جنوب السودان
جنوب السودان
بدأت أمس في عاصمة جنوب السودان جوبا ورشة لتقييم اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة السودانية المقالة والفصائل المسلحة في 2020، بمشاركة عضوي مجلس السيادة الانتقالي، شمس الدين كباشي ومالك عقار آير، وفي غضون ذلك رحبت الآلية الثلاثية بانطلاقة الورشة، واعتبرتها مكملة للمشاورات، التي جرت بين الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري في الخرطوم مطلع فبراير (شباط) الحالي. وأكد رئيس فريق الوساطة الجنوبية، توت قلواك، في تصريحات صحافية أمس بجوبا، أن الهدف من الورشة وضع جداول زمنية تعين على رفع مستوى التنفيذ، وليس مراجعة أو تعديل الاتفاق.
أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان مباحثات ثنائية مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت في العاصمة «جوبا»، والتي وصل إليها في زيارة مفاجئة تستمر يوماً وحداً، وذلك بعد نحو أسبوعين من زيارة نائبه محمد حمدان دقلو والتي بحث خلالها ملفات أمنية مع قادة الدولة المستقلة عن السودان.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم (الأربعاء)، إن أعمال عنف وقعت في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان حصدت أرواح 166 مدنياً وشردت أكثر من 20 ألفاً منذ أغسطس (آب) وسط تصاعد الاشتباكات بين الجماعات المسلحة. وينتشر العنف في أجزاء من جنوب السودان، حيث غالباً ما تؤدي الاشتباكات الناجمة عن نزاعات على مناطق الرعي والمياه والأراضي الزراعية والموارد الأخرى إلى سقوط قتلى. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أكدت الأسبوع الماضي أن الصراع امتداد لقتال بدأ في أغسطس في قرية بولاية أعالي النيل وانتشر منذ ذلك الحين في أجزاء أخرى من الولاية ومناطق في ولايتي جونقلي وال
أعلنت وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، أن أعمال العنف في أقصى شمال دولة جنوب السودان أجبرت آلاف المدنيين على الفرار في الأسابيع الأخيرة، حيث لجأ البعض للاختباء في المستنقعات.
في وقت خطا السودان فيه خطواته الأولى في سبيل الاستقرار بتوقيعه الاتفاق الإطاري بين القوى العسكرية والقوى المدنية، شدد وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جنوب السودان، مييك آيي دينق، على أنه من السابق لأوانه تقييم مدى تأثير خروج قيادات بعض الحركات المسلحة على الاتفاق، وتأثيره على عملية اتفاق «سلام جوبا» الموقع في عام 2020. وقال دينق لـ«الشرق الأوسط» هاتفياً، من موقع حضوره مراسم توقيع الاتفاق الإطاري بالخرطوم، الوقت سابق لأونه لتقييم هذا الاتفاق؛ لأنه حتى الآن يعتبر اتفاقاً إطارياً وليس اتفاقاً شاملاً، فالأطراف في مقبل الأيام ستنخرط في تناول القضايا بشكل تفصيلي.
أعلنت منظمة «سايف ذي تشيلدرن» الإغاثية غير الحكومية أنّ نحو 1.4 مليون طفل دون سن الخامسة في جنوب السودان يعانون من سوء التغذية، محذّرة من أنّ الدولة الفتية تواجه «أسوأ أزمة جوع» سببها خصوصاً فيضانات متتالية ونزاعات مسلّحة. ودولة جنوب السودان التي رأت النور في 2011 عندما انفصلت عن السودان، غارقة في أعمال عنف سياسية - إثنية ولم تعرف الاستقرار يوماً، وقد شهدت هذا العام، للسنة الرابعة على التوالي، فيضانات تضرّرت منها حتى الآن تسع من ولايات البلاد العشر. وبحسب الأمم المتحدة، فإنّ 8.9 مليون شخص في هذا البلد، أي 70 في المائة من سكّانه، هم بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وقالت «أنقذوا الطفولة»، في بيان الخ
في أول لقاء مع صحيفة عربية منذ تسلمه قيادة دولة جنوب السودان وكأول رئيس للدولة عقب الاستفتاء الذي جرى في 9 يوليو (تموز) عام 2011 الذي نتج عنه استقلال دولة جنوب السودان عن جمهورية السودان، دافع الرئيس سلفاكير ميارديت في حوار مع «الشرق الأوسط»، عن اتفاقية جوبا للسلام في السودان، وفند مزاعم فشلها، مبينا أنها تحتاج إلى تمويل ودعم إقليمي ودولي، وقال «نختلف تماماً مع من يعتقد بأن اتفاقية جوبا لسلام السودان لم تحقق السلام، فالغاية من توقيع اتفاقيات السلام تتمثل في إيقاف الحرب وهو ما تم».
أبدت الأمم المتحدة، «قلقها إزاء تصاعد العنف» في جنوب السودان، وذلك بعد مقتل عدد من العاملين في المجال الإنساني. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، فإنه في المجموع، قُتل 8 من العاملين في المجال الإنساني في جنوب السودان منذ بداية العام الحالي. وقال مكتب «أوشا»، في بيان، مساء الجمعة، إن «شخصاً يعمل في منظمة دولية غير حكومية قُتل الأسبوع الماضي في تبادل لإطلاق النار في ولاية الوحدة في وسط شمال البلاد». وأضاف أن أحد موظفي الأمم المتحدة العاملين في مركز صحي في معسكر للنازحين قُتل خلال الأسبوع نفسه، كما أن ضحية ثالثة قُتلت في كمين في ولاية جونقلي، التي تشهد عنفاً مسلحاً ونزاعا
شهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، ورئيس حكومة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، في العاصمة جوبا، أمس، تخريج أول دفعة من القوات المشتركة بين الجيش الجنوبي وقوات الفصائل المتمردة الموقعة على اتفاقية السلام، التي تشكل النواة الأولى لتأسيس جيش موحد في جنوب السودان. وقال إعلام مجلس السيادة السوداني، في تعميم صحافي، أمس، إن البرهان أجرى مباحثات مع الرئيس سلفاكير حول العلاقات الثنائية بين البلدين وعملية السلام المنشط في الجنوب. ووصل البرهان إلى جوبا، عاصمة الجنوب، أمس، في زيارة تستغرق يوماً واحداً.
بعد أيام من زيارة نائب رئيس جنوب السودان إلى القاهرة، بحث سفير مصر في جوبا، معتز عبد القادر، مع وزيرة الزراعة والأمن الغذائي بجنوب السودان والقائمة بأعمال وزير الموارد المائية والري، جوسفين لاجو، آليات تعزيز التعاون في مجالات «الأمن الغذائي». وبحسب بيان مصري، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه (الأحد)، فإن الوزيرة أكدت خلال الاجتماع على «قوة ومتانة العلاقات المصرية - الجنوب سودانية على المستويين الشعبي والرسمي». كما بحث السفير المصري، والوزيرة الجنوب سودانية «مشروعات التعاون في مجال الزراعة والأمن الغذائي، والتأكيد على أهمية استمرار الدفع في التنفيذ، على ضوء تطلع جنوب السودان لجذب المشروعات الزراعية
تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، رسالة خطية، من نظيره رئيس جنوب السودان سلفا كير، «استعرضت تطورات الأوضاع السياسية والموقف الحالي بشأن علمية السلام في جنوب السودان»، بحسب تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في بيان صحافي، إن «الرسالة التي سلمها مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية، الفريق أول توت جلواك، للرئيس، تناولت أيضا بعض الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين»، مضيفا أن لقاء الرئيس وعدد من المسؤولين السودانيين «ناقش عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها ملف سد النهضة». وبين مصر وإث
تسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، رسالة خطية، من نظيره رئيس جنوب السودان سلفاكير، «استعرضت تطورات الأوضاع السياسية والموقف الحالي بشأن علمية السلام في جنوب السودان»، بحسب تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي.
يقلص مستنقع «السُد» الشاسع في دولة جنوب السودان، الممتد على 30 ألفاً إلى 90 ألف كيلومتر مربع حسب المواسم، الأرض الصالحة للسكن كل عام، مما أدى إلى وضع سكاني كارثي دفع إلى إعادة إطلاق مشاريع تجفيف المستنقع، إلا أن المدافعين عن البيئة يرون ان هذه المشاريع تشكل خطراً أكثر من أن تكون حلاً، وفق تقرير لصحيفة «لوموند» الفرنسية. * تطوير قنوات الري أشارت الصحيفة إلى أن سيناريو تجفيف «السُد» يبدو غير محتمل، لأن المنطقة في هذه الفترة من موسم الأمطار مغمورة بالمياه بشكل كامل. ومع ذلك، يحذر جون أكيتش، نائب رئيس جامعة جوبا، من أن تطوير قنوات الري يمكنها تجفيفه، ويستشهد بتجفيف بحر آرال في آسيا الوسطى نتيجة هذ
بحث رئيس حكومة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، العلاقات الثنائية بين البلدين وعملية السلام المنشط في الجنوب. وامتدح حميدتي، الذي وصل أمس إلى جوبا؛ عاصمة جنوب السودان، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، جهود الرئيس سلفاكير في التوصل مع أطراف السلام إلى خريطة طريق لاستكمال اتفاقية السلام المنشطة، معلناً تأييده ودعمه الكامل ما توصلت إليه الأطراف. وقال حميدتي؛ بحسب الموقع الرسمي لـ«قوات الدعم السريع»، إنه استمع لتأكيدات الرئيس سلفاكير بتخريج القوات المدمجة نهاية الشهر الحالي، تمهيداً لدخول دفعة جديد في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل
وجهت مصر دعوة رسمية إلى رئيس جمهورية جنوب السودان سالفا كير ميارديت، تضمنت خطاباً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمشاركة في فعاليات دورة مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ «كوب27»، التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. والتقى السفير معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر في جوبا، سالفا كير، قبل يومين مؤكداً تطلع القاهرة لمشاركة رئيس جنوب السودان في هذا المحفل الدولي الهام «خاصة أن مصر حريصة على إبراز قضايا وتحديات الدول الأفريقية ذات الصلة بموضوعات المناخ خلال فعاليات المؤتمر، ومن ثم أهمية مشاركة جنوب السودان». بدوره أعرب سالفا كير عن التقدير للدعوة الموجه
حض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأطراف في جنوب السودان على تنفيذ الاتفاق المنشط لتسوية النزاع قبل نهاية الفترة الانتقالية في فبراير (شباط) 2023، داعياً إلى استكمال الترتيبات الأمنية الانتقالية، وتحديد جدول زمني لإجراء الانتخابات، و«الانخراط فوراً» في مناقشة واسعة لوضع خريطة طريق قصد إنهاء الفترة الانتقالية. وناقش أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، أمس، آخر التطورات في جنوب السودان، بناء على أحدث تقرير قدمه الأمين العام للمنظمة الدولية حيال الوضع هناك، عملاً بقرار مجلس الأمن رقم «2625» الذي مدد بموجبه لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، والذي عبر فيه غوتيريش عن القلق من «عدم الوفاء
أكدت مصر «حرصها على دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان». وتتطلع القاهرة لتقديم «أشكال الدعم كافة لإنجاز ما تبقى من استحقاقات (اتفاق السلام)».
أظهرت لقاءات جمعت مسؤولين رسميين في مصر وجنوب السودان أخيراً توافقاً على ضرورة دفع وتوسيع التعاون في المجالات كافة، مشيدين بمستوى العلاقات وتطورها خلال الفترة الماضية. والتقى سفير مصر لدى جمهورية جنوب السودان معتز مصطفى عبد القادر، وزير الطاقة والسدود بيتر مارسيللو، حيث استعرض الجانبان العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين. وأكد السفير المصري «توجيهات القيادة السياسية المصرية بتطوير كافة أشكال التعاون مع جنوب السودان في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد».
في مسعى لتعزيز العلاقات بمجالات التنظيم والإدارة، التقى السفير المصري لدى جنوب السودان معتز عبد القادر، ووزير الخدمة العامة والموارد البشرية بانجاسي باكوزورو، أول من أمس، وناقشا «سبل دفع التعاون الثنائي في مجالات التنظيم والإدارة وإدارة الموارد البشرية بالمؤسسات الحكومية». وتطرق اللقاء، بحسب الخارجية المصرية، إلى متابعة نتائج زيارة الوزير الجنوب سوداني إلى مصر في مارس (آذار) الماضي، فيما «قدّم باكوزورو الشكر لمصر على الدعم المُقدم لجنوب السودان، مؤكداً على عمق وخصوصية العلاقة بين البلدين في ظل التاريخ الممتد المشترك بينهما». ورحب الوزير الجنوب سوداني بمبادرة «الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة» ا
احتجزت سلطات الأمن في دولة جنوب السودان السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد مختار الخطيب، واثنين من أعضاء لجنته المركزية، أثناء زيارة قاموا بها لمنطقة «كاودا» السودانية، عبر دولة جنوب السودان، لإجراء مفاوضات مع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد النور في جوبا.
أعلنت الأمم المتحدة وحكومة جنوب السودان السبت أن أكثر من 7.7 مليون مواطن، أي نحو 63 بالمائة من سكان هذا البلد الذي يتصاعد فيه العنف، سيواجهون أزمة غذائية بحلول يوليو (تموز)، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. شهد الرقم ارتفاعا بنسبة 7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (من أبريل/نيسان إلى يوليو) التي تتزامن مع موسم الجفاف. وبحسب التقرير المشترك الذي قدم للصحافة السبت، فإن الصدمات المناخية (الفيضانات والجفاف) ونزوح السكان تساهم في تفاقم انعدام الأمن الغذائي، فضلا عن الاشتباكات المسلحة في مناطق من البلاد. وقالت مسؤولة تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في جنوب السودان سارة بيسولو نيانت
في وقت ينشط فيه حراك مسؤولي جنوب السودان لتعميق التعاون بين جوبا والرياض، دعا الدكتور شول دينق طون أبيل، المدير التنفيذي للمؤسسة الوطنية للنفط «نايلبيت»، الشركات السعودية عامة وشركة الزيت «أرامكو» خاصة، للاستثمار في بلاده، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، مفصحاً عن خطة حكومته لجذب الاستثمار الأجنبي فيما يقارب 23 منطقة استكشاف جديدة. التجربة السعودية وشدد أبيل على أهمية التعاون بين جوبا والرياض في مجال صناعة النفط، لما للسعودية من ريادة في المجال وخبرات واسعة في الاستكشاف والإنتاج النفطي في العالم، مبيناً أن استكشاف وإنتاج النفط بدأ في النصف الأول من القرن العش
عبر وزير الخدمة العامة وتنمية الموارد البشرية بدولة جنوب السودان، بنجاسي جوزيف باكسورو، عن تطلع بلاده للاستفادة من الخبرات المصرية في العديد من القطاعات، لاسيما فيما يتعلق بالموارد البشرية والإصلاح الإداري. ويزور باكسورو القاهرة، منذ يوم الاثنين الماضي، على رأس وفد حكومي للاطلاع على التجربة المصرية في مجال الإصلاح الإداري، ووقع على هامش الزيارة مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة الشؤون المدنية بجنوب السودان والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في مصر.
تسعى جمهوية جنوب السودان إلى خلق شراكة استراتيجية شاملة مع السعودية، ونفت وجود علاقات بينها وبين طهران، ووصفت علاقاتها مع الخرطوم بـ«الجيدة جداً». وهذا ما يفسر زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان مييك آيي دينق، إلى الرياض، حيث التقته «الشرق الأوسط».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة