الشعاب المرجانية تمارس عملية التزاوج في الربيع

الشعاب المرجانية إلى قائمة "المواقع المعرضة للخطر"(شايترستوك)
الشعاب المرجانية إلى قائمة "المواقع المعرضة للخطر"(شايترستوك)
TT

الشعاب المرجانية تمارس عملية التزاوج في الربيع

الشعاب المرجانية إلى قائمة "المواقع المعرضة للخطر"(شايترستوك)
الشعاب المرجانية إلى قائمة "المواقع المعرضة للخطر"(شايترستوك)

لبضعة أيام في نصف الكرة الجنوبي من كل ربيع، تنفجر أكبر وأشهر الشعاب المرجانية في العالم. هذا هو موسم تكاثر المرجان - الوقت الذي يكونُ فيه للحاجز المرجاني العظيم جيل مقبل من المرجان، حسب صحيفة «سي إن إن». وفي الواقع، كما يوضح بعض العلماء، يحدث الأمر عندما تمارس الشعاب المرجانية بأكملها عملية التزاوج. بدأ التكاثر المرجاني لهذا العام في 2 نوفمبر (تشرين الثاني). خلال هذه الفترة، تطلق أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية الحيوانات المنوية والبيض، التي تلتقي مع بعضها على سطح الماء وتشكل سلائل مرجانية. ولكن الأمر لا يتعلق فقط بمشاهدة تجربة طبيعية مثيرة للاهتمام.

إن التفريخ المرجاني، الذي يحدث قبل صيف نصف الكرة الجنوبي، يمنح أدلة عن صحة الشعب المرجانية التي تبلغ مساحتها 133 ألف ميل مربع (345 ألف كيلومتر مربع). وتقول آنا مارسدن، المديرة الإدارية لمؤسسة الحاجز المرجاني العظيم: «التكاثر السنوي للمرجان ليس مجرد ظاهرة طبيعية استثنائية على وجه الأرض؛ فهي توفر لنا فرصة لتسريع مسار الأبحاث الرائدة عالمياً لحماية مستقبلها من آثار تغير المناخ». أما منظمة «اليونيسكو»، التي تحتفظ بقائمة مواقع التراث العالمي؛ فقد دأبت على إضافة الشعاب المرجانية إلى قائمة «المواقع المعرَّضة للخطر» على مدى السنوات القليلة الماضية. وفي حين أن الشعاب المرجانية قد أفلتت من التصنيف في عام 2023، ذكرت «اليونيسكو» أن «العمل المستمر لتنفيذ التوصيات ذات الأولوية للمهمة أمر ضروري من أجل تحسين (الشعاب) على المدى الطويل»، وطلبت تحديث صحة الشعاب المرجانية بحلول فبراير (شباط) 2024.


مقالات ذات صلة

حفريات مصرية تلقي الضوء على تطور أدمغة الحيتان

يوميات الشرق صورة تخيّلية لحوت (Protocetus) تُظهر الجمجمة وتجويف الدماغ المُعاد بناؤه رقمياً (الرسم من تنفيذ الفنان تايلر ستون)

حفريات مصرية تلقي الضوء على تطور أدمغة الحيتان

توصل فريق بحثي دولي بمشاركة فريق «سلام لاب» المصري لنتائج مثيرة تُعيد رسم خريطة تطور الحيتان.

أحمد حسن بلح (القاهرة )
يوميات الشرق التواصُل بلغة لا يُتقنها البشر (أ.ف.ب)

دهشة في عمق البحر... الحيتان تُقدِّم فرائسها للبشر!

توصَّلت دراسة جديدة إلى أنَّ الحيتان القاتلة تعرِض أحياناً مشاركة فرائسها مع البشر، مما يشير إلى أنَّ بعضها الذكي قد يحاول تطوير علاقات مع الإنسان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في حفل افتتاح المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية (أرامكو)

«أرامكو» تدشن المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية في الجبيل

دشنت «أرامكو» المركز الإقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية في مدينة الجبيل السعودية بالتعاون مع وزارتي الطاقة، والبيئة والمياه والزراعة.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
يوميات الشرق أحد أكبر ألغاز أعماق البحار في العالم (يوتيوب)

لغز في أعماق بحر البلطيق يُحيِّر العلماء منذ سنوات

يعتقد العلماء أنهم توصّلوا أخيراً إلى حقيقة أحد أكبر ألغاز أعماق البحار في العالم... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم ميناء نيس حيث يُعقد مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة: أعماق البحار لا يمكن أن تتحول إلى غرب أميركي

انطلق مؤتمر نيس للمحيطات الاثنين في نيس بدعوات إلى حشد الجهود ونهج متعدد الأطراف لتجنب الفوضى بالمياه الدولية

«الشرق الأوسط» (باريس)

حكم بحق نجل محمد رمضان يضعه في صدارة الاهتمام

محمد رمضان ونجله في صورة نشرها سابقاً (إنستغرام)
محمد رمضان ونجله في صورة نشرها سابقاً (إنستغرام)
TT

حكم بحق نجل محمد رمضان يضعه في صدارة الاهتمام

محمد رمضان ونجله في صورة نشرها سابقاً (إنستغرام)
محمد رمضان ونجله في صورة نشرها سابقاً (إنستغرام)

تصدر الحكم القضائي الصادر من محكمة «جنح مستأنف الطفل» في مدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة) بتأييد الحكم ضد نجل الفنان محمد رمضان بإيداعه إحدى دور الرعاية لمدة سنة مع وقف التنفيذ، الاهتمام في مصر، لصدوره بعد تصالح الطفل مع زميله، الذي اشتبك معه خلال وجودهما في النادي لممارسة الرياضة.

ومنذ صدور الحكم منتصف مايو (أيار) الماضي، سعى محامي رمضان لتسوية الخلاف مع والدي الطفل المجني عليه، بعدما أصدرت محكمة الجنح الحكم من أول جلسة.

واشتبك نجل محمد رمضان مع زميله عمر، خلال وجودهما في النادي، وتطور الأمر لاشتباك بالأيدي، في وقت زعم فيه محامي محمد رمضان أن نجل موكله تعرض للتنمر بسبب لون بشرته، بينما قال محامي المجني عليه إن الطفل تباهي بوالده، وأنه لا أحد يستطيع محاسبته.

ورغم إتمام التصالح بين الطفلين ووجود الأسرتين وإعلان التصالح بشكل رسمي، ونشر صور لجلسة الصلح في منزل صديق مشترك للأسرتين، فإن محكمة «جنح مستأنف» أيّدت الحكم الصادر من محكمة أول درجة مع وقف التنفيذ.

وقال المحامي المصري محمد رضا لـ«الشرق الأوسط» إن الحكم بحقّ نجل محمد رمضان يمكن الطعن عليه من خلال محكمة النقض بمجرد استلام محاميه الحيثيات التي دفعت المحكمة لاستصدار قرارها.

وأضاف أن «المحامي يمكن أن يطلب تخفيف العقوبة أو الإجراءات المتبعة مع الطفل إذا أثبت تحسن سلوكه، وهو أمر يعتمد على تقارير من المختصين الذين سيقومون بمتابعة حالته».

وكان رمضان قد انتقد تعامل وسائل الإعلام مع قضية نجله في تدوينة كتبها بعد صدور الحكم على نجله في محكمة أول درجة، مؤكداً أن «قانون الطفل» طالب بضرورة حماية الطفل وأسرته عبر حجب هويته واسمه وصورته عن الإعلام، حتى لو كان مجرد شاهد في القضية.

محمد رمضان (حسابه على «فيسبوك«)

ودافع رمضان عن نجله، مؤكداً تعرضه للتنمر من زملائه في النادي، بسبب لون بشرته والحديث عن أموال والده «فلوس حرام»، مشيراً إلى أن التشهير بنجله حدث لكونه ابن محمد رمضان.

وهنا يشير الناقد محمد عبد الرحمن إلى أن «جزءاً من الاهتمام بالقضية والتفاعل معها مرتبط بنجومية رمضان واهتمامه بمواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، وحرصه المستمر على تصدر (الترند) حتى لو كان غائباً على مستوى الأعمال الفنية». وأضاف عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» أن «الاهتمام هذه المرة ليس بإرادته ولكن مفروض عليه».

وأوضح الناقد الفني أن «الممثل المصري يظهر باستمرار برفقة نجله، وينشر له الكثير من الصور. وبالتالي من الطبيعي أن تحدث له بعض الأمور نتيجة تبعات الشهرة التي اكتسبها، وهو أمر يتجنبه بعض الفنانين من خلال الحرص على عدم إظهار أبنائهم في فترات الطفولة بشكل خاص».

وهنا يشير المحامي المصري إلى أن القانون يتعامل مع الطفل بشكل مجرد، لكون المحكمة لا تنظر إلا للأوراق المقدمة إليها، لافتاً إلى أن هذه النوعية من القضايا متكررة ولا تقتصر على نجل محمد رمضان.

وتعرّض رمضان خلال السنوات الأخيرة لدعاوى قضائية، من بينها اتهامه بالتشهير بأحد البنوك، وسجالات مع شركات إنتاج، بالإضافة إلي صدور حكم قضائي بتغريمه مبلغاً مالياً لصالح شركة إنتاج، كان يفترض أن يقدم معها عملاً درامياً، لكنه لم ينفذ التعاقد.