سكان جزيرة يونانية يعيشون لمائة عام بسبب الثوم

الثوم مفيد للصحة (أ.ب)
الثوم مفيد للصحة (أ.ب)
TT

سكان جزيرة يونانية يعيشون لمائة عام بسبب الثوم

الثوم مفيد للصحة (أ.ب)
الثوم مفيد للصحة (أ.ب)

تشتهر جزيرة إيكاريا اليونانية بطول عمر سكانها حيث يعيش الناس في كثير من الأحيان إلى 100 عام.

ويرجع السر في طول عمر سكان الجزيرة إلى الثوم؛ إذ يستخدمونه يومياً في كل الوجبات تقريباً، وفقاً لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية.

ولا يقتصر استخدام الثوم على الطعام فقط بل يستخدمونه علاجاً؛ إذ يعدّونه دواءً شعبياً لمعظم الأمراض.

وكان الثوم جزءاً من علاج قديم مكون من منقوع المريمية والشاي الجبلي وعسل الصنوبر والثوم، والذي يعدّونه مثل «البنسلين»، ويعتمدون عليه لمقاومة نزلات البرد.

وتؤكد الأبحاث أن الثوم له العديد من الفوائد الصحية، ويساعد على طول العمر؛ إذ يمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة وخفض ضغط الدم، ولحسن الحظ، فإن الثوم يجعل لأي شيء مذاقاً مميزاً.

وعرضت الشبكة طرقاً لاستخدام الثوم في طعام الجزيرة:

1. إضافة نكهة لذيذة للطعام

سكورداليا هو طبق يوناني منتشر في إيكاريا يعتمد على الثوم القابل للدهن، ويصنع إما بالخبز وإما بالبطاطس، بالإضافة إلى الكثير من الثوم والملح وعصير الليمون أو الخل وزيت الزيتون اليوناني، ويؤكل مع فطائر الخضار المقلية أو المخبوزة المقرمشة، وكذلك الأسماك المقلية.

2. تتبيلة السلطة

يمكن أن يضاف الثوم إلى السلطة مع خل التفاح والعسل وزيت الزيتون والشبت والملح والفلفل إلى الكرنب والزبادي اليوناني.

3. الخضار

هناك عدد لا يحصى من الوصفات التي تعتمد على الخضار في الجزيرة تستدعي استعمال الثوم، حيث يعد مزيج الفاصوليا الخضراء مع الثوم طبقاً رئيسياً، ووصفة شائعة في اليونان وفي إيكاريا أيضا، وهناك وصفة أخرى لحساء الفاصوليا الخضراء مع الذرة، تسمى ماجيريو، وهي تتطلب كمية كبيرة من الثوم.



الأخضر أم الأصفر أم الأحمر... ما التفاح الأفضل صحياً؟

التفاح بشكل عام مصدر رائع للألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة (رويترز)
التفاح بشكل عام مصدر رائع للألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة (رويترز)
TT

الأخضر أم الأصفر أم الأحمر... ما التفاح الأفضل صحياً؟

التفاح بشكل عام مصدر رائع للألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة (رويترز)
التفاح بشكل عام مصدر رائع للألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة (رويترز)

يتساءل كثير من الأشخاص عن الفارق بين ألوان التفاح المختلفة وما إذا كان أحدها أفضل من الناحية الصحية من غيره.

وتحدثت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية مع خبيرتين في التغذية عن هذا الأمر.

وقالت إحداهما، وهي كيلي سبرينغر: «التفاح بشكل عام مصدر رائع للألياف الغذائية والفيتامينات ومضادات الأكسدة. فعندما يتعلق الأمر بالتغذية، يكون الفرق بين أنواع التفاح ضئيلاً بشكل عام».

وأضافت: «ومع ذلك، فإن التفاح ذا القشرة الحمراء غالباً ما يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنةً بالتفاح ذي القشرة الخضراء أو الصفراء».

من جهتها، قالت خبيرة التغذية ديان ليندسي أدلر: «يمكن أن يساعد التفاح على الحماية من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسرطان وغيرها».

وأكدت أدلر أيضاً أن التفاح الأحمر هو الأفضل صحياً لأنه يحتوي على الأنثوسيانين، وهو «مضاد أكسدة قوي جداً».

لكنها أشارت إلى أن التفاح الأخضر أيضاً «يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم»، مؤكدة أنه يحصل على لونه من الكلوروفيل، وهو مضاد آخر للأكسدة.

وأضافت أن الكلوروفيل «قيد الدراسة وقد يكون له تأثيرات وقائية ضد الأورام السرطانية».

وأخيراً، قالت أدلر إن التفاح الأصفر يحتوي على الكاروتينات، التي «تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض العيون».

لكن، بشكل عام، أكدت الخبيرتان أن تناول أي نوع من التفاح يعزز الصحة بشكل ملحوظ.

وقالت سبرينغر إن إحدى الدراسات وجدت أن «النساء اللاتي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر في اليوم كان لديهن خطر أقل بنسبة 28 في المائة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنةً بمن لم يتناولن التفاح تماماً».

وأكدت أن التفاح ممتاز أيضاً لصحة الأمعاء والقلب.

وقالت: «إن البكتين الموجود في التفاح هو مادة حيوية توفر الغذاء للبكتيريا المعوية المفيدة».

كما أشارت إلى أن المحتوى الغذائي للتفاح يساعد أيضاً على الحفاظ على ضغط الدم عند مستويات صحية.