصلية بمليار مرة، وفقاً لصحيفة «الغارديان». والقصاصة الورقية هي طابع «بريتش غيانا وان سنت ماغينتا»، والذي تم إصداره في عام 1856. وقال ديفيد بيتش، خبير جمع الطوابع: «إنه لوحة الموناليزا الخاصة بالطوابع...
كشف «تشريح افتراضي» لمومياء «أوزيرموس»، حارس معبد رع، التي توجد ضمن مقتنيات المتاحف الملكية للفنون والتاريخ في بروكسل ببلجيكا، عن بعض التدخلات الطبية في مجال الأسنان، التي نُفّذت في حياة المومياء، ليكون بذلك أول دليل على تنفيذ جراحات الفم في مصر القديمة، كما كشف عن بعض الممارسات المختلفة في عملية التحنيط. وكان «أوزيرموس» الذي ينتمي إلى الأسرة الخامسة والعشرين عضواً في عائلة مهمة من كهنة طيبة، وكانت مومياؤه ضمن مقتنيات تاجر الآثار السويدي جيوفاني أناستاسي، وبيعت في مزاد بعد وفاته، فآلت ملكيتها إلى الدبلوماسي وجامع التحف البلجيكي «ميستير دي رافستين»، لتؤول بعد ذلك إلى المتاحف الملكية للفنون والت
كشفت دراسة حديثة أن لوحاً صخرياً من العصر البرونزي اكتُشف في عام 1900 في غرب فرنسا، هو أقدم خريطة في أوروبا. وكان عالم الآثار إيفان باييه، وهو أحد مؤلفي الدراسة الواردة في نشرة الجمعية الفرنسية لدراسات ما قبل التاريخ، قد قال إن القطعة التي يبلغ عمرها أربعة آلاف عام، والمعروفة باسم «لوح سان بيليك»، محفورة بعلامات تمثل جزءاً من منطقة الجبل الأسود في غرب فرنسا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «إنها اليوم أقدم خريطة لمنطقة في أوروبا»، مضيفاً: «يمكنك أن ترى على الألواح منحوتات تبدو للوهلة الأولى غير مفهومة.
عثر فريق آثاري أوروبي في منطقة «ود بانقا» شمالي السودان، على مذبح مزخرف من الأعلى والجوانب الأربعة، وقاعدتين لتمثالين لـ«قدس الأقداس»، تنتمي لمعبد الإلهة «إيزيس»، وتمثالين صغيرين للإله الأسد «أبا دماك» على قاعدة مزخرفة تعود إلى القرن الأول الميلادي.
واصل العلماء البحث والعمل منذ أكثر من قرن على فك شفرة «آلية أنتيكيثيرا»، تلك الآلة التي يبلغ عمرها 2000 عام وكان يستخدمها الإغريق القدامى في حساب المواقع الفلكية.
قال علماء الآثار الذين عثروا على هيكل عظمي مع تاج مصنوع من الفضة، إن مجتمعًا من العصر البرونزي عاش فيما يعرف الآن بإسبانيا قبل 4 آلاف عام ربما كانت تحكمه نساء، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وتم اكتشاف عظام امرأة مدفونة بإكليل فضي وغيرها من الثروات الجنائزية في موقع العصر البرونزي الإسباني «لا ألمولويا». وعثر علماء الآثار من جامعة في برشلونة على بقايا امرأة ورجل في «جرة بيضاوية كبيرة جدًا» دفنت تحت ما يعتقدون أنه قصر أو مبنى حكومي من العصر البرونزي. وعاشت المرأة في مجتمع يسمى «إل أرغار» من قبل الخبراء - سمي على اسم أول موقع حفر حيث تم اكتشاف الدليل الثقافي للمجتمع القديم في عام 1880. سيطرت الثقافة ا
كشفت تكنولوجيا مسح متقدمة أسراراً مثيرة للاهتمام عن حفرية «ذات القدم الصغيرة»، وهي حفرية مدهشة لأحد أسلاف الإنسان الأوائل الذي عاش في جنوب أفريقيا قبل 3.67 مليون عام خلال منعطف مهم في تاريخ تطور الجنس البشري، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال علماء اليوم (الثلاثاء)، إنهم فحصوا الأجزاء الرئيسية من الحفرية شبه الكاملة والمحفوظة جيداً في منشأة دايموند لايت سورس البريطانية.
ابتداء من عام 2024 تخضع منسوجة بايو التي تروي على رقعة يقرب طولها من 70 مترا غزو الملك ويليام الفاتح لإنجلترا، لأعمال ترميم، حسب ما ذكره متحف هذه المدينة الواقعة في شمال غربي فرنسا. وقال المتحف إن هذه الأعمال تنطلق «بحدود 2024 حين سيُضطر المتحف الحالي لإغلاق أبوابه أمام العامة» بسبب أشغال ستتيح إنشاء متحف جديد من المقرر افتتاحه سنة 2026.
تُعتبر لوحة الكنغر في غرب أستراليا أقدم فن صخري معروف في البلاد، وفقاً للعلماء، الذين يقولون إن تحليل التأريخ بالكربون المشع يُظهر أنه تم نقش هذه الرسمة منذ أكثر من 17 ألف عام، وفقاً لشبكة «سي إن إن». وكانت لوحة الكنغر من بين عدد من اللوحات الصخرية التي اكتشفها الباحثون لأول مرة في التسعينيات في منطقة كيمبرلي، التي تضم واحدة من أكبر مجموعات الفن الصخري الأصلي في العالم.
في لحظة وحدة رمزية بين موسكو وباريس، تجرى اليوم (السبت) عملية دفن رفات جنود روس وفرنسيين سقطوا خلال الانسحاب الرهيب لنابليون بونابرت في 1812 من روسيا، بالقرب من ساحة المعركة في فيازما. تجدر الإشارة إلى أن عملية الدفن تأتي في سياق مشوب بالخلافات بين موسكو والعواصم الغربية بشأن ملفات عدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي الذكرى المئوية الثانية لوفاة نابليون بونابرت، سيتم اليوم دفن رفات 126 جندياً كان قد عثر عليها في حفرة جماعية بين سمولنسك وموسكو، في 8 نعوش، بحضور أحفاد لكبار القادة العسكريين الروس والفرنسيين حينذاك. وهؤلاء هم 120 جندياً، و3 نساء كن يتبعن الجنود لبيعهم مواد غذائية، و3 فتية من
بعد ما يقرب من 80 عاما على اكتشافها، تمت دراسة قوقعة بحر كبيرة من «كهف مارسولاس» المزخرف في جبال البرانس (جنوب غربي أوروبا بين فرنسا وإسبانيا)، ليتوصل فريق بحثي فرنسي متعدد التخصصات، إلى أنه قد تم توظيفها لتصبح آلة نفخ، وكشفوا كيف يبدو الصوت الصادر منها. وكان كهف مارسولاس أول كهف مزين تم العثور عليه في جبال البرانس، واكتشف عام 1897.
اكتشف علماء الآثار عدداً لا يحصى من العظام أثناء التنقيب في مواقع حول العالم، لكن عظمة يعود تاريخها إلى 120 ألف عام قدمت دليلاً على أول الرموز التي يستخدمها البشر، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وتم الكشف عن عدد من العظام بموقع نيشر - رملة قرب مدينة حيفا الإسرائيلية، مع واحدة وجد عليها ستة نقوش يقول الخبراء إنها «تحمل أهمية رمزية أو روحية». ويتراوح طول النقوش بين 38 و42 مليمتراً، وتم نحتها على عظمة ماشية كبيرة (بقرة) منقرضة، وهي من الأنواع التي كانت شائعة في الشرق الأوسط خلال ذلك الوقت. وحدد الباحثون في الجامعة العبرية أيضاً أن العلامات قد تم إجراؤها بواسطة شخص استخدم يده اليمنى وأداة الصوان، وأكمل
عثرت طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات على آثار لقدم ديناصور محفوظة جيدًا على شاطئ في ويلز. ورصدت ليلي وايلدر البصمة على شاطئ بيندريكس، باري، في وادي غلامورغان - ويعتقد العلماء أن ذلك يمكن أن يساعد في تحديد طريقة المشي الخاصة بتلك الحيوانات، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». ويبلغ عمر البصمة، التي تم رصدها في يناير (كانون الثاني)، 220 مليون عام وتم الحفاظ عليها في الوحل. وفي حين أنه من المستحيل معرفة النوع الذي ترك هذه الآثار، فإن الطباعة يبلغ طولها 10 سم ومن المحتمل أن تكون تابعة لديناصور يبلغ طوله 75 سم. ووصفت سيندي هاولز، أمينة المتحف الوطني لعلم الحفريات في ويلز، البصمة بأنها «أفضل عي
يؤدي الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اليمين الدستورية يوم الأربعاء المقبل في واشنطن، مما يدفع الأميركيين للكشف عن تفاصيل جديدة حول أسلاف الديمقراطي البالغ من العمر 78 عاماً، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». ويشير الرئيس المنتخب بشكل متكرر إلى أسلافه الآيرلنديين، ولكن هناك الآن اهتمام كبير بخطاب ألقاه في عام 2013.
بيع مفتاح الغرفة التي توفي فيها نابليون في جزيرة سانت هيلينا حيث نفاه البريطانيون مقابل 81 ألفاً و900 جنيه إسترليني (92 ألف يورو)، أمس (الخميس)، وفق ما أعلنت دار مزادات «سوذبيز»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وشارك 11 شخصاً في المزاد على هذه القطعة المعدنية التي يبلغ طولها 13 سنتيمتراً، والتي بيعت بسعر يفوق بست عشرة مرة تقديرها الأولي الذي كان يتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف جنيه إسترليني (5.500 يورو). وعثر على المفتاح «في مظروف كان في صندوق منزل اسكوتلندي»، على ما أوضح ديفيد ماكدونالد المتخصص في الأثاث البريطاني في «سوذبيز» قبل عملة البيع.
أعلن متحف «ريكميوزيم» الهولندي الشهير في أمستردام إقامة معرض في فبراير (شباط) مخصص للتاريخ الاستعماري للبلاد ودوره في العبودية، لافتا إلى أن الحدث سيقارب المشكلات التي طرحتها حركة «حياة السود مهمة» المناهضة للعنصرية. وأشار المسؤولون في المتحف إلى أن المعرض الذي يحمل عنوان «عبودية» سيكون أول حدث كبير مخصص لموضوع الاتجار بالبشر في المحيطين الأطلسي والهندي يُنظم في الموقع عينه. وقال مدير «ريكميوزيم»، تاكو ديبيتس، بمناسبة إطلاق المعرض الذي سيقام افتراضيا بسبب جائحة كوفيد-19، إن الماضي الاستعماري «أدى دورا هاما في إرساء أسس هولندا الحالية».
تطرح ملاحظات، كُشفت مؤخراً، فكرة أن العالم إسحاق نيوتن حاول كشف أسرار الأهرام في مصر أثناء إثبات نظريته المرتبطة بالجاذبية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». المذكرات غير المنشورة، التي يُعتقد أنها كُتبت في ثمانينيات القرن التاسع عشر واكتشفت بعد 200 عام فقط من وفاة نيوتن، تبيعها الآن دار «سوذبيز»، ومن المتوقع أن تحصد مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية. واعتقد نيوتن، الذي درس الأهرام أواخر القرن السابع عشر أثناء وجوده في لينكولنشير، أن اكتشاف كيفية صنع الأهرام من شأنه أن يكشف أسراراً أخرى حول العالم. وحاول جاهداً حساب وحدة القياس التي استخدمها المصريون القدماء أثناء بناءالأهرام.
ما زالت البقايا البشرية النادرة تمثل مصدر إلهام لعلماء الآثار والباحثين المتخصصين في حقبة ما قبل التاريخ، إذ تحقق ذلك عقب نجاح مصر في إنقاذ بعض هذه البقايا التي تعود للعصر الحجري، تمهيداً لعرضها أمام زوار متحف الحضارة القومي بالفسطاط في القاهرة، بعد افتتاحه المرتقب. الدراسات التي يُجريها العلماء على بعض البقايا البشرية كشفت عن مظاهر وتفاصيل حياة أصحاب هذه العظام، بجانب طبيعة البيئة والمناخ وقتها. ويستعد المتحف القومي للحضارة بالفسطاط (جنوب القاهرة) عقب افتتاحه الرسمي المُرتقب، لعرض بعض نماذج بقايا بشرية تعود إلى فترات مختلفة من العصر الحجري؛ حيث نجحت جهود العلماء في ترميمها وتجميعها لتصبح هياك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة