ما أفضل طريقة للتخلص من «الزوائد الجلدية» حول الأظافر؟

ما أفضل طريقة للتخلص من «الزوائد الجلدية» حول الأظافر؟
TT

ما أفضل طريقة للتخلص من «الزوائد الجلدية» حول الأظافر؟

ما أفضل طريقة للتخلص من «الزوائد الجلدية» حول الأظافر؟

«الزوائد الجلدية» حول الأظافر، تلك التمزقات الصغيرة والمزعجة التي قد تسبب ألماً، يمكن أن تعكر صفو يومك. إليك ما يجب فعله إذا نمت واحدة، وكيفية منع نموها في المقام الأول. حسب ما أفادت به صحيفة «نيويورك تايمز».

«الزوائد الجلدية»: ما هي وكيف تتكون؟

«الزوائد الجلدية» هي قطع صغيرة من الجلد تنمو بجانب الظفر، وليست ظفراً معلقاً كما يعتقد البعض. تنشأ هذه الزوائد عندما ينفصل فصيل صغير من الجلد عن الجلد المحيط بالظفر، وغالباً تنمو بسبب جفاف الجلد.

توضح الدكتورة أماندا زوبك، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ييل: «هناك كثير من النهايات العصبية في الأصابع، لذا فإن الجلد حساس جداً... وكلما كان جلدك أكثر جفافاً، زادت قابلية البشرة للتمزق والتشقق».

كيف يمكن تسريع عملية الشفاء؟

إذا وجدت «الزوائد الجلدية»، فاتبع هذه الخطوات:

تليين الجلد: انقع أطراف أصابعك في ماء دافئ أو في محلول من الماء الدافئ والخل الأبيض بنسبة 3:1 لمنع البكتيريا.

قص «الزوائد الجلدية»: بعد تليين الجلد، استخدم مقصاً نظيفاً أو مقلماً للأظافر لقص الزوائد الجلدية. وتأكد من نظافة الأدوات بمسحها بالكحول.

تطبيق مرهم: بعد القص، ضع مرهماً مثل أكوافور أو فازلين على الجرح للحفاظ على ترطيب وحماية الجلد في أثناء الشفاء.

تغطية الجرح: إذا لم يكن لديك أداة لقص الشظية، فغطها بمرهم وضمادة حتى تشفى.

كيفية منع الشظايا الجلدية؟

لمنع ظهور «الزوائد الجلدية»، اتبع هذه النصائح:

ترطيب اليدين: استخدام كريم اليد طوال اليوم، خاصة بعد غسل يديك.

استخدام صابون خفيف: اختر صابوناً خفيفاً دون روائح قوية.

نظام ترطيب ليلي: استخدم مرطباً كثيفاً أو مرهماً وارتدي قفازات قطنية أثناء النوم للسماح للجلد بامتصاص المرطب بشكل أفضل.

متى يجب رؤية الطبيب؟

إذا لاحظت احمراراً أو انتفاخاً أو صديداً حول «الزوائد الجلدية»، فقد تكون لديك عدوى ويجب أن ترى طبيباً لتحديد ما إذا كنت بحاجة إلى مضادات حيوية.

تؤكد الدكتورة شيلا أدماني، طبيبة الأمراض الجلدية في مستشفى ستانفورد للأطفال: «الزوائد الجلدية وحدها ليست علامة على العدوى، ويمكن تحديد نوع العدوى وأفضل طريقة لعلاجها».

«الزوائد الجلدية»، قد تكون مزعجة، لكن اتباع النصائح الصحيحة يمكن أن يخفف من ألمها ويساعد في منع ظهورها. وتذكر دائماً أن الترطيب الجيد والعناية بالأظافر يمكن أن يكونا خط الدفاع الأول ضد هذه التمزقات الجلدية.


مقالات ذات صلة

لقاح مبتكر وفعّال ضد فيروس «سي»

يوميات الشرق الدكتور كومار ناغارثينام وفريقه يعملون على تصميم مبتكر للقاح ضد «فيروس سي» (جامعة لوبيك)

لقاح مبتكر وفعّال ضد فيروس «سي»

طوّر باحثون في جامعة لوبيك الألمانية تصميماً أولياً مبتكراً للقاح ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي «سي»، يمكن أن يُحدث تحولاً في سعي العالم للقضاء على هذا الفيروس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد خلال إحدى النسخ السابقة لـ«سي بي إتش أي الشرق الأوسط» (الموقع الرسمي للمعرض)

السعودية تستعد لنمو قطاع الأدوية 7.6% سنوياً حتى 2030

قطاع الأدوية في السعودية يشهد تغيراً جذرياً، حيث بلغت قيمته نحو 12.6 مليار دولار في العام الماضي ومن المتوقع أن يسجل نمواً سنوياً مركباً قدره 7.6 في المائة.

زينب علي (الرياض)
أفريقيا أشخاص يتلقون جرعات من اللقاح المضاد لـ«الكوليرا» في جنوب السودان (أرشيفية - منظمة الصحة العالمية)

«أطباء بلا حدود»: انتشار «سريع» للكوليرا في جنوب السودان

حذّرت منظمة «أطباء بلا حدود»، في بيان اليوم (الجمعة)، من أن وباء الكوليرا «ينتشر سريعاً» في شمال جنوب السودان الذي يضم آلاف اللاجئين.

«الشرق الأوسط» (جوبا)
صحتك الأزمة القلبية حالة طارئة تتطلب علاجاً فورياً (جامعة أكسفورد)

6 علامات تشير لمشكلة صحية في القلب

ست علامات يجب أن تكون على دراية بها لمعرفة إذا كانت هناك خطورة على عضلة قلبك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الزنك... وهرمون الذكورة

الزنك... وهرمون الذكورة

في رسالة إلكترونية وصلت إلى بريد «استشارات» في «الشرق الأوسط»، سأل القارئ عبد الإله يقول: «نصحني أحدهم بتناول حبوب الزنك من الصيدلية واستخدامها بشكل يومي

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

العيش في الأحياء الفقيرة يؤثر على القدرات العقلية

العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية (رويترز)
العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية (رويترز)
TT

العيش في الأحياء الفقيرة يؤثر على القدرات العقلية

العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية (رويترز)
العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية (رويترز)

توصلت دراسة أميركية إلى أن العيش في أحياء محرومة يرتبط بارتفاع ضغط الدم وتدني القدرات العقلية، حتى بين الأفراد الذين لا يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً.

وأوضح الباحثون، من كلية الطب بجامعة ويك فوريست، أن هذه الدراسة تُسلط الضوء على تأثير البيئة السكنية على صحة الأفراد. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Alzheimer’s & Dementia».

وتُعرَّف الأحياء المحرومة أو الفقيرة بأنها مناطق سكنية تفتقر إلى الموارد الاجتماعية والاقتصادية الأساسية مثل التعليم الجيد، والفرص الوظيفية، والإسكان الملائم، والخدمات الصحية، ما يخلق بيئة غير مواتية لتحسين الصحة وجودة الحياة. وغالباً ما تعاني هذه المناطق مستويات عالية من الفقر والبطالة وقلة الخدمات العامة، مما يزيد من تعرض سكانها لمخاطر صحية.

ووفق الباحثين، هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقة بين الفقر في الأحياء المختلفة، ومقاييس الصحة القلبية والتمثيل الغذائي والقدرة العقلية لدى الأفراد الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً، وآخرين لا يعانون هذا الضعف.

وتشير القدرات العقلية إلى العمليات الذهنية التي تشمل التفكير والتعلم والذاكرة والانتباه واتخاذ القرارات. ويُعدّ ضعف الإدراك الخفيف تراجعاً في مهارات الذاكرة والتفكير، ويكون أكثر من المتوقع مع التقدم الطبيعي في العمر، ويشكل عامل خطر للإصابة بالخرف.

وحلَّل الفريق بيانات 537 بالغاً تجاوزوا سن الـ55 عاماً بين عامي 2016 و2021، وخضعوا لفحوصات سريرية، واختبارات الإدراك العصبي، والتصوير العصبي، بالإضافة إلى اختبارات لفحص مستويات السكر والكوليسترول في الدم، وضغط الدم المرتفع. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعيشون في أحياء محرومة يُظهرون مستويات أعلى من ضغط الدم، مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في أحياء أكثر رفاهية.

كما أظهرت النتائج أن العيش في أحياء محرومة يرتبط بتدني درجات القدرات العقلية، مثل الذاكرة والانتباه والتركيز، حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون ضعفاً إدراكياً معتدلاً.

كما ارتبطت الأحياء المحرومة أيضاً بزيادة المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض القلب والتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون ضعفاً إدراكياً خفيفاً.

ويشير فريق البحث إلى أن عدداً من أمراض القلب والتمثيل الغذائي قد تسهن في زيادة خطر ضعف الإدراك والخرف. وتشمل أمراضَ القلب التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى اضطرابات التمثيل الغذائي التي تتعلق بعمليات الأيض. كما تبرز عوامل الخطر المرتبطة بهذه الحالات مثل ارتفاع السكر بالدم، وضغط الدم المرتفع، وارتفاع مستويات الكوليسترول، والسمنة، والتي تتداخل بشكل كبير مع تطور التدهور العقلي.

وبناء على نتائج الدراسة، شدد الفريق على ضرورة تنفيذ تغييرات هيكلية لتحسين البيئة السكنية في الأحياء المحرومة، مثل تعزيز الوصول إلى التعليم، والفرص الوظيفية، والإسكان المناسب، والخدمات الصحية؛ بهدف تقليل المخاطر القلبية والعقلية.