عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان
حثّت السعودية الجيش وقوات الدعم على استئناف ما جرى الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة «الالتزام بحماية المدنيين في السودان» بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023م.
أصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قراراً بإحالة ضابط رفيع إلى التقاعد، بعد انضمامه لقوات الدعم السريع.
قال شهود لـ«رويترز» إن قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ ستة أشهر حققت تقدما وتسعى إلى تعزيز سيطرتها في العاصمة الخرطوم.
دخلت الحرب بين طرفي القتال في السودان، الأحد، شهرها السابع دون توقف، ولا تلوح في الأفق بادرة نصر عسكري حاسم لأحد الطرفين.
على الرغم من رفض الخرطوم، اعتمد مجلس حقوق الإنسان قراراً بإنشاء بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان.
الحرب الدائرة في السودان، التي تقترب من شهرها السابع، تبدو في نظر خبراء «دعائية بامتياز» وأن طرفي القتال فيها فقدا التواصل مع الميدان منذ الأيام الأولى للحرب.
ومنذ أشهر عدة، تقوم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بتيسير المحادثات بين طرفي الصراع في السودان، من خلال منبر جدة.
قال القيادي في «قوى الحرية التغيير»، ياسر عرمان، إن الحرب في السودان مرشحة للاستمرار لفترة أطول، ومطلوب جبهة مدنية موحدة لإنهائها.
القصف العشوائي يزيد أعداد الضحايا المدنيين في السودان، في حين يتبادل الجيش وقوات «الدعم السريع» الاتهامات بالمسؤولية، والمدنيون يخشون الغارات الجوية.
يُتهم الطرفان بارتكاب «جرائم حرب» و«جرائم ضد الإنسانية»، بما يشمل القتل، والاختطاف، والاحتجاز غير المشروع، والإخفاء القسري، والتعذيب واغتصاب الرجال والنساء.
قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إنه سيتم قريباً القضاء على تمرد قوات «الدعم السريع»، وسينعم الشعب السوداني بالسلام والاستقرار
هجمات جديدة على معسكر «المدرعات» في محاولة لتضييق الحصار على المنطقة العسكرية التابعة للجيش من اتجاهات عدة
أكد استمرار القوات المسلحة «في حربها ضد الميليشيا المتمردة التي روّعت المواطنين وانتهكت حرماتهم ونهبت أموالهم وممتلكاتهم».
نشر «مجلس السيادة السوداني»، اليوم الاثنين، مقطعاً مصوراً لما وصفه بأنه زيارة لرئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لقاعدة فلامنغو البحرية في بورتسودان.
منذ اندلاع الصراع في منتصف أبريل، يستمر القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، وتشهد العاصمة معارك يومية على نحو ينذر بحرب أهلية طويلة الأمد.
منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل (نيسان) الماضي، تشهد العاصمة معارك يومية على نحو ينذر بحرب أهلية طويلة الأمد.
وأعلنت قوات الدعم السريع هدنة من طرف واحد يومي وقفة عيد الأضحى وأول أيام العيد، ثم تبعها الجيش السوداني بإعلان هدنة من طرف واحد أول أيام العيد.
تسبب الصراع الحالي الذي بدأ في منتصف أبريل في فرار نحو 600 ألف شخص إلى دول مجاورة من بينها مصر وتشاد وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
معركة السيطرة على رئاسة قوات «الاحتياطي المركزي» التابعة للشرطة السودانية، قد تغير مسار الحرب التي تدور في السودان منذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي.
تجددت المعارك بعنف فور الانتهاء من هدنة الثلاثة أيام... تماماً مثلما يحصل بعد كل هدنة منذ اندلاع النزاع في أبريل الماضي.
مستشار قائد قوات «الدعم السريع» للشؤون السياسية، يوسف عزت، اكد أن قواته تسيطرعلى جميع مداخل القيادة العامة للجيش والبرهان بمثابة محتجز «رهن الإقامة الجبرية»
سيطر الهدوء على مدن السودان في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار، فيما عبر الكثير من السودانيين عن تخوفهم «ممّا سيأتي بعد الهدنة».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة