اتفاقية المناخ
اتفاقية المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، العالم للاتحاد، موجهاً خطابه إلى مفوِّضي المناخ المتواجدين في مدينة شرم الشيخ، قائلاً: «نحن في وقت عصيب من المفاوضات... مؤتمر كوب27 ينتهي في غضون 24 ساعة ولا تزال الأطراف منقسمة بشأن عدد من القضايا المهمة». وقال غوتيريش، الذي أكد أنه حضر على عجل من اجتماعات مجموعة العشرين في جزيرة بالي، إلى شرم الشيخ: «من الواضح أن هناك انهيارًا في الثقة بين الشمال والجنوب، وبين الاقتصادات المتقدمة والناشئة، هذا ليس وقت توجيه أصابع الاتهام، فلعبة اللوم هي وصفة للتدمير المتبادل المؤكَّد...
طالب الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في كلمة ألقاها في قمة المناخ (كوب 27) في مصر مساء الأربعاء، الدول الغنية بالوفاء بتعهدها بتقديم 100 مليار دولار سنوياً من أجل المناخ. وقال إن العالم يتجاهل التحذيرات بشأن تغير المناخ، بينما ينفق تريليونات الدولارات على الحرب.
مترجلاً من قاعة إلى أخرى، وقاطعاً مئات الأمتار يومياً ذهاباً وإياباً بين أروقة وقاعات وساحات المنطقة الزرقاء المخصصة للشق الرسمي والتفاوضي من فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ «كوب 27»، يقضي الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ المصري، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بأجندة 2030 لتمويل التنمية المستدامة، ساعات يومه، في محاولة لنقل رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر، بشأن مواجهة التغيرات المناخية، لتجده قاسماً مشتركاً في نحو 10 جلسات مختلفة على مدار اليوم، مدلياً بكلمة هنا، وتصريح هناك. وسط جولاته المكوكية بين جنبات المؤتمر، التي لم تقتصر على فعاليات المنطقة الزرقاء، بل امت
ربما يكون الحضور الشبابي المكثف في قمة أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب27) والتي تعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية هو أبرز سمات القمة، خاصةً في ظل تعثر مسار المفاوضات، حتى الآن، في الغرف المغلقة. وتبدو المشاركة الشبابية في «كوب 27» لافتة هذا العام إذ تم تخصيص أول مساحة رسمية للشباب، كما أنه شهد أيضاً الاختراق الأهم، وهو «حصول الشباب على مقعد بطاولة المفاوضات لأول مرة». واحتفلت الحركة المناخية الشبابية الدولية (YOUNGO)، وهي الدائرة الشبابية الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بالحصول على اعتراف رسمي بوصفهم «أصحاب مصلحة في تصميم وتنفيذ سياسات المناخ»، وهو
تزامناً مع اليوم المخصص للتنوع البيئي في مؤتمر قمة المناخ «كوب27» المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، أعلنت السعودية عن جهودها لحماية التنوع البيولوجي في المناطق البرية والبحرية. وتحتضن السعودية مجموعة متنوعة من النظم البيئية وآلاف الأنواع المستوطنة، وهي من البلدان التي تتميز بطبيعتها الخلابة والمتنوعة.
بدأت ملامح نقاط الخلاف الرئيسية في مفاوضات قمة المناخ تطفو على السطح بشكل واضح، مع بداية أسبوع العمل الشاق في التفاوض، الذي استهله (الاثنين) رئيس القمة، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، بكلمة تحفيزية، وضع خلالها برنامج عمل المفاوضات.
بالنسبة للكثيرين، فإن «المياه الخضراء»، هي أحد الأنواع التجارية للمياه المستخدمة في «ردياتير» السيارات، لكن علمياً فإن هذا المصطلح «غير المتداول» على نطاق واسع، يشير إلى جزء من الأمطار التي تتسرب إلى التربة وتكون متاحة للنباتات. وعادة ما يتم تجاهل المياه الخضراء في تقييمات الموارد المائية، لا سيما عند النظر في تأثيرات المناخ المستقبلية، رغم أن موارد تلك المياه، الضرورية لنمو النبات، تعكس معدل هطول الأمطار، الذي يتسلل إلى طبقة التربة غير المشبعة ويعود إلى الغلاف الجوي عن طريق نتح النبات وتبخر التربة من خلال ما يعرف بـ«الدورة الهيدرولوجية». وبالتزامن مع سعي الرئاسة المصرية لوضع المياه في قلب الع
تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن بتحقيق أهداف بلاده في خفض الانبعاثات بحلول عام 2030، مطالباً دول العالم ببذل المزيد من الجهد لمواجهة «أزمة المناخ»، التي «تهدد الحياة على كوكب الأرض». وألقى الرئيس الأميركي، الجمعة، كلمة في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول المناخ «كوب 27»، الذي يُعقد حالياً في مدينة شرم الشيخ المصرية. وامتلأت القاعة الرئيسية بالحضور؛ للتعرف على سياسة الولايات المتحدة الأميركية المناخية، لا سيما أنها ثاني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية.
سعياً لمواجهة تأثير التغيرات المناخية على المواقع الأثرية والتراثية، أطلقت مصر، بالتعاون من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، الجمعة، مبادرة صندوق حماية المواقع التراثية والمتاحف من أضرار التغيرات المناخية. جاء إطلاق الصندوق التمويلي ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب 27»، الذي تجري فعالياته حالياً في مدينة شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر. ويستهدف الصندوق «توفير التمويل اللازم لدراسة ورصد تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية في مصر ودول المنظمة، وعمل إحصائيات كاملة عنها»، وفقاً لسالم بن مالك، رئيس «منظمة الإيسيسكو»، الذي شدّد، خل
من بين أبرز أهداف مبادرة «السعودية الخضراء» زراعة 10 مليارات شجرة، ولكن السؤال المهم الذي استهلت به جلسة «تشجير الصحراء» أعمالها، هو لماذا اختارت السعودية هذا الرقم تحديداً؟ لم يجد خالد العبد القادر، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالسعودية، صعوبة في الإجابة عن التساؤل، إذ قال إن «الأشجار هي النظام الذي تعتمده الطبيعة لاحتجاز الكربون، وكلما زرعت المزيد من الأشجار، تمكنت من احتجاز المزيد من الكربون».
على هامش قمة «كوب27»، حضرت بقوة منظمة «الاتحاد من أجل المتوسط» التي تجمع في إطار الشراكة 42 دولة في محيط البحر الأبيض المتوسط من الشمال والجنوب، مع جناح للمرة الأولى داخل المؤتمر ومشاركات فاعلة. وفي أروقة المؤتمر، التقت «الشرق الأوسط» السفير ناصر كامل، أمين عام المنظمة، الذي ظهر نشطاً للغاية خلال الفعاليات، سواء في الجلسات، أو في لقاءت مع عدد كبير من المسؤولين الدوليين من أجل إنجاز المزيد من الحراك في إقليم البحر المتوسط.
ستتجاوز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن استهلاك الطاقة الأحفورية من غاز ونفط وفحم مستواها القياسي في 2022 بعد تراجع خلال جائحة «كوفيد-19»، على ما أظهرت دراسة مرجعية نُشرت اليوم (الجمعة). وستستعيد الانبعاثات الإجمالية لغاز الدفيئة الرئيسي المسؤول عن الاحترار المناخي بما يشمل تلك الناجمة عن قطع أشجار الغابات، المستوى المسجل في 2019 تقريباً.
بينما تواصل الوفود المشاركة في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ «كوب 27» اجتماعاتها في مدنية شرم الشيخ المصرية على ساحل البحر الأحمر، بهدف الوصول إلى خطة عمل لمواجهة التغيرات المناخية، تفرض أحداث خارجية نفسها على أجندة المناقشات غير الرسمية، عبر تساؤل عن نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأميركي، أو محاولات التكهن بتبعات قمة مجموعة العشرين المرتقبة. ورغم أن هذه الأحداث تقع في الجهة الأخرى من العالم، إلا أن كون أطرافها بين أكبر منتجي الانبعاثات، يضعها في دائرة الضوء ملقية بظلالها على المباحثات، وسط ترقب لنتائجها، وتحسب لتأثيرها.
شهد اليوم الثالث لقمة شرم الشيخ «كوب 27»، أمس، عدداً من التحركات والمبادرات الدولية.
أعلن رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الثلاثاء، أنه وقع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتفاقية لإنشاء مشروع طاقة رياح في مصر بقدرة 10 غيغاواط. وقال الرئيس الإماراتي في تغريدة عبر حسابه علي موقع «تويتر»: «سنمضي في تنفيذ مبادرات نوعية لحلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة». وكان رئيس دولة الإمارات، قد صرح أمس أن تغير المناخ يهدد الأمن في العالم، مشيراً إلى مواصلة التركيز على خفض الانبعاثات. وقال محمد بن زايد، خلال فعاليات الشق الرئاسي من مؤتمر المناخ «كوب27»، إن الإمارات ستعلن الحياد الكربوني في عام 2050، داعياً لإيجاد حلول لدفع نمو الاقتصاد العالمي.
بينما يعتبر البعض أن إدراج تمويل «الخسائر والأضرار» على أجندة قمة المناخ «كوب 27»، هو إنجاز في حد ذاته، بعد فشل محاولات سابقة بدأت منذ التسعينات، فإن الغالبية من خبراء المناخ لا يريدون المبالغة في تقييم هذا الاختراق، قبل الاطمئنان على ما سمّوه «جودة التمويل». وقدمت الدول المتقدمة في السابق 70 في المائة من التمويل المناخي، المخصص لقضية «التكيف مع تبعات الظواهر المناخية»، على هيئة قروض، وهو ما يراه أحمد الدروبي، المدير الإقليمي للحملات بمنظمة «غرينبيس» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نمطاً تمويلياً غير مناسب، لا يجب تكراره مع قضية تمويل «الخسائر والأضرار». ويشير ملف «الخسائر والأضرار» إلى التكالي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) أن على البشرية «التعاون أو الهلاك » إزاء الاحترار المناخي وتداعياته المتسارعة، مخيّرا العالم بين «التضامن» أو «الانتحار الجماعي». وأكد غوتيريش في شرم الشيخ في مصر «نحن نسلك الطريق السريع نحو الجحيم المناخي ونواصل الضغط على دواسة السرعة» وأسف «لأننا بصدد خسارة الكفاح من أجل حياتنا». وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق فعاليات جلسة الشق الرئاسي من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ «كوب 27» بشرم الشيخ. ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المس
يتوافد قادة العالم، اعتباراً من اليوم الاثنين، إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ «كوب27» في مصر، فيما يتعرضون لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة؛ أكثر المتضررين من التغير المناخي. وسيقوم نحو 110 من قادة الدول والحكومات بمداخلات، الاثنين والثلاثاء، أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ، في إطار «كوب27». تأتي هذه المداخلات على خلفية أزمات متعددة مترابطة تهزّ العالم؛ وهي الغزو الروسي لأوكرانيا، والتضخم الجامح، وخطر وقوع ركود، وأزمة الطاقة، مع تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، وأزمة الغذاء، في حين سيتجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات نسمة. و
تنطلق في مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم (الأحد)، قمة المناخ «كوب 27» وسط طموحات كبيرة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، بمشاركة أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة فضلاً على منظمات المجتمع المدني والعلماء. وتحولت شرم الشيخ إلى مدينة خضراء لاستقبال «كوب 27»، ودشنت المدينة 3 محطات لتوليد الطاقة الشمسية، كما تم تشغيل وسائل النقل الخضراء، التي تتضمن 250 حافلة تعمل بالكهرباء والغاز، وذلك حتى تقدم المدينة نموذجاً واقعياً وحقيقياً لكيفية الحفاظ على البيئة، وإيقاف ظاهرة تغير المناخ والحد من انبعاثاته الكربونية الخطيرة.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن مصر تتطلع لخروج مؤتمر المناخ (COP27) من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض. وقال السيسي، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم (الأحد)، «بكل فخر واعتزاز وتشرف بالمسؤولیة؛ أتطلع لافتتاح فعالیات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقیة الأمم المتحدة بمدینة شرم الشیخ (27 Cop) الإطاریة حول تغیر المناخ». وأضاف أن الدورة الحالیة من قمة المناخ تأتي في توقیت حساس للغایة، یتعرض فیھا عالمنا لأخطار وجودیة وتحدیات غیر مسبوقة، تؤثر على بقاء كوكبنا ذاته وقدرتنا على المعیشة علیه. وأكد الرئيس المصري أن ھذه الأخطار وتلك التحدیات
على الرغم من أن «شرم الشيخ» هي المدينة نفسها التي طالما زرناها مصريين وعرباً وأجانب، إلا أنها تبدو مختلفة أشد اختلاف عن عهدنا بها تزامناً مع انطلاقة مؤتمر «كوب 27» على أرضها. لافتات مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر» تملأ جنبات شرم الشيخ (الشرق الأوسط) هي الشوارع والفنادق والشواطئ والمناظر ذاتها، لكن العين الفاحصة ستدرك على الفور أن ثمة شيئاً غير معتاد. لا ليس الوجود الأمني الذي رغم كثافته إلا أنه لا يؤرق الزائرين، بل يزيد من طمأنة قلوبهم.
انطلقت اليوم الأحد قمة المناخ «كوب 27» التي يستضيفها منتجع شرم الشيخ السياحي بمصر، بعد عام قاس شهد كوارث مرتبطة بتقلبات الطقس جعلت الحاجة ماسة إلى إجراءات ملموسة.
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، دعوة زعماء العالم المجتمعين في قمة «كوب 27» إلى «عدم التراجع عن وعد» حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، الذي كان ثمرة المؤتمر السابق حول المناخ في غلاسكو. وقال سوناك في بيان نشره مكتبه، أمس السبت، قبيل توجهه إلى مصر للمشاركة في «كوب 27»، «عندما اجتمع العالم في غلاسكو العام الماضي، اتفقت الدول على خريطة طريق تاريخية لمعالجة الاحترار المناخي الكارثي من المهم أكثر من أي وقت مضى الوفاء بهذا الوعد». وأضاف أن «مكافحة تغير المناخ ليست مجرد أمر صحيح أخلاقياً، بل هو أمر أساسي لازدهارنا وأمننا في المستقبل»، متحدثاً عن عواقب الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادا
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، «الدول القوية» إلى تمويل الدفاع عن غابات الأمازون المطيرة، وذلك خلال رحلة خارجية نادرة للمشاركة في مؤتمر المناخ الذي تقوده الأمم المتحدة ويعقد في مصر. وقال مادورو اليوم السبت، إنه اقترح عقد قمة في أميركا الجنوبية بشأن حماية غابات الأمازون مع الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو والرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم السبت. وأضاف الرئيس الفنزويلي في تصريحات للصحافيين: «نحن بحاجة إلى استئناف الدفاع عن الأمازون، واستعادة الأمازون، وعكس عملية تدمير الأمازون إلى النقيض بشكل لا لبس فيه وبحزم»، مضيفاً أن فنزويلا س
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة