علم الإجتماع
علم الإجتماع
طالما اتسمت الديانات الوثنية والبدائية بنزعة اصطفائية تجعل المؤمن بها مسؤولاً أمام إلهه عن الأخطاء التي يقترفها في حق أفراد عشيرته فقط، أما الغرباء فمسموح له بأن يغشهم ويسرقهم، ويقتلهم أحياناً، دون شعور بالإثم.
يقف خمسة علماء على خشبة المسرح، ويجربون الكوميديا الارتجالية (ستاند آب) للمرة الأولى... هل هذه العملية سوف تخلق جواً من الابتهاج والمرح؟ نعم، بحسب إجراءات «ستيم روم»، وهو برنامج يعلّم فيه ممثلون كوميديون فريقاً من العلماء كيف يصبحون مرحين، حسب «صحيفة الغارديان» البريطانية. وكانت النتيجة، بعد أسابيع من الارتجال، وورش العمل المكثّفة، هي عدة ليالٍ من عروض الكوميديا الحية المباشرة المعدّلة بالعلم، التي تم إقامتها في أنحاء أستراليا. وتحدثت صحيفة «الغارديان» إلى العديد من العلماء المشاركين في برنامج «ستيم روم» قبيل أول عرض لهم في عام 2023 على مسرح «مالتهاوس» في مدينة ملبورن.
«لماذا سمنت كثيراً؟»، «أنتِ نحيفة كقشّة»، «أنفك بحاجة إلى جراحة تجميل»، «كم هو قصير القامة»... كلها عباراتٌ تدخل في قاموس يوميات الناس، لكنها خارجة من قاموس «تعيير الآخر بجسده (body shaming)». أصبحت هذه الظاهرة أكثر شيوعاً بفعل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، وسطوة ثقافة الشكل الخارجي، كما لو أن الاختباء خلف شاشة الهاتف أو الكومبيوتر، يبيح لأي شخص انتقاد الآخرين وإهانتهم والتجريح بأشكالهم والسخرية من أوزانهم وملامحهم.
في عام 1960، نشر جراح تجميل يُدعى ماكسويل مالتز كتابًا ذائع الصيت أنتج حقيقة زائفة تقول «يستغرق الأمر 21 يومًا فقط لتغيير طرقك وتكوين عادة جديدة». واستند هذا الرقم إلى ملاحظات مالتز للوقت الذي استغرقه مرضاه للتكيف مع وجوههم الجديدة.
تشير الأبحاث إلى أن الناس يمكن أن ينشئوا ذكريات خاطئة في غمضة عين. ففي سلسلة من أربع تجارب بقيادة جامعة أمستردام، أظهر 534 شخصًا أحرفًا من الأبجدية الغربية باتجاهات فعلية ومعكوسة. وبعد أن عُرض على بعض المشاركين شريحة تداخل بأحرف عشوائية مصممة لخلط الذاكرة الأصلية، طُلب من جميع المشاركين أن يتذكروا حرفًا مستهدفًا من الشريحة الأولى. وبعد نصف ثانية من مشاهدة الشريحة الأولى، شكل ما يقرب من 20 في المائة من الناس ذاكرة وهمية للحرف المستهدف؛ حيث زاد هذا إلى 30 في المائة بعد 3 ثوانٍ. وهذا يعني ان الدماغ البشري يغير الذكريات وفقًا لما يتوقع رؤيته.
كشف بحث جديد أجراه فريدمان وشيهل وستيفاني دينيسون بجامعة واترلو نشر بمجلة علم النفس التجريبي، أن الرياضيات يمكن أن تساعد الناس على تحديد روابط الصداقة. فقد توصلت نتائج البحث الى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يمكنهم دخول غرفة واستخدام إحصاءات عن الإشارات الاجتماعية لتحديد ما إذا كان شخصان صديقين. ويقول أوري فريدمان المؤلف المشارك أستاذ علم النفس التنموي بالجامعة «إن القدرة على تمييز ما إذا كان من المحتمل أن ينتسب الآخرون إلى الآخرين أمر بالغ الأهمية في الحياة اليومية.
يعيش ما يقرب من 1.5 مليون شخص في سن العمل في اليابان بحالة انعزال اجتماعي، وفقاً لمسح حكومي، ويعزى نحو خمس الحالات إلى الضغوط التي أطلقتها جائحة «كورونا». أوضح مكتب مجلس الوزراء أن أعداداً كبيرة ممن يعانون من ظاهرة «الهيكيكوموري» قالوا إنهم بدأوا في الانسحاب من المجتمع بسبب مشكلات في العلاقات، وبعد فقدان وظائفهم أو تركها.
أوصى خبراء أميركيون بارزون الباحثين العاملين في علوم الجينات بالتخلي عن تصنيف البشر إلى فئات عرقية أو إثنية، لأن ذلك لا يقدم تفسيرا حقيقيا للتنوع البيولوجي والجيني للبشرية، لكنه يمكن أن يتسبب في وصمة عار. وقالوا إن التنوع البيولوجي البشري هو سلسلة متصلة، لكن التسميات العرقية تشير إلى أن الناس يقعون ضمن فئات خاصة. ولهذا السبب، ينبغي عدم استخدام العرق بعد الآن لتصنيف السكان في معظم أبحاث علم الوراثة.
كشفت نتائج تجربة عمل أسبوعية كبيرة مدتها أربعة أيام في المملكة المتحدة عن عدة أسباب تجعل نظام العمل هذا بديلا مفضلا للوضع الراهن، بما في ذلك النوم الأفضل. فقد قال 40% من مجموع 2900 موظف شاركوا في التجربة إن لديهم مشاكل نوم أو أرقاً أقل، وفقا لنتائج التجربة. ولم يلاحظ 45 % أي تغير في نومهم، فيما أفاد 15% بزيادة في مشاكل النوم. وشهدت تجربة العمل الأسبوعية في المملكة المتحدة التي استمرت أربعة أيام (وهي واحدة من أكبر التجارب في العالم) مشاركة 61 شركة. فقد قالت 56 شركة أو 92% من الشركات، إنها ستستمر في العمل ضمن نظام أربعة أيام في الأسبوع بعد انتهاء التجربة.
أظهرت دراسة قادها باحثون بجامعة ميشيغان (U-M) أن الأداء المناعي الضعيف يميل إلى السير جنبًا إلى جنب مع فترات تقلب الأداء المعرفي. ففي الأيام القليلة الأولى من الدراسة التي استمرت ثمانية أيام، اختبر 18 مشاركًا انتباههم ووقت رد فعلهم وقدرتهم على التبديل بين الأرقام والرموز، ثلاث مرات في اليوم.
في حادثة جديدة تتعلق بـ«الانتقام العاطفي» في مصر، جرى توقيف أحد الشباب من قِبل السلطات الأمنية في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية (شمال مصر)، عقب شروعه في قتل خطيبته السابقة. وأمرت النيابة المصرية «بحبس الشاب 4 أيام على ذمة التحقيقات».
بالتفاصيل نفسها، تكرر مشهد جديد من مشاهد حوادث الانتحار في مصر، بعد أن أقدم مُعلم مصري على إنهاء حياته بتناول قرص «مبيد حشري سام» يُستخدم في حفظ حبوب الغلال ويُعرف بـ«حبة الغلة»، وذلك في بث مباشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». ووفق التحريات الأولية في الحادثة، فإن «مُعلماً لمادة التربية الفنية بمحافظة الفيوم (92 كم جنوب غربي القاهرة)، وثّق لحظات انتحاره عبر صفحته على (فيسبوك) عبر خاصية البث المباشر، معلناً تناوله الحبة السامة للخلاص من الحياة؛ بسبب أزمة نفسية تعرض لها بسبب خلافات مع إحدى السيدات، وأنه غير قادر على استكمال حياته». وشهدت مصر 2584 حالة انتحار خلال عام 2021، وفقاً
أعادت واقعة ذبح زوج لزوجته بالشارع في محافظة الشرقية (دلتا مصر) «جرائم القتل الأسري» إلى الواجهة مجدداً، وتزامنت الواقعة مع اتهام فتاة بـ «قتل» والدتها بمحافظة بورسعيد، ما دفع خبراء إلى الإشارة إلى «اتساع نطاق الجرائم الأسرية» والتي طالت معظم أفراد الأسرة بعدما كانت مقتصرة على «الزوج والزوجة»، إذ يعتقد علماء الاجتماع والطب النفسي أن «ثمة تغيّرات اجتماعية ونفسية» تحتاج إلى دراسات جديدة خاصة مع تكرار هذه الوقائع. وسط صدمة المارة بمدينة ههيا في محافظة الشرقية، قام رجل بذبح سيدة في الشارع باستخدام «سكين»، وإصابة شخص آخر بجرح قطعي، وقامت أجهزة الأمن بضبط المتهم وبحوزته سلاح الجريمة، والذي تبين من ا
جدَّدت واقعة مقتل طفلة مصرية على يد شقيقتها في ضاحية الهرم بمحافظة الجيزة، ليل الخميس، التساؤل بشأن أسباب تكرار حوادث الاعتداءات والعنف داخل الأسر المصرية. وكانت طفلة في الصف الثاني الإعدادي (14 عاماً) قد قامت في غياب والديها عن المنزل بطعن أختها الصغرى (5 سنوات) 14 طعنة، كما حاولت خنق شقيقتها الأخرى (12 سنة)، إلا أن العناية أنقذت الشقيقة الثانية من الموت، وحين عادت الأم أخبرتها الابنة أن «مجهولين وراء الواقعة»، لكن الأخت الناجية من الموت كشفت الحقيقة، واتهمت شقيقتها الكبرى بأنها «الفاعلة».
في الماضي؛ كانت الكفاءة التقنية الميزة الأساسية المرغوبة في القيادة، ولا تزال مهمّة في يومنا هذا، إلا إنّها أصبحت من مزايا المبتدئين. واليوم تتطلب وظائف كثيرة تعقيدات جمّة تتطلّب الاعتماد على فريق من الأشخاص المهرة. ولكن إذا كان قائد الفريق يفتقر إلى القدرة على التواصل والتعاون مع الآخرين، أو يعجز عن ترسيخ ثقافة تدعم تقدير الموظّفين وتطوّرهم، فإنه لن ينجح في التقدّم بالاعتماد على مهاراته التقنية وحدها. - خصائص الذكاء العاطفي لهذا السبب؛ بات الذكاء العاطفي من الركائز الحيوية للقيادة. يحدّد القادة النسق الذي تعمل به مؤسّساتهم.
أحدثت واقعتا انتحار لشابين، صدى واسعاً في المجتمع المصري، وأُصيب أصدقاء الشابين وأسرتهما بحالة من الصدمة والحزن، وتوالت على المنصات الاجتماعية رسائلهم التي تحمل كلمات الرثاء والدعاء بالمغفرة للشابين، بينما تفاعل المعلقون مع الحادثتين، معربين عن «ضرورة العمل على التصدي لانتحار الشباب، بعد سلسلة من الحالات المماثلة في الآونة الأخيرة»، بينما نجحت الجهات الأمنية في إنقاذ شاب ثالث من محاولة للانتحار أعلى برج القاهرة. وتخص الواقعة الأولى الشاب سامح محمد، الذي أقدم على إنهاء حياته في الإسكندرية (شمال مصر) تاركاً رسالة مؤثرة على «فيسبوك»، موجهة إلى أصدقائه وأسرته، طالبهم فيها بـ«مسامحته والدعاء له»، ث
توصل فريق بحثي من جامعة بريستول البريطانية إلى معرفة أكبر شبكة تواصل بين كائنات حية بعد البشر، وتفرد بها ذكر الدلفين قاروري الأنف، الأكثر شيوعاً في العالم؛ وذلك بفضل قدرته على تشكيل شبكات تحالف منظمة عالية الدقة. ووصف القائمون على الدراسة هذه العلاقات بين ذكور الدلافين بـ«التعاونية»، بينما حددوا الهدف منها بأن الدلافين تقسم نفسها في مجموعات بغرض تسهيل الوصول إلى المورد المتنازع عليه من الإناث لضمان توفير الحاجة الإنجابية. تعاون الباحثون في جامعة بريستول مع زملائهم من جامعة زيوريخ الألمانية، وجامعة ماساتشوستس الأميركية، بتحليل سلوك 121 من ذكور الدلافين البالغة في المحيطين الهندي والهادي، وخليج
تمكَّن باحثون من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) رفقة زملائهم السويديين في مدينة غوتنبرغ من إجراء أول تحليل إحصائي واسع النطاق لتتبع تدفق حركة المشاة؛ باستخدام بيانات هواتف مجهولة جُمعت من ثلاث عواصم أوروبية: لندن وأمستردام وستوكهولم. وتكمن أهمية هذا التحليل في كونها توفر رؤى حول كيفية تأثير تصميم المدينة على سلوك المشي من خلال تحليل تدفق المشاة عبر شوارع المدينة.
يتزايد عدد الأشخاص الذين يميلون للابتعاد عن الزواج مؤخراً، ومع ذلك لا يزال الناس يصرون على إخبارهم بأنهم سيجدون شريكاً قريباً. قد يبدو السؤال عن سبب بقاء شخص ما «عازباً» والتأكيد على أنه «سيجد شريكه قريباً» طريقة مدروسة، بل وحساسة، لطمأنة الأصدقاءالعزاب.
يتجول علماء الاجتماع والسلوكيات البشرية حول مستخدمي النوادي الرياضية، أو على الأقل ضمن بياناتهم، لمعرفة سبب التزام هذه المجموعة من الناس بعادات التمارين الصحية. تعد كاتي ميلكمان، وهي إحدى رواد صالة الألعاب الرياضية، وأستاذة في كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، طالبة شغوفة بعادات الآخرين -خصوصاً عندما يرتبط الأمر بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية- وتقترح العثور على مفتاح تكرار السلوك الجيد، ويمكنك استخدامه لإطلاق العنان للتحفيز في العمل أو في دراستك، أو بناء مهنة أفضل وأكثر إنتاجية، وفقاً لصحيفة «فاينانشيال تايمز». وفي هذه المرحلة من عام 2022 ربما تكون قد بدأت في القلق بشأن قرار العام الجديد لزيارة
أشارت دراسة أنه عندما يتزوج الأنسان خلال السنوات الاولى من دراسته الجامعية أو بعد سن الأربعين فإن سنّه تحدد أخطار حصوله على الطلاق، حسبما أفاد موقع «ياهو اون لاين». فبحسب دراسة نشرت في مجلة «Couple and Family Psychology» أجرى باحثون استطلاعاً للرأي، جمع البيانات من 52 فردًا كانوا جزءًا من برنامج الوقاية وتعزيز العلاقات، فتبيّن أن 45 % من المطلقين أكدوا أن الزواج في سن مبكرة هو سبب انفصالهم. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة «علم نفس الزوجين والأسرة»، والتي قامت بها الباحثة شيلبي سكوت وفريقها البحثي لاكتشاف الأسباب الرئيسية للطلاق، تبين «أن العمر في حفلة الزفاف يمكن أن يصبح عنصرا أساسيا في مشاكل
أعلن «جهاز الإحصاء» في وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم (الاثنين)، أن أجهزة الشرطة والدرك في فرنسا سجلت زيادة بنسبة 10 في المائة في العنف الأسري العام الماضي طالت 159 ألفاً و400 ضحية. ونحو 87 في المائة من هؤلاء الضحايا كنّ نساءً؛ أي 139 ألفاً و200 امرأة، وهي نسبة ثابتة مقارنة بعام 2019، بحسب هذه الأرقام من الوزارة التي لا تحتسب جرائم القتل، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وعام 2020، قُتلت 102 امرأة على يد الزوج الحالي أو السابق.
يقال إن التسويف يسرق الوقت، ولكنّ وضع آجال محددة هو ما يفعل ذلك بالفعل. وتوصل بحث جديد أجرته جامعة «أوتاغو» في نيوزيلندا، إلى أنّه إذا أراد المرء شخصاً يساعده في عمل ما، من الأفضل ألا يحدد موعداً نهائياً على الإطلاق.
من آن إلى آخر تطل علينا بعض المواقع الإلكترونية بأخبار وعناوين تبدأ بعبارات «تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي» أو «جدل على مواقع التواصل بسبب تداول كذا». وهذا أمر يثير تساؤلات خبراء وأساتذة الإعلام حول إمكانية الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي مصادر للأخبار، لا سيما في ظل انتشار عدد كبير من «الأخبار المزيفة والمضللة» على بعض هذه المواقع. وأخيراً نشر عدد من المواقع الإلكترونية المصرية خبراً تعلق بوفاة الفنانة دلال عبد العزيز، استناداً لما نشرته شخصيات إعلامية وفنية على حساباتها في مواقع التواصل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة