معتقل غوانتنامو
معتقل غوانتنامو
رفضت المحكمة العليا (التي تفسر الدستور) طلبا قدمه محامون بالنيابة عن يمني في سجن غوانتانامو للإفراج عنه بعد 17 عاما قضاها في السجن بدون محاكمة. لكن، دعا واحد من القضاة إلى النظر في كل موضوع الحبس إلى أجل غير مسمى، وعن دستوريته، وعن العلاقة بين القضاء العسكري والقضاء المدني. ورفض القضاة التسعة أول من أمس النظر في طلب معاذ حمزة أحمد العلوي الذي اعتقل في باكستان عام 2001 ونقل إلى سجن غوانتانامو عام 2002.
أعلنت قيادة المنطقة الجنوبية الأميركية في فلوريدا، اليوم، إعفاء القائد المسؤول عن مركز الاعتقال العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو بكوبا من منصبه. وجاء في بيان القيادة الأميركية، أنه تم إعفاء الأدميرال بحري جون رينج من مهامه كقائد لقوات المهام المشتركة- بغوانتانامو "بسبب فقدان الثقة في قدرته على القيادة"، وتم تعيين نائبه، الجنرال جون هوسي، قائدا بالإنابة. وأضاف البيان: "هذا التغيير في القيادة لن يعيق تقديم الرعاية والحماية الآمنة والإنسانية والقانونية للمحتجزين في معتقل غوانتانامو". وكان رينج قد تولى قيادة قوات المهام المشتركة في غوانتانامو، المسؤولة عن تشغيل المعتقل، في أبريل (نيسان) 2018.
أعلن القضاء الكندي أول من أمس، رفع القيود التي كانت مفروضة على حركة المعتقل السابق في غوانتانامو الكندي عمر خضر الذي حكم عليه في 2010 في الولايات المتحدة بالسجن 8 سنوات ثم جرى ترحيله إلى بلده، حيث حصل في 2015 على إطلاق سراح مشروط. وقالت القاضية ماري مورو رئيسة محكمة إدمونتون بولاية ألبرتا (جنوب غرب)، إنّ خضر حصل في 2015 على إطلاق سراح مرفق بقيود صارمة للغاية، ويجب بالتالي اعتبار الفترة التي قضاها في ظلّ هذه الظروف بمثابة وقت قضاه داخل السجن. ولفتت القاضية أيضاً إلى أن سلوك خضر «المثالي» عزّز قناعتها بضرورة رفع كل القيود المفروضة على حركته، بما في ذلك منع السفر.
استعادت السعودية مساء أول من أمس مواطناً من معتقل غوانتانامو، وذلك في إطار المساعي التي تقوم فيها الجهات المعنية في إعادة مجموعة من الموقوفين تم استعادتهم خلال السنوات الماضية. وقال اللواء بسام عطية، المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة: «في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين خارج المملكة، تم استعادة المواطن أحمد بن محمد بن أحمد الدربي من معتقل خليج غوانتانامو»، مشيراً إلى أن الدربي وصل إلى المملكة عند الساعة 11:55 من مساء أول من أمس (الأربعاء)، وتم إبلاغ ذويه بوصوله وترتيب وتوفير جميع التسهيلات للالتقاء بهم. وأشار إلى أن المواطن سيخضع للأنظمة المرعية بالسعودية التي تشمل استفادته من
أكد المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة السعودية، أنه في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين خارج المملكة، تمت استعادة المواطن أحمد بن محمد بن أحمد الدربي من معتقل خليج غوانتانامو ووصوله إلى السعودية عند الساعة (11:55) من مساء أمس (الأربعاء)، حيث تم إبلاغ ذويه بوصوله وترتيب وتوفير جميع التسهيلات للالتقاء بهم. وأوضح المتحدث الرسمي، بأنه سيتم إخضاعه للأنظمة المتبعة في السعودية والتي تشمل استفادته من برامج مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية.
ينتظر معتقل غوانتانامو مذكرة المقترحات التي من المفترض أن يقدمها وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى الرئيس دونالد ترمب حول مستقبل المعتقل وآلية عمله خلال الفترة المقبلة. كان الرئيس ترمب قد أصدر، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أمراً تنفيذياً يقضي باستمرار فتح معسكر الاعتقال بغوانتانامو، ويعطي مهلة 90 يوماً لوزير الدفاع حتى يقدم مراجعة لسياسة المعتقل خلال الفترة المقبلة، ومقترحات حول آلية عمل معسكر الاعتقال، وإمكانية استقبال معتقلين جدد، أو تسريح أو نقل بعض المعتقلين الحاليين. وجاء قرار الرئيس ترمب استمرار فتح معسكر الاعتقال ليقضي تماماً على هدف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، الذي سعى خل
بعد 16 عاما تقريبا في الاعتقال، أصدر قاضي محكمة عسكرية في سجن غوانتانامو، في القاعدة الأميركية في كوبا، أمر باستعجال محاكمة خالد شيخ محمد، مدبر هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001. وزملائه الأربعة، وذلك بإصدار قرار يمنع محاكمتهم أمام محكمة مدنية. كان محامو شيخ محمد وزملائه تقدموا باستئناف أمام المحكمة العسكرية في قاعدة غوانتانامو بإيقاف محاكمتهم أمام محكمة عسكرية بحجة أن قانون محاكمتهم صدر بعد الهجمات، عندما لم توضع إجراءات ونظم المحاكمات. وقالت وكالة «رويترز» بأن قرار أول من أمس «تاريخي، ويمهد الطريق أمام المحاكمات في محاكم عسكرية».
قالت مصادر عسكرية أميركية، أمس، إن اتصالات مكثفة تجرى بين القيادة الأميركية لقوات التحالف في سوريا والعراق، وبين «القوات الديمقراطية الكردية» (المتعاونة مع التحالف) حول مصير آلاف من الأجانب الداعشيين المعتقلين لدى هذه القوات، وإن عسكريين أميركيين يريدون تحاشي إعدام هؤلاء، ويفضلون إعادتهم إلى أوطانهم، أو إرسال «الأكثر خطورة» منهم إلى سجن غوانتانامو، بالقاعدة العسكرية الأميركية في كوبا.
بعد تأجيلات بسبب «إجراءات قانونية، ودبلوماسية، وأمنية»، قالت متحدثة باسم معتقل غوانتانامو (بالقاعدة العسكرية الأميركية في كوبا)، وفي واحدة من مرات نادرة يطلق فيها سراح معتقل في عهد الرئيس دونالد ترمب، إن المعتقل سيطلق «قريبا» سراح السجين أحمد هزاع الدربي. وقالت صحيفة «ميامى هيرالد» أول من أمس، إن من أسباب تأجيل إطلاق سراح الدربي تعقيدات قانونية أمام محكمة السجن، حيث شهد الدربي ضد بعض زملائه، واتهم بأنه كان يتجسس عليهم. وقالت ساره هينغنز، المتحدثة باسم «غوانتانامو» أول من أمس، إن الدربي (43 عاما، وسعودي الجنسية)، «اعترف بأنه مذنب بارتكاب جرائم حرب، مقابل إخراجه» من غوانتانامو.
قال مسؤول عسكري أميركي، أول من أمس، إن سجن غوانتانامو (في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا) «جاهز» لاستقبال سجناء جدد. وقالت مصادر إخبارية أميركية إن الرئيس دونالد ترمب، بعد أن أمر بتكثيف الحرب ضد تنظيم طالبان في أفغانستان، ووضع التنظيم في قائمة الإرهاب الذي لا بد من القضاء عليه، يريد توسيع سجن غوانتانامو لاستقبال، ليس فقط مقاتلي تنظيم داعش الذين يعتقلون، ولكن، أيضا، قادة من طالبان يتوقع اعتقالهم في أفغانستان أو باكستان. هذا بالإضافة إلى استمرار اعتقال مقاتلين من تنظيم القاعدة، وتنظيم الشباب الصومالي، ومعتقلين في الحرب ضد الإرهاب في الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا.
توسعت الاختلافات حول مصير البريطانيَّيْن الداعشيَّيْن اللذين اعتُقلا في شرق سوريا، بعد أن قال مسؤولون أميركيون إنهما سيُرسلان إلى سجن «غوانتانامو»، في القاعدة العسكرية الأميركية في كوبا. وبعد أن قال مسؤولون بريطانيون إنهما يجب أن يُحاكما أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاى.
تحولت المطالبة بإغلاق معتقل غوانتانامو الأميركي في كوبا إلى عنصر جديد دخل على خط التصعيدين الإعلامي والسياسي في العلاقة بين روسيا والولايات المتحدة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة