7 علاجات للتخلص من الشخير

الشخير قد يكون ناجماً عن اضطراب ليلي غير ضار أو يشير إلى حالة صحية كامنة (إكس)
الشخير قد يكون ناجماً عن اضطراب ليلي غير ضار أو يشير إلى حالة صحية كامنة (إكس)
TT

7 علاجات للتخلص من الشخير

الشخير قد يكون ناجماً عن اضطراب ليلي غير ضار أو يشير إلى حالة صحية كامنة (إكس)
الشخير قد يكون ناجماً عن اضطراب ليلي غير ضار أو يشير إلى حالة صحية كامنة (إكس)

يحدث الشخير إذا لم يتمكن الهواء من المرور عبر الفم والأنف. وعادةً ما يسدّ شيء ما مجرى الهواء، مما يمنع تدفق الهواء. يتسبب هذا الانسداد في اهتزاز جدران الحلق، مما يؤدي إلى حدوث الشخير.

ووفق تقريرٍ نشره موقع «health»، قد يكون الشخير ناجماً عن اضطراب ليليّ غير ضار، أو قد يشير إلى حالة صحية كامنة، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو انقطاع النفس أثناء النوم. ونحو 45 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يشخرون أحياناً، و25 في المائة يشخرون بانتظام.

إليكم 7 علاجات للتخلص من الشخير:

1- تغيير وضعية النوم

يؤدي الاستلقاء على الظهر إلى انسداد اللسان والأنسجة الموجودة في الفم وفي مجرى الهواء، مما يتسبب في الشخير، لذلك يحب تجنب النوم على الظهر، والنوم على الجنب.

2- الحد من استخدام الكحول والمهدئات

يمكن تقليل الشخير عن طريق الحد من استخدام الكحول والمهدئات قبل النوم. يعمل الكحول والمهدئات على استرخاء العضلات في الفم، مما قد يتسبب في انسداد مجرى الهواء ويسبب الشخير.

3- الإقلاع عن التدخين

يسبب التدخين التهاب وتورم الأنسجة في الفم والممرات الأنفية، مما يسدّ مجرى الهواء. قد تكون أيضاً أكثر عرضة للإصابة باحتقان الأنف؛ لأن التدخين يزيد إنتاج المخاط. يمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تقليل الالتهاب والتورم واحتقان الأنف الذي يؤدي إلى الشخير.

4- معالجة احتقان الأنف

يجعل احتقان الأنف التنفس صعباً، مما قد يتسبب في الشخير. ويمكن أن يساعد استخدام جهاز ترطيب الهواء ليلاً في تنظيف ممرات الأنف، إذا كنت تعاني نزلات البرد أو الحساسية. وكما يمكن أن يساعد استنشاق البخار أو استخدام مُزيلات الاحتقان في تقليل احتقان الأنف.

5- استخدام موسعات الأنف

قد تساعد موسعات الأنف الأشخاص الذين يعانون الحساسية. يشير بعض الأدلة إلى أن موسعات الأنف تعمل على تنشيط الإنسان، أثناء النهار، عن طريق تقليل عدد المرات التي يستيقظ فيها، أثناء الليل، بسبب الشخير.

6- استخدام جهاز فموي

يمكن أن يساعد جهاز فموي متاح دون وصفة طبية «OTC» بفتح الممر إذا كان لديك انسداد، مثل اللسان الكبير أو الفم الصغير. وجدت الأبحاث أن الأجهزة الفموية قد تقلل خطر حدوث مضاعفات من انقطاع النفَس أثناء النوم.

7- ارتداء شريط للأنف

يمكن لشرائط الأنف أن تفتح ممرات الأنف، إذا كانت مجاري الهواء لديك ضيقة. تلتصق هذه الأشرطة اللاصقة بالجزء الخارجي من أنفك، وتحافظ على فتحات أنفك أثناء النوم. وهذا يجعل التنفس أسهل، مما قد يقلل الشخير.


مقالات ذات صلة

كيف يمكن لكلبك أن يلعب دور معالجك النفسي؟

صحتك فائدة وفعالية الكلاب في تخفيف عدد من المشكلات النفسية المرتبطة بالقلق أمر راسخ (رويترز)

كيف يمكن لكلبك أن يلعب دور معالجك النفسي؟

كشفت بعض الأبحاث الجديدة عن علاج غير تقليدي، فقد يكون أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين صحتك العقلية والنفسية هو شراء كلب أليف لنفسك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مجموعة من كبار السن في الصين (أرشيفية - رويترز)

شيخوخة صحية وآمنة... 4 نصائح للعيش حتى مائة عام

تقرير قدمته شبكة «أيه بي سي» الأميركية عن العوامل التي تساهم على وجه التحديد في العيش حتى سن المائة في شيخوخة ناجحة آمنة

يوميات الشرق أفراد من «شعب تسيماني» (رويترز)

أصحاب «أصح القلوب في العالم»... ماذا نعرف عن «شعب تسيماني»؟

في أعماق غابات الأمازون المطيرة، على بُعد 600 كيلومتر شمال لاباز، أكبر مدينة في بوليفيا، يوجد «أصحاب أصح القلوب في العالم»، الذين يُعرَفون باسم «شعب تسيماني».

«الشرق الأوسط» (لاباز )
يوميات الشرق الاحتراق النفسي أكثر من مجرد حالة مزمنة (أرشيفية - موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا)

3 إشارات من جسدك تحذّر من الاحتراق النفسي

قد يحذرك جسمك من أن الاحتراق النفسي على وشك الحدوث.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق هيمان بيكيلي «تايم»

مراهق صنع صابوناً للوقاية من سرطان الجلد يحظى بلقب «طفل العام»

مراهق أميركي ابتكر صابوناً يمكنه «تحويل علاج سرطان الجلد»، ليكون طفل العام 2024.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اختبار دم بالذكاء الاصطناعي يتنبّأ بمخاطر 18 مرضاً للشيخوخة

اختبار دم يكشف الإصابة بأمراض مرتبطة بالشيخوخة (جامعة أوبسالا)
اختبار دم يكشف الإصابة بأمراض مرتبطة بالشيخوخة (جامعة أوبسالا)
TT

اختبار دم بالذكاء الاصطناعي يتنبّأ بمخاطر 18 مرضاً للشيخوخة

اختبار دم يكشف الإصابة بأمراض مرتبطة بالشيخوخة (جامعة أوبسالا)
اختبار دم يكشف الإصابة بأمراض مرتبطة بالشيخوخة (جامعة أوبسالا)

طوّر باحثون أميركيون اختباراً جديداً للدم يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحليل أكثر من 200 بروتين في الجسم، بهدف تقدير معدل التقدم البيولوجي في العمر.

وأوضح الباحثون بكلية الطب في جامعة «هارفارد» أن الاختبار يمكن من خلاله التنبؤ بخطر الإصابة بـ18 مرضاً مرتبطاً بالشيخوخة، وكذلك خطر الوفاة المبكرة، وفق النتائج التي نُشرت، الجمعة، في دورية «Nature Medicine».

ويشير التقدم البيولوجي في العمر إلى التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الجسم مع الوقت، والتي قد لا تتماشى دائماً مع العمر الزمني للشخص.

وتتسبّب هذه التغيرات في تدهور وظائف الخلايا والأنسجة، ما يفاقم احتمال الإصابة بالأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل: القلب والسكري والسرطان. ويساعد فهم التقدم البيولوجي في العمر على توقع هذه الأمراض واتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على الصحة.

ووفق الباحثين، فإن دراستهم الجديدة تؤكد دور البروتينات الموجودة في الجسم، بوصفها أداة دقيقة لقياس العمر البيولوجي، من خلال تحليل كيفية عمل الخلايا بدلاً من الاعتماد على العمر الزمني فقط.

وقدّمت النتائج رؤى مهمة حول المسارات البيولوجية التي تؤدي إلى تطوّر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. كما فتحت الباب لفهم أعمق لكيفية تفاعل الجينات والبيئة في عملية الشيخوخة؛ ما قد يساعد الباحثين على تطوير علاجات للأمراض المرتبطة بالعمر وتقييم فاعليتها.

وانطلق الباحثون للإجابة عن سؤال محدد، هو: هل يمكن تطوير ساعة بيولوجية تعتمد على البروتينات للتنبّؤ بخطر الإصابة بالأمراض الشائعة للشيخوخة؟

ومن خلال استخدام تقنيات التعلم الآلي تمكنوا من تطوير نموذج يعتمد على المعلومات البروتينية في الدم لتقدير العمر البيولوجي لدى أكثر من 45 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً من البنك الحيوي في بريطانيا.

اختُبِر هذا النموذج في مجموعتين أخريين من المشاركين من الصين وفنلندا؛ إذ أظهرت النتائج دقة مماثلة في تقدير العمر البيولوجي بين هؤلاء المشاركين.

وتوصّل الباحثون إلى 204 بروتينات يمكنها التنبّؤ بالعمر الزمني بدقة، بالإضافة إلى تحديد مجموعة من 20 بروتيناً مرتبطاً بالشيخوخة التي تمثّل 91 في المائة من دقة التنبؤ.

وأظهرت الدراسة أن العمر البيولوجي المرتبط بالبروتينات كان مرتبطاً بتطوّر 18 مرضاً مزمناً، مثل: القلب والكبد والكلى والرئة والسكري وألزهايمر والسرطان، بالإضافة إلى خطر الوفاة وجميع أسبابها.

وقدّمت هذه الدراسة دليلاً شاملاً على أن التقدم البيولوجي المرتبط بالبروتينات يمثّل علامة بيولوجية مشتركة بين عدد من الأمراض المزمنة. كما أن النتائج قد تكون قابلة للتعميم على مختلف الفئات السكانية ذات الخلفيات الجينية والجغرافية المتنوعة.

وعلى الرغم من أن الاختبار يقتصر حالياً على البحث العلمي في المختبرات، يعمل الفريق على تطويره ليصبح متاحاً للاستخدام في العيادات الطبية.