مالي
مالي
قتل عشرة مدنيين على الأقل و28 إرهابياً في هجوم عنيف تعرضت له قاعدة عسكرية في مدينة (سيفاري)، وسط دولة مالي، حيث يتمركز جنود روس يعتقد أنهم من مجموعة «فاغنر» الخاصة، شارك عدد منهم في صد الهجوم الإرهابي الأعنف في البلاد منذ عدة سنوات. وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدفت صباح السبت مطار مدينة (سيفاري)، حيث توجد قاعدة عسكرية تابعة للجيش المالي، وفيها يتمركز عدد من العسكريين الروس، وأكدت المصادر نفسها أن السيارات المفخخة التي كان على متنها انتحاريون لم تحقق هدفها، حين انفجرت خارج المطار قبل أن يندلع اشتباك مسلح عنيف. وأضافت المصادر أن عناصر من مجموعة «فا
بينما تبنى تنظيم تابع لـ«القاعدة» في مالي اغتيال مسؤول بارز في البلاد، كثَفت الجزائر لقاءاتها مع الأطراف السياسية الداخلية لإنقاذ «اتفاق السلم»، الذي ترعاه منذ التوقيع عليه فوق أرضها عام 2015، من الانهيار، وتفادي إحداث فراغ بالمنطقة يتيح للجماعات المسلحة الانتشار من جديد. وأعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، التي تتبع لـ«القاعدة» في مالي، مقتل عمر تراوري، مدير ديوان الرئيس الانتقالي، العقيد عاصمي غويتا، وثلاثة جنود وأسر اثنين آخرين من الجيش المالي.
تحطمت مروحية عسكرية، السبت، في حي سكني بعاصمة مالي، باماكو، أثناء عودتها من عملية لمكافحة المتشددين، بحسب ما أفادت القوات المسلحة ومصادر. وسقط عشرات الضحايا بتفجير انتحاري ثلاثي في وسط البلاد. وجاء حادث المروحية إثر تعرض مهمة إمداد للجيش لهجوم في وقت سابق في شمال البلاد المضطرب. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان: «نحو الساعة الواحدة وعشر دقائق بعد الظهر، تحطمت مروحية هجومية تابعة للقوات المسلحة المالية في منطقة سكنية في باماكو أثناء عودتها من مهمة عملانية».
تبنَّت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة الإرهابي»، هجوماً قرب الحدود الموريتانية، أدى إلى مقتل عمر تراوري مدير ديوان رئيس المجلس العسكري الحاكم الانتقالي مع 3 من مرافقيه، إضافة إلى مسؤوليتها عن هجوم في كمين آخر نفذته (الأربعاء) الماضي أسفر عن مقتل 7 جنود ماليين. وأفادت الرئاسة المالية (الخميس) بأن عمر تراوري مدير ديوان الرئيس الانتقالي العقيد عاصمي غويتا، هو أحد القتلى الأربعة الذين سقطوا في هجوم استهدفهم (الثلاثاء) بالقرب من بلدة نارا. وأعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» أنها شنَّت هجوماً آخر (الأربعاء) أسفر عن مقتل 7 جنود في مكمن بين سوكولو وفرابوغو (وسط مالي)، فيما ق
بعد اغتيال مسؤول بارز في مالي على يد تنظيم متشدد، تكثّف الجزائر لقاءاتها مع الأطراف السياسية الداخلية في البلد الأفريقي لإنقاذ «اتفاق السلم» - الموقّع في 2015 - من الانهيار، وتفادي إحداث فراغ في المنطقة قد يتيح للجماعات المسلحة الانتشار من جديد. وأعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة» في مالي، اغتيال عمر تراوري مدير ديوان الرئيس الانتقالي العقيد عاصمي غويتا و3 جنود، إضافة إلى أسْر اثنين آخرين من الجيش. وذكرت الجماعة في بيان أنها نصبت «مكمناً للجيش بين نارا وغيري، الثلاثاء الماضي، وقتلت مدير الديوان و3 جنود وأسَرَت اثنين، واستحوذت على أسلحة، فيما أصيب عنصر من الجماعة»، وت
أعلنت الرئاسة الانتقالية في دولة مالي، أمس (الخميس)، مقتل مدير ديوان الرئيس و3 أشخاص آخرين، كانوا ضمن وفد تابع لرئاسة الدولة، تعرض لهجوم إرهابي في منطقة نارا الواقعة على بعد 400 كيلومتر إلى الشمال من باماكو، غير بعيد من الحدود مع موريتانيا، وهي المنطقة التي ينشط فيها مسلحون تابعون لـ«تنظيم القاعدة في بلاد المغرب». وقالت الرئاسة في بيان صحافي إن الهجوم أسفر عن مقتل الضابط عمر تراوري، الذي كان يشغل منصب مدير ديوان الرئيس الانتقالي العقيد آسيمي غويتا، كما قتل في الهجوم محمد سانغاري، وهو رقيب أول كان يعمل عنصر أمن في الرئاسة، وألاسان ديالو وكان سائقاً في الرئاسة، بالإضافة إلى موسى توري وهو مقاول ي
حلقت ثلاث طائرات عسكرية تابعة للجيش المالي، فوق مواقع متعددة من شمال مالي تتمركز فيها وحدات قتالية تابعة لمنسقية الحركات المسلحة في أزواد، وهي عبارة عن تحالف لعدة حركات مسلحة كانت تطالب باستقلال إقليم أزواد الواقع في شمال مالي، عن الدولة المركزية في العاصمة باماكو، قبل أن توقع الأطراف اتفاقية سلام في الجزائر عام 2015. ورغم الصعوبات التي واجهت تنفيذ بنود اتفاقية الجزائر، فإن شمال مالي ظل يتمتع بما يشبه حكماً ذاتياً خلال السنوات العشر الماضية، إذ إن جيش مالي لم يعد إليه منذ أن انسحب عام 2012 على وقع هجمات مسلحي الطوارق أولاً، ومقاتلي تنظيم «القاعدة» بعد ذلك. وعبرت الحركات المسلحة في أزواد عن قلق
تتوالى الضربات لاتفاق السلام الهش في مالي، حيث تتصاعد الخلافات بين المجلس العسكري الحاكم والمتمردين الأزواديين؛ الأمر الذي يراه خبراء ينذر بـ«احتمالات مواجهة عسكرية شاملة، ويشكل انهياراً فعلياً للاتفاق». واتّهمت «تنسيقية حركات الأزواد»، المجلس العسكري الحاكم، بممارسات «استفزازية»، مشيرين إلى تحليق مقاتلات فوق أربع قواعد لهم.
أفاد تقرير أعدته بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، بأن عدد القتلى في هذا البلد زاد أكثر من الضعف عام 2022، مقارنة بالعام الذي سبقه، رابطاً أكثر من ثلث انتهاكات حقوق الإنسان بقوات الأمن. وسارعت السلطات في مالي إلى التشكيك في «صدقية» التقرير الفصلي للبعثة، التي أنشئت عام 2013 للمساعدة في إحلال الاستقرار في بلد يواجه حركات متشددة، والذي أورد أن عدد القتلى ارتفع إلى 1277 عام 2022 من 584 قتيلاً عام 2021. وسجلت أن أكثر من ألفي شخص تعرضوا لأعمال عنف في تلك الفترة، وبينهم قتلى، وأكثر من 370 شخصاً اختطفوا أو اختفوا.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، عن «ارتياحه الكبير» إثر إطلاق سراح الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا، بعد قرابة عامين على اختطافه على يد متطرفين في مالي، وأنه «سيعود قريباً إلى فرنسا». ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال الرئيس الفرنسي في تغريدة بعد اتصال هاتفي مع الصحافي الذي وصل إلى مطار نيامي الاثنين إنه «بغاية الامتنان للنيجر على هذا الإفراج». وبعد نحو عامين من اختطافه من جانب «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» في مالي، وصل الصحافي الفرنسي أوليفييه دوبوا إلى مطار نيامي الاثنين. اختطف دوبوا، الصحافي المستقل البالغ 48 عاماً، في الثامن من أبريل (نيسان) 2021 في غاو بشمال مالي، على أي
عرض الجيش في دولة مالي 20 طائرة عسكرية روسية و12 طائرة مسيّرة تركية، قال إنه حصل عليها بموجب اتفاقيات عسكرية مع البلدين، في إطار مساعي مالي لتعزيز قدرات جيشها في الحرب التي تخوضها منذ سنوات عدة ضد جماعات مسلحة تتبع تنظيمي «القاعدة» و«داعش». واحتفى قادة الجيش؛ الذين يحكمون دولة مالي منذ عامين، بشحنة المعدات العسكرية الجديدة، وظهر الرئيس الانتقالي العقيد آسيمي غويتا في حفل وهو يسلم الطائرات إلى قائد أركان القوات الجوية المالية، وذلك بحضور شخصيات دبلوماسية من روسيا وتركيا. وهذه ليست المرة الأولى التي تتسلم فيها دولة مالي معدات عسكرية من روسيا أو تركيا، وإنما سبق أن عرض الجيش المالي شحنات عسكرية م
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي (غرب أفريقيا) اختطاف اثنين من موظفيها، وذلك بين مدينتي «جاو» و«كيدال» شمال البلاد، الذي يشهد تناميا للجماعات المتطرفة والمسلحة. وتواجه مالي حالة من عدم الاستقرار منذ عام 2012 بسبب أنشطة الجماعات المتشددة في الشمال، ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر في مالي، الاثنين، فإن اثنين من موظفي اللجنة خُطفا بين مدينتي جاو وكيدال الشماليتين. وذكرت اللجنة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «نؤكد خطف اثنين من زملائنا هذا الصباح».
مع إعلان الاتحاد الأفريقي استمرار تعليق عضوية مالي في المنظمة، تتجه السلطة العسكرية في مالي إلى إظهار التزام ولو «شكلياً» بالمضي قدماً في خطة انتقال السلطة، عبر مشروع لدستور جديد، لكن محللين قللوا من احتمال أن يهدف المشروع إلى «إقامة حكم ديمقراطي حقيقي في البلاد». وتسلم رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي أسيمي غويتا، الاثنين، مشروع الدستور الجديد بصيغته المعدلة، لكنها لم تذكر متى سيُطرح هذا النص لإقراره في استفتاء عام.
حذّر رئيس الحكومة الانتقالية في دولة مالي من الاعتماد على «الجيوش الأجنبية» في الحرب على الجماعات الإرهابية التي تنتشر في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، ولكنه في الوقت ذاته عبر عن ثقته بقدرة الجيوش المحلية على الانتصار في حربها ضد الإرهاب. رئيس الحكومة الانتقالية المالية تشوغويل كوكالا مايغا كان يتحدث للصحافيين عقب وصوله إلى مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، في مستهل زيارة عمل تأتي في إطار التقارب المتزايد بين البلدين اللذين يحكمهما عسكريان بعد أن سيطرا على الحكم بالقوة إثر موجة انقلابات عسكرية متلاحقة في البلدين. وقال مايغا في حديثه مع الصحافيين: «لن يأتي أي جيش أجنبي للقتال مكاننا»، قبل أن يضي
أكد الاتحاد الأفريقي مجدداً، اليوم (الأحد)، «عدم تسامحه المطلق» في مواجهة «التغييرات غير الدستورية» في حكومات الدول الأعضاء، وأبقى تعليق عضوية بوركينا فاسو ومالي وغينيا والسودان في المنظمة القارية، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». علق الاتحاد عضوية مالي وغينيا والسودان عام 2021، ثم عضوية بوركينا بعد عام على خلفية استيلاء الجيش على السلطة. وقال رئيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي بانكول أديوي، في مؤتمر صحافي الأحد، إن جمعية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي «أكدت عدم التسامح مطلقاً مع التغييرات غير الدستورية للحكومات». وتُعقد القمة السادسة والثلاثون للاتحاد الأفريقي يومي السبت والأحد
عرضت دولة مالي دفعة من طائرات «بيرقدار» التركية المسيّرة، وأعلنت أنها ستكون نقلة جديدة في قدرات جيشها الذي يخوض حرباً شرسة ضد الجماعات المسلحة التابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، التي تسيطر على مناطق في شمال ووسط البلاد. وقد ظهر وزير الدفاع المالي، العقيد ساديو كمرا، في قاعدة جوية تابعة للجيش المالي بمدينة «غاو» في شمال البلاد، وهو يحتفي بهذه الطائرات المسيّرة التي يقتنيها الجيش المالي لأول مرة، وقال مخاطباً الضباط والجنود في القاعدة العسكرية: «لقد اقتنى الجيش هذه الطائرات المسيّرة من أجل تحقيق السيادة على الأرض، وأطلب منكم الصمود رغم كل الصعوبات التي يمر بها البلد». وأضاف وزير الدفاع المالي مخ
تسعى بوركينا فاسو وجارتها مالي إلى تنسيق إقليمي واسع، في ظل تردٍّ أمني تشهده منطقة غرب أفريقيا بشكل عام، بسبب تنامي الجماعة الإرهابية المسلحة، بالتزامن مع خروج القوات الفرنسية، بطلب من سلطات الدولتين. وأخيراً، لقي ما لا يقل عن اثني عشر مدنياً مصرعهم، وأصيب ستة آخرون، في هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم، في شمال غربي بوركينا فاسو، على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود مع مالي. وكشفت مصادر محلية ووسائل إعلام، مساء الأحد، أن «عشرات الرجال على دراجات نارية هاجموا قرية حدودية؛ ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً و6 جرحى»، فيما قال شاهد إن الهجوم «أوقع 13 قتيلاً».
تسعى بوركينا فاسو وجارتها مالي إلى تنسيق إقليمي واسع، في ظل تردٍّ أمني تشهده منطقة غرب أفريقيا بشكل عام، بسبب تنامي الجماعة الإرهابية المسلحة، بالتزامن مع خروج القوات الفرنسية، بطلب من سلطات الدولتين. وأخيراً، لقي ما لا يقل عن اثني عشر مدنياً حتقهم، وأصيب ستة آخرون، في هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم، في شمال غربي بوركينا فاسو، على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود مع مالي. وكشفت مصادر محلية ووسائل إعلام، مساء الأحد، أن «عشرات الرجال على دراجات نارية هاجموا قرية حدودية؛ ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً و6 جرحى»، فيما قال شاهد إن الهجوم «أوقع 13 قتيلاً». والأسبوع الماضي قُتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، معظمهم من
قُتل عشرة جنود على الأقل، أمس الجمعة، في كمين نصبته «مجموعة من المسلحين الإرهابيين» في جنوب شرق النيجر، عند الحدود مع مالي، وفق ما أفادت وزارة الدفاع النيجرية، اليوم السبت. وقال بيان للوزارة نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «الجمعة العاشر من فبراير (شباط)، تعرضت مفرزة تابعة لعملية (ألماهاو) خلال دورية في شمال دائرة بانيبانغو لكمين معقد نصبته مجموعة مسلحين إرهابيين»، في إشارة إلى مجموعات متطرفة. لكن حصيلة هذا الهجوم الذي وقع في بلدة اينتاغامي مرشّحة للارتفاع، خصوصاً أن الوزارة أشارت إلى «فقدان 16 شخصاً وإصابة 13 جندياً». وأضاف البيان أن رد الجنود و«التدخل الفوري للطائرات» أجبرا المهاجمين على الترا
(تحليل إخباري) يعقد وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي وغينيا، اليوم (الخميس)، ما سمّوه «قمة مصغرة» في مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، تهدف إلى تنسيق المواقف وتوحيدها، وتشكيل كتلة ضغط لمواجهة العزلة والعقوبات، بسبب انقلابات عسكرية شهدتها الدول الثلاث خلال العامين الأخيرين، وتحديات أمنية متصاعدة في منطقة الساحل بسبب «القاعدة» و«داعش»، وصراع دولي محتدم في المنطقة. وزارة خارجية بوركينا فاسو وصفت الاجتماع بأنه «لقاء ثلاثي الأطراف، يستجيب لتطلعات وإرادة السلطات العليا في الدول الثلاث التي تعيش مرحلة انتقالية، من أجل تعزيز التعاون، وتقوية روابط الصداقة»، فيما قال وزير خارجية مالي عبدولاي ديوب قبيل
من مالي إلى موريتانيا فالسودان، يتنقل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في زيارات سريعة، مرسخا حقيقة تحول أفريقيا إلى ساحة حرب دبلوماسية بين روسيا والغرب من أجل النفوذ، بحجة المساعدة في محاربة «الإرهاب»، فيما تشمل الحسابات موارد طبيعية مهمة بالقارة المنسية في العادة. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المالي عبد الله ديوب، خلال زيارة اعتبرها الطرفان «تاريخية» وغير مسبوقة لوزير خارجية روسيا إلى مالي: «سنقدّم دعمنا لحلّ المشكلات في القارة الأفريقية، ونعمل باستمرار على مبدأ أن المشكلات الأفريقية يجب أن تحل بالحلول الأفريقية».
وسط انتقادات غربية متصاعدة لدورها في مالي، زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مالي، اليوم (الثلاثاء)، عقب تسليمها مساعدات عسكرية من موسكو. والأسبوع الماضي، سلمت موسكو مالي أسلحة وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز «مي - 35 إم» (Mi-35M) ونظام رادار جوياً متقدماً، ضمن جهودها لتوثيق العلاقات بين البلدين. وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع لافروف، قال وزير خارجية مالي عبد الله ديوب اليوم، إن حكومة بلاده قد تطلب المساعدة من روسيا في التعامل مع التحديات الداخلية الملموسة التي تمر بها البلاد حالياً.
عرض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، مساعدة موسكو لدول منطقة الساحل وخليج غينيا لمحاربة عنف المتطرفين. وقال خلال زيارة إلى مالي إن «محاربة الإرهاب هي طبعًا موضوع راهن بالنسبة للدول الأخرى في المنطقة... سنقدّم لها مساعدتنا للتغلب على هذه الصعوبات.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده ستواصل مساعدة مالي في تحسين قدراتها العسكرية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة