وافق المسؤولون في نقابة كتّاب السيناريو الأميركيين مساء أمس (الثلاثاء) على الاتفاق الذي توصلت إليه النقابة النافذة أخيراً مع الاستوديوهات.

تقترب نقابة الكتاب الأميركية واستوديوهات هوليوود الكبرى من التوصل إلى اتفاق يمكن أن ينهي إضراباً استمر 145 يوماً.

حضّ كبير مفاوضي نقابة الممثلين مع الاستوديوهات الهوليوودية ومنصّات البثّ التدفقي الكبرى، على معاودة المفاوضات للتوصّل إلى اتفاق عادل وإنهاء الإضراب التاريخي.

مع استمرار إضراب الكتّاب في هوليوود منذ أكثر من 4 أشهر، الذي تهتزّ على وقعه كبرى استوديوهات الإنتاج، تجهد منصّات البثّ لملء الفراغ بالمسلسلات والأفلام المناسبة.

آخر مرة شوهد فيها الممثل دانيال داي لويس، كان يسير في أحد شوارع نيويورك منذ شهرين مستعيناً بعكازين. بشعرٍ منسدل غزاه الأبيض وبملابس رياضية، بدا داي لويس مبتسماً

أرجأت شركة «وارنر براذرز» إلى السنة المقبلة الموعد المرتقب لطرح ثلاثة أفلام من بينها الجزء الثاني من شريط الخيال العلمي «دون: بارت تو»، وهو من أكبر التغييرات

بطابعها الأوروبي، باتت كالينينغراد التي تشكل جيباً روسياً بين بولندا وليتوانيا، بمثابة نسخة مقلَّدة من أوروبا، يستخدمها المخرجون السينمائيون الروس.

لا تأتي الأمجاد والجوائز التي يحصدها الممثلون من دون أثمان باهظة. وغالباً ما يسدّدون هذه الأثمان من رصيد صحّتهم النفسيّة.

بلغت «باربي» عامها الـ64 من دون أن تظهر عليها آثار الشيخوخة، غير أنّ مبيعات الدمية الأشهر في العالم تعرّضت في المقابل لشيخوخةٍ مزمنة بعد أن كانت الأكثر مبيعاً.

يشكل الذكاء الاصطناعي أبرز مخاوف كتاب السيناريو والممثلين المضربين في هوليوود الذين يخشون أن تحلّ هذه التقنية محلّهم، ويرى مؤدّو المشاهد الخطرة أنّها واقع.

تستمرّ ارتدادات إضراب الكتّاب والمؤلّفين في هوليوود بإرخاء ظلالها على قطاع الإنتاج بأسره... فما آخر هذه الارتدادات؟

بلغ إضراب كتّاب السيناريو في هوليوود يومه الـ100، فيما يحمّل المضربون شركات الإنتاج المسؤولية عن بلوغ هذه العتبة «المخزية».

رغم إطلاقها في نهاية عام 2019، وسط ضجة إعلامية كبيرة، فقدت منصة «ديزني بلاس» مشتركين فيها للربع الثالث على التوالي.

يبلغ إضراب كتّاب السيناريو في هوليوود يومه الـ100، فيما يحمّل المضربون شركات الإنتاج المسؤولية عن بلوغ هذه العتبة «المخزية».

اتهمت النقابة الطرف الآخر بتسريب تفاصيل الاجتماع، وتبادل الطرفان الانتقادات اللاذعة.

لا كتّاب ولا ممثلين، أي لا سيناريو ولا تصوير ولا مسلسلات جديدة على منصات البث. ظاهرة جفافٍ إنتاجي مرتقبة لم تشهد هوليوود مثيلاً لها منذ جائحة كورونا.

أدوار هوليوود النجومية، مثل دور السياسي المتواطئ لسبيسي في مسلسل «هاوس أوف كاردس»، والمدير التنفيذي للإعلانات الرخيصة في فيلم «أميركان بيوتي»، قد لا تعود.

أثارت الضجة التي أحدثها الفيلم السينمائي «باربي» من قبل عرضه الأسبوع الماضي، تساؤلات عن أصل الدمية الشهيرة التي تعد واحدة من أكثر ألعاب الأطفال شعبية.

شارك عدد من وجوه السينما والتلفزيون الأميركيين البارزين في تجمع حاشد أقيم في ساحة تايمز سكوير بنيويورك دعماً لإضراب الممثلين في هوليوود.

قال الممثل الأميركي جايمي فوكس، إنه «عاد من الجحيم» وهو أول تعليق له منذ مشكلته الصحية.

انطلق الإضراب التاريخي لممثلي هوليوود بزخم أمس (الجمعة)، ونظّم هؤلاء تجمعات أمام استوديوهات لوس أنجليس، فيما تمركزت حفنة من النجوم على الأرصفة.

دخل إنتاج المسلسلات والأفلام في هوليوود مرحلة جمود كلّي مع بدء الممثلين الأميركيين إضراباً يلتحق بإضراب كتّاب السيناريو، ما سينجم عنه أسوأ شلل في القطاع

فعلها الممثلون وبدأوا إضراباً من المرتقب أن يهزّ الصناعة السينمائية في هوليوود.

سادت هوليوود اليوم (الأربعاء)، أجواء من الترقب مع احتمال أن يحذو الممثلون حذو كتّاب السيناريو المستمرين في إضرابهم.