أعلن متحف «ريكميوزيم» الهولندي الشهير في أمستردام إقامة معرض في فبراير (شباط) مخصص للتاريخ الاستعماري للبلاد ودوره في العبودية، لافتا إلى أن الحدث سيقارب المشكلات التي طرحتها حركة «حياة السود مهمة» المناهضة للعنصرية.
وأشار المسؤولون في المتحف إلى أن المعرض الذي يحمل عنوان «عبودية» سيكون أول حدث كبير مخصص لموضوع الاتجار بالبشر في المحيطين الأطلسي والهندي يُنظم في الموقع عينه.
وقال مدير «ريكميوزيم»، تاكو ديبيتس، بمناسبة إطلاق المعرض الذي سيقام افتراضيا بسبب جائحة كوفيد-19، إن الماضي الاستعماري «أدى دورا هاما في إرساء أسس هولندا الحالية».
وأشار إلى أن «العبودية أدت أيضا دورا هاما في التاريخ الاستعماري، ورأينا أنه من الواجب أن نسرد هذه القصة»، موضحا أن حركة «بلاك لايفز ماتر» المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة «تطرح بالتأكيد مسائل كثيرة سيقاربها أيضا المعرض».
وقد كانت أقاليم هولندا المتحدة في أوج إمبراطوريتها الاستعمارية تضم سبع مستوطنات في الكاريبي بينها سورينام وكوراساو، وفي جنوب إفريقيا وإندونيسيا الحالية، معقل شركة الهند الشرقية الهولندية في القرن السابع عشر.
هذا المعرض الذي يقام بين 12 فبراير و30 مايو (أيار)، يروي قصة عشرة أشخاص أدوا دورا أساسيا في مرحلة العبودية، من عبيد أو أصحاب مزارع أو مناهضين للعبودية.
ويضم متحف «ريكميوزيم» تحفا من فن الرسم الهولندي في القرن السابع عشر، بينها لوحات لرامبرانت طبعت «العصر الذهبي الهولندي»، وهي مرحلة اتسمت بازدهار اقتصادي كبير خصوصا بفضل الثروات المتأتية من المستعمرات.
معرض مخصص لتاريخ العبودية الهولندي
https://aawsat.com/home/article/2679166/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%85%D8%AE%D8%B5%D8%B5-%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A
معرض مخصص لتاريخ العبودية الهولندي
معرض مخصص لتاريخ العبودية الهولندي
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة