بينها حبوب منع الحمل...تعرّف على خطورة الأدوية الهرمونية !

بينها حبوب منع الحمل...تعرّف على خطورة الأدوية الهرمونية !
TT

بينها حبوب منع الحمل...تعرّف على خطورة الأدوية الهرمونية !

بينها حبوب منع الحمل...تعرّف على خطورة الأدوية الهرمونية !

حذر أخصائي علم السموم والصيدلة الروسي الدكتور ألكسندر إيديغر من أن تناول الأدوية الهرمونية محفوف بالعديد من العواقب السلبية على صحة الإنسان. لأن هذه الأدوية «تسبب اختلالا كبيرا في أنظمة وتوازنات الجسم، والناس في كثير من الأحيان لا يعرفون ذلك ويتناولونها دون حسيب ولا رقيب، بما فيها حبوب منع الحمل الهرمونية».

واعتبر الأخصائي الروسي التدخل بالنظام الهرموني «خطوة دراماتيكية». مبينا أن «الأطباء يضطرون حاليا لوصفها لمجموعة من الأمراض». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «غازيتا رو» المحلي.

وعادة ما توصف الأدوية الهرمونية للمرضى فقط. لكن الجرعات الكبيرة منها يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة وحتى الإعاقة. لذلك يحث الطبيب على الموازنة دائما بين المخاطر قبل البدء بتناول الهرمونات. قائلا «ان إدخال هرمون من الخارج، سواء كان هرمونا طبيعيا أو هرمونا اصطناعيا أو شبه اصطناعي، يشكل دائما خللا كبيرا في الأنظمة والتوازنات، وهذا لا يخلو من عواقب أبدا؛ إحداها، لا جدال فيه على الإطلاق هو بالطبع تقليص حياة الإنسان».

وأفاد الأخصائي الروسي بأنه «من الأفضل تجنب أدوية منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم، لأنها تزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم وضعف المبيض والصداع النصفي والاكتئاب». وأضاف «ان السؤال الأهم، الذي لم يتم حله بعد، وتجري الكثير من الدراسات حوله؛ هو خطورة الإصابة بأورام خبيثة نتيجة استخدام (وسائل منع الحمل)».

وخلص إيديغر الى القول «يجب توخي الحذر بصورة خاصة عند وصف مثل هذه الأدوية للأطفال، لأن العلاج الهرموني يمكن أن يبطئ نمو الجهاز التناسلي للطفل ما يؤثر عليه لبقية حياته».


مقالات ذات صلة

صحتك ممرضة تحمل اختباراً للدم (أرشيفية - رويترز)

اختبار دم يتنبأ بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية قبل حدوثها بـ30 عاماً

يقول الأطباء إن اختبار الدم البسيط «ثلاثي الأبعاد» يمكنه التنبؤ بدقة بخطر إصابة المريض بنوبة قلبية وسكتة دماغية قبل 30 عاماً من حدوثها

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ يمر أحد الركاب أمام لافتة تحذر من مرض «جدري القرود» في مطار سوكارنو هاتا الدولي بتانجيرانغ في 26 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

«يونيسف» تطرح مناقصة طارئة لتأمين لقاحات «جدري القردة»

طرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مناقصة طارئة لتأمين لقاحات «جدري القردة» للدول المتضررة من الأزمات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك إضافة الملح لطبق من البطاطس المقلية

ما تأثير الملح على معدتك؟ وكيف تخفف أضراره؟

كان الملح جزءاً أساسياً من الحضارة لآلاف السنين. وأثبت أنه ذو قيمة كبيرة بصفته مادة حافظة للأغذية، واستُخدم سابقاً عملةً في التجارة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الضوضاء قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية

مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)
مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)
TT

الضوضاء قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية

مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)
مصاب بالسكتة القلبية (رويترز)

حذر أطباء من أضرار الضوضاء على صحة الإنسان حيث إنها قد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وبحسب وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال» الأميركية للأنباء، خلصت دراسة إلى أن صحة القلب قبل وبعد التعرض للنوبة القلبية قد تتأثر بمدى ارتفاع صوت الضوضاء في الحي الذي تعيش فيه.

حيث وجدت دراسة أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في منطقة صاخبة، بينما أظهرت دراسة أخرى أن تشخيص الناجين من النوبات القلبية كان أسوأ إذا كان ضوضاء الحي منزعجة.

وقالت ماريان زيلر المؤلفة الرئيسية للدراسة الثانية من جامعة بورغوندي ومستشفى ديجون في فرنسا: «توفر هذه البيانات بعض الأفكار الأولية التي تفيد بأن التعرض للضوضاء يمكن أن يؤثر على القلب».

وتم عرض الدراستين يوم الثلاثاء في لندن كجزء من الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب.

ويمكن أن تكون أبواق السيارات، وضوضاء الحشود مصدراً مزمناً للتوتر لسكان المناطق الحضرية، والتوتر هو عامل خطر بالنسبة للقلب.

ولتحديد تأثير الضوضاء على صحة القلب والأوعية الدموية، قام الأطباء في بريمن بألمانيا بتقييم مستويات الضوضاء في الحي لـ430 شخصاً تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أقل، الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية.

قال فريق بقيادة حاتم كيرنيس من معهد بريمن لأبحاث القلب والأوعية الدموية إن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من عوامل خطر القلب (مثل مرض السكري أو التدخين) كانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى بسبب نوبة قلبية إذا كانوا يعيشون في حي صاخب.

وركزت الدراسة الثانية، التي قادتها زيلر، على النتائج للأشخاص الذين نجوا من نوبة قلبية، حيث نظر فريقها في بيانات المتابعة لمدة عام واحد لـ864 شخصاً نجوا من نوبة قلبية لمدة 28 يوماً على الأقل، كما قاموا بقياس مستوى الضوضاء في عنوان منزل كل مريض.

ووجد الفريق الفرنسي أن احتمالات تعرض الناجي من النوبة القلبية لشكل ما من أشكال الاضطرابات القلبية قفزت بنسبة 25 في المائة لكل ارتفاع بمقدار 10 في المائة في مستويات الضوضاء، حتى بعد استبعاد عوامل مثل تلوث الهواء أو الفقر.