بحث: الرياضيات قد تساعد بتحديد روابط الصداقة

بحث: الرياضيات قد تساعد بتحديد روابط الصداقة
TT

بحث: الرياضيات قد تساعد بتحديد روابط الصداقة

بحث: الرياضيات قد تساعد بتحديد روابط الصداقة

كشف بحث جديد أجراه فريدمان وشيهل وستيفاني دينيسون بجامعة واترلو نشر بمجلة علم النفس التجريبي، أن الرياضيات يمكن أن تساعد الناس على تحديد روابط الصداقة. فقد توصلت نتائج البحث الى أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات يمكنهم دخول غرفة واستخدام إحصاءات عن الإشارات الاجتماعية لتحديد ما إذا كان شخصان صديقين.
ويقول أوري فريدمان المؤلف المشارك أستاذ علم النفس التنموي بالجامعة «إن القدرة على تمييز ما إذا كان من المحتمل أن ينتسب الآخرون إلى الآخرين أمر بالغ الأهمية في الحياة اليومية. فعندما ينضم شخص بالغ إلى مكان عمل جديد، أو ينضم طفل إلى فصل دراسي جديد، فإن هذه الأحكام تساعده على تقييم ما إذا كان الأشخاص أصدقاء أم لا».
وعبر خمس دراسات، أجرى الباحثون مسحًا على 528 بالغًا و 135 طفلاً لفحص استخدامهم للمعلومات الإحصائية عند افتراض أن الناس لديهم علاقة اجتماعية.
وفي الدراسات، قدم الباحثون للمشاركين رسومًا بيانية للشبكات الاجتماعية التي أظهرت خطوطًا مرسومة بين شخصيتين رئيسيتين وأشخاص آخرين في المجموعة. قيل للمشاركين أن هذه السطور تشير إلى الصداقة، والأهم من ذلك أن الباحثين لم يظهروا خطًا يربط بين الشخصيتين الرئيسيتين. ثم سأل الباحثون المشاركين عن مدى احتمالية أن تكون الشخصيتان الرئيسيتان صديقين.
وفي هذا الاطار، تشير الدكتورة كلوديا زيل المؤلفة الرئيسية للبحث العاملة بقسم علم النفس بالجامعة «أظهرت الأبحاث السابقة أن الأطفال والبالغين يستنتجون الروابط الاجتماعية عندما يكون لدى الناس أوجه تشابه مع بعضهم البعض، لكن بحثنا هو أول بحث يختبر كيف يتنبأ الناس بالصلات الاجتماعية باستخدام المعلومات الإحصائية فقط»، وذلك وفق «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
كما وجد الباحثون أن كلا من الأطفال والبالغين اعتقدوا أن الشخصيتين الرئيسيتين كانا صديقين عندما كان هناك الكثير من التداخل في العلاقات الاجتماعية بينهما. فقد تم العثور على هذا النمط في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ما يشير إلى أن القدرة على النظر في الروابط الاجتماعية تظهر في وقت مبكر من التطور.
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، قال شيهل «لقد فوجئنا برؤية أن الأطفال كانوا قادرين على استنتاج الترابط الاجتماعي في مثل هذه السن المبكرة. لم نخبر الأطفال بالعد أو التفكير في عدد الروابط المتبادلة، ومع ذلك كان الأطفال قادرين على استخدام المعلومات الإحصائية المعقدة للتعرف على العلاقات بشكل عفوي». مضيفا «أن المشاركين تمكنوا أيضًا من استنتاج قوة الروابط الاجتماعية من حجم الشبكة. فعلى سبيل المثال، عندما يكون للشخصية العديد من الروابط المتبادلة مع شخص ما لديه شبكة أصغر، رأى المشاركون أن هذا أكثر أهمية من وجود العديد من الاتصالات المتبادلة مع شخص لديه شبكة اجتماعية أكبر».
جدير بالذكر، ان الباحثين يخططون للبناء على هذه النتائج واستكشاف ما إذا كانت هذه الاستنتاجات تُعمم أيضًا على الشبكات غير الاجتماعية الأخرى.


مقالات ذات صلة

في خصوصية الأخلاق الإنسانية وكونيتها

يوميات الشرق في خصوصية الأخلاق الإنسانية وكونيتها

في خصوصية الأخلاق الإنسانية وكونيتها

طالما اتسمت الديانات الوثنية والبدائية بنزعة اصطفائية تجعل المؤمن بها مسؤولاً أمام إلهه عن الأخطاء التي يقترفها في حق أفراد عشيرته فقط، أما الغرباء فمسموح له بأن يغشهم ويسرقهم، ويقتلهم أحياناً، دون شعور بالإثم.

يوميات الشرق هل تستطيع تدريب شخص ليصبح مرحاً؟

هل تستطيع تدريب شخص ليصبح مرحاً؟

يقف خمسة علماء على خشبة المسرح، ويجربون الكوميديا الارتجالية (ستاند آب) للمرة الأولى... هل هذه العملية سوف تخلق جواً من الابتهاج والمرح؟ نعم، بحسب إجراءات «ستيم روم»، وهو برنامج يعلّم فيه ممثلون كوميديون فريقاً من العلماء كيف يصبحون مرحين، حسب «صحيفة الغارديان» البريطانية. وكانت النتيجة، بعد أسابيع من الارتجال، وورش العمل المكثّفة، هي عدة ليالٍ من عروض الكوميديا الحية المباشرة المعدّلة بالعلم، التي تم إقامتها في أنحاء أستراليا. وتحدثت صحيفة «الغارديان» إلى العديد من العلماء المشاركين في برنامج «ستيم روم» قبيل أول عرض لهم في عام 2023 على مسرح «مالتهاوس» في مدينة ملبورن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ظاهرة التنمّر على المظهر تنتشر... والمشاهير يتصدّون لها

ظاهرة التنمّر على المظهر تنتشر... والمشاهير يتصدّون لها

«لماذا سمنت كثيراً؟»، «أنتِ نحيفة كقشّة»، «أنفك بحاجة إلى جراحة تجميل»، «كم هو قصير القامة»... كلها عباراتٌ تدخل في قاموس يوميات الناس، لكنها خارجة من قاموس «تعيير الآخر بجسده (body shaming)». أصبحت هذه الظاهرة أكثر شيوعاً بفعل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، وسطوة ثقافة الشكل الخارجي، كما لو أن الاختباء خلف شاشة الهاتف أو الكومبيوتر، يبيح لأي شخص انتقاد الآخرين وإهانتهم والتجريح بأشكالهم والسخرية من أوزانهم وملامحهم. 

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق دراسة: تكوين عادة جديدة لا يستغرق 21 يوما !

دراسة: تكوين عادة جديدة لا يستغرق 21 يوما !

في عام 1960، نشر جراح تجميل يُدعى ماكسويل مالتز كتابًا ذائع الصيت أنتج حقيقة زائفة تقول «يستغرق الأمر 21 يومًا فقط لتغيير طرقك وتكوين عادة جديدة». واستند هذا الرقم إلى ملاحظات مالتز للوقت الذي استغرقه مرضاه للتكيف مع وجوههم الجديدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق العقل قد ينشئ ذاكرة خاطئة أسرع مما نظن

العقل قد ينشئ ذاكرة خاطئة أسرع مما نظن

تشير الأبحاث إلى أن الناس يمكن أن ينشئوا ذكريات خاطئة في غمضة عين. ففي سلسلة من أربع تجارب بقيادة جامعة أمستردام، أظهر 534 شخصًا أحرفًا من الأبجدية الغربية باتجاهات فعلية ومعكوسة. وبعد أن عُرض على بعض المشاركين شريحة تداخل بأحرف عشوائية مصممة لخلط الذاكرة الأصلية، طُلب من جميع المشاركين أن يتذكروا حرفًا مستهدفًا من الشريحة الأولى. وبعد نصف ثانية من مشاهدة الشريحة الأولى، شكل ما يقرب من 20 في المائة من الناس ذاكرة وهمية للحرف المستهدف؛ حيث زاد هذا إلى 30 في المائة بعد 3 ثوانٍ. وهذا يعني ان الدماغ البشري يغير الذكريات وفقًا لما يتوقع رؤيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر لتوثيق التراث الثقافي غير المادي بسيناء

دير سانت كاترين بجنوب سيناء (الهيئة العامة للاستعلامات المصرية)
دير سانت كاترين بجنوب سيناء (الهيئة العامة للاستعلامات المصرية)
TT

مصر لتوثيق التراث الثقافي غير المادي بسيناء

دير سانت كاترين بجنوب سيناء (الهيئة العامة للاستعلامات المصرية)
دير سانت كاترين بجنوب سيناء (الهيئة العامة للاستعلامات المصرية)

ضمن خطة أطلس المأثورات الشعبية، بالهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية لتوثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي، أوفدت الهيئة بعثة ميدانية إلى محافظة شمال سيناء، لتوثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي بالمحافظة.

البعثة التي ترأستها الدكتورة الشيماء الصعيدي، مديرة إدارة أطلس للمأثورات الشعبية، يشارك بها نخبة من الباحثين المتخصصين، وتشمل جولات بمدينتي العريش وبئر العبد لرصد وتوثيق عناصر التراث المحلي، والتعرف على أشهر العادات والتقاليد والحرف والفنون الشعبية التي تعكس الذاكرة الثقافية الأصيلة لأهالي سيناء.

وتستمر أعمال البعثة حتى 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، في إطار خطة هيئة قصور الثقافة لحصر عناصر التراث الشعبي وإدراجها ضمن قاعدة بيانات لتصبح «جزءاً من الهوية الثقافية وامتداداً لذاكرة المجتمع المحلي»، وفق بيان للهيئة، الثلاثاء.

بعثة أطلس المأثورات الشعبية في شمال سيناء (وزارة الثقافة المصرية)

وكانت هيئة قصور الثقافة قد أوفدت بعثتين ميدانيتين سابقتين خلال الفترة الماضية؛ الأولى في سبتمبر (أيلول) الماضي إلى محافظة جنوب سيناء، شملت جولات داخل قرية الجبيل، ووادي فيران، وعيون موسى، وحمام موسى، وجبل سانت كاترين، لتسجيل عناصر التراث غير المادي في تلك المناطق، وكذلك المعتقدات المرتبطة بالأولياء والقديسين في جنوب سيناء.

بينما كانت البعثة الثانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بمحافظة مطروح، تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي، وشملت توثيق مظاهر الموروث الثقافي بمحافظة مطروح، ومنها مهنة الرعي، والشعر النبطي، والتاريخ الشفاهي للبادية، والأداء الجماعي للأغاني الشعبية المتوارثة.

ويقول الباحث في التراث الشعبي، شهاب عماشة، عضو البعثة بشمال سيناء، إن «الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية معنية بجمع وتوثيق التراث غير المادي، والجولة التي قمنا بها في شمال سيناء، ومن قبلها بعثة بمنطقة الطور في جنوب سيناء قائمة على توثيق العادات والتقاليد السيناوية، بالإضافة إلى الأدب البدوي بكل أنواعه، منها الشعر النبطي، والحكاية الشعبية البدوية، ثم الأزياء السيناوية والرعي»، ويضيف عماشة لـ«الشرق الأوسط»: «كما نرصد العديد من الأمور المتعلقة بالموروث السيناوي وما يطرح منه في الحياة اليومية، وهل ما زالت العناصر أو التيمات التراثية قائمة حتى اليوم في الشارع السيناوي أم لا؟».

بعثة أطلس المأثورات الشعبية في شمال سيناء (وزارة الثقافة المصرية)

ولفت إلى أن البعثات التي تقوم بجمع وتوثيق التراث الشعبي اللامادي تضم أعضاء متخصصين في هذا المجال، وتابع: «مهمتهم الرصد أولاً من خلال اللقاءات الميدانية مع الإخباريين أو المصادر من أبناء الشمال أو الجنوب»، وأكد أن البعثة الأولى التي كانت في جنوب سيناء «كانت ثرية للغاية وجمعت نحو 25 غيغا بايتس من المواد المرتبطة بالعادات والتقاليد»، وفق قوله.

أما البعثة الأخرى التي تستمر 11 يوماً فتجولت بين العريش وبئر العبد والشيخ زويد وقاطية، لتجمع المادة التي تصب جميعها في الأرشيف الأطلسي، ويوضح البحث في التراث الشعبي أن «الهدف الأساسي منها هو الحصر والتوثيق قبل مرحلة النشر»، لافتاً إلى أن إدارة أطلس المأثورات الشعبية سبق أن نشرت عدة إصدارات من بينها «أطلس الخبر» و«أطلس الموسيقى الشعبية»، وأخيراً «أطلس الفخار»، وتستعد لنشر «أطلس الحرف»، وأكد أن «أكثر المواد التراثية التي تم جمعها من شمال سيناء كانت عن الحرف التراثية، وعلى رأسها ما يتعلق بالزي السيناوي والرعي».


«آيكوم دبي 2025» ينطلق غداً بمشاركة دولية واسعة

شعار المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم» في دبي (الشرق الأوسط)
شعار المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم» في دبي (الشرق الأوسط)
TT

«آيكوم دبي 2025» ينطلق غداً بمشاركة دولية واسعة

شعار المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم» في دبي (الشرق الأوسط)
شعار المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم» في دبي (الشرق الأوسط)

تنطلق غداً الأربعاء في مدينة دبي الإماراتية أعمال المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»، الذي يبحث «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير»، مع التركيز على سياسات القطاع وقدرته على مواكبة التحولات الديمغرافية والتكنولوجية والبيئية.

ويجمع المؤتمر، الذي تستضيفه الإمارة الخليجية للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، أكثر من 4500 خبير ومختص من أنحاء العالم، وتتوزع أعماله على محاور فرعية تشمل «قوة الشباب»، و«التراث غير المادي»، و«التقنيات الحديثة»، عبر مزيج من كلمات رئيسية وجلسات حوارية وورش عمل.

وقالت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي ورئيسة اللجنة التنظيمية لـ«آيكوم دبي 2025» خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم إن استضافة الحدث «اعتراف بمكانة المنطقة ودورها المتنامي في تعزيز الحوار الثقافي العالمي»، مؤكدة أن المؤتمر «يشكل منصة دولية ملهمة لإعادة تعريف دور المتاحف بوصفها مساحات حيّة ومراكز تعليمية ومجتمعية».

فيما وصف ناصر الدرمكي، رئيس «آيكوم الإمارات»، المؤتمر بأنه «منصة عالمية رائدة لتبادل الخبرات واستشراف مستقبل العمل المتحفي».

وتتضمن الأجندة أكثر من 10 كلمات رئيسية، وما يزيد على 400 متحدث، وأكثر من 100 جلسة نقاشية وتدريبية متقدمة. ومن أبرز الجلسات «الذكاء الاصطناعي والمتاحف: من الرؤية إلى حوار العمل العالمي»، بمشاركة شخصيات من «اليونيسكو» و«آيكوم»، و«تحدي المألوف: تطوير المتاحف من جديد» بإدارة مدير «متحف زايد الوطني» وبمشاركة خبراء إقليميين ودوليين. كما يستضيف الحدث منتدى «الطبيعة كشريك: قوة الاستعادة» لمناقشة دمج الاستدامة في الممارسات المتحفية.

ويواكب المؤتمر «معرض المتاحف» بمشاركة أكثر من 100 جناح يستعرض أحدث الابتكارات والحلول وفرص التعاون، إلى جانب جلسات مخصصة لمراجعة «ميثاق أخلاقيات آيكوم» وجهود حماية التراث ومكافحة الاتجار غير المشروع، وحفل «جائزة آيكوم للاستدامة» للاحتفاء بالمبادرات النموذجية.

جانب من المؤتمر الصحافي الذي سبق أعمال المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم» (الشرق الأوسط)

وسيعلن خلال الفعاليات الرئيس الجديد للمجلس الدولي للمتاحف وأعضاء مجلسه التنفيذي، والمدينة المستضيفة لنسخة عام 2028، مع تسليم الراية في حفل الختام.

من جانبها، قالت الدكتورة إيما ناردي، رئيسة المجلس الدولي للمتاحف «آيكوم»: «يُعد المؤتمر العام لـ(آيكوم) الحدث الأبرز في جدول أعمالنا الثلاثي، حيث يعقد هذا العام ولأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ويجمع المتخصصين وخبراء المتاحف من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار واستشراف مسارات جديدة للمستقبل»، وأعربت عن تقديرها لـ«آيكوم الإمارات» واللجنة التنظيمية لمؤتمر «آيكوم دبي 2025» على مساهماتهما القيمة ودعمهما للحدث.

وقالت ميديا إس إكنر، المدير العام للمجلس الدولي للمتاحف: «يعقد المؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) في مرحلة يشهد فيها قطاع المتاحف تحولاً لافتاً، ما يعكس قدرته على التكيف مع التغيير بوصفه إحدى الركائز الأساسية للمجتمع. وسيشكل (آيكوم دبي 2025) منصة لتبادل المعرفة، وتعزيز التعاون، واستكشاف سُبل تمكين المتاحف من قيادة التغيير عبر الابتكار والمشاركة المجتمعية، بما يسهم في تشكيل مشهد متحفي أكثر ترابطاً واستعداداً للمستقبل».

وستُعرض مخرجات اجتماع الجمعية العامة الأربعين، وتقام ورش تفاعلية لصياغة استراتيجيات قابلة للتنفيذ تعزز جاهزية المتاحف للتحول الرقمي وتوسّع أثرها المجتمعي. بهذه الاستضافة، ترسّخ دبي موقعها بوصفها حاضنةً للتنوع الثقافي وشريكاً فاعلاً في رسم مستقبل المتاحف عالمياً.


«تعاطف» في مصر مع طليقة كريم محمود عبد العزيز

كريم محمود عبد العزيز وآن رفاعي (حسابها على موقع إنستغرام)
كريم محمود عبد العزيز وآن رفاعي (حسابها على موقع إنستغرام)
TT

«تعاطف» في مصر مع طليقة كريم محمود عبد العزيز

كريم محمود عبد العزيز وآن رفاعي (حسابها على موقع إنستغرام)
كريم محمود عبد العزيز وآن رفاعي (حسابها على موقع إنستغرام)

حظيت مصممة الأزياء، وطليقة الفنان كريم محمود عبد العزيز، آن رفاعي، على دعم وتعاطف عدد بارز من الفنانات والمذيعات بمصر عبر منصات إعلامية، وتعليقات ومنشورات، ومشاركات «سوشيالية»، بعد إعلان خبر انفصالهما.

وتصدر اسم كريم محمود عبد العزيز «الترند»، على موقع «غوغل»، بمصر، الثلاثاء، عقب إعلانه الخبر، عبر حسابه على موقع «إنستغرام»، قائلاً: «الطلاق شرع الله، وأُكِنّ لأم بناتي كل الاحترام، وتظل أم بناتي، بعدما حاولنا كثيراً أن تستمر الحياة وفشلنا».

وأوضح كريم في منشوره «أن لا علاقة لأي شخص آخر بمشكلاتهما، وأن البيوت أسرار، وأنه لم يكن يفضل الحديث عن حياته الشخصية، لكن تقديره للجمهور هو ما دفعه لذلك».

وعلمت آن رفاعي بخبر طلاقها من كريم، عبر خاصية «ستوري»، على موقع «إنستغرام»، حسبما كتبت على حسابها بالموقع نفسه، مؤكدة «أنها التزمت الصمت كثيراً حفاظاً على بيتها وأسرتها، لكنها علمت بالخبر من خلال (ستوري)، بعد 14 سنة من الزواج دون مستند طلاق، أو إخطار من مأذون».

وتوالت التعليقات والمنشورات الداعمة لمصممة الأزياء، إذ تضامنت المذيعة بسمة وهبة معها وتحدثت عبر مقطع فيديو، مؤكدة أن الأطفال هم من يدفعون الثمن، كما علقت المذيعة مروة صبري على الخبر مبدية تعاطفها ودعمها لمصممة الأزياء آن رفاعي، وكذلك دَعمتها بسمة بوسيل، طليقة تامر حسني، والفنانة المعتزلة جيني كامل، طليقة الشاعر أمير طعيمة، والمذيعة رضوى الشربيني، وغيرهن، كما نشرت الفنانة مي عمر زوجة المخرج محمد سامي، منشوراً على «فيسبوك»، في بداية الأزمة دعماً لها، وكتبت: «أنت الحب الأول يا آن، والسند الحقيقي، والشاهدة على البدايات، وأم بناته».

كريم محمود عبد العزيز وآن رفاعي (حسابها على موقع إنستغرام)

ومن ناحية أخرى، وصفت المذيعة ريهام سعيد منشورات التعاطف مع آن رفاعي بأنها وسيلة لتصدر «الترند»، مضيفة أن «الحديث عنها بالخير أو الشر ضرر لها ولبناتها، لأنه من الأمور الشخصية».

ورداً على شائعات انفصالهما، التي أثيرت خلال أغسطس (آب) الماضي، نشر كريم صورة جمعته بزوجته آن حينها على «إنستغرام»، وكتب «أحبك»، بينما تفاقمت حدة الأزمة مجدداً، بعدما انتشرت تعليقات «سوشيالية»، لابنة كريم محمود عبد العزيز، تهاجم فيها إحدى الفنانات.

وبينما حذف كريم محمود عبد العزيز الصور التي جمعته بزوجته السابقة، ما زالت تحتفظ آن رفاعي ببعض صورهما، على حسابها على موقع «إنستغرام».

وتعليقاً على خبر الانفصال، عبّرت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله عن رفضها لما يحدث مؤكدة أن «الأزمة لا تسيء للوسط الفني فقط، بل للإنسانية كلها؛ لأن العلاقات الأسرية لا بد أن تكون في إطار مغلق».

وأضافت ماجدة لـ«الشرق الأوسط» أن «تدخل أطراف ليس لهم علاقة مباشرة بالمسألة سيؤدي حتماً لتعقيد الأمور، لأن كل طرف يحكي من منظوره وقناعاته، وبناء على ذلك تتعاطف أطراف أخرى من دون دراية بالواقع».

واستنكرت الناقدة الفنية «دخول فنانات، ومذيعات على خط الأزمة والحديث في أمور شخصية على الهواء»، لافتة إلى أن «التحيز لطرف على حساب طرف آخر أمر ضد الأعراف الإنسانية، ومؤذٍ للأسر والأطفال».