العلماء يكتشفون «بركة الموت» في قاع البحر الأحمرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4644386-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%86-%C2%AB%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1
باحثون من جامعة ميامي يعثرون على برك المياه المالحة (جامعة ميامي)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
العلماء يكتشفون «بركة الموت» في قاع البحر الأحمر
باحثون من جامعة ميامي يعثرون على برك المياه المالحة (جامعة ميامي)
إذا لم تكن خائفاً من المحيط بالفعل، فربما تخاف فعلاً بعد معرفة هذا، حيث تم اكتشاف «بركة الموت» في قاع البحر الأحمر التي تقتل على الفور كل شيء يسبح داخلها، حسب موقع «لايف ساينس» (Live Science).
وتم العثور على البركة من قِبل باحثين من جامعة ميامي وتبلغ مساحتها 107.000 قدم مربعة. وهي عبارة عن طريق طويلة إلى أسفل، وتم اكتشافها على مسافة 1.1 ميل تحت سطح مدخل المحيط الهندي الذي يوجد بين أفريقيا وآسيا. ويُعتقد أنها كانت هناك لفترة طويلة للغاية أيضاً.
ويُعتقد أن هذه البرك تكونت من جيوب المعادن التي قد ترسبت منذ 23 مليون سنة. ويذكر أن السبب في كونها مميتة للغاية هو أنها لا تحتوي على الأكسجين. بدلاً من ذلك، فإنها مليئة بالملح المركّز، ومحلول الملح مميت لمعظم الأشياء التي تدخل إليه.
وقال الباحث سام بوركيس لمجلة «لايف ساينس»: «إن أي حيوان يضل طريقه في المحلول الملحي يُصعق أو يُقتل على الفور». وقال أيضاً: إن هذه البركة هي «من بين أشد البيئات تطرفاً على وجه الأرض».
وتستخدم بعض المخلوقات هذه الطريقة للحصول على الطعام، حيث يقول بوركيس: «يبدو أن الأسماك والجمبري وثعابين البحر تستخدم المحلول الملحي للصيد». كما يتموضع المفترسون على أطراف البركة لكي «يتغذوا على المخلوقات غير المحظوظة» التي تموت بعد السباحة فيها.
رغم أنها ليست أول حوض مملوء بالمحلول الملحي تحت البحر يكتشفه العلماء في البحر الأحمر، فإنها الأقرب إلى اليابسة. ويذكر، أنه يمكن العثور على البركة على مسافة 1.25 ميل فقط من سواحل مصر، في حين أن أقرب بركة سابقة كانت على بعد أكثر من 15 ميلاً من الأرض.
أظهرت دراسة جديدة أنّ تأثير اختفاء الجليد البحري في المناطق القطبية نتيجةً للاحتباس الحراري لا يقتصر على زيادة كمية الضوء الداخلة إلى البحار والمحيطات فقط.
أعلنت مؤسسة «أوشن كويست» غير الربحية، الاثنين، انطلاقها رسمياً في السعودية، في خطوة مهمة نحو مرحلة جديدة من استكشاف أعماق المحيطات وفرص التعاون في هذا القطاع.
نجوى فؤاد لـ«الشرق الأوسط»:لا أبحث عن العمل فقط بل دور يليق باسمي وعمريhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5145343-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%89-%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%81%D9%82%D8%B7-%D8%A8%D9%84-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A-%D9%88%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A
نجوى فؤاد لـ«الشرق الأوسط»:لا أبحث عن العمل فقط بل دور يليق باسمي وعمري
نجوى فؤاد تحدثت عن مشوارها الفني (حسابها بموقع «فيسبوك»)
حظيت الفنانة المصرية نجوى فؤاد بتعاطف كبير من متابعيها، بعد تعرضها لأزمة صحية تفاقمت خلال الأيام الماضية، وتصدّر اسم الفنانة التي ولدت في ثلاثينات القرن الماضي، مؤشرات البحث على موقع «غوغل»، بمصر، الثلاثاء.
وجدّدت الفنانة المصرية فتح ملف «تعطل الفنانين» بمصر، بعد الإعلان عن رغبتها في المشاركة في أعمال فنية، لمواجهة متطلبات الحياة، لافتة إلى أن العمل بالفن يعني لها الكثير، ويجعلها تتغلب على معاناتها مع الوحدة والمرض.
وكشفت عن تعرضها لكسر في الكتف والذراع اليسرى، الأمر الذي تطلب تدخلاً طبياً عاجلاً، بجانب إصابتها قبل سنوات بانزلاق غضروفي، وفق حديثها لوسائل إعلامية محلية.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أوضحت نجوى فؤاد أن مطالبتها بالمشاركة الفنية لا يعني تقديمها أعمالاً دون المستوى، مضيفة: «لا أبحث عن العمل فقط، ولكن لا بد من دور يليق باسمي وعمري، ويتم توظيفي بشكل مناسب بالعمل الفني».
الفنانة المصرية نجوى فؤاد (حسابها بموقع «فيسبوك»)
وأكدت أنها عاشقة للفن وتعدّه كل حياتها، ولا تجيد فعل شيء غيره، حسب تعبيرها، لافتة إلى أنها لم تندم على أي شيء تركته من أجل الفن، حتى إنها كانت تطمح في وقت سابق لإنشاء معهد تدريب للرقص الشرقي بإشراف رقابي صارم، وبالفعل تقدمت بمشروعها ولم يصلها رد، وفق قولها.
وتُضيف الفنانة المصرية: «قضيت عمري كله بالفن؛ حيث بدأت العمل مبكراً، وأنتجت ومثّلت، وقدمت استعراضات ما زالت باقية حتى الآن، وعملت مع عمالقة الفن مثل محمود مرسي، ورشدي أباظة، وحسن الإمام، وفريد شوقي، وغيرهم الكثير»، وأشارت إلى أن «كبار الفنانين بالخارج يحصلون على دعم مادي لتأمين حياتهم، وإعانتهم على العلاج والمعيشة، ويهتمون بهم كثيراً».
وشاركت نجوى فؤاد في أعمال عدة خلال مسيرتها الفنية التي بدأتها في خمسينات القرن الماضي، كان آخرها مسلسل «تلت التلاتة»، وفيلم «قهوة بورصة مصر».
وخلال سبتمبر (أيلول)، من العام الماضي، وقعت «الشركة المتحدة» بمصر بروتوكول تعاون مع «الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي»، ونقابة المهن التمثيلية لإنتاج مجموعة من الأعمال التاريخية والدينية للاستفادة من الفنانين الذين لم يحظوا بفرص المشاركة في أعمال خلال السنوات الماضية، وإشراكهم في أعمال درامية تلفزيونية وإذاعية.
الموسيقار محمد عبد الوهاب ونجوى فؤاد (حسابها بموقع «فيسبوك»)
وتضمن البروتوكول قيام «الشركة المتحدة» بإنتاج عدد من الأعمال التاريخية والدينية عن «أشهر المفسرين بالتاريخ الإسلامي»، وعن «دور المرأة المميز في الإسلام»، وعن «الإسهام العلمي في الحضارة الإسلامية»، والسير الذاتية للرواد الذين أسهموا في «البناء الحضاري بالإسلام»، كما تضمن البروتوكول العمل على إنتاج عدد من المسلسلات الإذاعية الدرامية.
من جانبه، قال الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، إن بروتوكول التعاون ما زال قائماً، ويتم العمل به، والاستعانة بعدد من النجوم الكبار في أعمال فنية، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «كبار الفنانين فوق رأسي، وأحاول جاهداً رعايتهم والعناية بهم».
وقبل نجوى فؤاد اشتكى عدد كبير من الفنانين من عدم إتاحة فرص العمل لهم، وعبّر البعض منهم عن معاناتهم واستيائهم لعدم مشاركتهم في أعمال فنية خلال السنوات الماضية، وذلك عبر حساباتهم بـ«السوشيال ميديا»، وخلال حلولهم ضيوفاً بالبرامج التلفزيونية، من بينهم أحمد عزمي، وفادي خفاجة، وميرهان حسين، وراندا البحيري، وكريم الحسيني، وشريف إدريس، ووفاء مكي، ومها أحمد، ومروة عبد المنعم، وغيرهم.