أخبار سياسة عراقية
رغم تشديد مفوضية الانتخابات العراقية على مستوى الأداء العالي الذي يوفره نظام الفرز الإلكتروني للأصوات الذي قررت اعتماده للمرة الأولى منذ 2004، فإن قوى وشخصيات سياسية تتخوف من اختراقه والتلاعب به في انتخابات مايو (أيار) المقبل. وتؤكد مصادر مفوضية الانتخابات أن نظام «التصويت الورقي» الذي تم اعتماده في الانتخابات الماضية ما زال سارياً.
قلل عدد من القادة السياسيين العراقيين ونواب من كتل مختلفة من أهمية وثيقة «الشرف الانتخابي» التي وُقِّعَت في بغداد، أمس (الأربعاء)، بإشراف الأمم المتحدة، بسبب تنامي أزمة الثقة بين الكتل والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الثاني عشر من مايو (أيار) المقبل. وكانت «الشرق الأوسط» انفردت، الأسبوع الماضي، بنشر نص ميثاق الشرف الانتخابي الذي توصل إليه ممثلو قادة الكتل والقوى السياسية بعد مفاوضات شاقة، بوساطة من الأمم المتحدة وخبراء غربيين، وينص الميثاق على 24 بنداً تحكم الانتخابات التشريعية المقبلة من أهمها «إدانة أي خطاب طائفي أو عرقي» و«رفض العنف»، إضافة إلى «الامتنا
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم (الأربعاء)، أن العراق يريد أن يبقى بعيدا عن الصراع بين الولايات المتحدة وإيران، فيما أعرب عن أمله في ألا تنسحب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران. وقال العبادي خلال مؤتمر للطاقة في بغداد، إن «العراق يريد أن ينأى بنفسه عن الصراع بين الولايات المتحدة وإيران»، مبينا أن العراق يريد تحقيق «توازن» في علاقاته مع واشنطن ومع طهران. موضحا أن بغداد «تنأى بنفسها» عن التوتر بين إيران والولايات المتحدة، معبراً أيضا عن أمله في ألا تنسحب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران.
أعلن مكتب ائتلاف «دولة القانون» في محافظة صلاح الدين، أن الائتلاف الذي يتزعمه نائب الرئيس نوري المالكي قرر الانسحاب من السباق الانتخابي في المحافظة استعداداً لاقتراع 12 مايو (أيار) المقبل. وعزا المكتب في بيان، أمس، أسباب الانسحاب إلى «كثرة المرشحين» والرغبة في «إعطاء الفرصة الكافية لبقية الكتل السياسية في المحافظة». وتسكن محافظة صلاح الدين أغلبية سنيّة مع وجود أقلية شيعية تتمركز في قضائي الدجيل وبلد.
أمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بفتح تحقيق فوري في ملفات فساد تتعلق بادعاءات عرض جهات سياسية أو بيعها عقود توظيف وهمية.
مع اقتراب موعد الانتخابات العامة العراقية المقررة في 12 مايو (أيار) المقبل، ازدادت المظاهرات والاعتصامات في مناطق حزام بغداد، مطوّقة العاصمة بمطالب غالبيتها خدمية. وتظاهر آلاف السكان في منطقة المعامل، أقصى شرق العاصمة، أمس، وقطعوا الطريق الرابطة بين بغداد وديالى، وطالبوا باستحداث دائرة بلدية لـ«المعامل» التي يديرها قسم بلدي، ودخول بعض مناطقها ضمن التصميم الأساسي لأمانة بغداد، إلى جانب إصلاح الشوارع في تلك المناطق. كما طالبوا بإيصال المياه إلى المناطق المحرومة وعلاج مشكلتي الصرف والكهرباء. وتمتد بغداد على مساحة شاسعة تقدر بنحو 4500 كيلومتر مربع، ويسكنها نحو 8 ملايين شخص.
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق، الدكتور عبد الرزاق العيسى، أنه لن يكون «جزءاً من أجندة سياسية أو انتخابية» مع قرب موسم الانتخابات البرلمانية في العراق، المقرر إجراؤها في 12 مايو (أيار) المقبل. وفيما وجهت وزارة التعليم العالي، الجامعات العراقية كافة، بضرورة عدم جعل الحرم الجامعي ميداناً للتنافس الانتخابي مثلما هو معمول به سابقاً، فقد أقامت جامعة ديالى دعوى قضائية بحق عضو لجنة التعليم النيابية النائبة غيداء كمبش.
على الرغم من عدم إعلان الحكومة الاتحادية في بغداد رسميا، التوصل إلى صيغة اتفاق مع الأكراد بشأن إنشاء إدارة أمنية مشتركة في محافظة كركوك، إلا أن المكونين التركماني والعربي يرفضان رفضاً قاطعاً عودة قوات الأمن الكردية «الآسايش» أو أي جهة كردية أخرى إلى كركوك والمشاركة في ملفها الأمني، فيما يرى الأكراد أن الإدارة المشتركة التي أضحت، في الأشهر الأخيرة، محل إجماع مكونات كركوك، تشمل جميع مفاصل المحافظة، ضمنها الملف الأمني. وفي هذا الإطار، يعترف نائب رئيس «الجبهة التركمانية» بعدم وصول كتاب رسمي بشأن الإدارة الأمنية، إلا أنه لا يستبعد وجود «غزل وصفقات سياسية» وراءها، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العا
تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بتحقيق «الأكثرية السياسية» خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في 12 مايو (أيار) المقبل، في مقابل سعي خصمه في حزب «الدعوة» و«ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي إلى تحقيق «الغالبية السياسية». وقال العبادي، في كلمة بمناسبة «يوم الشهيد العراقي» في مكتب رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم، أمس، إنه «مع الوحدة والتوافقية السياسية التي ترعى مصالح العراق ومواطنيه، ولسنا مع التوافقية التي ترعى المصالح الشخصية». ودعا إلى «توافقية سياسية من أجل مصلحة الشعب والعراق، وعلينا أن نتوافق في هذا الاتجاه الذي يحقق مصلحة البلد.
قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، إن بلاده وضعت خطة لخفض عدد المستشارين والمدربين الأميركيين في العراق، بعد تحقيق الانتصار على تنظيم داعش. وبحث العبادي خلال مكالمة هاتفية مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، سبل إعادة تكييف الوجود الأميركي في العراق طبقا لاتفاقية الإطار الاستراتيجي، التي وقعت بين البلدين عام 2008 أثناء ولاية رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
اتهم وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إيران أمس «بالتدخل» في الانتخابات البرلمانية العراقية التي تجرى في مايو (أيار)، ويسعى رئيس الوزراء حيدر العبادي من خلالها إلى الفوز بولاية جديدة بعد حرب ناجحة ضد تنظيم داعش بدعم من الولايات المتحدة. وستحدد الانتخابات زعيم العراق للأعوام الأربعة القادمة حيث سيكون على بغداد إعادة بناء المدن والبلدات التي استعادتها من قبضة داعش ومنع عودة المتشددين ومعالجة الانقسامات الطائفية والاقتصادية التي أججت الصراع. ومن بين منافسي العبادي رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ووزير النقل السابق هادي العامري وكلاهما من أوثق حلفاء إيران في العراق. ولم يذكر ماتيس تفاصيل عمن تسعى
رغم أن مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق حددت العاشر من الشهر المقبل موعداً لبدء الحملات الدعائية للانتخابات العامة المقررة في 12 مايو (أيار) المقبل، فإن عشرات الصور والشعارات لائتلافات سياسية ومرشحين غزت شوارع بغداد وعدد من المحافظات. ولا تحمل الصور والإعلانات الدعائية المنتشرة في الشوارع والساحات هذه الأيام للمرشحين، أرقامهم أو أسماء تحالفاتهم الانتخابية لتجنب احتسابها مخالفة لقواعد الدعاية التي ينظمها قانون مفوضية الانتخابات، إلا أن هدفها لا تخطئه عين. ويعتبر كثيرون من المعنيين بالشأن الانتخابي هذه الدعاية الضمنية المبكرة «حيلاً شرعية» تسمح للمرشح بالترويج وتجنب المحاسبة القانونية.
افتتح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، الجسر القديم في مدينة الموصل، ليكون بذلك أول جسر يعاد إعماره في هذه المدينة التي تمت استعادتها في يوليو (تموز) الماضي من قبضة تنظيم داعش. وتعرضت الجسور الخمسة في مدينة الموصل لدمار شبه كامل نتيجة المعارك التي شهدتها المدينة.
بالتزامن مع قرار بغداد بدء رفع الحظر الجوي عن مطاري أربيل والسليمانية في إقليم كردستان، عادت إلى الواجهة من جديد المادة «140» من الدستور العراقي الخاصة بمحافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها التي تشمل مناطق واسعة تمتد إلى محافظات ديالي وصلاح الدين ونينوى. وفي الوقت الذي عد فيه نائب رئيس الجبهة التركمانية، أن «المادة (140) تعد بحكم المنتهية الصلاحية بعد مرور 11 عاما على عدم تطبيقها بموجب السقف الزمني الذي حدده لها الدستور» فإن خبيرا قانونيا عراقيا أكد أن «المادة بوصفها نصا دستوريا لا تلغى إلا بنص دستوري آخر». وكان رئيس كتلة التغيير الكردية في البرلمان العراقي أمين بكر أعلن، أمس، أن المحكمة الاتح
كشف قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة رئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني، أن «وساطة أميركية وضغوطاً دولية أخرى، أدت إلى اتخاذ رئيس الوزراء حيدر العبادي قرارا برفع الحظر عن مطاري إقليم كردستان في أربيل والسليمانية».
تتفق أغلبية المكونات العراقية، سواء على المستوى الشعبي أو السياسي، على أن النظام التوافقي الذي حكم العراق منذ عام 2003، وأفضى عمليا إلى نظام محاصصي يستند إلى أسس حزبية وطائفة وقومية، هو النظام المسؤول الأول تقريبا عن أكثر المشكلات التي عانت منها البلاد، ومنها الفساد والعنف وسوء الإدارة.
رجح ريان الكلداني أمين عام «حركة بابليون» المنضوية في «الحشد الشعبي» العراقي، أن يكون تنظيم داعش وراء الجرائم الأخيرة التي استهدفت مسيحيين في بغداد، ولوح بوجود «خيارات» لم يوضحها رداً على استمرار قتل المسيحيين والعراقيين بشكل عام. وأقام المسيحيون في بغداد أول من أمس، حداداً في عموم الكنائس الكلدانية على مقتل طبيب وزوجته ووالدتها ذبحاً، إضافة إلى مقتل شاب مسيحي آخر على يد مسلحين قبل أسبوعين. وقال الكلداني، في اتصال مع وكالة الأنباء الألمانية: «اليوم لدينا مقتل عائلة الطبيب ومن قبله كان هناك الشاب سامر صلاح الدين...
رغم أن وزير الموارد المائية العراقي السابق محسن الشمري يرى أن «ملف تردي الخدمات في العراق رافق الحكومات المتعاقبة منذ عام 2003 وحتى اليوم بسبب التعاطي الخاطئ معه»، فإن سعد المطلبي، عضو مجلس محافظة بغداد، يرى أن «المظاهرات التي تنطلق في العراق منذ سنوات تبدو آخر الوسائل بهدف إجبار الحكومة للتعاطي مع الخدمات وإمكانية الحصول عليها». ومع أن المظاهرات انطلقت في العراق على نطاق واسع منذ عام 2011 مع بدايات الربيع العربي لكنها سرعان ما انحسرت في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية ذات الغالبية الشيعية لتتجدد أواخر عام 2012 وطوال عام 2013 في المحافظات الغربية ذات الغالبية السنية.
أعلنت الحكومة العراقية عن إطلاق خطة لحوار استراتيجي شامل، مع منظومة دول مجلس التعاون الخليجي للمدة (2018 - 2023). وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في بيان أمس، إن «مجلس الوزراء أيد خطة العمل المشترك الرئيسية، للتعاون بين جمهورية العراق ومجلس التعاون لدول الخليج للمدة (2018 - 2023) وفقا للمجالات المذكورة في كتاب وزارة الخارجية ذات الصلة، من أجل بلورة رؤى جديدة عملية لتفعيل آفاق التعاون في مجالات العمل المشترك».
أقام المسيحيون في بغداد، أمس، حداداً في عموم الكنائس الكلدانية على مقتل الطبيب هشام مسكوني وزوجته الدكتورة شذى مالك ووالدتها، إضافة إلى مقتل شاب مسيحي آخر على يد مسلحين قبل أسبوعين. في غضون ذلك، طالب ممثل الأمين العام في بغداد، يان كوبيش، الحكومة العراقية، بحماية الأقليات. وكان بطريرك الكلدان لويس رفائيل ساكو، دعا، أول من أمس، لإعلان الحداد.
قتل 25 شخصاً، بينهم مدنيون وعناصر قوات موالية للحكومة، في هجمات متفرقة وقعت مساء أول من أمس، في محافظتي كركوك ونينوى في شمال بغداد، حسبما أعلنت مصادر أمنية ومحلية أمس. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية: «قامت مجموعة من عصابات داعش الإرهابية من خلال حاجزين أمنيين وهميين على طريقين رئيسيتين بقتل 18 شخصاً، وحرق بعضهم داخل سياراتهم».
للمرة الأولى في تاريخ العراق تحالف رجل دين شيعي مع حزب شيوعي لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في مايو (أيار) المقبل في البلاد. وخلافا لكل رجال الدين الشيعة، اختار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر خوض حملته الانتخابية جنبا إلى جنب مع أطراف كان يعتبرهم حتى فترة قريبة بعيدين عن الدين ويعملون من أجل دولة علمانية. وقال إبراهيم الجابري القيادي في التيار الصدري الذي يتزعمه الصدر ويشرف على تنظيم المظاهرات فيه لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذا التحالف هو الأول في العراق.
بدأت قوات عراقية مشتركة، من الشرطة و«الحشد الشعبي»، مدعومة بغطاء جوي كثيف من طيران الجيش، عملية عسكرية واسعة في مناطق مختلفة من كركوك بهدف تطهير قرى وأحياء مناطق جنوب غربي كركوك من خلايا تنظيم داعش التي لا تزال تنشط فيها.
بات في حكم المؤكد خوض ما لا يقل عن 15 صحافياً وإعلامياً عراقياً غمار التجربة الانتخابية المقررة في مايو (أيار) المقبل لاختيار أعضاء مجلس النواب في رابع دوراته منذ عام 2005 ورغم أن الجولات الانتخابية السابقة شهدت ترشيح إعلاميين وصحافيين، فإن أياً منهم لم يحصل على مقعد نيابي باستثناء مراسلة قناة «الحرة» الأميركية السابقة سروة عبد الواحد التي فازت بمقعد في الدورة الحالية عن حركة «التغيير» الكردية. ومع ذلك، كرر الإعلاميون والصحافيون هذه المرة حضورهم المكثف، ويتمسك أغلبهم بالحق في الترشيح على أمل أن يدفع الأداء السياسي السابق والمتواضع لأغلب الكتل السياسية الناخبين الباحثين عن التغيير لاختيار الوجو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة