شاهد... جنوح نحو 100 حوت طيار على سواحل غرب أسترالياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4984081-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AD-%D9%86%D8%AD%D9%88-100-%D8%AD%D9%88%D8%AA-%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%AD%D9%84-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
شاهد... جنوح نحو 100 حوت طيار على سواحل غرب أستراليا
أشخاص يسيرون بالقرب من الحيتان على الشاطئ (رويترز)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
شاهد... جنوح نحو 100 حوت طيار على سواحل غرب أستراليا
أشخاص يسيرون بالقرب من الحيتان على الشاطئ (رويترز)
أفادت السلطات الأسترالية بجنوح ما بين 50 و100 حوت طيار على سواحل غرب البلاد، اليوم (الخميس)، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».
وأوضحت هيئة المتنزهات والحياة البرية في غرب أستراليا أن الحيتان جنحت في المياه الضحلة بالقرب من بلدة دنسبورو الصغيرة، التي تبعد نحو 250 كيلومتراً جنوب بيرث.
وهرع العديد من نشطاء حقوق الحيوان والسكان المحليين إلى الشاطئ لصب المياه على الحيتان لإبقائها على قيد الحياة. ومع ذلك، حثت السلطات المحلية الجمهور على الاقتراب من الحيتان فقط بإرشاد من الخبراء.
وجاء في البيان الذي أصدرته الهيئة: «نحن نعلم أن الجمهور يريد المساعدة، لكننا نطلب منه عدم محاولة إنقاذ الحيوانات من دون توجيه من موظفي الهيئة لأن هذا قد يتسبب في إصابات أخرى وإزعاج للحيوانات ويعوق جهود الإنقاذ المنسقة».
وقال خبير الأحياء البحرية إيان ويز، الذي كان في مكان الحادث، إن عدة حيتان قد نفقت بالفعل.
تظهر هذه الصورة التي قدمتها إدارة التنوع البيولوجي والحفظ والجذب السياحي مجموعة من الحيتان الطيارة التي علقت على شاطئ في توبي إنليت في غرب أستراليا (أ.ب)
ووقعت أكبر عملية جنوح جماعي في أستراليا في نفس المنطقة عام 1996، عندما جنح 320 حوتاً. ونجت جميع الحيتان تقريباً.
وفي عام 2018، نفق 100 حوت طيار في خليج هاملين بغرب أستراليا بعد جنوح جماعي آخر.
وتشكّل الحيتان الطيارة روابط وثيقة للغاية مع بعضها. وفي أوقات معينة من السنة، تتنقل في مجموعات كبيرة.
وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044342-%D9%88%D8%B6%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D8%AF%D9%90%D8%AB-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%87
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.
وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.
وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.
يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.
وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».
وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.
وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.
وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.
تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)
ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.
وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.
وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.
ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.
وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».
وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.