هل يساعد تناول مكملات الإنزيمات في تخفيف انتفاخ البطن؟

هل يساعد تناول مكملات الإنزيمات  في تخفيف انتفاخ البطن؟
TT

هل يساعد تناول مكملات الإنزيمات في تخفيف انتفاخ البطن؟

هل يساعد تناول مكملات الإنزيمات  في تخفيف انتفاخ البطن؟


س:
غالباً ما أشعر بعدم الارتياح والانتفاخ بعد الأكل. لم أتمكن من تحديد الأطعمة التي تتسبب في ذلك. هل مكملات الإنزيمات الهضمية مفيدة في هذه الحالة؟
ج:
- أنزيمات هضمية
هناك مزاعم تقول إن مكملات الإنزيمات الهضمية digestive enzyme supplements تعمل على إصلاح جميع أنواع الأعراض في البطن، بما في ذلك الانتفاخ والغازات وعدم انتظام عمل الأمعاء، بالإضافة إلى صحة الأمعاء بشكل عام. ومع ذلك، بالنسبة لغالبية الناس، هناك القليل من الأدلة على أنها مفيدة.
تساعد إنزيمات الجهاز الهضمي الموجودة بشكل طبيعي، على تكسير الطعام حتى يتمكن الجسم من امتصاص العناصر الغذائية. يصنع فمك ومعدتك وأمعاؤك الدقيقة بعض الإنزيمات الهضمية. ومع ذلك، يأتي غالبيتها من البنكرياس، الذي يغمر الأمعاء الدقيقة بالإنزيمات عندما يصل الطعام إليها. وإنزيمات البنكرياس الرئيسية هي إنزيم «الليباز» lipase، الذي يكسر الدهون، وإنزيم «الأميليز» amylase، الذي يكسر الكربوهيدرات، وإنزيما «البروتياز» proteases، و«الببتيداز» peptidases، اللذان يكسران البروتينات.
بمجرد تفكيك العناصر الغذائية إلى جزيئات صغيرة، يتم امتصاصها من خلال جدار الأمعاء الدقيقة في الدم ثم يجري توصيلها إلى جميع أنحاء الجسم. في بعض الأحيان لا ينتج الجسم ما يكفي من إنزيمات الجهاز الهضمي؛ ما قد يبطئ عملية الهضم ويؤدي إلى أعراض غير مريحة.
- مكملات تعويضية
على سبيل المثال، إذا كانت أمعاؤك الدقيقة لا تنتج ما يكفي من إنزيم اللاكتاز، فقد تواجه صعوبة في هضم اللاكتوز والسكر في الحليب ومنتجات الحليب، وهو ما قد يؤدي إلى انتفاخ البطن، والبراز الرخو. يصف الأطباء حبوب إنزيم خاصة لتعويض نقص إنتاج الإنزيم الطبيعي للأشخاص الذين لا يستطيعون إنتاج ما يكفي من الإنزيمات الهضمية بسبب حالة صحية، مثل التهاب البنكرياس المزمن أو التليف الكيسي. ولذا؛ يستفيد الأشخاص الذين يعانون من نقص معلوم من هذه الإنزيمات من تناول هذه الأدوية.
من ناحية أخرى، فإن مكملات الإنزيم الهضمي المتاحة دون وصفة طبية - والمتوفرة في متاجر الأطعمة الصحية والصيدليات أو عبر الإنترنت - ليست أدوية. ونطراً لأن «إدارة الغذاء والدواء» الأميركية لا تتولى إدارة هذا الملف، فليس هناك سبيل للتأكد من كيفية صنع الحبوب أو كمية الإنزيمات التي قد تحتويها.
يمكن أن يساعد مكمل اللاكتيز (مثل «اللاكتيد» Lactaid أو «اللكتيراز» Lactrase)، الأشخاص على التحكم في عدم تحمل اللاكتوز. وقد يقلل مكمل مثل «غلاكتوسيداس» galactosidase supplement الموجود في عقار «بينو Beano» أو «بين ريليف» Bean Relief، من مصاعب هضم الفاصوليا، للتغلب على الغازات والانتفاخ، إذا كنت تواجه صعوبة في هضم السكريات الموجودة في الفاصوليا.
على الرغم من أنك لم تحدد أطعمة بعينها باعتبارها سبباً للمشكلة، فلا يزال من المحتمل أن يساعد التغييرات في نوعية الطعام في تقليل شعورك بالانزعاج. لكن ضع في اعتبارك استشارة اختصاصي تغذية معتمد.
- رئيس تحرير رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك

صحتك توجد الألياف بشكل أساسي في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات (رويترز)

5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك

استعرضت صحيفة «تلغراف» البريطانية أطعمة قالت إنها ستُشعرك بالشبع دون الحاجة إلى أدوية إنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا في عام 2024 اعترفت شركة «نستله ووترز» باستخدام فلاتر محظورة والمعالجة بالأشعة فوق البنفسجية للمياه المعدنية (أ.ف.ب)

كيف تسترت الحكومة الفرنسية على فضيحة مياه «نستله»؟

تسترت الحكومة الفرنسية «على أعلى المستويات» على فضيحة تتعلق بمعالجة شركة «نستله» العملاقة للأغذية، للمياه المعدنية بما فيها علامة «بيرييه» التجارية الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك فحوصات العين المنتظمة تساعد على اكتشاف المشكلات في وقت مبكر (رويترز)

7 عادات يومية يمكن أن تحمي بصرك وتعزّز صحة عينيك

من الضروري الاهتمام بالعينَيْن وحمايتهما، خصوصاً للأشخاص الذين يعملون في وظائف أو يمارسون هوايات تتطلّب تركيزاً وانتباهاً لفترات طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك حبات من الجوز (أرشيفية - د.ب.أ)

نوع من المكسرات يخفض خطر الإصابة بسرطان القولون

كشفت دراسة جديدة أن الجوز قد يُقلل خطر الإصابة بسرطان القولون ويخفض مستويات الالتهابات في الجسم بشكل عام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك معظم الناس ما زالوا يفضّلون إنقاص أوزانهم بشكل طبيعي دون استخدام الأدوية أو الحقن (أ.ب)

طرق طبيعية تحاكي تأثيرات حقن إنقاص الوزن

تحدّثت خبيرة التغذية الأميركية، ماري سكوربوتاكوس، مع موقع «ساينس آليرت» العلمي عن بعض الطرق الطبيعية التي يُمكن أن تُحاكي بشكل طبيعي تأثيرات حقن إنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك

توجد الألياف بشكل أساسي في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات (رويترز)
توجد الألياف بشكل أساسي في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات (رويترز)
TT

5 أطعمة تُفرز هرمون الشبع نفسه الذي يُفرزه أوزمبيك

توجد الألياف بشكل أساسي في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات (رويترز)
توجد الألياف بشكل أساسي في الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات (رويترز)

استعرضت صحيفة «تلغراف» البريطانية أطعمة قالت إنها ستُشعرك بالشبع دون الحاجة إلى أدوية إنقاص الوزن.

ولفتت إلى شيوع استخدام أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك لدرجة أن مشاهير مثل أوبرا وينفري وإيلون ماسك استخدموها.

وأضافت أن أوزمبيك هو علاج لمرض السكري من النوع الثاني، ويُوصف أيضاً من قبل الأطباء لتأثيره في إنقاص الوزن حيث يحتوي على مادة سيماغلوتيد التي تقوم بمحاكاة عمل هرمون GLP-1 (الجلوكاجون-1) الذي تُفرزه الأمعاء عادةً بعد تناول الطعام، ويُرسل إشارات إلى الدماغ تُشعرنا بالشبع، ما يمنعنا من الإفراط في تناول الطعام.

وقالت الصحيفة إنك إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج أوزمبيك في إنقاص الوزن دون آثار جانبية، فإليك ما يجب عليك تناوله:

5 أطعمة تقوم بنفس دور أوزمبيك في الشعور بالشبع

1-الشوفان والحبوب الكاملة

وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الشوفان والحبوب الكاملة الأخرى تُخمّر في الأمعاء مُنتجةً أحماضاً تُحفّز إفراز GLP-1.

وتنصح الصحيفة بوضع الشوفان في العصائر اليومية.

2-البيض

لا يقتصر الأمر على أن البيض غني بالبروتين، الذي يستغرق وقتاً أطول في الهضم من الدهون أو الكربوهيدرات، وبالتالي يُبقينا نشعر بالشبع لفترة أطول، بل وجدت الأبحاث الحديثة أن بياض البيض يحفز على إنتاج GLP-1. وكذلك يحتوي صفار البيض على وفرة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامينات ب2، ب12، واليود.

وتُظهر الأبحاث أن الكولسترول الموجود في البيض لا يرفع مستويات الكولسترول «الضار» في الدم بشكل ملحوظ.

رجل يحمل علبة تحتوي على البيض (أ.ب)

3-المكسرات

المكسرات غنية بالبروتين والألياف، وكلاهما مهم لإفراز GLP-1. وتحتوي المكسرات أيضاً على كمية جيدة من الدهون الصحية التي تُخفف من استجابة الجسم للإنسولين، مما يُعزز إنتاج GLP-1.

وتناول حفنة صغيرة من المكسرات كوجبة خفيفة أمر سهل، لكن إضافة المكسرات إلى الوجبات طريقة ممتازة لمنع ارتفاع سكر الدم بعد الأكل.

4-الأفوكادو

لا يُعد الأفوكادو مصدراً رائعاً للدهون الصحية الأحادية غير المشبعة فحسب، فقد وجدت دراسة أجراها مركز أبحاث التغذية في معهد إلينوي للتكنولوجيا عام 2019 أن تناول الأفوكادو مع وجبة الطعام يزيد من مستويات GLP-1 لدى المشاركين، مع خفض مستويات الإنسولين أيضاً.

الأفوكادو الواحدة تعادل القيمة الغذائية لكوب من الخضراوات (جامعة هارفارد)

5-تناول الخضراوات قبل الوجبات

وجدت دراسة أجريت عام 2022 أن تناول الخضراوات قبل الوجبة يُنظم مستويات السكر في الدم ويرفع مستويات GLP-1، خاصةً بعد 60 دقيقة من تناول الطعام.