عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان
أفادت مصادر متعددة مطلعة على معلومات بخصوص الملف السوداني بأنها على علم بتحركات «الرباعية الدولية» وتواصلها بشكل مستمر مع أطراف الحرب في مستويات متعددة.
تحليل إخباري حرب السودان... بين الضغط الدولي و«النفوذ الإسلامي»
تمكنت «الحركة الإسلامية» السودانية من زيادة نفوذها داخل الجيش منذ انقلاب 30 يونيو 1989 لكنها اليوم تواجه ضغوطاً لإبعادها عنه
أعلن مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، أن الأطراف المتحاربة في السودان تقترب من إجراء «محادثات مباشرة» لإنهاء إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية.
استهدفت مُسيّرات تابعة لـ«قوات الدعم السريع»، صباح الخميس، مناطق عسكرية بمدينة الأُبيّض، أكبر مدن إقليم كردفان، بما في ذلك مقر «الفرقة الخامسة مشاة».
بدأ المستشار الخاص للرئيس الأميركي لشؤون أفريقيا مسعد بولس تحركاته لدعم التنفيذ الفعلي لخريطة الطريق التي رسمتها «الرباعية الدولية» لوقف حرب السودان.
دعا تحالف «صمود» لتأجيل المشاورات السياسية التي دعا إليها «الاتحاد الأفريقي»، ورفض المشاركة فيها، وعدّها محاولة لخلق مسار موازٍ لمبادرة «الرباعية».
لقي أكثر من 75 شخصاً مصرعهم، فجر الجمعة، من جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لـ«قوات الدعم السريع»، على مسجد في حي الدرجة الأولى في الفاشر.
قالت مصادر محلية في السودان إن المعارك المحتدمة في إقليمَي دارفور وكردفان، بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا، أصبحا «يدمّران الإقليمَيْن وينهشان في السكان».
جاء بيان «الرباعية الدولية» ليحرّك مياه الأزمة الراكدة في السودان، ويعيد خلط الأوراق السياسية والعسكرية بشكل غير مسبوق.
استهدفت طائرات مسيّرة أطلقتها «قوات الدعم السريع» يوم الأحد مواقع عسكرية ومدنية في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد.
شنّت «قوات الدعم السريع» هجمات بطائرات مسيّرة على مواقع عسكرية وبنى تحتية مدنية بجنوب السودان، وفق ما أفاد مصدر عسكري، الأحد، بعد أقل من أسبوع على هجمات مماثلة.
ترحيب واسع ببيان «الرباعية الدولية» الذي دعت فيه لهدنة يعقبها وقف حرب وانتقال مدني وإبعاد الإسلاميين.
تحدث مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية عن «انطلاق جولة أولى من المحادثات السودانية قريباً برعاية الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة «إيغاد».
استعاد الجيش السوداني، الخميس، مدينة بارا في ولاية شمال كردفان من قبضة «قوات الدعم السريع» التي سيطرت عليها لأكثر من عامين.
طيلة 4 أيام لم يشرب ناظر مهنى علي سوى مياه الأمطار وهو يسلك طريقاً خطرة غرب مدينة الفاشر المحاصرة في السودان؛ هرباً من هجمات «قوات الدعم السريع».
احتدمت المعارك خلال اليومين الماضيين في إقليم كردفان بوسط السودان، ويرى البعض أن مصير الإقليم ربما سيحدد مصير وحدة السودان.
عاد القيادي الإسلامي نافع علي للواجهة، ليعلن رفضه لأي تفاوض أو وقف للحرب، ويشن حملة غاضبة ضد الدول الغربية، واتهامها بالسعي لتحويل السودان شبه دولة.
أعلن فريق من محققي الأمم المتحدة، الجمعة، أن البعثة وجدت أدلة على ارتكاب كلا الجانبين جرائم حرب في النزاع الدائر بين الجيش و«قوات الدعم السريع».
قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن المعركة ضد «قوات الدعم السريع» مستمرة، مشدداً على أن الجيش قادر على حسمها.
ينشغل المتحاربون في السودان بتبادل إطلاق النار، بينما يعيش ملايين المدنيين ليس فقط تحت زخات رصاص حرب لا ترحم، بل أيضاً الجوع والمرض وخراب البيئة.
تستمر معارك طاحنة بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» لليوم الثالث على التوالي في غرب مدينة الأبيّض، أكبر مدن إقليم كردفان، وصفت بأنها الأعنف والأكثر دموية.
أعلنت «قوات الدعم السريع» عن انتصارات كبيرة حققتها على الجيش السوداني في المعارك التي دارت مؤخراً في منطقة أبو قعود غرب مدينة الأبيّض بإقليم كردفان.
جدد رئيس «مجلس السيادة» السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس، مواقفه الرافضة لأي مهادنة أو مصالحة مع «قوات الدعم السريع»، قائلاً: «نحن ماضون في معركة الكرامة ودحر.
استهدفت مسيّرات بلدة تمبول السودانية في جنوب شرق العاصمة الخرطوم اليوم (الأربعاء) أثناء احتفال أقامه الجيش، وفق ما أفاد شاهدان «وكالة الصحافة الفرنسية».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
