أيهما أكثر فائدة وصحة... صدر الدجاج أم الفخذ ؟!

أيهما أكثر فائدة وصحة... صدر الدجاج أم الفخذ ؟!
TT

أيهما أكثر فائدة وصحة... صدر الدجاج أم الفخذ ؟!

أيهما أكثر فائدة وصحة... صدر الدجاج أم الفخذ ؟!

عندما يتعلق الأمر بتناول الدجاج، غالبًا ما يكون هناك جزءان في مركز الاهتمام؛ الفخذ والصدر. إذ يتميزان بنكهات وقوام وخصائص غذائية فريدة، ما يترك العديد من المستهلكين في حيرة من أمرهم بشأن الخيار الأكثر صحة.

ويقول الدكتور فيبول شارما أخصائي التغذية في «IEXPLODE» الهندي، ان قطعة الفخذ لذيذة ودهنية؛ فهي ليست فقط لذيذة ولكنها تحتوي أيضًا على نسبة دهون أعلى قليلاً مقارنة بقطعة الصدر.

وفيما يلي بعض الخصائص الصحية لفخذ الدجاج والصدر؛ وفق تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص:

فخذ الدجاج:

النكهة:

غالبًا ما يعتبر الكثيرون لحم فخذ الدجاج ألذ لأنه يحتوي على المزيد من الدهون والأنسجة الضامة؛ حيث تساهم هذه الدهون في عصارتها ونضارتها.

اللحم الداكن:

تحتوي قطعة الفخذ على لحم داكن غني بالميوجلوبين، وهو البروتين الذي يخزن الأكسجين في العضلات. وهذا يمنحها لونًا أغمق وطعمًا مختلفًا قليلاً مقارنة باللحوم البيضاء.

المحتوى الغذائي:

يعتبر لحم الفخذ مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامينات (ب). ومع ذلك، فهو أيضًا يحتوي على سعرات حرارية أعلى بسبب محتواه من الدهون.

وتحتوي قطعة فخذ دجاج واحدة (44 غرامًا) منزوعة الجلد أو العظام على 12.4 غرام من البروتين. وهذا يعادل 28.3 غرام من البروتين لكل 100 غرام.

صدر الدجاج:

خال من الدهون:

صدر الدجاج معروف بلحمه الأبيض الخالي من الدهون؛ فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بقطعة الفخذ ويقدم العديد من الفوائد الصحية. إذ يحتوي صدر الدجاج على نسبة دهون أقل بكثير مقارنة بقطعة الفخذ، ما يجعله خيارًا صحيًا للقلب

بروتين عال:

يعتبر صدر الدجاج مصدرًا ممتازًا للبروتين الخالي من الدهون، ما يجعله المفضل لدى عشاق اللياقة البدنية وأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم.

فهو غني بشكل خاص بالبروتين، وهو أمر ضروري لصيانة العضلات وإصلاحها ووظيفة الجسم بشكل عام.

انخفاض السعرات الحرارية:

نظرًا لانخفاض محتواه من الدهون، يحتوي صدر الدجاج بشكل عام على سعرات حرارية أقل لكل وجبة مقارنة بقطعة الفخذ.

وبحسب خبراء التغذية، فإن صدر الدجاج المطبوخ منزوع الجلد (172 غراماً) يحتوي على 54 غراماً من البروتين. وهذا يعادل 31 غرامًا من البروتين لكل 100 غرام.

ما هو أكثر صحة؟

تعتمد مسألة ما إذا كانت قطعة الفخذ أم قطعة الصدر أكثر صحة على تفضيلات الأشخاص الغذائية وأهدافهم الصحية.

وهنا بعض الاعتبارات:

المساعدة في إدارة الوزن:

إذا كنت تهدف إلى فقدان الوزن أو الحفاظ على وزن صحي، فإن صدور الدجاج هي الخيار الأفضل بسبب محتواها المنخفض من السعرات الحرارية والدهون.

بناء العضلات:

بالنسبة لأولئك الذين يركزون على بناء العضلات وتناول البروتين، يعد صدر الدجاج خيارًا ممتازًا بسبب محتواه العالي من البروتين.

النكهة والتنوع:

إذا أعطيت الأولوية للنكهة واستمتعت بطعم أكثر ثراءً وأكثر متعة، فقد تفضل قطعة الفخذ.

نظام غذائي متوازن:

للحصول على نظام غذائي متوازن، فكر في دمج لحم الفخذ والصدر في وجباتك للاستمتاع بفوائد التنوع.

وفي الختام، لا توجد إجابة قاطعة حول أيهما أكثر صحة في مناقشة قطعة الفخذ مقابل قطعة الصدر. إذ يتمتع كلاهما بخصائص مميزة ويمكن إدراجهما في نظام غذائي متوازن.

إذا كنت تراقب كمية الدهون والسعرات الحرارية التي تتناولها، فإن صدر الدجاج هو الخيار الأفضل. ومع ذلك، إذا كنت تستمتع بنكهة اللحم الداكن ولا تمانع في إضافة الدهون، فقد تكون قطعة الفخذ خيارًا لذيذًا ومغذيًا.

وأخيرا، يتم تحديد الخيار الأكثر صحة من خلال تفضيلاتك الغذائية الفريدة ومتطلباتك الغذائية.


مقالات ذات صلة

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مرضى الفشل الكلوي المزمن يعتمدون على الغسل الكلوي للبقاء على قيد الحياة (جامعة ستانفورد)

علاج نفسي يخفف آلام مرضى الغسل الكلوي

أفادت دراسة أميركية بأن تدريب مهارات التكيف مع الألم، وهو نوع من العلاج النفسي، ساعد مرضى الفشل الكلوي الذين يعتمدون على الغسل الكلوي في تقليل تأثير الألم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
علوم «القمامة العقلية» أكثر ضرراً من تناول «شطيرة برغر بالجبن والبطاطا المقلية»

«القمامة العقلية» أكثر ضرراً من تناول «شطيرة برغر بالجبن والبطاطا المقلية»

شاشاتنا الحديثة تضر بشكل لا يصدق بالسعادة والأداء لأنها تتوجه للإشباع الحسّي على حساب الذكاء الاجتماعي

صحتك خبراء يحذرون بأن الناس غالباً ما يختارون جودة الطعام على الكمية وهو ما قد لا يكون كافياً من الناحية التغذوية (رويترز)

دراسة: «الهوس بالأطعمة الصحية» قد يسبب اضطرابات الأكل والأمراض العقلية

حذر خبراء بأن «الهوس بالأكل الصحي» قد يؤدي إلى الإدمان واضطرابات الأكل.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
صحتك الجهود الصحية الوطنية بالقطاع الصحي سخرت التقنية في سبيل تعزيز صحة الإنسان (الشرق الأوسط)

«برنامج تحول القطاع الصحي» السعودي يبرز الجهود الصحية خلال 2024

أعلن برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج «رؤية السعودية 2030» عن أبرز الإنجازات التحولية التي جاءت تتويجاً للجهود الصحية الوطنية بالقطاع الصحي خلال عام 2024

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دراسة: تناول الشاي والقهوة يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام (رويترز)
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام (رويترز)
TT

دراسة: تناول الشاي والقهوة يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام (رويترز)
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام (رويترز)

كشفت دراسة علمية أن تناول بعض المشروبات الساخنة في الصباح مثل الشاي والقهوة ربما يقلل الإصابة ببعض أنواع السرطان التي تصيب منطقة الرأس والعنق.

وقام فريق بحثي من كلية الطب بجامعة يوتاه الأميركية بتحليل 14 دراسة سابقة شملت أكثر من 25 ألف متطوع بالغ، سواء من المرضى أو الأصحاء، إذ كان يتم الاستفسار عن عدد أكواب القهوة أو الشاي التي يتناولها المتطوعون بشكل يومي وشهري وسنوي، سواء كانت مشروبات تحتوي على الكافيين أو لا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وتبين من الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أربعة فناجين من القهوة التي تحتوي على كافيين يومياً تتراجع احتمالات إصابتهم بسرطان الرأس والعنق بشكل عام، مع تراجع بنسبة 30 في المائة في احتمالات الإصابة بسرطان الفم، وتراجع بنسبة 22 في المائة في معدلات الإصابة بسرطان الحلق.

وأثبتت الدراسة أن تناول القهوة الخالية من الكافيين تقلل احتمالات الإصابة بسرطان الفم بنسبة 25 في المائة.

وأظهرت الدراسة أيضاً أن تناول الشاي يقلل بشكل ملموس من الإصابة بسرطان الجزء الخلفي من الحلق، وأن تناول كوب واحد أو أقل يومياً يقلل احتمالات الإصابة بسرطان الرأس والعنق بشكل عام بنسبة 9 في المائة.

ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي»، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أطباء مشاركين في الدراسة قولهم إن «عادات تناول الشاي والقهوة مركبة إلى حد ما، وهذه النتائج تؤكد الحاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات، وجمع المزيد من البيانات بشأن تأثير القهوة والشاي على إمكانية تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان».