منـظمة دولية قلقة على ميرحسين موسوي بعد إصابته بـ«كورونا» في الإقامة الجبرية

المعارض الإيراني ميرحسين موسوي (أرشيفية- أ.ب)
المعارض الإيراني ميرحسين موسوي (أرشيفية- أ.ب)
TT

منـظمة دولية قلقة على ميرحسين موسوي بعد إصابته بـ«كورونا» في الإقامة الجبرية

المعارض الإيراني ميرحسين موسوي (أرشيفية- أ.ب)
المعارض الإيراني ميرحسين موسوي (أرشيفية- أ.ب)

أعربت منظمة «مراسلون بلا حدود» عن قلقها من إصابة المعارض الإيراني ميرحسين موسوي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، الموضوع قيد الإقامة الجبرية منذ قرابة عشرة أعوام، بفيروس «كورونا» المستجد.
وأعلن موقع «كلمة» الإصلاحي، الأحد، إصابة صاحب امتياز صحيفة «كلمة سبز» الموقوفة، ميرحسين موسوي وزوجته الكاتبة زهرا رهنورد، بفيروس «كورونا» المستجد، مشيراً إلى أنهما خضعا للفحص على يد طبيب في منزلهما (...) ووضعهما الصحي العام جيد.
وأشارت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى بلوغ موسوي وزوجته 70 عاماً، وأشارت إلى معاناتهما من مشكلات صحية مختلفة، من بينها القلب، فضلاً عن صعوبات يواجهانها بسبب الإقامة الجبرية وغير القانونية.
وقال بيان المنظمة: «على خلاف تصريحات المسؤولين الإيرانيين لبعض منظمات الأمم المتحدة، لم تكن إصابة موسوي وزوجته رهنورد بفيروس (كورونا) ناتجة عن عدم التزام البروتوكولات الصحية، أو إحدى ابنتيه». وأضافت المنظمة أن المعلومات المتوافرة لديها أن «ابنة موسوي التي حملت أعراض الإصابة لم يكن لديها أي تواصل مع والديها»، وقالت: «الأشخاص الوحيدون الذين كانوا على تواصل مع موسوي وزوجته هم السجانون، وضباط وزارة الاستخبارات الذين يستقرون في جزء من منزلهم».
وترشح موسوي (79 عاماً) الذي شغل سابقاً منصب رئيس الوزراء، للانتخابات الرئاسية عام 2009، والتي أعيد بنتيجتها انتخاب محمود أحمدي نجاد.
وندد موسوي والمرشح الآخر مهدي كروبي (83 عاماً) بعمليات تزوير واسعة في تلك الانتخابات الرئاسية، وقادا تحركات احتجاجية عُرفت بـ«الحركة الخضراء». ووُضع المعارضان وزوجتاهما قيد الإقامة الجبرية اعتباراً من مطلع عام 2011، من دون محاكمة.



التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.