طريقة طبيعية لعكس مرض الكبد الدهني

طريقة طبيعية لعكس مرض الكبد الدهني
TT

طريقة طبيعية لعكس مرض الكبد الدهني

طريقة طبيعية لعكس مرض الكبد الدهني

يعد مرض الكبد الدهني أحد الأمراض الأكثر شيوعًا؛ ويتميز بتراكم الدهون في خلايا الكبد.

ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى مشاكل صحية خطيرة إذا تركت دون علاج. ولا توجد علاجات طبية يمكنها شفاء الكبد، فقط السيطرة على أعراضه. لذلك يصعب أيضًا علاج أمراض مثل الكبد الدهني. إلّا ان الخبر السار هو أن مرض الكبد الدهني غالبًا ما يكون قابلاً للشفاء، خاصة في مراحله المبكرة؛ فمن خلال إجراء تغييرات بسيطة وفعالة في نمط الحياة، يمكنك تحسين صحة الكبد وحتى التخلص من الكبد الدهني.

وفيما يلي بعض الخطوات السهلة لمساعدتك في رحلتك إلى كبد أكثر صحة، وفق تقرير جديد نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

تناول نظاما غذائيا صحيا

انتقل إلى نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون وتجنب المشروبات السكرية والأطعمة المقلية والكميات الزائدة من اللحوم الحمراء. وركز على الأطعمة التي تعزز صحة الكبد.

وفي هذا الاطار، أدرجت مؤسسة الكبد الأميركية الخضروات الورقية والتوت والمكسرات والأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين)، والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

تجنب الكحول

الكحول أحد عوامل الخطر الأكثر شيوعًا لمرض الكبد الدهني.

ووفقًا لخدمة الصحة الوطنية؛ يمكن أن يساهم الكحول في الإصابة بمرض الكبد الدهني ويزيد من آثاره سوءًا. لذا، تجنب تناول الكحول، أو توقف عنه لإعطاء الكبد فرصة للشفاء.

حافظ على وزن صحي

تعتبر زيادة الوزن أو السمنة عامل خطر كبير للإصابة بمرض الكبد الدهني.

اهدف إلى تحقيق والحفاظ على وزن صحي من خلال مزيج من النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. إذ ان فقدان حتى كمية صغيرة من الوزن يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الكبد.

مارس النشاط البدني بانتظام

مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا، مثل المشي السريع أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة، لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا أو معظم أيام الأسبوع.

تساعد التمارين الرياضية على حرق الدهون الزائدة وتحسين وظيفة التمثيل الغذائي بشكل عام، ما يفيد الكبد والجسم بأكمله.

حافظ على رطوبتك

اشرب الكثير من الماء طوال اليوم للمساعدة في طرد السموم من الجسم ودعم وظائف الكبد.

تجنب الإفراط بتناول المشروبات السكرية

ان تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يساهم في تراكم الدهون بالكبد.

قلل من السكريات المضافة في نظامك الغذائي، بما في ذلك تلك الموجودة في الأطعمة المصنعة والحلويات والمشروبات السكرية.

اختر المُحليات الطبيعية مثل العسل أو ستيفيا عند الحاجة.

سيطر على التوتر

ان الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر على صحة الكبد.

مارس تقنيات تقليل التوتر مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوغا أو قضاء الوقت في الطبيعة.

نم جيدا

يعد الحصول على قسط كافٍ من النوم أمرًا ضروريًا أيضًا للرفاهية العامة ووظيفة الكبد.

ووفقا لجمعية الغدد الصماء، فإن عادات النوم السيئة تساهم أيضا في الإصابة بأمراض الكبد.

تجنب التدخين والسموم البيئية

التدخين والتعرض للسموم البيئية يمكن أن يضر بوظائف الكبد ويساهم في الإصابة بأمراض الكبد. أقلع عن التدخين إذا كنت مدخنًا وقلل من التعرض للملوثات والمواد الكيميائية كلما أمكن ذلك.

إذا كنت تشك في إصابتك بمرض الكبد الدهني أو إذا كنت تجري تغييرات كبيرة في نمط حياتك لتحسين صحة الكبد، فاستشر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يمكنه إجراء الاختبارات وتقديم التوجيه بشأن التغييرات الغذائية ومراقبة التقدم المحرز الخاص بك.

يمكن تحقيق عكس الكبد الدهني بشكل طبيعي من خلال الالتزام بأسلوب حياة صحي. حيث انه من خلال اتباع هذه الخطوات السهلة، يمكنك دعم قدرة الكبد على الشفاء والعمل على النحو الأمثل.

تذكر أن الاتساق هو المفتاح، ويمكن أن تؤدي التغييرات الصغيرة إلى تحسينات كبيرة في صحة الكبد بمرور الوقت.


مقالات ذات صلة

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

صحتك المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك معاناة الأطفال من الربو تؤثر في ذاكرتهم على المدى الطويل (رويترز)

دراسة: الربو عند الأطفال يزيد فرص إصابتهم بالخرف في الكبر

ربطت دراسة جديدة بين معاناة الأطفال من الربو وخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك السمنة هي مشكلة تنتشر بصورة متزايدة ولها تأثير ضار في الصحة وسلامة الجسم (أرشيفية - أ.ف.ب)

دراسة: جزيئات الخلايا المناعية قد توفّر علاجاً للسمنة

توصل باحثون من آيرلندا أن أحد جزيئات الخلايا المناعية تؤدي دوراً تنظيمياً في عملية اختزان الدهون.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
صحتك مزارع يقطف محصول فاكهة العنب من إحدى المزارع في منطقة الباحة (واس)

تجربة لاختبار مركب كيميائي في العنب الأحمر قد يقي من سرطان الأمعاء

أطلق علماء بريطانيون تجربة علمية تهدف إلى تقييم فاعلية «الريسفيراترول»، وهو مركب كيميائي موجود بالعنب الأحمر، في الوقاية من سرطان الأمعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي ولو لمدة قصيرة مساءً له فوائد صحية جمّة (رويترز)

من بينها التصدي لسرطان الأمعاء والسكري... الفوائد الصحية للمشي مساءً

كشفت مجموعة من الدراسات العلمية أن المشي ولو لمدة قصيرة مساءً، له فوائد صحية جمّة، من تحسين عملية الهضم إلى تنظيم نسبة السكر في الدم والتصدي للسرطان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«أوزمبيك» يقلل خطر الوفاة المبكرة بعد السكتة الدماغية

علبة من عقّار «أوزمبيك» (رويترز)
علبة من عقّار «أوزمبيك» (رويترز)
TT

«أوزمبيك» يقلل خطر الوفاة المبكرة بعد السكتة الدماغية

علبة من عقّار «أوزمبيك» (رويترز)
علبة من عقّار «أوزمبيك» (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تناول الناجين من السكتة الدماغية لدواء السكري وإنقاص الوزن الشهير «أوزمبيك» يمكن أن يخفض خطر إصابتهم بسكتة دماغية أخرى أو نوبة قلبية أو تعرضهم لوفاة مبكرة بشكل كبير.

وتحدث السكتة الدماغية عندما يحدث انسداد في تدفق الدم إلى المخ أو عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية بالدماغ. وتشمل عوامل الخطر ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع نسبة السكر في الدم والسمنة.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فقد راجع فريق الدراسة السجلات الطبية لأكثر من 7 آلاف من كبار السن الذين أصيبوا بسكتة دماغية ناجمة عن جلطة بين عامي 2000 و2022. وكان جميع المرضى تقريباً مصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

وعلى مدى ثلاث سنوات، تتبع الباحثون أولئك الذين تم وصف دواء «أوزمبيك» لهم بعد تعرضهم للسكتة الدماغية لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بسكتة دماغية ثانية أو أصيبوا بنوبة قلبية أو ماتوا.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا الدواء كان لديهم خطر أقل بنسبة 74 في المائة للوفاة المبكرة وخطر أقل بنسبة 84 في المائة للإصابة بنوبة قلبية وبنسبة 67 في المائة للإصابة بسكتة دماغية أخرى.

وقال الدكتور محمد علي شيفه، المؤلف الرئيسي للدراسة، والباحث في «مايوكلينيك»: «لسوء الحظ، فإن ربع الناجين من السكتة الدماغية يصابون في الأغلب بسكتة دماغية أخرى. وهم معرضون أيضاً لخطر الإصابة بأحداث قلبية وعائية أخرى مثل النوبة القلبية لأن العديد من عوامل الخطر للسكتة الدماغية مرتبطة أيضاً بأشكال أخرى من أمراض القلب».

وأضاف: «إن نتائج الدراسة تتفق مع أبحاث أخرى حول الدور الوقائي لـ«أوزمبيك» ضد أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد أثبت هذا الدواء فاعليته في خفض ضغط الدم والمساعدة في منع تصلب الشرايين، وهو عامل خطر رئيسي للسكتات الدماغية».

ومن المقرر تقديم ومناقشة الدراسة هذا الشهر في مؤتمر لجمعية القلب الأميركية في شيكاغو.

ومؤخراً، صدرت عدة دراسات جديدة تتحدث عن تأثير «أوزمبيك»، على الصحة، ومساهمته في علاج عدة أمراض، مثل أمراض الكلى والقلب والسرطان والتهاب البنكرياس.

لكن، رغم ذلك، فقد كشفت دراسة في أغسطس (آب) الماضي أن الأشخاص الذين يتناولون عقّار «أوزمبيك»، هم أكثر عرضة للإبلاغ عن اختبارهم أفكاراً انتحارية، مقارنة بمن يتناولون عقاقير أخرى.