رقيقة إلكترونية لاسلكية مزروعة للمراقبة المتواصلة لسكر الدم والكولسترول

رقيقة إلكترونية لاسلكية مزروعة للمراقبة المتواصلة لسكر الدم والكولسترول
TT

رقيقة إلكترونية لاسلكية مزروعة للمراقبة المتواصلة لسكر الدم والكولسترول

رقيقة إلكترونية لاسلكية مزروعة للمراقبة المتواصلة لسكر الدم والكولسترول

طور باحثون في كلية البوليتكنيك الفيدرالية في لوزان في سويسرا، أول رقيقة إلكترونية لاسلكية في العالم يمكن زرعها للمراقبة المتواصلة لتركيز أنواع مختلفة من الجزيئات داخل الجسم، للتعرف على الأمراض، ومنها جزيئات الغلوكوز (سكر الدم) والكولسترول، إضافة إلى تعرفها على درجة الحموضة وقياسها لدرجة حرارة الجسم.
وعرضت الرقيقة الإلكترونية اللاسلكية أثناء انعقاد ندوة عالمية حول الدارات والنظم في مدينة لشبونة في البرتغال. ولا تتعدى مساحة الرقيقة أكثر من سنتيمتر مربع واحد، ولها 6 مستشعرات إضافة إلى هوائي لإرسال الإشارات، وملف مستحث، ومعدات إلكترونية مزروعة بداخلها للتحكم.
ويوظف الملف المستحث لإمداد الرقيقة بالطاقة من بطارية ملصقة بالجلد في المنطقة التي تقع فوق مكان زرع الرقيقة. وترسل الرقيقة البيانات بتقنية بلوتوث نحو هاتف ذكي قريب منها.
وفي التجارب التي أجريت على الرقيقة المزروعة داخل فئران مختبرية، تمكن الباحثون من مراقبة وقياس مستوى الغلوكوز وغيره باستمرار بطريقة لاسلكية. وقالوا إن هذا التطوير سيوظف في دراسة المركبات الكيميائية للمرضى خارج المستشفيات، لذا سيتمكن المرضى من مراقبة مستويات عوامل الخطر لديهم باستمرار.



كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)
الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)
TT

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)
الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

ووفق موقع «ذا كونفرسيشين»، فقد بحثت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كونكورديا بكندا، في تأثير التفاؤل على الأطفال والمراهقين والشباب على حد سواء، عبر بحث ومراجعة 60 دراسة سابقة ذات صلة أجريت على مدار أكثر من 3 عقود.

ووجد الباحثون أنه، عبر الدراسات المختلفة، كانت الارتباطات بين التفاؤل والصحة البدنية تميل إلى أن تكون إيجابية؛ مما يعني أن الشباب الأعلى تفاؤلاً أو الأقل تشاؤماً كانوا أفضل صحة.

وعلى وجه التحديد، وجد الفريق أن صغار السن المتفائلين لديهم أنظمة غذائية أفضل، ويمارسون الرياضة بشكل متكرر، ولا يستخدمون الكحول والمخدرات. كما أن صحتهم الجسدية تكون أفضل بكثير من غير المتفائلين، حيث يتمتعون بصحة قلبية وعائية أفضل، ولديهم أمراض أقل، ولا يشعرون بالألم بشكل كبير، ويمكنهم حتى أن يعيشوا لمدة أطول من أقرانهم الأقل تفاؤلاً.

كما ارتبط التفكير المتفائل بتحسن الصحة العقلية لدى صغار السن.

وكتب الباحثون في دراستهم أن «الشخص الذي يميل إلى توقع النتائج الإيجابية دائماً في حياته، يكون أكثر ميلاً إلى حماية صحته بشكل استباقي عبر اتباع نظام غذائي أفضل، وممارسة الرياضة، والإقلاع عن التدخين أو الحد منه. وعلى نحو مماثل، عندما يواجه الشخص المتفائل مشكلة صحية فعلية مثل السرطان، فإنه يميل إلى اتباع نمط حياة أفضل صحة يمكنه إبطاء المرض أو تعزيز التعافي».

وأضافوا: «التفكير الأعلى تفاؤلاً يمكن أن يحمي الناس أيضاً من التأثيرات الفسيولوجية للتوتر. على سبيل المثال، وجد بعض الأبحاث التجريبية أن الأشخاص الأعلى تفاؤلاً حين يخوضون اختباراً مثيراً للتوتر، فإنهم ينجحون في الحفاظ على هدوئهم النفسي وصحتهم القلبية بشكل ملحوظ مقارنة بالمتشائمين. كما يمكن أن يحمي التفكير المتفائل الناس أيضاً من ارتفاع هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، والذي يمكن أن تكون له عواقب طويلة الأمد على الصحة البدنية».

وسبق أن ذكرت دراسة أجريت عام 2022 أن التفاؤل يمكن أن يطيل عمر الأشخاص، ويزيد بشكل كبير من احتمالية بلوغهم سن التسعين.

كما أكدت دراسة أجريت العام الماضي أن التفاؤل يمكن أن يساعد في إبطاء الشيخوخة، والتصدي للخرف.