أدانت مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس الأميركي «الفظائع التي ترتكبها (قوات الدعم السريع) والميليشيات المتحالفة معها في دارفور»، ودعت المجموعة في مشروع قانون طرحته في مجلس الشيوخ إلى تصنيف هذه الفظائع على أنها «إبادة جماعية»، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويدين المشروع الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه قبل طرحه رسمياً، «دور (قوات الدعم السريع) والقوات المسلحة السودانية في ارتكاب الفظائع والكوارث الإنسانية وتدمير السودان».
ودعا المشرعون وعلى رأسهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الشيوخ بينجامين كاردن وكبير الجمهوريين جيم ريش إلى وقف فوري للحرب وأعمال العنف والفظائع في السودان.
وجدد المشرعون دعوتهم للرئيس جو بايدن بتعيين مبعوث رئاسي للسودان واتخاذ خطوات «لإنشاء آليات لحماية المدنيين».
