تناول مسكنات الألم مع حبوب منع الحمل قد يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم

النساء قد تتعرض لمخاطر في حال تناول مسكنات الألم مع حبوب منع الحمل (رويترز)
النساء قد تتعرض لمخاطر في حال تناول مسكنات الألم مع حبوب منع الحمل (رويترز)
TT

تناول مسكنات الألم مع حبوب منع الحمل قد يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم

النساء قد تتعرض لمخاطر في حال تناول مسكنات الألم مع حبوب منع الحمل (رويترز)
النساء قد تتعرض لمخاطر في حال تناول مسكنات الألم مع حبوب منع الحمل (رويترز)

حذرت دراسة جديدة النساء من أن تناول بعض مسكنات الألم الشائعة أثناء استخدام حبوب منع الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد استخدم الفريق السجلات الطبية الوطنية الخاصة بمليوني امرأة دنماركية، التي تم تسجيلها بين عامي 1996 و2017، حين كانت أعمار أولئك النساء تتراوح ما بين 15 و49 عاماً، ولم يكن لديهن أي تاريخ للإصابة بجلطات دموية أو سرطان أو استئصال الرحم أو علاج الخصوبة عند بداية الدراسة.

وتتبع الفريق تشخيص الجلطات الدموية الوريدية لدى أولئك النساء ومدى استخدامهن لمسكنات الألم.

ووجدت الدراسة أن أكثر من نصف مليون امرأة تتناول وسائل منع الحمل الهرمونية يستخدمن مسكنات الألم، وكان الإيبوبروفين (60 في المائة) هو الأكثر استخداماً، يليه الديكلوفيناك (20 في المائة) والنابروكسين (6 في المائة).

ومن بين أولئك النساء، تعرضت 8710 مشاركات لجلطات وريدية على مدى 10 سنوات في المتوسط، وتوفيت 228 (2.6 في المائة) منهن خلال 30 يوماً من تشخيصهن.

وعلى الرغم من أن الدراسة لم تكشف عن سبب هذه العلاقة، فقد أشار الباحثون إلى ضرورة إعطاء النساء معلومات حول المخاطر، التي قد يتعرضن لها في حال تناول مسكنات الألم مع حبوب منع الحمل.


مقالات ذات صلة

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

صحتك أشارت دراسة أميركية جديدة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة (متداولة)

دراسة: بطانة الرحم المهاجرة والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرة

تشير دراسة أميركية موسعة إلى أن النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة أو بأورام ليفية في الرحم ربما أكثر عرضة للوفاة المبكرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك دماغ (أ.ف.ب)

ما أفضل مكملات غذائية لدعم صحة الدماغ؟

أكد موقع «هيلث» على أهمية الحفاظ على عقل سليم لأنه يساعد على تعلُّم المعلومات والاحتفاظ بها واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتركيز والتواصل عاطفياً مع الآخرين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

كشفت دراسة جديدة عن أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته من المشكلات التي تؤرّق الكثير من الأشخاص (د.ب.أ)

لماذا يكتسب الكثيرون الوزن سريعاً بعد فقدانه؟

بحثت دراسة جديدة في السبب المحتمل وراء اكتساب الوزن سريعاً بعد خسارته، ووجدت أنه قد يرجع إلى ما أطلقوا عليه «ذاكرة الخلايا الدهنية».

«الشرق الأوسط» (برن)
صحتك تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية (رويترز)

للوقاية من السكتة الدماغية الشديدة... عالج هذه المخاطر

يمكن أن تؤدي الكثير من عوامل الخطر إلى الإصابة بسكتة دماغية، لكن بعض هذه العوامل والسلوكيات تكون مخاطرها شديدة للغاية لتتسبب في سكتات دماغية حادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
TT

تعريض جسمك للبرودة الشديدة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل

تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)
تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل (رويترز)

كشفت دراسة جديدة أن تعريض الجسم للبرودة الشديدة قد يساعد الشخص على النوم بشكل أفضل.

وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أُجريت الدراسة على 20 مشاركاً بمتوسط ​​عمر 23 عاماً، تمت مطالبتهم بالخضوع لجلسة يومية مدتها 5 دقائق في «غرفة التحفيز بالتبريد»، وهي غرفة تشبه «الساونا»، ولكن درجة حرارتها تكون على النقيض منخفضة للغاية؛ حيث قد تصل إلى «-90 درجة مئوية».

واستمرت التجربة لمدة 5 أيام.

وخلال الليل، تم تزويد المتطوعين بمجموعة متنوعة من أجهزة استشعار الدماغ والقلب لمراقبة النشاط البيولوجي وقياس جودة النوم. كما طُلب منهم الإجابة عن استبيان في اليوم التالي حول نومهم.

بالإضافة إلى زيادة مدة النوم وجودته، وجد الباحثون أيضاً تحسّناً في الحالة المزاجية للمشاركين، وانخفاضاً في مستويات القلق لديهم. وكانت الفوائد ملحوظة بصفة خاصة بالنسبة إلى النساء.

وقال عالم الحركة أوليفييه دوبوي من جامعة مونتريال في كندا، الذي شارك في الدراسة: «لم تكن استجابات النساء والرجال متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، على الرغم من أن هذا يتطلّب مزيداً من الدراسات».

إلا أن الباحثين أقروا ببعض القيود على دراستهم، من بينها قلة حجم العينة، وعدم توصلهم إلى السبب الذي يربط بين البرد الشديد وتحسين جودة النوم، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية لتوسيع هذه النتائج.

وسبق أن وجدت الدراسات السابقة أن التحفيز بالتبريد لكامل الجسم يمكن أن يهدّئ القلب بعد ممارسة التمارين، ويقلّل الالتهاب، ويحسّن الصحة العامة.