المسرح
المسرح
يمثل الحنين إلى الماضي ظاهرة عامة تتخذ أشكالاً عديدة في مصر منها الحنين إلى حقبتي الثمانيات والتسعينات تحديداً، إذ نجد العديد من الأفلام والبرامج والصفحات الشخصية والقنوات المتخصصة على «يوتيوب» تستعيد وهج تلك الفترة وترصد رموزها من أغان وموضة وأزياء وأحداث عامة.
تلعب الفنانة اللبنانية هبة طوجي، دور البطولة الأولى في مسرحية «أحدب نوتردام»؛ إذ تجسد دور إسميرالدا الفتاة الغجرية الساحرة، مع الممثل أنجيلو ديل فيكيو، الذي يقدم دور الأحدب وقارع الأجراس كازيمودو، على خشبة قاعة «ديفيد هـ. كوخ» في مركز لينكولن العريق بنيويورك. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، أعربت طوجي عن سعادتها الكبيرة، بتأدية دور بهذه الأهمية على واحد من أهم المسارح في العالم.
شهدت مسارح الدولة بمصر، إقبالاً جماهيرياً لافتاً خلال إجازة عيد الأضحى المبارك؛ حيث ازدحمت منافذ بيع التذاكر طوال أيام العيد، لترفع المسارح شعار «كامل العدد»، بعد تسجيلها حضوراً متوسطاً في الأسابيع الماضية. وقدم البيت الفني للمسرح، الذي يتبعه عدد كبير من المسارح الحكومية المنتشرة في مناطق عدة بوسط القاهرة، 9 عروض بالقاهرة والإسكندرية، فبينما قدم المسرح القومي عرضه «الحفيد» بطولة لوسي، والمأخوذ عن رواية الأديب الكبير عبد الحميد جودة السحار ومن إخراج يوسف المنصور، قدمت فرقة المسرح الكوميدي عرض «حلم جميل» بطولة سامح حسين، وحنان عادل، ومن إخراج إسلام إمام على «المسرح العائم الكبير» بالمنيل. وشاركت
الإحساس بالتشتّت المرافق لبداية مسرحية «مفروكة»، ينقلب مع سياق العرض إلى تماسك. يتطلّب شعور التماهي مع الموضوع برهة من الوقت، لكن نقطة اللقاء بين الغاية المسرحية وبلوغ عقل المُشاهد، تشكل بهجة تُعانقها غصة؛ فتتصاعد الضحكات داخل «مسرح مونو» البيروتي، مع إدراك جماعي بأسى الواقع. تكتب مروة خليل ووفاء حلاوي مسرحية تعضّ على جراح النساء، وتمثّلانها مع سيرينا الشامي المتنقلة ببراعة على الخشبة. ثلاثية نسائية تمرر رسائل صريحة رفضاً للظلم الاجتماعي وقهر المرأة. تطرح المسرحية (إخراج رياض شيرازي) بالفم الملآن، قضايا مسكوتاً عنها من القادرين على التشريع والمتحكمين بتعديل القوانين لتواكب العصر.
ما أطول الرحلات التي قطعها بروك، الذي رحل أمس في باريس عن 97 عاماً، وفريقه من الممثلين ذوي الجنسيات المختلفة والحساسيات الثقافية المتباينة، وهم يرتجلون ويقدمون عروضهم في قلب أفريقيا في قرى مالي ونيجيريا وفي صحاري الشرق وعلى أطراف أميركا في محميات الهنود الحمر والأحياء الشعبية لبروكلين والمستشفيات ودور إيواء المهاجرين وكل مكان لا يصله المسرح. لأكثر من ثلاث سنوات، في بداية السبعينات، حاول بيتر بروك وفرقته توسيع دائرة التفكير في ماهية «الفضاء المسرحي المشترك» والصلّة مع المتفرج وتجنب القطيعة بين المسرح والواقع المعاش.
بيتر بروك، الذي رحل يوم أمس في باريس عن 97 عاماً، لم يكن فقط واحداً من أهم الأعمدة المسرحية في القرن العشرين، بل من أكبر المجددين فيه، واعتبر على نطاق واسع المخرج الأكثر تأثيراً في العالم. ينبع تجديده الأساسي في توسيع الفضاء المسرحي، الذي كان يسميه «الفضاء الخالي»، بإدخال الأشكال المسرحية الأفريقية والشرقية بشكل خاص، كما في عمله «وادي الدهشة» الذي استلهم فيه «منطق الطير» لفريد الدين العطار النيسابوري، وفي عرضه «ماجاهاراتا» - النص الهندي المقدس - الذي استمر لتسع ساعات. يقول بروك في أحد الحوارات معه: «يمكنني أن أتخذ من أي فضاء خالٍ مسرحاً عارياً.
يلقبونها بـ«سندريلا الباليه» في لبنان، منذ مشاركتها في عام 1957 بعمل يحمل هذا الاسم، قدمته على مسرح الأونيسكو. جورجيت جبارة التي ولدت معها موهبة الرقص منذ نعومة أظافرها، كافحت، وصبرت، وتعبت كي تحقق حلمها، فتحولت إلى أيقونة رقص الباليه في لبنان وتتمثل بفنها الأجيال. كُرمت أخيراً، فعلق الرئيس اللبناني ميشال عون، «وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذو السعف» على صدرها، تقديراً لعطاءاتها الفنية والثقافية. تأثرت جبارة بهذه اللفتة هي التي امتلكها نوع من الانزعاج إثر تلقيها الخبر. لماذا؟ ترد جبارة لـ«الشرق الأوسط»: «لأنني شعرت بالإحراج، فالأوضاع في بلدي ليست على ما يرام.
على الرغم من أن عناصر العمل تبدو بسيطة، فإن العرض المسرحي «كاليغولا» الذي يعرض حالياً على المسرح العائم بحي المنيل بوسط القاهرة، استطاع إبهار الجمهور بمضمونه المميز، وأداء أبطاله محمد علي رزق، أوتاكا، رباب طارق، ورؤية مخرجه محمد عز الدين. وليست هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها «كاليغولا» في مصر، لمؤلفه الفرنسي ألبير كامو، أحد أهم كتاب الرواية في القرن 20 والحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1957، فقد قدمه من قبل الفنان صلاح منصور للإذاعة في ستينات القرن الماضي، والفنان نور الشريف للمسرح في مطلع التسعينات من القرن الماضي. تدور الأحداث حول الحاكم الروماني «كايوس» الملقب بـ«كاليغولا»، وهو ثالث إمب
في عام 1979 تم تقديم أول معالجة عربية لمسرحية «ليلة القتلة» على خشبة مسرح «الطليعة» بحي العتبة بالقاهرة، واليوم وعلى المسرح ذاته؛ بل وداخل قاعة صلاح عبد الصبور نفسها التي كان يطلق عليها أواخر السبعينات «قاعة 79»، يعاد تقديم العمل ذاته بمعالجة جديدة، فما الفارق بين المسرحية المصرية القديمة والحديثة؟ المؤكد أن مياهاً كثيرة جرت في النهر بين هذين التاريخين، فقد تحول هذا العمل الذي يعد أشهر ما كتبه المؤلف الكوبي خوسيه تريانا، إلى واحدة من كلاسيكيات المسرح العالمي، وجرت معالجتها في عديد من البلدان العربية؛ لا سيما مصر؛ حيث قدمته الإذاعة، كما قدمه الطلبة بأكثر من جامعة كمشروع تخرج في قسم الدراسات الم
عادت الفنانة المصرية سيمون لإحياء الحفلات الغنائية مجدداً، بعد فترة غياب دامت ما يقرب من 15 عاماً، انشغلت فيها سيمون بتقديم الأعمال الدرامية التلفزيونية والمسرحية.
حتى اللقاء مع وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى، كان جو مشحون يملأ النفوس. يحمل رئيس جمعية «شمس» الممثل والمسرحي فادي أبي سمرا، على عاتقه إنقاذ حيز ثقافي مهدد. يُطلع الوزير على فداحة ما ترتكبه بلدية بيروت بحق الباقي من روح المدينة. وبأنه من غير المسموح دق مسمار في نعش الأمل. يستنكر الوزير ويُطلق وعداً بالحلحلة. تنقل أجواء الاجتماع رفضه أن يغرق مسرح «دوار الشمس» بالعتمة بعد قرار البلدية ختم مولده الكهربائي بالشمع الأحمر. لم يهدأ فادي أبي سمرا منذ انطفاء أضواء المسرح وتوقف العروض. أول ما فعله هو اللجوء إلى «فيسبوك»، وبنحو أربعة «بوستات» استغاثة انتشر الخبر.
«لقد عاشا معاً ما يكفي ليعرفا أن الحب هو أن نحب في أي وقت وفي أي مكان، وأن الحب يكون أكثر زخماً كلما اقتربنا من الموت». بهذه العبارة يصف الأديب الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز «1927 - 2014» والحائز على جائزة نوبل حال بطلي روايته «حب في زمن الكوليرا» التي تعد واحدة من روائع الأدب العالمي نظراً لما تتضمنه من قصة غرائبية مشحونة بالحرارة والعواطف الجياشة وتصوير بارع لخفايا النفس الإنسانية مع خلفية تاريخية ممتازة لحروب منطقة الكاريبي وأوبئة منتصف القرن التاسع عشر حتى البدايات الأولى للقرن العشرين. وفي المعالجة المسرحية التي يقدمها مينا بباوي لهذا الرواية الشهيرة على مسرح «الطليعة» يومياً بحي العتبة
دعت «هيئة المسرح والفنون الأدائية» في السعودية الفنان عبد الحليم كركلا إلى لقاء حواري في سلسلة حوارات متخصصة تنظّمها الهيئة بعنوان «كالوس» تناقش مع الحضور مواضيع وقضايا ذات علاقة بواقع الإنتاج في قطاع المسرح والفنون الأَدائية في المملكة، وهي هيئة تابعة لوزارة الثقافة السعودية. كركلا موجود في الرياض لتقديم مسرحيته الجديدة «جميل وبُثَيْنة» على مسرح جامعة الأميرة نورة من 10 إلى 14 يونيو (حزيران) 2022.
انطلقت عروض المسرحية الاستعراضية الغنائية «جميل بثينة» لفرقة كركلا لفنون المسرح، أمس، على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض، بتنظيم من وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية. يستمر العرض5 أيام ويشارك فيه أكثر من 300 من طواقم المعدين والكتاب والشعراء إضافة الى مواهب سعودية تؤدي أدواراً رئيسية وثانوية، إلى جانب أعضاء مسرح كركلا العالمي الذي يضم أهم نجوم المسرح والغناء.
انطلقت عروض المسرحية الاستعراضية الغنائية «جميل بثينة» لفرقة كركلا لفنون المسرح، أمس، على مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض، بتنظيم من وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية. يستمر عرض المسرحية لمدة 5 أيام متتالية. وقد شارك في هذا العمل المسرحي أكثر من 300 من طواقم المعدين والكتاب والشعراء وغيرهم.
«نجح الإنسان في اكتشاف الكون لكنه عجز عن اكتشاف نفسه»، تعد هذه العبارة إحدى أشهر مقولات الكاتب الروائي المصري عبد الحميد جودة السحار (1913 - 1974) لكنها أيضاً تعد مفتاحاً لفهم فلسفته في محاولة اكتشاف النفس البشرية بتناقضاتها الصارخة وهو ما تجلى في روايتيه الشهيرتين «الحفيد» و«أم العروسة». وفيما يتناول العمل الأول صراع الأجيال في إطار عائلي ساخر من خلال زوجين رزقا بسبعة أولاد ويشتاقان لأول حفيد لكن الابنة الكبرى «زينب» التي تزوجت أخيراً تمتنع عن الإنجاب حسب اتفاق أبرمه معها زوجها الشاب الذي يحمل أفكاراً غير تقليدية بمعيار هذا العصر في بداية السبعينيات، مما يشكل صدمة لجيل والد زوجته، فإن العمل ا
طالب مسرحيون سعوديون، ومختصون في التأليف والأداء المسرحي، بزيادة دعم المناشط المسرحية في المدارس والجامعات وجمعيات الفنون التي تنتشر في 14 مدينة حول المملكة، وذلك لإعادة إحياء النشاط المسرحي وتمكين المواهب من شق طريقها عبر هذه الفرص المتاحة، بالإضافة إلى جهود الهيئة في مد جسور الشراكات واستقطاب التجارب الخارجية. وتواصل هيئة المسرح والفنون الأدائية، أعمالها في خلق حراك محلي ينعش حالة المسرح في السعودية، وأعلنت الأربعاء عن توقيعها مذكرة تفاهم مع مسرح كركلا من لبنان، تضمنت تطوير وإنتاج عروض مسرحية استعراضية ذات طابع ومحتوى محلي، وتطوير العروض الأدائية في السعودية. ووقّع الرئيس التنفيذي لهيئة المس
بدأ الإلهام المتمم لمسرحية «ليلة واحدة»؛ الحدث المسرحي الذي دام تسع ساعات في مسرح «تارجت مارجين» في بروكلين، قبل نحو 3 آلاف ليلة. أو، لسرد القصة بطريقة أخرى، بدأت منذ أكثر من ألف سنة عندما ظهرت بعض الحكايات الشعبية الشرق أوسطية والهندية لأول مرة في المجموعات الأدبية العربية. وتتقاطر حكايات «الليلة الواحدة» المتداخلة، المعروفة باسم «ألف ليلة وليلة» أو «ذا أرابيان نايتس». وتضم بعض الطبعات العشرات من القصص؛ وربما المئات.
انطلقت العروض المسرحية الخاصة ببرنامج احتفالات العيد 2022 الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه، في كل من مدينة الرياض، وجدة، والدمام، وأبها، وتتنوع بين مسرحيات كوميدية ودرامية تستهدف جميع أطياف المجتمع. وتتواصل العروض المسرحية في برنامج العيد 2022 لـ3 أيام متتالية، بدأت الأربعاء الماضي حيث شهدت العاصمة الرياض عرض المسرحية الكوميدية «الليلة الكبيرة» على خشبة مسرح بكر الشدي في بوليفارد رياض سيتي، وهي من بطولة محمد عبد الرحمن توتة، ونيكول سابا، ومحمود عبد الغني، ومحمود الليثي، وميرهان حسين. تدور أحداث المسرحية حول ما يمكن أن يفعله عروسان مخطوبان لمدة 19 عاماً، إذ يفاجأ الاثنان في ليلة زواجهما باقتحام
في موازاة التحضيرات للانتخابات النيابية في لبنان، قرر المسرحي اللبناني، ورئيس «جمعية تيرو للفنون» قاسم إسطنبولي، أن يقدم عرضاً مسرحياً توعوياً. العمل هو بعنوان «غير يا غزيّل»، الذي يقدم على خشبة «المسرح الوطني اللبناني» في صور، وقد رغب من خلاله، تحفيز المواطن على إجراء التغيير، ورفض الأمر الواقع، كما ذكر لـ«الشرق الأوسط». المسرحية مقتبسة عن نص «لا نستطيع أن ندفع... لن ندفع»، للكاتب الإيطالي داريو فو. وهي من إخراج وتوليف جنى الحسن، وتمثيل قاسم إسطنبولي ونورا حسام الدين، وحمزة نضر، ولارا الحاج.
في عدد من الدول العربية، تُعرّف مسرحية غنائية كوميدية انطلقت عروضها في بيروت مساء الأربعاء بالتقاليد الرمضانية، وتسترجع بكثير من الحنين الفرح الذي كان يطبع شهر الصوم في العاصمة اللبنانية الغارقة في أزمة اقتصادية ومعيشية حادة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. ببعض من شراب العرقسوس البارد، وبالطبل والدف والـ«أهلاً وسهلاً» والأشعار وأهازيج الفرح، يُستقبل كل من يدخل «مسرح المدينة» لحضور المسرحية التي تحمل عنوان «لو يرجع رمضان زمان». ويصف مخرج المسرحية الفلسطيني المقيم في لبنان عوض عوض لوكالة الصحافة الفرنسية عمله بأنه «نوستالجيا رمضانية».
لم يكن شادي الهبر بحاجة لأكثر من بيت قديم استأجره في منطقة «فرن الشباك» عام 2016. مع إعادة تأهيله، كي يتمكن من إطلاق مشروعه المسرحي الطموح، الذي تزامن مع أصعب أيام لبنان وأقساها على الإطلاق. تعاون مع زميلته مايا سبعلي ليؤسسا معاً ورشاً مسرحية، على مدار الأسبوع، تعمل على تدريب وتخرّيج دفعات من الممثلين والمخرجين، يشاركون فيما بعد، في تقديم مسرحيات بشكل متواصل. هكذا أصبح «مسرح شغل بيت»، حاضراً في الحياة الفنية اللبنانية، دون انقطاع. «لم نتوقف عن التدريب وتقديم الأعمال، حتى أيام الحجر»، يقول لنا شادي الهبر. ويضيف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «فكرت بطريقة مختلفة.
«الممثل مهما تعددت توجهاته، يعود إلى المسرح. إنّها العودة التي لا بد منها» بالنسبة لبرونو طبّال، الذي رأيناه مغنياً وممثلاً، وها هو يرجع إلى الخشبة مخرجاً لمسرحية تبدأ عروضها الأربعاء المقبل، في السادس من أبريل (نيسان)، ولأربع ليالٍ متواليات، في «مسرح مونتني» التابع لـ«المركز الثقافي الفرنسي» في بيروت. «كوكتيل ميزون» بالفرنسية أو «كوكتيل منزلي»، على عكس ما يوحي به اسمها، مسرحية لا تدور أحداثها في بيت، بل في ملهى ليلي، تتفاعل داخله خمس شخصيات. النادل الذي ينتحل شخصيات عدة عبر تطبيق للمواعدة على الإنترنت، يتسبب في خلافات بين رواد الملهى. هم لا يعرفون بعضهم.
أجريت دراسة بجامعة هارفارد على مدار 75 عاماً عبر أجيال متعاقبة من الباحثين لتجيب عن سؤال قد يبدو بسيطاً للغاية: ما هي الأشياء التي كانت فارقة في حياة عينات مختلفة من العجائز شارفوا على نهاية أعمارهم، ما الذي جعلهم سعداء، وما الذي ألقى بهم في بئر مظلمة من الاكتئاب والتعاسة؟، النتائج كانت مفاجأة من العيار الثقيل، فلا الأرصدة البنكية ولا المنازل الفاخرة، ولا السيارات الأنيقة كانت قرينة الهناء والفرح بالضرورة، بل كانت العلاقات الاجتماعية الصحية والروابط الإنسانية العاطفية الخالية من المصلحة أو الغرض تكاد تكون وحدها هي ما تضمن ذلك!. من هذه الحقيقة العلمية انطلق كتاب «علاقات خطرة» ليخاطب القارئ بأسل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة