جنوب السودان
جنوب السودان
أعلنت القوات المسلحة المصرية، أمس، إرسال مساعدات طبية إلى جمهورية جنوب السودان على متن طائرة عسكرية، بأمر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمساعدتها في التغلب على فيروس «كورونا» المستجدّ، في ظل الأزمات المتتالية التي تتعرض لها. وقال بيان نشره العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: «بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديم المعاونة للأشقاء بجمهورية جنوب السودان.
يخشى المجتمع الدولي والإقليمي عودة الحرب لدولة جنوب السودان مجدداً، إثر تصاعد الخلافات بين رئيس الدولة سلفا كير ميارديت ونائبه الأول رياك مشار، على تقاسم السلطة في الولايات، برغم تفشي وباء كورونا في البلاد. ووقع فرقاء جنوب السودان في أغسطس (آب) 2018 اتفاقية سلام، أنهت حرباً أهلية بسبب صراع سلفا كير - مشار على السلطة في البلاد، تحول لاحقاً إلى حرب إثنية بين قبيلتي «دينكا» الموالية للرئيس ميارديت، وقبيلة «نوير» الموالية لنائبه مشار، واستمرت خمسة أعوام راح ضحيتها آلاف القتلى والمشردين. وأجبر المجتمع الدولي والإقليمي الرجلين على إنهاء الحرب وتقاسم السلطة، لكن سرعان ما عادت الخلافات بينهما مجدداً،
مددت وساطة جنوب السودان مفاوضات السلام السودانية، وقررت مواصلتها لحسم الملفات العالقة وتوقيع اتفاق سلام، وذلك عقب انتهاء الأجل المقرر للوصول لاتفاق سلام والمحددة بأمس السبت. وقال الوسيط ومستشار رئيس حكومة جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك في بيان أمس، إنه مدد المفاوضات بناء على رغبة الأطراف في الاستمرار بالتفاوض، حتى الوصول لاتفاق سلام شامل. وتقود دولة جنوب السودان وساطة بين الحكومة الانتقالية السودانية والحركات المسلحة التي كانت تحارب حكومة الرئيس المعزول، منذ عدة أشهر، وكان مقرراً الوصول لاتفاق سلام بحدود أمس الموافق 9 مايو (أيار) الجاري، بعد ما جرى تمديدها 9 أبريل (نيسان) الماضي. وعرقلت
تسعى جميع بلاد العالم لامتلاك معدات مواجهة فيروس «كورونا» المستجد الذي فرض انتشاره حالة طوارئ غير مسبوقة في المستشفيات، مع تسجيل أكثر من 2.2 مليون حالة إصابة وأكثر من 150 ألف وفاة حول العالم بمرض «كوفيد - 19» الذي يسببه الفيروس. ومع انحسار أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط الفيروس، يحذر الخبراء من أن «كوفيد - 19» يمكنه أن «يفتك» بالبلاد التي تفتقر إلى معدات الرعاية الصحية والبنية التحتية، حسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. على سبيل المثال، لا يوجد في دولة جنوب السودان سوى 4 أجهزة تنفس صناعي و24 سريرا بوحدة العناية المركزة لسكانها الذين يبلغ عددهم 12 مليون نسمة، ما يعني أن هناك جهاز تنفس واحدا
أكّدت اللجنة، رفيعة المستوى، المعنية بفيروس «كورونا» المستجد، حالة ثانية للوباء في جنوب السودان، بعد الحالة الأولى التي تم الكشف عنها «الأحد» الماضي. وقالت اللجنة «الثلاثاء» إن الحالة لسيدة تبلغ من العمر 53 عاماً، تعمل موظفة في الأمم المتحدة عادت إلى جوبا، قادمة من العاصمة الكينية نيروبي في مارس (آذار) الماضي. وكانت أول حالة تم التأكيد أنها أصيبت بفيروس «كورونا» في جنوب السودان، «الأحد» الماضي، تعود لامرأة تبلغ من العمر 29 عاماً، تعمل موظفة في الأمم المتحدة أيضاً. وكشفت اللجنة العليا المعنية بمكافحة الفيروس عن أن وزارة الصحة تجري تحليلات مختبرية حول 4 حالات مشتبه بها، وأكدت أنها تتابع 34 حالة
قالت أنجلينا تينج، وزيرة الدفاع وشؤون قدامى المحاربين في جنوب السودان، إنها ستتعاون بجدية مع طاقمها لضمان تأسيس جيش وطني في أقصر وقت ممكن، وفي غضون ذلك حثت دول «الترويكا» (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج)، حكومة الوحدة الوطنية، التي تم تشكيلها مؤخراً، على الإسراع في عمليات توحيد جميع القوات في جيش وطني محترف واحد. وأضافت تينج، زوجة النائب الأول لرئيس جنوب السودان زعيم المتمردين السابق رياك مشار، وهي أيضاً أول امرأة تشغل منصب وزير الدفاع في هذا البلد الذي شهد حرباً أهلية لأكثر من 5 سنوات، أنها ستعمل بجدية لتوحيد القوات، وتشكيل جيش وطني موحد في أقصر وقت ممكن، معربة عن تفاؤلها بتنفيذ ب
علقت حكومة جنوب السودان لرحلاتها المباشرة إلى الدول التي تأثرت بفيروس كورونا، اعتباراً من بعد منتصف ليل أمس، فيما أظهرت فحوصات أجريت على مواطن فرنسي نتائج سلبية.
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الفراغ السياسي الذي يشهده جنوب السودان نتيجة عدم وجود حكومة انتقالية، تم التوافق عليها مؤخرا، وحكام للولايات العشر، بعد أكثر من أسبوعين من تشكيل مؤسسة الرئاسة وتعيين زعيم المعارضة الدكتور رياك مشار في منصب النائب الأول للرئيس سلفا كير. ودعا رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ديفيد شيرر في بيان اطلعت عليه «الشرق الأوسط» قادة البلاد للإسراع بتعيين حكام الولايات، وقال إن غياب السلطات واتخاذ القرارات الشجاعة شجعا العنف المجتمعي كما هو حادث في ولاية جونقلي في شرق البلاد.
طالب جيش جنوب السودان، بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، المكونة من عناصر آسيوية، بتعليق نشاطها في البلاد حتى إشعار آخر، نافية في الوقت نفسه ربط الخطوة، بانتشار فيروس «كورونا»، حيث أشارت أنباء إلى أن بعض أعضائها مصاب بالفيروس. وقال المتحدث باسم الجيش إن «الأمر يتعلق بأسباب أمنية دون أن يفصح عنها».
حذر دبلوماسيون وخبراء غربيون من احتمال ألا يتمكن اتفاق السلام الأخير في جنوب السودان من إيقاف الصراع الدامي في البلاد، مما يثير تساؤلات حول مدى إمكانية إنهاء حلقة العنف الوحشية في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا. وناقش مسؤولون أميركيون عدة خيارات في حال فشل اتفاق السلام، من بينها سحب الاعتراف من حكومة الرئيس سلفا كير. ونقلت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية عن مراقبين قولهم إن الصفقة، التي عقدها رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ونائبه الأول، تدعم بشكل فعال الصيغة نفسها لتقاسم السلطة لإنهاء الحرب الأهلية في البلاد، التي فشلت بشكل متكرر.
اتفقت مؤسسة الرئاسة في دولة جنوب السودان، مع بعثة الأمم المتحدة، على الإسراع في إجراءات عودة النازحين قبل بدء موسم الأمطار، في يوليو (تموز) المقبل، والاستعداد لمواجهة فيروس كورونا، المتفشي عالمياً، في وقت قالت منظمة الهجرة الدولية إن هذا البلد يحتاج إلى حوالي 119 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمشردين والنازحين. وناقشت نائبة رئيس جنوب السودان ربيكا قرنق، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة ديفيد شيرر، وضع النازحين في مواقع حماية المدنيين التابعة للمنظمة الأممية، حيث يوجد أكثر من 400 ألف موزعين في مدن جوبا، وأو وملكال وبانتيو وبور. وقالت ربيكا، في بيان صحافي، إن اجتماع مؤسسة الرئاسة الأخير كان
رحبت جامعة الدول العربية بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في جمهورية جنوب السودان والتي تم تنصيبها في المراسم التي أجريت في العاصمة جوبا، أول من أمس، بحضور رئيس جنوب السودان سلفا كير. وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية بأن أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة عبر عن تهانيه لقيادات جنوب السودان على اتفاقها على تشكيل الحكومة الجديدة باعتباره خطوة هامة نحو بناء ركائز الأمن والاستقرار في البلاد. وذكر المصدر أن أبو الغيط عبر بهذه المناسبة عن دعم الجامعة العربية لجنوب السودان من أجل تنفيذ بقية استحقاقات الاتفاق المنشط لتسوية الصراع في البلاد الموقع عام 2018 بمختلف جوانبه الأمنية والسي
طوت جمهورية جنوب السودان، مرحلة الحرب التي استمرت ستة أعوام، بإطلاق المرحلة الانتقالية التي ستستمر لمدة 3 سنوات، يتم خلالها وضع الدستور الدائم، وتجري بعدها انتخابات على كل المستويات. وأدى زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار اليمين الدستورية في جوبا أمس، أمام الرئيس سلفا كير، ليتولى منصب النائب الأول للرئيس، وينضم بذلك إلى السلطة.
أدى زعيم المتمردين السابق في جنوب السودان ريك مشار اليوم (السبت) اليمين أمام الرئيس سلفا كير نائباً أول له بعد اتفاقهما على تأليف حكومة وحدة، في خطوة من شأنها إنهاء القتال المستمر في البلاد منذ ست سنوات. وأجل كير ومشار أكثر من مرة موعد تأليف حكومة الوحدة الوطنية بعد اتفاق سلام وقعاه عام 2018.
كشف محققون عينّهم مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن شعب جنوب السودان يتعرض لـ«تجويع متعمد» في أنحاء عديدة من البلاد لـ«أسباب عرقية وسياسية»، في ظل «انتهاكات رهيبة» لحقوق الإنسان، ومنها استمرار استخدام العنف الجنسي ضد النساء والرجال كسلاح في الحرب. وحذرت ثلاث منظمات أممية من أن أكثر من نصف السكان في هذا البلد الواقع في وسط وشرق أفريقيا يمكن أن يعانوا انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأشهر المقبلة. ومنذ انفصالها عن السودان عام 2011، تغرق دولة جنوب السودان في حال من عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة، حتى بعدما وقع الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه السابق ريك مشار اتفاق سلام جديدا عام 2018. وأكد محققو
عيّن رئيس جنوب السودان سلفا كير، أمس، زعيم المتمردين السابق ريك مشار، نائباً أول له، مع 4 آخرين، بعد يوم من اتفاقهما على تشكيل حكومة وحدة وطنية، على أن يؤدي اليمين الدستورية، اليوم السبت، وفق مرسوم رئاسي قُرئ مباشرة عبر التلفزيون. كان الرئيس سلفا كير ومشار اتفقا أول من أمس على تشكيل حكومة وحدة وطنية، في خطوة أرجئت مراراً وترمي لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات. وقال وزير الإعلام، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مايكل مكواي، لـ«الشرق الأوسط»، إن مراسم أداء القسم لنواب الرئيس، على رأسهم نائبه الأول رياك مشار، سيكون صباح اليوم بالقصر الرئاسي، بحضور رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد ال
اتفقت أطراف النزاع في جنوب السودان، على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، في موعدها المحدد مسبقاً، غداً (السبت)، مدتها ثلاث سنوات، تقوم بوضع الدستور الدائم للبلاد، وتجري بعدها انتخابات على كل المستويات. كما اتفقت الأطراف على إرجاء مناقشة القضايا العالقة إلى ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة. وكان رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت قدم تسوية سياسية، السبت الماضي، قرر بموجبها، إعادة تشكيل ولايات البلاد، لتصبح عشر ولايات (كان عددها 32 ولاية)، وهي كانت محل خلاف بين الحكومة والمعارضة، وأعاقت تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية، وفق اتفاق السلام. وعقد الرئيس سلفا كير وزعيم الحركة الشعبية في المعارضة ريا
قرر رئيس جنوب السودان سلفا كير، إعادة البلاد إلى 10 ولايات، بالإضافة إلى 3 مناطق إدارية، على الرغم من تمسك أنصار الحكومة بـ32 ولاية أو أكثر، ليمهد القرار الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية في موعدها. وقال إن التسوية التي توصل إليها جاءت لتجنب العودة إلى الحرب مجدداً، وللحفاظ على وحدة وشعب البلاد، وتحقيق السلام، وتشكيل الحكومة الانتقالية، مشدداً على أن الحكومة الجديدة ستنظر في عدد الولايات. وعقد كير، أمس، اجتماعاً نادراً مع كبار المسؤولين بالدولة في القصر الرئاسي في جوبا، بعد أن وصلت المحادثات مع المعارضة إلى طريق مسدودة بشأن عدد الولايات وحدودها.
أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير، اليوم (السبت)، موافقته على مطلب أساسي للمعارضة هو العودة إلى نظام فدرالي لعشر ولايات، الأمر الذي يمهد لقيام حكومة وحدة لإنهاء الحرب. وقال كير في اجتماع عُقد في العاصمة جوبا لكبار مسؤولي الحكومة والجيش: «توصلنا إلى تسوية في مصلحة السلام (...) وأنتظر من المعارضة أن تفعل الأمر نفسه». ويواجه كير وزعيم المتمردين رياك مشار ضغوطا دولية متزايدة لحل خلافاتهما بحلول 22 فبراير (شباط) الجاري وتشكيل حكومة وحدة كجزء من اتفاق سلام. وتجاوز الزعيمان مهلتين سابقتين للتوصل إلى سلام لإنهاء الحرب التي أسفرت عن مقتل 380 ألف شخص على الأقل وعانى الملايين بسببها من الفقر الشديد.
أعلنت الخارجية الأميركية تعيين مبعوث خاص جديد إلى جنوب السودان هو الأول الذي يتم ابتعاثه إلى جوبا منذ استقلال الدولة الوليدة. وحددت واشنطن مهمة مبعوثها بقيادة الجهود لدعم عملية السلام والتحول السياسي، في جنوب السودان، مع اقتراب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المقرر في 12 فبراير (شباط) الحالي. وأعلن مكتب الناطق باسم الخارجية الأميركية في تعميم صحافي، أن السفير، ستيورات سيمينغتون، سيصبح مبعوثاً خاصاً لها إلى جنوب السودان ليقود الجهود الأميركية لدعم السلام والتحول السياسي في هذه الدولة التي شهدت حرباً أهلية استمرت لخمس سنوات وقّعت بعدها على اتفاق سلام بين الحكومة والمعارضة دائماً ما يوصف ب
حثت الولايات المتحدة أطراف اتفاق النزاع في جنوب السودان على الإسراع بحل القضايا العالقة، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في موعدها الشهر المقبل. وشددت واشنطن على رفضها مقترحاً قدمه نائب رئيس جنوب أفريقيا ديفيد مابوزا، الذي يقود الوساطة، بشأن تأجيل حل قضية عدد وحدود الولايات لـ90 يوماً لإجراء التحكيم. وأجرى مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي، محادثات مع رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، وزعيم المعارضة رياك مشار، وعدد من المسؤولين في جوبا.
وقّعت جماعات المعارضة الرافضة لاتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أمس، في العاصمة الإيطالية على «إعلان روما» لوقف الأعمال العدائية ومواصلة الحوار السياسي من أجل المشاركة في العملية السلمية الجارية في البلاد، في وقت ينتظر فيه أن يصل زعيم «الحركة الشعبية» المعارضة رياك مشار إلى جوبا اليوم، لمواصلة الحوار حول القضايا العالقة قبيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية الشهر المقبل. وجرت المحادثات في روما برعاية الكنيسة بين حكومة جنوب السودان وتحالف المعارضة المعروف اختصاراً بـ«سوما»، الذي يضم رافضي توقيع اتفاق السلام.
رفض النائب الأول لرئيس جنوب السودان، تابان دينق قاي، فرض الولايات المتحدة عقوبات ضده بعد اتهامه باختطاف وقتل اثنين من عناصر المعارضة في البلاد، نافياً ضلوعه في مسألة عرقلة عملية السلام، واصفاً نفسه بأنه «رجل سلام». وفرضت الإدارة الأميركية الأربعاء عقوبات على قاي وهو أعلى مسؤول في إدارة الرئيس سلفا كير، شملت أيضاً وزيري الدفاع وشؤون مجلس الوزراء.
أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير أنه توصل إلى اتفاق مع نائبه السابق، زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، أمس، على تشكيل حكومة وحدة قبل نهاية المهلة المحدد لها فبراير (شباط)، في وقت يواجه الطرفان انتقادات دولية جراء تعثر محادثات السلام. وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من عام على توقيع اتفاقية السلام بين الرجلين. وغرقت دولة جنوب السودان التي نالت استقلالها من السودان عام 2011 في حرب أهلية في ديسمبر (كانون الأول) 2013 إثر اتهام رئيسها وهو من قبائل الدينكا، نائبه السابق وهو من قبائل النوير، بتدبير انقلاب عليه.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة