الحياة البحرية
الحياة البحرية
أثارت الطريقة التي تهاجر بها الحيوانات، مثل السلاحف البحرية - حيث تبحر من مئات إلى آلاف الكيلومترات عبر المحيط المفتوح - اهتمام علماء الأحياء منذ مدة طويلة.
اكتشف علماء أستراليون نوعاً جديداً من الأسماك تتمتع بوجوه غريبة تُظهرها كأنها عابسة أو حزينة دائماً. وجد الباحثون نوعين جديدين من أسماك الحلزون بعد أن تم ربط جهاز مراقبة بقيمة 100 ألف دولار بمصيدة «يابي» وإرساله عبر 6.5 كيلومترات تحت الماء، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وكان فريق من مركز أبحاث أعماق البحار التابع لجامعة «مينديرو» في أستراليا الغربية في رحلة مخصصة لاستكشاف قاع المحيط الهندي. وتمتلك السمكة ذات المظهر الغريب جسماً مصنوعاً من مادة هلامية شفافة وتتمتع بوجه «حزين» طوال الوقت، حسب التقرير. قال المدير المؤسس آلان جاميسون لصحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» إن السمكة بدأت في الذوبان بعد دقائق من
باتت طحالب البوزيدونيا البحرية المهمّة في مجال الصيد والسياحة تواجه خطر الاندثار بسبب جهل مزاياها من كثيرين، فضلاً عن التلوث والصيد العشوائي في محيطها. وتقول الباحثة في مجال علوم البحار في تونس، ريم زخامة صريب، لوكالة الصحافة الفرنسية «تملك تونس أكبر تجمّع طحالب في البحر الأبيض المتوسط» على نحو نصف مليون هكتار.
قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم (الخميس) إن الأسطول الروسي في البحر الأسود ما زال قادراً على ضرب أهداف أوكرانية وساحلية، رغم خسارته سفينة الإنزال «ساراتوف» والطراد «موسكفا»، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت الوزارة على «تويتر» إن نحو 20 قطعة تابعة للبحرية الروسية، تشمل غواصات، موجودة في منطقة عمليات البحر الأسود. وأضافت في نشرتها الدورية: «مضيق البوسفور لا يزال مغلقاً أمام جميع السفن الحربية غير التركية مما يجعل روسيا غير قادرة على استبدال الطراد موسكفا الذي خسرته في البحر الأسود». وحذرت بريطانيا من أن انتصار روسيا في الحرب الأوكرانية ستكون له «عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم»، داعية إلى إرسال
يشهد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا موجة «ابيضاض على نطاق واسع» للمرة الرابعة منذ 2016، بسبب درجات حرارة أعلى من المعدل في المحيط، على ما أعلنت الهيئة المسؤولة عن الموقع اليوم (الجمعة). وكشفت رحلات مراقبة جوية تغير لون الشعاب المرجانية في الكثير من المواضع، «ما يؤكد حصول ظاهرة ابيضاض على نطاق واسع هي الرابعة منذ 2016»، بحسب تقرير أصدرته هذه الهيئة التي تدير أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وابيضاض المرجان ظاهرة اضمحلال تؤدي إلى بهتان اللون.
يمكنك في بلدة جميلة مطلة على القناة الإنجليزية، مشاهدة أكوام من مئات المحار المروحي في كل شكل ولون يمكن تخيله هو «بورت أون بيسين أوبان». وفي قاعة مزاد الأسماك، ومع بداية من أكتوبر (تشرين الأول) يوجد المحار الذي يبلغ طوله 11 سنتيمتراً على الأقل، على كل طاولة، حسب وكالة الأنباء الألمانية. يذكر أنه، تضم البلدة الفرنسية أحد أهم الموانئ لصيد المحار (الأسقلوب). ويمكن العثور على القاعة في نهاية الميناء ولكنها مفتوحة فقط أمام الصيادين والتجار بوجود استثناءات قليلة.
منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، تخضع اليخوت الفاخرة والباهظة الثمن التي يملكها أغنياء البلاد للتدقيق. ويأتي في المرتبة الأولى لليخوت الروسية الفاخرة يخت «دلبار» بقيمة 594 مليون دولار، يليه يخت «سولاريس» (474 مليون دولار) بالمرتبة الثانية، ومن ثم يخت «أموري فيرو» (120 مليون دولار). ويحتل يخت «غلاكتيك سوبر نوفا» (67 مليون دولار) المرتبة الرابعة، ومن ثم يأتي يخت «برديتور» (55 مليون دولار) بالمركز الخامس، و«ليدي إم» في السادس (27 مليون دولار)، ليحتل يخت «لينا» (8 ملايين دولار) المرتبة السابعة في هذه القائمة. ويوضح الإنفوغراف التالي قيمة هذه اليخوت، وملكية كل منها أيضاً.
تستضيف فرنسا من الأربعاء إلى الجمعة قمّة «محيط واحد» التي تطمح إلى وضع المحيطات في قلب الأولويات، بمشاركة علماء ومنظمات غير حكومية وسياسيين ورواد أعمال أملاً بتسريع ملفات دولية عدّة أساسية لمستقبل البحار. تغطي المحيطات 70% من مساحة الأرض وتضطلع بدور أساسي في مكافحة الاحترار المناخي، وتوفّر قوت الكثير من سكّان العالم وتؤوي أنواعاً شتّى من الكائنات، لكنها تبقى غير معروفة جيدا ولا تحظى بالحماية الكافية. وتقول فرنسواز غاي المديرة الفخرية للابحاث في المعهد الفرنسي للبحث العلمي: «لا ندرك بتاتاً ماهية المحيطات». وستكون هذه القمّة التي ستعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأولى في سلسة من
أطلقت سلطات جزيرة بالي الإندونيسية 33 سلحفاة من الأنواع البحرية الخضراء المعرضة للخطر في مياه المحيط السبت في محاولة للحفاظ على كائنات مهددة من قبل الصيادين والعاملين في تجارتها غير المشروعة. وأوضحت وكالة رويترز أن سلاحف البحر الخضراء (تشلونيا ميداس) محمية في إندونيسيا، وأطلقت السلطات 33 منها على ساحل كوتا بعد إنقاذها في عملية نفذتها البحرية في ديسمبر (كانون الأول) لمكافحة الصيد الجائر. وتجمع سائحون لمشاهدة عملية الإطلاق وتصويرها بهواتفهم وسط جو من البهجة بينما كانت السلاحف تتحرك على الشاطئ. وأصبحت إندونيسيا مركزا للتجارة غير المشروعة للسلاحف البحرية دوليا لتلبية الطلب من دول مثل ماليزيا وفيتن
أظهر بحث حديث أن أعشاب البحر في أجزاء واسعة من المروج الواقعة بين منطقتي المد والجزر شمال غربي المحيط الهادئ، تعاني من مرض يسبب الهزال.
أظهر فريق بحثي أميركي يقوده باحثون من متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي، دليلاً على أن حيتان البالين العملاقة، مثل الحيتان الزرقاء والزعنفة والحدباء، تأكل ما معدله ثلاث مرات من الطعام كل عام أكثر مما قدر العلماء سابقاً، وهو ما سيسهم في فهم أفضل لدور الحيتان في النظام البيئي، الذي تم التقليل منه بسبب التقديرات غير الصحيحة لحجم ما تأكله. ومن خلال استخدام أجهزة تتبع تم وضعها على 321 حوتاً تغطي سبعة أنواع تعيش في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الجنوبي، جمع الفريق البحثي خلال الفترة بين عامي 2010 و2019، بيانات ساعدتهم على تقدير كمية الطعام التي تأكلها الحيتان، وتم ذكر نتائج ما توصلوا له
استخدم باحثون من معهد المحيطات ومصايد الأسماك بجامعة كولومبيا البريطانية، أداتين حيويتين، هما الأحماض الدهنية، والنظائر المستقرة، لكشف بعض أسرار الحمية الغامضة لقناديل البحر، وأعلنوا عنها في دراسة نشرت بالعدد الأخير من دورية «البيولوجيا البحرية التجريبية وعلم البيئة».
اختتمت أكبر رحلة بحثية استكشافية في العالم لمسح الشعاب المرجانية مهامها التي استغرقت 10 سنوات، لتقييم الوضع والوقوف على التهديدات الرئيسية التي تتعرض لها الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم.
رصد فريق من الباحثين أخطبوطاً زجاجياً نادراً يمتلك جلداً شفافاً وأعضاء داخلية مرئية خلال عملية استكشاف لأعمق أجزاء المحيط الهادئ. وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن المخلوق المذهل تم رصده مرتين في الرحلة الاستكشافية بالقرب من أرخبيل جزر فينيكس. والتقط الباحثون مقطع فيديو للأخطبوط يظهر هيئته المذهلة، فيما قالت الدكتورة جيوتيكا فيرماني، المديرة التنفيذية لمعهد «شميت أوشن»، الذي قام بهذه الرحلة الاستكشافية، في بيان، «تعد هذه الرحلة مثالاً رائعاً على حدود العلم والاستكشاف التي يمكننا دعمها.
توصلت دراسة علمية إلى أن الأخطبوطات والأسماك تتعاون مع بعضها بعضاً لملاحقة الفريسة، لكنها قد لا تتفق دائماً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ويبدو أن الأخطبوط يمكن أن يحصل على القليل من الطعام ويضرب بشكل عشوائي شركاءه في الصيد - أحياناً بدافع الحقد، بحسب التقرير. وتم التقاط هذا السلوك الغريب عبر الكاميرا من قبل الباحثين الذين لاحظوا التفاعلات بين الأخطبوطات والعديد من أنواع الأسماك في البحر الأحمر. وتظهر المقاطع المصورة التي التقطها إدواردو سامبايو، الباحث في جامعة لشبونة في البرتغال، العديد من الأخطبوطات وهي تهاجم الأسماك بينما تسبح بسعادة إلى جانبها. وقال سامبايو: «من المعروف أن الأخطبوط والأسماك ت
وقعت مؤسسة خالد بن سلطان للمحيطات الحية للمحافظة على الحياة في المحيطات، شراكة مع مركز إيمز للأبحاثِ والدراسات التابِعُ لوكالة ناسا، مقرها وادي السيليكون بولايةِ كاليفورنيا، بهدف استخدام مؤسسة خالد بن سلطان حِزم البيانات عالية الجودة بغرض تدعيم وزيادة مقدرة ناسا على تعقُّبِ وتحديد مواضِعِ الشِعاب المُرجانيَّة وأماكن تمركُزِها.
تعتمد معظم الأسماك على الماء للتغذية، باستخدام الشفط لالتقاط فرائسها، ومع ذلك، فقد أظهرت دراسة جديدة أن سمكة «ثعبان البحر موري»، يمكنها انتزاع وابتلاع الفريسة على الأرض من دون ماء بفضل مجموعة إضافية من الفكين في حلقها. وبعد أن تلتقط سمكة ثعبان البحر موري الفريسة بمجموعة فكيها الأولى، تمد مجموعة ثانية من «الفكين البلعومي» للإمساك بالفريسة وسحبها إلى أسفل في الحلق، ووصفت ريتا ميهتا، الأستاذة المشاركة في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري في جامعة كاليفورنيا بسانتا كروز بأميركا، هذه الآلية «المذهلة» لأول مرة في ورقة بحثية صادرة عن «نيتشر» عام 2007.
ما زال نحو 90 في المائة من محيطات العالم غير مستكشف، وما زلنا نعرف عن سطح القمر أكثر مما نعرف عن قاع البحر. ولكن الجهود العالمية لاستكشاف ورسم خرائط لأعمق أعماق محيطاتنا تتسارع. ويقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: «فهم المحيطات بشكل أفضل ليس، فقط، أمراً ضرورياً للحفاظ على الأرصدة السمكية واكتشاف المنتجات والأدوية الجديدة؛ وإنما لأن البشرية تعتمد على المحيطات من أجل الحصول على الغذاء وسبل العيش، وللقيام بالنقل والتجارة.
عكف رجال الإنقاذ الليلة الماضية على تحرير حوت صغير تقطعت به السبل في نهر التيمز جنوب غربي لندن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن وسائل الإعلام قولها، إن فريق الإنقاذ وصل إلى الموقع بالقرب من هويس في ريتشموند نحو الساعة 20:00 بتوقيت غرينتش بعد فترة قصيرة من رصد الحوت للمرة الأولى مساء أمس (الأحد). وأظهر مقطع مصور حصلت عليه «رويترز» حشداً صغيراً من الناس يتجمعون لمتابعة عمل الفريق خلال تحرير الحوت من الهويس، ثم وضع عوامة صفراء اللون ضخمة حوله. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن الفريق نجح بعد قرابة أربع ساعات في نقل الحوت إلى مكان أكثر أماناً. وقالت «بي
رُصِد في الأيام الأخيرة حوت رمادي للمرة الأولى عند سواحل البحر الأبيض المتوسط الفرنسية، يُعتقَد أنه ضل طريقه بعيداً من المحيط الهادئ، على ما أفادت أوّل من أمس الأحد، الشبكة الوطنية للثدييات البحرية. وسبق لعجل الحوت هذا أن شوهد قبالة المغرب في مطلع مارس (آذار)، وبعدها عند السواحل الإيطالية خلال الأسابيع الأخيرة، قبالة نابولي ثم روما فجنوى، ويبلغ طوله ثمانية أمتار وعمره نحو 15 شهراً.
أكد أحد الخبراء أن انخفاض حركة النقل البحري يعتبر السبب وراء زيادة عدد أسماك القرش التي شوهدت في المياه البريطانية مؤخراً. وظهرت الكثير من أسماك القرش في الأسابيع الأخيرة، حيث شاهدها السكان بالقرب من الشواطئ أكثر من المعتاد، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وانتهى الأمر ببعض الأسماك في المراسي بينما تم تصوير البعض الآخر في البحر قبالة الساحل مباشرة. ويعتقد ديفيد سيمز، أستاذ البيئة البحرية وعلوم المحيطات والأرض بجامعة ساوثهامبتون، أن هذه الظاهرة قد تكون بسبب انخفاض الرحلات البحرية. وتحدث البروفسور سيمز على وجه التحديد عن سمكة قرش البوربيجل التي شوهدت في اثنين من مراسي بليموث. وتم التقاط صور للأسماك في
قررت شركة رحلات بحرية رائدة في المملكة المتحدة اتباع قاعدة «لا لقاح، لا رحلة»، عند استئنافها الإبحار المحلي في يونيو (حزيران)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وتقول شركة «بي آند أوه كروزيز» إن الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، وانتظروا أسبوعاً آخر، سيسمح لهم بركوب الرحلات الأولى التي تخطط الشركة لإطلاقها منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي. وستغادر الرحلة البحرية الأولى من ساوثهامبتون في 27 يونيو. وستقوم الشركة بسلسلة من «الرحلات بلا وجهة» لمدة ثلاث وأربع ليال، بدون منافذ اتصال.
توفي مراهق بعد أسبوع من تعرضه للدغة من قنديل بحر صندوقي box jellyfish أثناء السباحة على شاطئ في ويسترن كيب يورك بولاية كوينزلاند شمال شرقي أستراليا. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن هذه هي أول حالة وفاة مسجلة من لدغة قنديل البحر في أستراليا منذ 15 عاماً. وتعرض الصبي، البالغ من العمر 17 عاماً، للدغة القنديل في شاطئ باترسون بوينت في 22 فبراير (شباط) الماضي. ويعد «قنديل البحر الصندوقي» أكثر أنواع قناديل البحر سمية وفتكاً، حيث يحمل كل قنديل من هذا النوع كمية من السم كافية لقتل 60 شخصاً. وفور تعرضه للدغ، اتصلت عائلة الصبي بأحد المستشفيات القريبة على الفور، ليتم نقله إلى وحدة العناية المركزة
تخترق الموجات الصوتية الصادرة عن الثدييات المائية الصخور تحت أمواج المحيطات وربما تساعد في دراسات علماء الزلازل الاستقصائية. في عام 2019، كان عالم الزلازل «فاكلاف كونا» يتابع التسجيلات الصادرة عن عشرات أجهزة قياس الزلازل في الجزء السفلي من شمال شرقي المحيط الهادئ، وذلك عندما لاحظ استمرار صدور أصوات غريبة: أصوات الصرير لمدة ثانية واحدة تلك التي تتكرر مرة كل 30 ثانية أو نحو ذلك. ولقد تحولت سيمفونية الأصوات المتقطعة هذه إلى أغاني الحيتان الزعانف في قلب المحيط. قال الدكتور كونا، الذي كان طالبا بالدراسات العليا في جامعة أوريغون في ذلك الوقت: «لأنني عالم في الزلازل، لم أكن كمثل حيتان الزعانف، وهذا ش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة