«إيكواس»: رئيس غينيا المطاح «بخير» بعد الانقلاب العسكري

TT

«إيكواس»: رئيس غينيا المطاح «بخير» بعد الانقلاب العسكري

قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إن الرئيس الغيني ألفا كوندي، المسجون منذ الانقلاب العسكري الذي وقع أوائل سبتمبر (أيلول) «في حال جيدة». وأعلنت «إيكواس» في الساعات الأولى من أمس (السبت)، أن وفداً من المجموعة تمكن من زيارة كوندي، الجمعة، في العاصمة كوناكري، حيث يخضع للإقامة الجبرية في فندق فخم. وكان هذا أول بيان مستقل بشأن وضع الرئيس منذ الإطاحة به في الخامس من سبتمبر الجاري. كما التقى وفد «إيكواس» الذي ضم رئيس غانا نانا أكوفو - أدو ورئيس ساحل العاج الحسن وتارا، قائد المجلس العسكري الحاكم مامادي دومبويا.
وقال الوفد إن المحادثات كانت منفتحة وودية وأعرب عن ثقته بالتوصل لحل. وفي اليوم السابق، أعلنت «إيكواس» حظر سفر وعقوبات مالية على قادة الانقلاب وأسرهم، إضافة إلى مهلة مدتها ستة أشهر لإجراء انتخابات. كما أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الانقلاب في غينيا.
وقال المجلس العسكري إنه لن يرضخ لضغوط زعماء المنطقة للسماح للرئيس ألفا كوندي بمغادرة البلاد.



إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
TT

إطلاق نار كثيف في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق بجنوب السودان

جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)
جوبا عاصمة جنوب السودان (مواقع التواصل)

وقع إطلاق نار كثيف، الخميس، في جوبا عاصمة جنوب السودان بمقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، أكول كور، الذي أقيل الشهر الماضي، حسبما أكد مصدر عسكري، فيما تحدّثت الأمم المتحدة عن محاولة لتوقيفه.

وبدأ إطلاق النار نحو الساعة السابعة مساء (17.00 ت.غ) قرب مطار جوبا واستمر زهاء ساعة، بحسب مراسلي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأبلغت الأمم المتحدة في تنبيه لموظفيها في الموقع، عن إطلاق نار «مرتبط بتوقيف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات»، ناصحة بالبقاء في أماكن آمنة.

وقال نول رواي كونغ، المتحدث العسكري باسم قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، لإذاعة بعثة الأمم المتحدة في البلاد (مينوس) إنه «حصل إطلاق نار في مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق».

وأضاف: «شمل ذلك قواتنا الأمنية التي تم نشرها هناك لتوفير مزيد من الأمن».

وتابع: «لا نعرف ماذا حدث، وتحول سوء التفاهم هذا إلى إطلاق نار»، و«أصيب جنديان بالرصاص». وأضاف: «بعد ذلك هرعنا إلى مكان الحادث... وتمكنا من احتواء الموقف عبر إصدار أمر لهم بالتوقف».

وقال: «مصدر عسكري مشارك في العملية» لصحيفة «سودانز بوست» اليومية، إن أكول كور أوقف بعد قتال عنيف خلف «عشرات القتلى والجرحى من عناصره»، لكن التوقيف لم يتأكد رسمياً حتى الآن.

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأخرى نشرتها الصحيفة شبه توقف لحركة المرور بالقرب من مقر إقامة رئيس الاستخبارات السابق، حيث فر سائقون خائفون بعد سماع إطلاق النار تاركين سياراتهم، وفقاً لصحيفة «سودانز بوست».

وأقال رئيس جنوب السودان سلفاكير في أكتوبر (تشرين الأول) رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية أكول كور الذي تولى منصبه منذ استقلال البلاد عام 2011، وكلّفه تولي منصب حاكم ولاية واراب التي تشهد اضطرابات.

ولم تُحدّد أسباب هذه الخطوة. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من إعلان الحكومة تأجيلاً جديداً لعامين، لأول انتخابات في تاريخ البلاد، كان إجراؤها مقرراً في ديسمبر (كانون الأول).

بعد عامين على استقلاله، انزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية دامية عام 2013 بين الخصمين سلفاكير (الرئيس) ورياك مشار (النائب الأول للرئيس)، ما أسفر عن مقتل 400 ألف شخص وتهجير الملايين.