طبيب: المشروبات بأنواعها تؤثر بصحتنا ومظهرنا الخارجي

طبيب: المشروبات بأنواعها تؤثر بصحتنا ومظهرنا الخارجي
TT

طبيب: المشروبات بأنواعها تؤثر بصحتنا ومظهرنا الخارجي

طبيب: المشروبات بأنواعها تؤثر بصحتنا ومظهرنا الخارجي

كشف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور شوتا كالانديا أن المشروبات التي يشربها الإنسان تؤثر في صحته ومظهره الخارجي. موضحا «قبل كل شيء يجب أن يشرب الإنسان كمية كافية من الماء يوميا لأن هذا ضروري للحفاظ على الصحة وتحسين عملية الهضم وامتصاص المواد المفيدة وإخراج السموم ودعم عملية التمثيل الغذائي. إذ ان الماء يساعد على تحسين عمل جميع أجهزة وأعضاء الجسم، وبالتالي يبطئ عملية الشيخوخة». وأضاف «تنسب العصائر الطبيعية إلى المشروبات الصحية؛ فمثلا عصير العنبية الآسية يحسن البصر ويساعد في علاج مرض السكري ويطيل فترة الشباب. أما عصير الرمان فيحتوي على فيتامينات А وС وЕ وعلى الزنك والسيلينيوم والكالسيوم والفسفور والمغنسيوم والحديد والصوديوم؛ كما يؤثر هذا العصير إيجابيا في القلب والأوعية الدموية. أما عصير الشمندر فغني بالألياف الغذائية والبكتين المنخفض الوزن الجزيئي، ما يساعد على إخراج المعادن الثقيلة من الجسم، ويمنع تكاثر البكتيريا الضارة. وعصير العنب يحتوي على حمض الأسكوربيك وفيتامين В ، و يساعد في الحفاظ على الذاكرة، وتحسين حالة الجلد والأظافر والشعر». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.

ويشرح الطبيب أن الشاي الأخضر يؤثر إيجابيا في المظهر الخارجي لأنه يحتوي على الكاتيكين والبوليفينول، وهذه مواد تبطئ شيخوخة الجسم. كما ان مشروب القهوة يحتوي على حمض الكافيين الذي يساعد على إنتاج الكولاجين، وبالتالي يبطء شيخوخة الجسم، إضافة لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تأثير الجذور الحرة.

ويشدد الطبيب على تناول الكاكاو، لأنه «يحتوي على حمض البانتوثينيك الذي يمنع فقدان الرطوبة عبر الجلد، وعلى حمض الفوليك، الذي يساعد على إنتاج الكولاجين وعلى فيتامين А الذي يحمي الجلد من ظهور التجاعيد والبقع الصبغية». لكنه يحذر من أن «هذه المشروبات قد تكون ضارة لبعض الأشخاص. لذلك قبل البدء بتناولها يجب استشارة الطبيب».


مقالات ذات صلة

تناول هذا الطعام خلال الحمل قد يقلل من خطر إصابة الجنين بالتوحد

صحتك تناول الأسماك خلال الحمل قد يقلل من احتمالية إصابة الجنين بالتوحد (أ.ب)

تناول هذا الطعام خلال الحمل قد يقلل من خطر إصابة الجنين بالتوحد

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الأسماك خلال الحمل قد يقلل من احتمالية إصابة الجنين باضطراب طيف التوحد، بنسبة 20 %.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي طفلة فلسطينية تتلقى لقاحاً ضد شلل الأطفال في مستشفى دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)

الصحة الفلسطينية: 69 % تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال في غزة

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن 69 % من أطفال قطاع غزة (من عمر يوم وحتى 10 سنوات) تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال.

صحتك مجموعة من حبوب الإفطار بمتجر في كوينز بمدينة نيويورك (رويترز)

تعرف على ما تفعله حبوب الإفطار في جسمك

يعرض التقرير كيف يتأثر جسمك بتناول الأطعمة المصنعة وخاصة حبوب الإفطار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك 65 شخصاً في 9 ولايات أميركية أصيبوا بمرض السالمونيلا بعد تناولهم للبيض (رويترز)

البيض يتسبب في تفشي السالمونيلا في 9 ولايات أميركية

أفادت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 65 شخصاً في 9 ولايات أصيبوا بمرض السالمونيلا بعد تناولهم لبيض، تم سحبه من المتاجر فيما بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

نصائح لتصبح ممارسة الرياضة عادة يومية

يعيش كثيرون منا أيامهم وهم يعانون من آلام الظهر وجفاف العينين وغيرهما من المتاعب الصحية بسبب كثرة الوقت الذي نمضيه أمام الشاشات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما أسباب الالتهابات الحادة للثة؟

التهاب اللثة يؤدّي إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان (جامعة أوميو)
التهاب اللثة يؤدّي إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان (جامعة أوميو)
TT

ما أسباب الالتهابات الحادة للثة؟

التهاب اللثة يؤدّي إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان (جامعة أوميو)
التهاب اللثة يؤدّي إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان (جامعة أوميو)

أفادت دراسة سويدية بأنّ الأشخاص الذين يعانون التهاب اللثة الحاد يُظهرون تغيّرات في تركيزات البروتينات المختلفة في دمائهم.

وأوضح الباحثون في جامعة «أوميو» بالسويد أنّ هذه النتائج تمثّل خطوة مهمّة نحو البحث عن العلامات الحيوية لمرض التهاب اللثة، وفهم الأسباب الكامنة وراءه، وفق النتائج المنشورة، الجمعة، في دورية «دنتال ريسرتش».

والتهاب اللثة هو مرض مزمن يصيبها، ويُسبّب تهيّجاً وإحمراراً وتورُّماً ونزيفاً في أجزائها المحيطة بقاعدة الأسنان، نتيجة تراكم «البلاك»؛ وهو طبقة لزجة تتكوّن أساساً من البكتيريا.

ومع الوقت، يمكن أن تتصلّب الطبقات اللزجة، وتتحوّل إلى «جير»، وتسبّب تهيُّج أنسجة اللثة والتهابها، ومن ثمّ تنتج فجوات عميقة بين الأسنان واللثة، حيث تزدهر البكتيريا.

ويؤدّي التهاب اللثة إلى تآكل الأنسجة الداعمة للأسنان، وفي الحالات الحادة يمكن أن يؤدّي إلى فقدانها.

وغالباً يعاني المصابون بها أمراضاً أخرى، مثل القلب والروماتيزم، ولكن الآليات التي تربط هذه الأمراض ببعضها لا تزال غير واضحة.

وخلال الدراسة، أجرى الفريق تحليلاً لبيانات جُمعت من نحو 1000 شخص تردّدوا على عيادات الأسنان في مقاطعتي فاستربوتن وغافلبورغ بالسويد.

وبيّنت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون التهاب اللثة يُظهرون تركيبة فريدة من البروتينات الالتهابية في دمائهم.

وعن أسباب الالتهابات، أشارت النتائج إلى أنّ المرض يرتبط بانخفاض كبير في مستويات بروتين يُدعى «EGF»، وهو أساسي لشفاء الجروح. كما تبيّن أنّ مستويات بروتين آخر مرتبط بأمراض القلب، هو «OLR-1» تكون أقل بشكل ملحوظ لدى المصابين بالتهاب اللثة مقارنةً بالأصحاء.

وأظهرت بحوث سابقة أنّ العامل الوراثي يلعب دوراً مهماً في التهاب اللثة، لكنّ الجينات المحدّدة المرتبطة بالمرض لا تزال غير معروفة.

ويعمل الباحثون حالياً على تحليل الحمض النووي للمشاركين لتحديد التغيّرات الجينية التي قد ترتبط بتطوّر المرض.

وقالوا إنه من خلال الجمع بين المؤشرات الجينية والبيولوجية، قد يصبح بالإمكان مستقبلاً التعرُّف على الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة الحاد. كما سيمكن هذا التقدُّم من تطوير علاجات مخصَّصة لإبطاء المرض، تستهدف العوامل المحدّدة التي تسهم في تطوره والمخاطر المرتبطة به.