لو أمعنت النظر إلى «التكست» المعروض مع البرامج الرياضية أو تغريدات المغردين في «تويتر»، لا حديث للجماهير الرياضية إلا عن التحكيم، كل جمهور ناد يشكو من الظلم، بل إن هناك من يتفنن في إخراج اللقطات ودبلجتها لكي يثبت استفادة المنافس أو تضرر فريقه، لقد تحول المحللون التحكيميون إلى نجوم يترقب العشاق ظهورهم كما يترقبون مباريات فرقهم المفضلة، لعل هذا المحلل يثبت شرعية جزائية محتسبة أو غير محتسبة، أو ليؤكد تضرر الفريق المفضل أو استفادة المنافس، الحالة أصبحت أقرب إلى الهوس، ولا تحليل لها إلا أن غالبية الفرق، إن لم تكن جميعها أصبحت لا تثق في قدرتها على التفوق فنيا فلجأت للضغط على الحكام، وأصبحت إدارات ال