تناول الحلوى قد يعزّز صحة قلبكhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5089881-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%89-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%91%D8%B2-%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%82%D9%84%D8%A8%D9%83
تناول قطعة من الكعك أو البسكويت قد يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية (رويترز)
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
استوكهولم:«الشرق الأوسط»
TT
تناول الحلوى قد يعزّز صحة قلبك
تناول قطعة من الكعك أو البسكويت قد يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية (رويترز)
كشفت دراسة جديدة، عن أن تناول قطعة من الكعك أو البسكويت قد يقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد شملت الدراسة ما يقرب من 70 ألف سويدي أجابوا عن استبيانات حول مدى تناولهم الحلوى والسكريات، قبل أن يتابع الباحثون حالتهم وبياناتهم الصحية لمدة تصل إلى 22 عاماً.
ووجدت الدراسة أن استهلاك السكر بشكل عام كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتمدُّد الأوعية الدموية.
لكن خطر الإصابة بهذه الأمراض كان يختلف بشكل كبير اعتماداً على مصدر السكر في النظام الغذائي للشخص.
على سبيل المثال، ارتبط السكر الموجود في المشروبات الغازية والسكرية بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية وفشل القلب والرجفان الأذيني وتمدد الأوعية الدموية.
لكن السكر الموجود في الحلويات مثل المعجنات والشوكولاته والكعك والحلويات كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بجميع أنواع المشكلات المتعلقة بالقلب.
انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
ووفقاً للنتائج، فقد ارتبط تناول الحلويات مثل المعجنات والشوكولاته مرتين في اليوم بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 25 في المائة وانخفاض احتمال الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 22 في المائة.
كما وجدت أن الإضافات مثل العسل والمربى مفيدة أيضاً في خفض احتمالات الإصابة بقصور القلب.
وكتب الباحثون التابعون لجامعة لوند السويدية في دراستهم: «تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن ليست كل مصادر السكر المضاف ضارة بالصحة بالقدر نفسه، حيث تعدّ المشروبات المحلاة بالسكر المصدر الأساسي للسكر المضاف المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية».
وأضافوا: «قد يرجع السبب في ذلك إلى حقيقة أن المشروبات المحلاة تحتوي على إضافات وسعرات حرارية أكبر من الحلوى الأخرى، وتوفر شعوراً أقل بالشبع؛ وبالتالي تعزز زيادة الوزن والسمنة، وهي عوامل خطر معروفة لأمراض القلب والأوعية الدموية».
لكنهم أقرّوا بأنهم ليس لديهم تفسير علمي منطقي لسبب ارتباط تناول الحلوى العادية مرتين في اليوم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص.
8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحيةhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5099662-8-%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%87%D9%83-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%83-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D9%83%D9%86%D8%AA-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%84-%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9
تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
8 إشارات تنبهك بها قدماك إذا كنت تعاني من مشاكل صحية
تورم القدمين قد يشير لعدد من المشكلات الصحية (رويترز)
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الأقدام يمكن أن تساعد على التنبيه على وجود مشاكل صحية، حيث إن أمراضاً، مثل القلب والسكتات الدماغية، يمكن أن تؤثر على القدمين والأظافر.
وأضافت أنه يمكن أن تكون القدم نافذة على الحالة الصحية ولا ينبغي تجاهلها، ويمكن لأطباء أمراض القدم اكتشاف مجموعة واسعة من المشاكل الصحية الخطيرة غالباً بمجرد النظر إلى قدميك.
وتؤكد إيما ماكوناتشي، المتحدثة باسم الكلية الملكية لطب القدم: «يذهب أطباء أمراض القدم إلى أبعد من التعامل مع أظافر القدم الغائرة في اللحم، بالإضافة إلى إجراء جراحات بسيطة، والعمل على منع البتر وإعطاء أدوية مثل المضادات الحيوية، مما يمكنهم من اكتشاف مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، من خلال علامات في قدميك بالتعمق في بعض الأشياء التي قد تحاول قدماك إخبارك بها».
وسلطت ماكوناتشي الضوء على بعض المشاكل الصحية التي قد تظهر في القدم.
1- مشاكل الدورة الدموية
إذا لاحظت تغيراً حديثاً في قدميك وكاحليك مثل التورم الواضح أو اللون المبقع، فقد يكون ذلك علامة على مشاكل بالدورة الدموية.
وتوضح ماكوناتشي: «قد تحدث التغييرات في طرف واحد فقط أو في كليهما، وإذا لاحظت أي تغييرات في حجم أو لون قدميك وكاحليك، فاتصل بطبيبك أو اختصاصي أمراض القدم».
وتقول إن القدمين غالباً ما تكونان أكثر برودة خلال أشهر الشتاء مع انخفاض درجة الحرارة، لذا فإن التأكد من عزل قدميك وساقيك بملابس دافئة سيساعد في تقليل ذلك.
وأضافت: «هناك العديد من حالات الدورة الدموية التي يمكن أن تسبب أيضاً تغييراً في درجة حرارة أطرافك السفلية، لذا إذا لاحظت تغيراً مفاجئاً ومطولاً في درجة حرارة إحدى قدميك وساقيك أو كليهما، فتحدث إلى اختصاصي أمراض القدم أو طبيبك العام لفحص المشكلة».
2- أمراض القلب أو السكري أو الحالات العصبية
يمكن أن تكون التغيرات في الإحساس في قدميك، مثل الوخز أو الخدر، علامة على العديد من المشكلات الصحية المختلفة.
وتقول ماكوناتشي إن مشاكل الدورة الدموية الناجمة عن حالات مثل القلب أو السكري، أو من خلال التدخين المفرط أو تناول الكحول، يمكن أن تتسبب في توقف النهايات العصبية عن العمل بشكل صحيح.
وأضافت ماكوناتشي أن الحالات العصبية والصدمات يمكن أن تؤثران أيضاً على طريقة عمل الأعصاب، وتابعت: «هذا يجعلك غير قادر على معرفة ما إذا كنت مصاباً أو لديك جرح، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعدوى والبتر».
وتقترح: «حاول ملاحظة مكان حدوث التغييرات في قدميك، وما إذا كان أي شيء يجعل قدميك أسوأ أو أفضل، وكيف تصف الشعور وكم مرة يحدث؟ يمكن أن يساعد هذا طبيب الأقدام الخاص بك في تقييم مشاكلك والعمل على التشخيص».
3- مشاكل الكلى أو الكبد أو التغيرات الهرمونية أو مشاكل الجلد
يمكن أن تكون حكة القدمين علامة على إصابتك بعدوى فطرية، أو أنك لم ترطب قدميك بشكل كافٍ، ولكنها قد تشير أيضاً إلى مشاكل صحية أوسع نطاقاً، مثل مشاكل الكلى أو الكبد، أو التغيرات الهرمونية.
كما أن بعض الأدوية الموصوفة طبياً تسبب الحكة في القدمين والساقين مثل أثر جانبي، وقد تكون الآفات الصغيرة المليئة بالسوائل المرتبطة بالحالات الجلدية هي السبب أيضاً.
4- الورم الميلانيني
يحدث تغير لون العديد من الأظافر بسبب الصدمة التي تطلق كمية صغيرة من الدم تحت الظفر، أو عدوى فطرية يمكن أن تسبب تغير لونها إلى اللون البرتقالي البني، وغالباً ما تصبح سميكة وتفتت.
ومع ذلك، تقول ماكوناتشي إن الورم الميلانيني تحت الظفر يمثل ما يصل إلى 3.5 في المائة من جميع الأورام الميلانينية في جميع أنحاء العالم، مع ظهور ما يصل إلى 90 في المائة منها في الإبهام أو إصبع القدم الكبير.
وتابعت: «يمكن أن تؤثر الأورام الميلانينية على أي لون بشرة، وغالباً ما تظهر على شكل تغير لون أغمق تحت الظفر ولا ينمو مع الظفر».
وتوضح: «نظراً لأن أظافر القدم تستغرق ستة أشهر على الأقل حتى تنمو، فقد يجعل هذا من الصعب معرفة ما إذا كانت تتحرك، حيث قد تظهر العلامة على ظفرك لبعض الوقت».
ويجب على أي شخص يشعر بالقلق بشأن تغير لون الظفر التحدث إلى طبيب أمراض القدم.
وتقول ماكوناتشي إن التقاط صورة مقربة لأظافر القدم للرجوع إليها يعد أيضاً فكرة جيدة لمساعدتك في معرفة ما إذا كانت تنمو.
5- الجفاف وضغط الدم ومشاكل القلب والأوعية الدموية أو الغدة الدرقية
تؤكد ماكوناتشي أن تقشر الجلد أو تشققه على القدمين قد يكون علامة على مشاكل صحية مختلفة: «يمكن أن يتسبب الجفاف في أن يصبح الجلد أقل ليونة، ولكن الحالات الطبية الأساسية مثل مشاكل ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الغدة الدرقية يمكن أن يكون لها جميعاً تأثير على جلد قدميك وساقيك».
6- الأمراض المناعية الذاتية
يمكن أن تؤثر الأمراض المناعية الذاتية، مثل الصدفية على القدمين والأظافر، وقد يكون لها مظهر مختلف عما تتوقعه نتيجة لذلك.
والعديد من حالات تقشر الجلد أو تشققه تكون ناجمة عن قدم الرياضي أو نقص كريم الترطيب، لكن ماكوناتشي تنصح: «إذا كنت تستخدم مرطباً يومياً لبضعة أسابيع دون تحسن، أو تعاني من الحكة أو الآفات، فتحدث إلى طبيب الأقدام الخاص بك للحصول على تقييم».
7- الحالات العصبية بما في ذلك السكتات الدماغية
يمكن أن تشير التغييرات المفاجئة في شكل القدم أيضاً إلى مشكلة صحية أوسع نطاقاً.
وتقول ماكوناتشي: «عادة ما تكون هذه الحالات حيث تصبح القدم أقرب للمخالب بعد مشكلة صادمة أو عصبية، على سبيل المثال السكتة الدماغية، والتي يمكن أن تتسبب في تغيير شكل القدم فجأة».
ويمكن أن تؤدي الحالات التي تسببت في فقدان الإحساس في القدمين، مثل مرض السكري، إلى تغييرات مفاجئة في شكل القدم.
وتنصح ماكوناتشي: «إذا كان لديك أي تغييرات مفاجئة في شكل قدمك، وخاصة حيث تعاني من حالات صحية أساسية أو مشاكل في الإحساس أو الدورة الدموية، فتحدث إلى طبيب الأقدام الخاص بك على الفور لإجراء التقييم».
8- فقر الدم أو مرض السكري من النوع 2
تحذر ماكوناتشي من أن تكرار الإصابة بالفطريات الجلدية في القدم رغم العلاج، والالتهابات البكتيرية المتكررة، وأحياناً حتى مشاكل أظافر القدم التي لم يتم حلها بالعلاج قد تكون علامة على شيء أكثر انتشاراً.
وتقول: «قد تكون كل هذه علامة على وجود مشكلة أساسية في الجسم وقد يناقش طبيب الأقدام الخاص بك إجراء المزيد من الاختبارات مع طبيبك العام إذا كانت لديه مخاوف بشأن صحتك العامة، وقد تظهر حالات مثل مرض السكري من النوع 2 وفقر الدم الخبيث، حيث قد لا تكون هناك أعراض واضحة أخرى بهذه الطريقة في بعض الأحيان».