الحيوانات البحرية
الحيوانات البحرية
هجر السياح البندقية منذ مطلع مارس (آذار) في ظل تدابير الحجر المنزلي لمكافحة «وباء كوفيد-19»، ما أعطى الثروة المائية والنباتية في بحيرة المدينة الإيطالية متنفساً لتعود بأبهى حللها. يحاول سرطان البحر الإمساك بعدسة الكاميرا المتطفلة لعالم الحيوانات أندريا مانغوني، وتندفع قناديل البحر إلى السطح، فيما تسبح الأسماك بهدوء تحتها، كما تلتصق القشريات بأرصفة المدينة الشهيرة، وتتدفق الأعشاب البحرية الملوّنة مع التيارات المائية. فقد أفرغ فيروس كورونا البندقية من ملايين السياح منذ بداية مارس ولم تعد مياهها تعجّ بآلاف القوارب السياحية وتلك المخصصة للأجرة وقوارب الغوندولا الشهيرة التي تعبرها عادة. بالنسبة إلى
عثر علماء على متن سفينة بحثية، تبحث عن اكتشافات جديدة في أعماق المحيط، على شيء نادر للغاية، وهو بقايا هيكل حوت بطول 16 قدماً قبالة ساحل كاليفورنيا. وأظهرت صور ومقاطع فيديو أن مجموعة المخلوقات البحرية، بما في ذلك الديدان والأخطبوط، تغذت على بقايا الحوت النافق. وقام فريق «Nautilus Live» بتصوير الفيديو، خلال بث مباشر لاستكشافاتهم بقايا الحوت تحت الماء، حسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية. ويقدر العلماء أن الحوت تُوفي قبل أربعة أشهر، على الرغم من أن سبب نفوقه غير معلوم. وتظهر اللقطات القريبة تحرك الكائنات عبر بقايا الهيكل العظمي للحوت، الذي يبلغ طول هيكله نحو 5 أمتار، وكان على عمق 3200 متر، في محمية خل
تعرضت مدونة صينية لموقف خطير عندما كانت تذيع بثاً مباشراً لمحاولتها تناول أخطبوط حي، حيث انقلب الوضع وقام الأخطبوط بمهاجمتها. ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، حظي مقطع الفيديو الذي بلغت مدته 50 ثانية بنسب مشاهدة كبيرة وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت المدونة التي تحمل اسم (Seaside girl Little Seven) وهي تحاول الهرب من أذرع الأخطبوط الذي ظل ممسكاً بها لدرجة أنها ظلت تصرخ من الألم؛ حتى أحدث جرحاً في وجهها ونزفت دماً. وقالت الفتاة الصينية المعروفة بإنتاج مقاطع الفيديو وهي تنظر إلى الكاميرا إن وجهها تشوه، وإنها ستأكل الأخطبوط في الفيديو التالي. وكانت المدونة نشرت مقاطع فيديو سابقة وهي ت
نجح فريق دولي من الباحثين في فك شفرة جينوم الأسماك الجليدية في المنطقة القطبية الجنوبية، مما مكنهم من اكتشاف أنّ هذه الأسماك اكتسبت في أوقات وفقدت في أوقات أخرى على مدى 77 مليون سنة، آلاف الجينات التي مكنتها من البقاء في درجات حرارة تحت الصفر. ونشر فريق البحث المؤلف من 22 عالما، يقودهم عالم الأحياء جون بوستليثويت من جامعة أوريغون الأميركية، بحثهم أول من أمس في دورية الطبيعة والبيئة «Nature Ecology & Evolution». وخلال البحث الذي استمر لسنوات، حدّد الباحثون 30 ألفا و773 من جينات الترميز البروتيني التي اختفى بعضها وتوطن البعض الآخر في الكروموسومات الحاملة للمعلومات الوراثية، لتساعد الأسماك على ال
رجح باحثون من الولايات المتحدة امتلاك الحوت الأزرق العملاق ذاكرة ضخمة، حيث يعتمد هذا الحوت على قدرته على التذكر أكثر من اعتماده على وفرة الغذاء في مكان ما أو على الظروف البيئية. وتبرهن الدراسة على أن الحيتان تعتمد في بحثها عن الطعام على الذاكرة، وتعود إلى الأماكن التي عثرت فيها في الماضي على الكثير من الكريليات، حسبما أوضح الباحثون. غير أن الباحثين عبّروا عن مخاوفهم من أن يجعل اعتماد الحيتان على ذاكرتها من الصعب عليها التعامل مع التغيرات في الأنظمة البيئية المحيطة بها، تلك التغيرات الناتجة عن التغير المناخي على سبيل المثال. وحذّر الباحثون تحت إشراف بريانا أبرامس، من الإدارة الوطنية الأميركية ل
في أحدث تطور بأبحاث الأحياء المائية، قرر العلماء توظيف طائرات مسيرة لجمع عينات من السوائل التي تفرزها هذه الثدييات العملاقة لمتابعة حالتها الصحية. عن ذلك، قالت فانيسا بيروتا، باحثة الأحياء المائية في جامعة ماكواري الأسترالية ومقرها سيدني، إن طائرة مسيرة استخدمت للمرة الأولى لأخذ عينة من مخاط الحوت الأحدب في البحر بطريقة قد تساعد في متابعة صحة الحيتان حول العالم. وأضافت، وفق ما نقلت عنها وكالة «رويترز» للأنباء، أمس: «نأخذ عينة...
توصل فريق بحثي إسباني إلى أنّ مرض تخفيف الضغط، أو كما يسمى بـ«داء الغواص»، يصيب الحيتان ذات المنقار، عند تعرضها للسونار البحري، ويتسبب في موتها. وربط العلماء منذ فترة طويلة بين وفاة بعض الحيتان ذات المنقار والتعرض للسونار البحري، الذي تستخدمه الدّول للكشف عن الغواصات البحرية، لكنّهم لم يتوصّلوا إلى تحديد ما التأثير الذي يحدث السونار ويتسبب في الوفاة. وفي الدراسة المنشورة أمس في دورية رويال سوسيتي royal society»»، توصل الباحثون من معهد صحة الحيوان، في جامعة لاس بالماس دي غران كناريا بإسبانيا، إلى أنّ استجابة الخوف والإجهاد التي تظهر على الحيتان مع استخدام السونار البحري تؤثر على تكيفها مع الغوص
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة