غينيا
غينيا
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، أنها سترسل قوة لإرساء الاستقرار في غينيا بيساو، التي نجا رئيسها عمر سيسوكو إمبالو هذا الأسبوع من محاولة انقلاب أسفرت عن 11 قتيلاً. ولا يحدد بيان «إيكواس» الذي نُشر مساء أمس (الخميس)، بعد قمة لقادة المجموعة في العاصمة الغانية أكرا، موعد نشر القوة ولا يتضمن معلومات عن عناصرها.
قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن الرئيس الغيني ألفا كوندي، المسجون منذ الانقلاب العسكري الذي وقع أوائل سبتمبر (أيلول) «في حال جيدة». وأعلنت «إيكواس» في الساعات الأولى من أمس (السبت)، أن وفداً من المجموعة تمكن من زيارة كوندي، الجمعة، في العاصمة كوناكري، حيث يخضع للإقامة الجبرية في فندق فخم. وكان هذا أول بيان مستقل بشأن وضع الرئيس منذ الإطاحة به في الخامس من سبتمبر الجاري. كما التقى وفد «إيكواس» الذي ضم رئيس غانا نانا أكوفو - أدو ورئيس ساحل العاج الحسن وتارا، قائد المجلس العسكري الحاكم مامادي دومبويا. وقال الوفد إن المحادثات كانت منفتحة وودية وأعرب عن ثقته بالتوصل لحل.
توجه وفد رفيع من دول غرب إفريقيا، اليوم الجمعة، إلى غينيا للمطالبة بإجراء انتخابات ضمن مهلة الأشهر الستة التي تبدو غير منسجمة مع توجه العسكريين الذين استولوا على السلطة مطيحين الرئيس ألفا كوندي. تأتي هذه الزيارة إثر قمة طارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا عقدت الخميس في أكرا، عاصمة غانا التي تتولى الرئاسة الدورية للمنظمة. وقال الرئيس الغاني نانا اكوفو ادو يرافقه نظيره في ساحل العاج الحسن وتارا لدى وصولهما الى فندق كوناكري حيث تُجرى المحادثات، إن رؤساء دول المجموعة الاقتصادية «طلبوا مني المجيء لمناقشة خلاصات القمة مع قادة» المجلس العسكري.
كانت انتخابات عام 2010 علامة مميزة في تاريخ غينيا، إذ علّق كثيرون آمالهم عليها باعتبارها نهاية لفترة الحكم السلطوي والانقلابات العسكرية في البلاد، وبداية لحكم ديمقراطي مدني. ويومذاك، فاز بالمعركة الانتخابية المرشح المعارض ألفا كوندي، وحمله انتصاره إلى سدة الحكم ليغدو أول رئيس منتخب ديمقراطياً في تاريخ المستعمرة الفرنسية السابقة.
يأتي انقلاب غينيا بعد أشهر قليلة من انقلاب مشابه في جمهورية مالي، وهو ما يراه المراقبون مؤشراً على ما وصفوه بحالة «عدوى الانقلابات» في الغرب الأفريقي. ثم إن أفريقيا ككل أكثر من 200 محاولة انقلاب منذ أواخر خمسينات القرن الماضي، بحسب دراسة أجراها الباحثان الأميركيان، جوناثان باول وكلايتون ثين، ونشرها موقع «بي بي سي».
تقع غينيا في غرب أفريقيا، وكانت تعرف سابقاً بغينيا الفرنسية. وهي تنقسم إلى 8 مناطق إدارية، و33 محافظة، ويبلغ عدد سكانها وفقاً للتقديرات المعلنة نحو 13 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين (89.1 في المائة). أما أكبر المكونات الإثنية للبلاد فهي: الفولاني (البول) 33.4 في المائة ثم المالينكي 29.4 في المائة ثم السوسو 21.2 في المائة، وبعدهم بفارق كبير كل من الغيرزي والكيسي والتوما وغيرهم. عام 1891 أعلنت فرنسا غينيا مستعمرة مستقلة عن السنغال.
أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم (الجمعة)، أنه سيعلّق عضوية غينيا بعد الانقلاب الذي تم خلاله توقيف رئيسها ألفا كوندي. وأفادت الهيئة الأفريقية على «تويتر»: «تقرر تعليق مشاركة جمهورية غينيا في جميع أنشطة الاتحاد الأفريقي وهيئات صنع القرار التابعة له»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وجاءت الخطوة بعدما استولت قوات خاصة في غينيا على السلطة (الأحد) واحتجزت كوندي، الذي تعرّض لانتقادات متزايدة بسبب ما يعدها البعض استبداديته. وأدان الاتحاد الأفريقي (الأحد) سيطرة الجيش على السلطة، ودعا إلى إطلاق سراح كوندي الذي كان أول رئيس لغينيا منتخب بشكل ديمقراطي في 2010.
قالت وسائل إعلام غينية إن العسكريين الذين استولوا على الحكم في غينيا مطلع الأسبوع عززوا سلطتهم بتعيين عسكريين حكاما للأقاليم. وهدد زعماء دول غرب أفريقيا بفرض عقوبات بعد الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي، الذي كان يقضي فترة رئاسة ثالثة مثيرة للجدل بعد فوزه بالانتخابات أول مرة في عام 2010، وسيجتمعون يوم الخميس لبحث الوضع. ووعد قائد الانقلاب مامادي دومبويا، وهو ضابط سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي، بحكومة وحدة وطنية انتقالية «وعهد جديد قائم على الحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية».
تعهد زعيم الانقلابيين في غينيا اليوم الاثنين، بتشكيل «حكومة وحدة وطنية» مسؤولة عن قيادة فترة «انتقال» سياسي وأكد أنه لن يكون هناك «حملات مطاردة» للسلطة السابقة. وقال اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا في خطاب إنه «سيتم فتح مشاورات لوضع الخطوط العريضة للانتقال وستشكل بعد ذلك حكومة وحدة وطنية لإدارة الانتقال»، بدون أن يحدد مدة المشاورات أو الانتقال. وأعاد المجلس العسكري، الذي استولى على السلطة في غينيا أمس الأحد، فتح المسارات الجوية، وأمر عناصر وحدة الأمن الرئاسي بالبقاء في ثكنة خارج العاصمة كوناكري. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن قائد الانقلاب، في بيان تلاه عبر الإعلام الرسمي، اليوم الاثنين: «ي
قال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في غينيا على ما يبدو، اليوم (الأحد)، إن الرئيس ألفا كوندي لم يتعرض لأذى، وإن سلامته مضمونة وإنه سُمح له بالاتصال بأطبائه، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. وقالت مجموعة جنود القوات الخاصة، التي احتجزت كوندي صباح اليوم بعد ساعات من إطلاق نار كثيف في العاصمة، إنهم استبدلوا حكام المناطق ليحل محلهم قادة عسكريون، وأعلنوا وقف العمل بالدستور وإقالة الحكومة وإغلاق حدود البلاد البرية والجوية، وفرض حظر تجول في جميع أنحاء البلاد. ودُعي الوزراء ورؤساء المؤسسات المنتهية ولايتهم إلى اجتماع، صباح غد (الاثنين) في البرلمان، بحسب ما أفادوا في بيان بثه التلفزيون الحكومي، وقا
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، اليوم (الأحد)، تأجيل مباراة غينيا والمغرب في تصفيات كأس العالم 2022، غداً (الاثنين)، في كوناكري إلى موعد يُحدّد لاحقاً بعد انقلاب فيما يبدو في كوناكري، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال الكاف في بيان بموقعه على الإنترنت: «الحالة السياسية والأمنية في غينيا متقلبة إلى حد كبير ويراقبها الاتحاد الدولي (الفيفا) والكاف عن كثب»، وتابع: «من أجل ضمان سلامة وأمن جميع اللاعبين وحكام المباراة، قرر «الفيفا» و«الكاف» تأجيل مباراة غينيا والمغرب التي كانت مقررة غداً الاثنين في كوناكري ضمن تصفيات كأس العالم 2022»، وأضاف البيان أنه سيتم إعلان الموعد الجديد للمباراة في
أعلنت القوات الخاصة الغينية، اليوم (الأحد)، القبض على الرئيس ألفا كوندي و«حل» مؤسسات الدولة، في فيديو وجهته إلى مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية، فيما أعلنت وزارة الدفاع صد الهجوم على مقر الرئاسة. وأعلن أحد الانقلابيين باللباس العسكري في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل بدون أن يبثه التلفزيون الوطني: «قررنا بعد القبض على الرئيس...
دوى صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا، كوناكري، صباح اليوم الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع، وفق ما أفاد شهود عيان وكالة الصحافة الفرنسية. ولم يرد أي تفسير بعد للتوتر المفاجئ وسط كوناكري، حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية.
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الاثنين)، إن السلطات الصحية في غينيا سجلت وفاة بفيروس ماربورغ، وهو حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إيبولا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. وهذه هي المرة الأولى التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غرب أفريقيا، وكان هناك 12 تفشياً كبيراً لماربورغ منذ عام 1967 معظمها في جنوب وشرق أفريقيا. وشُخصت الحالة الجديدة في غينيا الأسبوع الماضي بعد شهرين من إعلان خلو البلاد من فيروس إيبولا، بعد تفشٍ وجيز العام الحالي أودى بحياة 12 شخصاً. وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إن المريض طلب علاجه في البدء في مستشفى محلي، قبل أن تتدهور حالته سريعاً ويلقى حتفه. وفي وقت لاحق، أك
أعلنت منظمة الصحة العالمية رسمياً، اليوم السبت، انتهاء موجة إيبولا الثانية في غينيا، بعد شهر من عودة ظهور هذا المرض الذي تمّ التغلب عليه خلال أشهر بفضل الخبرة المكتسبة بين 2013 و2016. وقال المسؤول في منظمة الصحة العالمية ألفريد كي - زيربو أثناء حفل في نزيريكوري (جنوب شرق) حيث ظهر المرض مجدداً في يناير (كانون الثاني): «أتشرف بإعلان انتهاء المرض بفيروس إيبولا في غينيا».
توفي أمس (السبت) أربعة أشخاص في غينيا بمرض إيبولا، وفق ما أفاد وزير الصحة، في أول ظهور لهذا المرض منذ خمس سنوات في هذا البلد الأفريقي. وقال الوزير ريمي لاماه لوكالة الصحافة الفرنسية إن المسؤولين «قلقون جداً» بشأن الوفيات، وهي الأولى منذ تفشي الوباء الذي بدأ في غينيا بين عامي 2013 و2016 وأسفرت حينها عن 11.300 وفاة في أنحاء المنطقة.
ثبت القضاء الغيني أمس السبت فوز الرئيس ألفا كوندي (82 عاماً) بولاية ثالثة على التوالي، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ورفضت المحكمة الدستورية طعون المنافس الرئيسي لكوندي، سيلو دالان ديالو، وثلاثة مرشحين آخرين من أصل 12 مرشحاً للانتخابات الرئاسية التي أقيمت في 18 أكتوبر (تشرين الأول).
فاز رئيس غينيا ألفا كوندي في الانتخابات التي أجريت يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد حصوله على 59.5 في المائة من الأصوات، وفقاً لإحصاء أولي كامل من لجنة الانتخابات، اليوم السبت. وهذا الفوز الذي يتعين موافقة المحكمة الدستورية عليه يمنح كوندي (82 عاماً) فترة رئاسة ثالثة بعد انتخابات حامية قالت المعارضة إنه لا يحق له المشاركة فيها، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. ويقول كوندي إن استفتاءا دستورياً أُجري في مارس (آذار) عدّل الحد الأقصى المتاح له بفترتين رئاسيتين.
ذكرت حكومة غينيا أن خمسة أطفال وامرأة حاملاً، توفوا بسبب البرق في البلاد. وقالت وزارة الأمن والحماية المدنية، في بيان، أمس (الخميس)، إن سبعة آخرين أصيبوا، خلال عاصفة رعدية عنيفة في مقاطعة دابولا، بوسط غينيا. وكان الضحايا يشاركون في مراسم تعميد وتتراوح أعمارهم ما بين عامين و17 عاماً، ولم تقدم الوزارة أي تفاصيل أخرى. وغالباً ما تقام مراسم التعميد في غينيا، في الهواء الطلق، تحت الأشجار أو على شواطئ البحيرات.
أعلنت وزارة الداخلية في غينيا مقتل العديد من الأشخاص خلال احتجاجات عنيفة ضد القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال وزير الداخلية بريما كوندي للتلفزيون الوطني الليلة الماضية إن عدداً «كبيراً» من القتلى سقطوا جراء اشتباك وقع بين سائقي سيارات أجرة وقوات الأمن عند نقطة تفتيش في بلدة فريجوادي بغرب البلاد، دون أن يذكر عدد القتلى. وكان قد تمت إقامة النقطة في المنطقة لتقييد الحركة في البلدة لمنع تفشي فيروس كورونا. وأوضح الوزير أن سكاناً آخرين سرعان ما انضموا لأعمال الشغب التي امتدت إلى مناطق محيطة. وأشار كوندي إلى أن مثيري الشغب أضرموا النيران في العديد من مراك
قدمت منظمة البلسم الدولية، حزمة من التبرعات العينية للمرضى وعدد من الأدوات والأجهزة والمستهلكات الطبية، لمنظمة بروسمي الخيرية في العاصمة الغينية كوناكري. وجاءت تلك التبرعات خلال زيارة وفد من منظمة البلسم الدولية برئاسة المدير التنفيذي للمنظمة أستاذ وجراح القلب البروفسور عماد بخاري لكوناكري؛ وذلك للقاء وفد من منظمة بروسمي، التي أنشأتها وترأسها دوجني كوندي السيدة الأولى في غينيا. وبحث الوفدان مجالات التعاون الطبي الخيري مع المنظمة ووزارة الصحة الغينية، بالإضافة إلى قيام وفد المنظمة بزيارة ميدانية شملت بعض المستشفيات المتخصصة في علاج أمراض النساء والولادة، والقلب، والعيون، جراحة الأطفال، والعناية
دعا الرئيس الغيني ألفا كوندي إلى مواجهة «الإرهاب الإيراني» في منطقة الخليج، وإلى دعم المملكة العربية السعودية ومؤازرتها في وجه هذا «الإرهاب». وقال الرئيس كوندي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إن «إلحاق أي ضرر بالمملكة العربية السعودية هو اعتداء على الدين الإسلامي، واعتداء على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهناك تهوي أفئدة جميع المسلمين».
- حكومة جديدة في غينيا من دون تغييرات أساسية كوناكري - «الشرق الأوسط»: شكل رئيس الوزراء الغيني الجديد، إبراهيما كاسوراي فوفانا، حكومته دون أن يدخل تغييرات كبيرة مقارنة مع الحكومة السابقة، بحسب المرسوم الذي أوردته ليل السبت الأحد وسائل إعلام عامة. وبقي وزراء الدفاع والخارجية والعدل والداخلية في مناصبهم دون تغيير. في المقابل، عهد بمنصب وزير الدفاع لمامادي كامارا الذي كان يتولى منصب سفير غينيا في جنوب أفريقيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. كما دخل اثنان من قادة حزبين معارضين صغيرين الحكومة، وهما أبو بكر سيلا وزيرا للنقل، ومامادو ديالو وزيرا للشباب وعمل الشباب.
قتل الشيخ عبد العزيز التويجري، الداعية السعودي، بالرصاص أول من أمس، في شرق غينيا، وفق ما أفادت به، الأربعاء، مصادر أمنية وطبية، حيث وصل هناك ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا، المحاذية لمالي وساحل العاج. وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن الداعية «قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة