الأردن يتقدم بطلب استضافة «الألعاب الرياضية العربية 2031»

تم تسليم ملف الاستضافة إلى «اتحاد اللجان الوطنية العربية»... (الأولمبية الأردنية)
تم تسليم ملف الاستضافة إلى «اتحاد اللجان الوطنية العربية»... (الأولمبية الأردنية)
TT

الأردن يتقدم بطلب استضافة «الألعاب الرياضية العربية 2031»

تم تسليم ملف الاستضافة إلى «اتحاد اللجان الوطنية العربية»... (الأولمبية الأردنية)
تم تسليم ملف الاستضافة إلى «اتحاد اللجان الوطنية العربية»... (الأولمبية الأردنية)

أعلنت «اللجنة الأولمبية الأردنية»، الخميس، عن تقدمها بملف استضافة النسخة السابعة عشرة من «دورة الألعاب الرياضية العربية» المقررة إقامتها في عام 2031.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد أوضحت اللجنة أنه تم تسليم ملف الاستضافة في مقر «اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية» بالعاصمة السعودية الرياض.

وقالت الأمينة العامة لـ«اللجنة الأولمبية الأردنية»، رنا السعيد، إن «رغبة المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة (دورة الألعاب الرياضية العربية) تأتي لأهميتها في تطور الرياضة الأردنية والعربية منذ الانطلاقة للمرة الأولى في عام 1953».

وبينت أن دورة الألعاب الرياضية العربية «تحظى بمكانة كبيرة لدى الأردنيين، لا سيما عندما استضاف الأردن النسخة التاسعة منها (دورة الحسين) في عام 1999 التي ساهمت في تطوير وبناء المنشآت الرياضية التي خدمت الرياضة الأردنية وتسببت في تطورها وزيادة قاعدة الممارسين للرياضة».

وأشارت السعيد إلى أن «الأردن يحرص على استضافة الرياضيين العرب مجدداً في عام 2031 تجسيداً لأهداف الدورة العربية وجمع الشباب العربي في أجواء أخوية مميزة وتنافس شريف، وتأكيداً على الوحدة العربية من خلال الرياضة».

واستضافت الجزائر النسخة الأخيرة من «دورة الألعاب العربية» الصيف الماضي، بعدما تعذرت إقامتها منذ نسخة عام 2011 في قطر.

واعتذر لبنان عن استضافة النسخة الثالثة عشرة عام 2015؛ لأسباب أمنية، قبل أن تنقل إلى المملكة المغربية التي اعتذرت بدورها.

كما كان مقرراً أن تقام نسخة عام 2019 في العراق، لكنها تأجلت مرات عدة قبل أن يستقر «اتحاد اللجان الأولمبية العربية» على إقامتها في الجزائر الصيف الماضي للمرة الثانية بعد الأولى عام 2004.

وتستضيف السعودية النسخة المقبلة عام 2027.

وانطلقت النسخة الأولى للتجمع الرياضي العربي عام 1953 في مدينة الإسكندرية بمصر التي استضافت نسخة 1965 مشاركة مع سوريا باسم «الجمهورية العربية المتحدة»، ثم نسخة 2007، واستضاف لبنان نسختي 1957 و1997، والمغرب نسختي 1961 و1985، وسوريا نسختي 1976 و1992، والجزائر نسختي 2004 و2023، فيما استضافها الأردن عام 1999، وقطر عام 2011.


مقالات ذات صلة

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

رياضة عالمية أندوني إيراولا مدرب بورنموث (رويترز)

إيراولا: من المبكر جدا الاحتفال بترتيب بورنموث

أعرب أندوني إيراولا مدرب بورنموث عن سعادته بفوز فريقه 3-صفر على مانشستر يونايتد الأحد، والذي جعله يتقدم إلى المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ف.ب)

سلوت: الهدف السادس جاء من العدم!

أشاد أرني سلوت مدرب ليفربول بأداء فريقه الهجومي القوي أمام توتنهام هوتسبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بالفوز العصيب على إمبولي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أتلانتا يبتعد بالصدارة بفوز مثير على إمبولي

سجل شارل دي كاتيلير هدفاً في كل شوط من بينهما هدف قرب النهاية ليقود أتلانتا للفوز 3 - 2 على ضيفه إمبولي ليستعيد فريقه صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (بيرغامو)
رياضة عالمية محمد صلاح نجم ليفربول (رويترز)

صلاح ينتقد دفاع ليفربول رغم الفوز على توتنهام

تحفظ محمد صلاح نجم ليفربول على الأداء الدفاعي لفريقه رغم الفوز الكبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 6 - 3.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (إ.ب.أ)

ماريسكا: سعيد بأداء تشيلسي رغم التعادل

أبدى إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي سعادته بأداء فريقه رغم تعادله سلبياً مع مضيفه إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

البحريني حميدان: لا أعرف سبب تألقي في مباريات الأخضر

لاعبو البحرين يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (خليجي 26)
لاعبو البحرين يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (خليجي 26)
TT

البحريني حميدان: لا أعرف سبب تألقي في مباريات الأخضر

لاعبو البحرين يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (خليجي 26)
لاعبو البحرين يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (خليجي 26)

قال البحريني مهدي حميدان افضل لاعب في مباراة السعودية والبحرين ضمن بطولة "خليجي 26" انه لا يعرف سبب تألقه في المباريات التي تجمع منتخبه الأحمر أمام الأخضر مرجعا ذلك إلى توفيق الله.

وبين حميدان أن الفوز على المنتخب السعودي مهم إلا أن عليهم طي الصفحة سريعا والتفكير في المباراة القادمة أمام العراق في الجولة الثانية من البطولة.

فيما أعتبر إسماعيل عبداللطيف اللاعب المخضرم في المنتخب البحريني أن الفوز على المنتخب السعودي في بداية المشوار، أعاد له ذكريات فوزهم المماثل على الأخضر في نهائي خليجي ٢٤ بالدوحة .

وبين عبداللطيف في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن المنتخب السعودي من المنتخبات القوية والفوز أمامه في بداية المشوار يمثل دافعا كبيرا، واعتبر الجولات الأولى ونتائجها قد تكون خادعة ولا يمكن البناء عليه في بقية المشوار حيث أن هناك فرص متبقية ومتاحة لجميع المنتخبات في الجولتين الثانية والثالثة .

وشدد عبداللطيف على أن التجارب في كأس الخليج أعطتهم هذا الانطباع وهو ان الجولة الاولى لا تكشف كل شيء.

فيما أوضح إبراهيم لطف الله حارس المنتخب البحريني أن حساباته لم ترتبك بعد أن قرر اللاعب سالم الدوسري منح اللاعب صالح الشهري تسديد ركلة الجزاء التي حصلت في الشوط الثاني مبينه أنه يركز على الكرة .

وكان الدوسري قد أضاع ركلة جزاء للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم حيث تصدى لها الحارس لطف الله.

من جانبه قال محمود رياض مدير المنتخب البحيريني أن الفوز على المنتخب السعودي يمثل قيمة كبيرة للمنتخب الأحمر كونه جاء في المباراة الأولى وأمام منتخب كبير ما يمثل تحفيزا كبيرا في بقية المباريات.

وبين رياض في حديث لـ"الشرق الأوسط " أن هناك استفادة كبيرة من الأخطاء التي حصلت في تصفيات كأس العالم ومن أهمها الخسائر في الوقت الضائع مبينا أن الاستفادة من تلك المباريات كان له أثر في تحقيق الفوز على المنتخب السعودي.

وأشار إلى أن التفكير يجب أن ينصب حاليا على مواجهة المنتخب العراقي يوم الأربعاء المقبل في الجولة الثانية مبينا أن هناك ضغط في المباريات حيث يخوض كل منتخب مباراة كل يومين.