متلازمة تكيس المبايض (PCOS) عبارة عن اضطراب هرموني شائع يصيب 70 في المائة من النساء حول العالم، خصوصاً في سن الإنجاب. تُسبب هذه الحالة اختلالات هرمونية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وزيادة مستويات الأندروجين، وتكيسات في المبايض. ولزيادة الوعي بمتلازمة تكيس المبايض، يُخصص شهر سبتمبر (أيلول) لنشر المعلومات الطبية حول هذه الحالة.
إليكِ بعض الأخطاء التي يجب عليكِ التوقف عنها فوراً للتخلص من متلازمة تكيس المبايض:
اتباع حمية غذائية قاسية
تجنبي اتباع حمية غذائية قاسية إذا كنتِ تعانين من متلازمة تكيس المبايض، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم حالتكِ. عدم تناول الطعام في الوقت المحدد أو تجويع نفسكِ قد يُبطئ عملية الأيض، مما يُصعّب على جسمكِ الحفاظ على الطاقة، ويُصعّب فقدان الدهون مع مرور الوقت.
عدم تغيير نمط الحياة
لعلاج متلازمة تكيس المبايض، يتطلب الأمر تغييراً في نمط الحياة. قد لا يُظهر تناول الدواء وحده أي نتائج. لذا، احرصي على ممارسة النشاط البدني وتناول طعام صحي.
عدم ممارسة تمارين القوة
يشير الخبراء إلى أن ممارسة تمارين الكارديو (أو تمارين القلب) وحدها قد لا تكفي، حتى مع المواظبة عليها. وتشير دراسة إلى أن تضمين تمارين القوة يحسن حساسية الأنسولين.
الإفراط في تناول السكر
قد يؤدي الإفراط في تناول السكر أو الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات إلى تفاقم مقاومة الأنسولين، مما قد يسبب اختلالاً هرمونياً قد يجعل أعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل زيادة الوزن وعدم انتظام الدورة الشهرية وحب الشباب، أكثر حدة.
عدم الحصول على نوم كافٍ
يُعد النوم الجيد أمراً بالغ الأهمية للجميع، لكنه ضروري بشكل خاص للمصابات بمتلازمة تكيس المبايض. أثناء النوم، يُنظم الجسم هرمونات رئيسية مثل الكورتيزول والأنسولين وهرمون الجوع. وقد يُسبب عدم الحصول على نوم عميق خللاً هرمونياً، مما قد يُفاقم متلازمة تكيس المبايض.
تجاهل الصحة النفسية
يؤدي عدم معالجة مشاكل الصحة النفسية إلى تحفيز الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض. قد يؤدي القلق والاكتئاب إلى سوء التغذية وسوء النوم، مما يؤثر بشكل مباشر على حساسية الأنسولين والالتهابات، وكلاهما يُفاقم متلازمة تكيس المبايض.
عدم إدارة التوتر
تجاهل التوتر والفشل في اتخاذ تدابير استباقية لإدارته قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول، مما ينجم عنه تفاقم أعراض متلازمة تكيس المبايض.
