دراسة: القراءة في الصغر تورث الصحة النفسية في الكبرhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4411816-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D8%B1-%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1
دراسة: القراءة في الصغر تورث الصحة النفسية في الكبر
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: القراءة في الصغر تورث الصحة النفسية في الكبر
توصلت دراسة جديدة قام بها علماء بجامعتي وارويك وكامبريدج بالتعاون مع المركز الصيني للبحوث، إلى أن الأطفال الذين يبدأون بالقراءة للمتعة بسن مبكرة، سيكون أداؤهم أفضل في الاختبارات المعرفية وسيتمتعون بصحة نفسية أفضل في المستقبل، وذلك وفق ما ذكرت مجلة «Psychological Medicine».
وشملت الدراسة الجديدة أكثر من 10 آلاف مراهق من الولايات المتحدة 48 في المئة منهم يقرأون للمتعة مبكرا أو بدأوا يقرأون بوقت متأخر. والآخرون وأعمارهم 3-10 سنوات بدأوا بالقراءة في عمر سنتين وصولا إلى تسع سنوات.
ودرس الباحثون بيانات المشتركين الطبية واختبارات المعرفة وحالاتهم النفسية وسلوكهم بالاضافة الى نتائج مسح الدماغ. فاتضح أن مؤشرات الأطفال الذين بدأوا يقرأون في سن مبكرة أعلى في التعلم اللفظي والذاكرة والكلام وكذلك في مستوى النجاح المدرسي. كما كانوا يتمتعون بصحة نفسية أفضل، وهم أقل ميلا للاكتئاب والتوتر وكان تركيزهم وانتباههم أفضل، كما سجل أنهم أقل عدوانية وانتهاكا للقواعد الاجتماعية، ويقضون وقتا أقل في مشاهدة التلفزيون واستخدام الأجهزة الإلكترونية وينامون فترة أطول.
كما أظهر مسح الدماغ أن قراءة المنشورات الأدبية في سن مبكرة يزيد بعض الشيء من مساحة الدماغ الكلّيّة بما فيها المناطق المسؤولة عن الوظائف المعرفية والصحة النفسية والسلوك والانتباه.
وفي هذا الاطار، أفاد الباحثون بأن المدة المثالية للقراءة في الطفولة المبكرة هي حوالى 12 ساعة في الأسبوع.
التلوث الضوئي في الليل قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمرhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5058653-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A6%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A3%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1
التلوث الضوئي في الليل قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر
فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)
حذرت دراسة من أن التعرض للتلوث الضوئي في الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وخاصة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً. وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة المنشورة في مجلة «Frontiers in Neuroscience» الجمعة، إنهم وجدوا ارتباطاً بين مناطق الولايات المتحدة ذات التعرض المفرط للضوء الاصطناعي في الليل وانتشار مرض ألزهايمر.
ووفقاً لصحيفة «غارديان» البريطانية، ففي الولايات المتحدة، توجد على الأقل 19 ولاية لديها تشريعات تهدف إلى الحد من تلوث الضوء، لكن مؤلفي الدراسة يقولون إنه رغم ذلك، فإن «مستويات الضوء في الليل تظل مرتفعة في العديد من أجزاء البلاد».
وأضافوا أنه في حين أن «أضواء الشوارع وإضاءة الطرق واللافتات المضيئة يمكن أن تردع الجريمة وتجعل الطرق أكثر أماناً وتعزز المناظر الطبيعية، إلا أن الضوء غير المتقطع يأتي بعواقب بيئية وسلوكية وصحية سيئة».
وقام الباحثون بتقييم انتشار مرض ألزهايمر من خلال النظر في متوسط شدة الضوء الليلي حسب الولاية والمقاطعة في الولايات المتحدة من عام 2012 إلى عام 2018، باستخدام بيانات تلوث الضوء من الأقمار الاصطناعية وتقارير بيانات الرعاية الطبية لانتشار مرض ألزهايمر. كما قاموا بدمج البيانات الطبية حول المتغيرات المعروفة أو المعتقد أنها عوامل خطر لمرض ألزهايمر في تحليلهم.
وفي حين ارتبطت حالات مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها بشكل أقوى بانتشار مرض ألزهايمر من شدة الضوء الليلي، قال المؤلفون إن الضوء الليلي كان مرتبطاً بشكل أقوى بانتشار مرض ألزهايمر من «إدمان الكحول، وأمراض الكلى المزمنة، والاكتئاب، وفشل القلب، والسمنة».
وبالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً، كان التعرض للضوء الليلي مرتبطاً بشكل أقوى بانتشار مرض ألزهايمر من أي عامل مرضي آخر تم فحصه في الدراسة.
وقال الباحثون: «قد يشير هذا إلى أن الأشخاص الأصغر سناً قد يكونون حساسين بشكل خاص لتأثيرات التعرض للضوء في الليل» وذكرت روبن فويجت زوالا، الأستاذة في المركز الطبي لجامعة راش، وأحد مؤلفي الدراسة: «بعض الأنماط الجينية، التي تؤثر على مرض ألزهايمر المبكر، تؤثر على الاستجابة للضغوط البيولوجية التي قد تفسر زيادة التعرض لتأثيرات التعرض للضوء الليلي»، مضيفةً أن الشباب هم أيضاً أكثر عرضة للعيش في «مناطق حضرية ولديهم أنماط حياة قد تزيد من التعرض للضوء في الليل».
وقالت زوالا إنها تعتقد أن الضوء هو «العامل الأعظم الذي يؤثر على الإيقاعات اليومية للساعة الداخلية في أدمغتنا التي تشير إلى متى يجب أن نكون مستيقظين أو نائمين من خلال الاستجابة لتغيرات الضوء في بيئتنا».
ويؤدي التعرض للضوء في الليل إلى تعطيل هذه الإيقاعات، والتي تعتقد زوالا أنها تؤثر على مرض ألزهايمر. وقالت إن الدراسة أظهرت أن الاضطراب يقلل من المرونة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. وتشير الدراسة إلى أن العيش في منطقة ذات ضوء خارجي أكثر كثافة في الليل يرتبط بمدة نوم أقصر وزيادة النعاس أثناء النهار وعدم الرضا عن جودة النوم.
وقال الدكتور جيسون كارلاويش، المدير المشارك لمركز الذاكرة في جامعة بنسلفانيا، والذي لم يشارك في الدراسة: «إن إحدى ركائز صحة الدماغ الجيدة، لحماية دماغك بمرور الوقت من الإصابة بالخرف، هي الحصول على نوم جيد»، مضيفاً: «لم يكن من المستغرب أن نرى أن التعرض للضوء في المساء الذي يمكن أن يكسر النوم مرتبط بالخرف» لكن كارلاويش أشار إلى أن الباحثين أنفسهم اعترفوا ببعض القيود والتحذيرات للدراسة في ورقتهم - بما في ذلك أن بيانات الرعاية الطبية مستمدة من أماكن إقامة الأفراد الحالية، ولا تعكس بالضرورة أماكن الإقامة مدى الحياة في هذه المناطق والتعرض للضوء بمرور الوقت.
ومع ذلك، قال كارلاويش إن الدراسة «تؤكد على أهمية إحدى ركائز صحة الدماغ».
واعترف الباحثون في الدراسة بأنهم قيّموا انتشار مرض ألزهايمر، وليس حدوثه، مما يعني أنهم قاسوا نسبة السكان الذين لديهم سمة محددة في وقت معين بدلاً من معدل الحالات الجديدة من المرض التي تحدث في السكان على مدى فترة.
ويقول الباحثون إنهم يأملون أن يجري الناس تغييرات سهلة في نمط حياتهم مثل استخدام الستائر المعتمة أو النوم بأقنعة العين.