الرأي الرياضي

الرأي الرياضي

لو أمعنت النظر إلى «التكست» المعروض مع البرامج الرياضية أو تغريدات المغردين في «تويتر»، لا حديث للجماهير الرياضية إلا عن التحكيم، كل جمهور ناد يشكو من الظلم، بل إن هناك من يتفنن في إخراج اللقطات ودبلجتها لكي يثبت استفادة المنافس أو تضرر فريقه، لقد تحول المحللون التحكيميون إلى نجوم يترقب العشاق ظهورهم كما يترقبون مباريات فرقهم المفضلة، لعل هذا المحلل يثبت شرعية جزائية محتسبة أو غير محتسبة، أو ليؤكد تضرر الفريق المفضل أو استفادة المنافس، الحالة أصبحت أقرب إلى الهوس، ولا تحليل لها إلا أن غالبية الفرق، إن لم تكن جميعها أصبحت لا تثق في قدرتها على التفوق فنيا فلجأت للضغط على الحكام، وأصبحت إدارات ال

مسلي آل معمر

وقع بالاسيو بالكعب هدف تهنئة عيد الميلاد للإنتر وكذلك أول انتصار خلال رئاسة ثوهير، مع تحيات كثيرة للميلان الذي يغرق بـ12 نقطة أقل من غريمه التقليدي، وبفارق 27 نقطة عن يوفنتوس المتصدر، خاصة بفارق 17 نقطة عن المركز الثالث الذي كان. وهذا هو العقاب الأشد قسوة من لقاء ديربي متواضع، بلا ألوان في المدرجات ودون الأداء الممتع للزمن الجميل، الذي اشتعل فقط في الدقائق الأخيرة حينما تمرد الأرجنتيني على التواضع العام بلمسة تليق بنجوم سان سيرو القدامى. يخبر ترتيب فرق الدوري بأن الإنتر، بعد ثلاثة تعادلات وهزيمة، يعود إلى الفوز في الليلة الأصعب، ليدافع عن المركز الخامس من انقضاض فيرونا، ودائما خلف فيورينتينا،

ألبرتو تشيروتي

تتوزع الأدوار في كرة القدم بناء على مراكز الفريق وخطوطه. لا يمكن أن تطغى العضلات على المخ. ولا يجب أن يغيب المايسترو حتى لو كان الدينامو حاضرا، ولا يمكن الاستغناء عن قلب الفريق النابض حتى لو كان اللاعب «العين» موجودا واللاعب «الرئة» حاضرا. كل لاعب يكمل المجموعة مؤديا دوره حسب مركزه. لم أستغرب إطلاقا حين رفض المدرب الشهير أنشيلوتي ضم ميسي لقائمة ريال مدريد، لأن الفريق الإسباني باختصار لديه كريستيانو رونالدو. قال أنشيلوتي بالحرف الواحد: «إذا أعطوني اختيار التوقيع مع لاعب واحد لريال مدريد فإنه لن يكون ميسي. بل أفضل تدعيم مركز آخر. لدينا كريستيانو. فمن يحتاج ميسي؟!

عادل عصام الدين

سيتعين على الميلان مواجهة فريق أتليتكو مدريد بقيادة المدرب سيميوني في ثمن نهائي تشامبيونزليغ، فهل هي قرعة محظوظة؟ بالنسبة لكثيرين نعم، فربما لا يمتلك الفريق الإسباني اسم وخبرة ومهارة لاعبي البايرن أو ريال مدريد أو باريس سان جيرمان أو تشيلسي.. إلخ، ولا حتى الميلان، لكنه فريق يجب التعامل معه بحذر. بادئ ذي بدء، لم أر قط لقاء ثمن نهائي تشامبيونزليغ سهل، ولا ننسى أن فريق سيميوني يتصدر الدوري الإسباني بصحبة برشلونة الذي قهر الميلان في دوري المجموعات ويقودان مباشرة الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط عن ريال مدريد والذي بدوره قهر يوفينتوس.

أريغو ساكي

في البداية الأهداف الأربعة ليوفينتوس مع إعادة إطلاق كونتي، ثم تلك الأربعة التي سجلها نابولي مع انتقام بينيتيز..

ألبرتو تشيروتي

كنت أحد أكثر من تحدثوا لسنوات عن مشكلات الإرهاق في الملاعب السعودية. الإرهاق الذي يصيب اللاعب السعودي وحتى العربي في مقتل. لكن معاناتنا اليوم تتحول إلى خارج الملعب. صرنا نتحدث عن الإدارة وليس اللعب. نسينا طرق اللعب واستراتيجيات المدربين وأساليب اللعب وجوانب الإعداد وتحركات الملعب، وصرنا نتحدث عن المشكلات الإدارية والمالية والتخطيط والإعلام وحروب الإداريين والميزانيات والعقود وتجديدها. باتت هموم خارج الملعب أكثر من هموم داخل الملعب. وقد كان تحقيق «الشرق الأوسط» عن المشكلات المالية التي تعاني منها الأندية السعودية محور أحاديث الرياضيين في الأيام الفائتة.

عادل عصام الدين

إن مجموعة إيطاليا في مونديال البرازيل 2014 ليست سهلة ولا مستحيلة، تتميز بوجود إنجلترا الأكثر حصدا للألقاب، لكن المنتخب الأكثر هيبة وتعقيدا هو منتخب أوروغواي؛ أولا لأنه يلعب في أميركا الجنوبية وثانيا لأنه خصم تزداد شدته دائما، ويمنح الحياة لكل مباراة. وهو فريق يضم قيما فنية ثمينة، لكن يتميز بشكل خاص بروح الفريق القوية للغاية، فلم تكن معاناتنا أمامه دائما، أكثر من إنجلترا، على سبيل المصادفة، وهذا ما يقوله التاريخ.

أريغو ساكي

ما بين الجد والهزل تنطلق تصريحات من شأنها إثارة الجدل في الإعلام وآخرها عن وجود جاسوس بين فريق بايرن ميونيخ الألماني!.. للقارئ الذي تابع الخبر الحق في أن يضحك أو يستهزئ ولا يتوقف عنده كثيرا كما فعل أولي هونيس رئيس النادي، لكن عند المراقبين والنقاد كان لا بد من التوقف لأن من أطلق تصريح وجود جاسوس في الفريق ليس شخصا هزليا، بل هو المدرب الجاد جوسيب غوارديولا صانع أمجاد برشلونة في السنوات القليلة الماضية والمنتقل حديثا للدوري الألماني. غوارديولا قال: «أعلم أن بيننا جاسوسا بفريق بايرن ميونيخ يسرب خطط وطرق لعب الفريق إلى الصحافة، وسوف أفضحه وأطرده»!. إلى هذه الدرجة وصل الاختراق، وهل الصحف هي المهتمة

هاني عبد السلام

فاز الميلان على مضيفه سيلتيك في اسكوتلندا متجاوزا نتائجه السلبية والخلافات وسوء الفهم الإداري. وتكافئ هذه النتيجة الإدارة الجيدة لأليغري وفخر وإرادة لاعبيه الذين لعبوا من أجل الفريق وقدّموا كل ما كان باستطاعتهم فعله. وكان القائد هو البرازيلي كاكا الذي جعل الجميع يتألق بتواضع وعزيمة واحترافية. فلم يعد اللاعب الذي ترك الميلان خطئا، وليس هو أيضا الذي لم يحظ بالثقة في مدريد. فهو يمثل قيمة، ويبعث برسالة للجميع بعدم ترك النادي الذي تسجل بقميصه بشكل طبيعي واحترافي، مأخوذا بناد جديد أو بالنقود.

أريغو ساكي

قرأت رأيا لمدرب فريق موناكو.. كلاوديو رانيري يقول فيه: «أن تكون مدربا في إيطاليا أشبه بكونك قافز مظلات لا تعلم أبدا إن كانت مظلتك ستفتح أم لا»؟! أما أليغري مدرب الميلان، فيؤكد أن هناك ما هو أسوأ في الحياة..

عادل عصام الدين

ليس من السهل إطلاقا تحسين مستوى الإنتر.. وقد شاهدت يوم الأحد الماضي مجددا فريقا يتمتع بلياقة بدنية جيدة ونجح في استعادة توازنه الخططي من خلال طريقة 1 - 1 - 5 - 3 التي يطبقها ماتزاري. وقد يحتاج الفريق إلى بعض البدائل على الأجناب، لكنني شاهدت أمام بولونيا بيريرا يدخل جيدا في المباراة، بالإضافة إلى أداء جوناثان وناغاتومو الجيد، ويوجد زانيتي دائما بقوة مع الفريق. وبغض النظر عن سوق الانتقالات، يستطيع فريق الإنتر تحقيق الطفرة في الأداء عندما يشارك المهاجمان معا، وهو ما سيؤدي إلى ظهور مشكلة ترك واحد من بين غوارين وألفاريز خارج الملعب.

بيبي بيرغومي

من البديهي أن تكون «الكفاءة» هي القاعدة التي ننطلق منها للحكم على نجوم كرة القدم، وهي الأساس، بيد أن الحكم النهائي الحاسم يعتمد ويستند إلى عطاء اللاعب في المباراة، بغض النظر عن كفاءته.

تعالوا يا سادة، تعالوا! مرحبا بكم في عالم كرة القدم، العرض الأروع بالعالم. على الأقل كان وسيصبح كذلك. خاصة لو جاءت أموالنا، بل أموالهم، أموال المستثمرين الأجانب. مستثمرون وليس رعاة. رجال أعمال جادون يريدون وضع أيديهم على الكرة ليس فقط بغرض الاستمتاع، وإنما لأنهم يشمون رائحة الربح. من بالوتا إلى ثوهير، والآن، على ما يبدو، تشين فينغ. الولايات المتحدة، إندونيسيا، الصين. ولا داعي للحديث عن الروس والعرب الذين فكروا في الاستثمار في الكرة الإيطالية، غير أنهم قد تراجعوا بمجرد إدراكهم أنهم قد وصلوا إلى الاحتفال مبكرا.

جانفرانكو تيوتينو

انفصلت ألمانيا عن الجميع وفازت بالتأهل للمونديال. لكن مع إصابة 3 لاعبين في مباراتين، حيث أصيب سامي خضيره (انتهى موسمه ويخاطر بالغياب عن مونديال البرازيل 2014)، وهوميلس وشميلتسر. وستواجه أنديتهم مشكلات حقيقية لثقل غيابهم عن الفريق، حيث يتعين على أنشيلوتي إعادة ابتكار خط وسط ريال مدريد، لعدم توازنه في ظل غياب خضيره. ويتعين على يورغن كلوب، في أشد اللحظات احتداما من الموسم، أن يصمم دفاعا جديدا لبوروسيا دورتموند، فعلاوة على غياب سوبوتيتش بالفعل يغيب أيضا لاعب قلب الدفاع هوميلس والظهير شميلتسر. ولا يمكن أن يسوء الوضع أكثر من ذلك، وسيزداد الغضب إذا اعتبرنا أن ألمانيا لم تكن ملتزمة بمباريات رسمية.

أندريا سكيانكي

نعرف الآن أسماء الـ32 منتخبا الأجمل في العالم. وستختار البرازيل منذ 12 يونيو (حزيران) المقبل حتى 13 يوليو (تموز) المقبل الأفضل. وسنحاول تصنيف طموحات الفرق المتنافسة بتقسيمها لست مجموعات. تعد البرازيل، التي تفخر بحصد أكبر عدد من الألقاب (5) وتلعب على أرضها وفازت بكأس القارات وتضم نجما مثل نيمار، في فئة الدرجة الأولى بالطبع. كما هو الحال مع منتخب إسبانيا البطل المتوج، الذي ربما يكون قد تقدم في العمر وفقد الحماسة، لكن لم يخسر أي مباراة رسمية منذ الانطلاق في مونديال جنوب أفريقيا حتى نهائي كأس القارات. ويعرف الجميع كيف يلعب، لكن لا أحد ينجح في إيقافه.

لويغي غارلاندو

في كرة القدم كل شيء ممكن، لكن كان ليصبح من المفارقة حقا أن يغيب عن مونديال العالم الذي سيقام بالبرازيل العام المقبل أفضل لاعب في الوقت الحالي، وهو كريستيانو رونالدو. وحينما ادعى إبراهيموفيتش عشية اللقاء أمام منتخب البرتغال أنه «الرب»، زاعما أنه هو الوحيد الذي يمكنه معرفة كيف سينتهي لقاء الملحق الأوروبي في التصفيات المؤهلة إلى المونديال، لا بد أنه كان مجرد هاجس. ربما كان يشعر بأن اللقاء سينتهي هكذا وأخرسه الحكم الواقعي في الملعب، فمواجهة رونالدو - إبرا انتهت 3 - 2، أو بالأحرى 4 - 2 بأخذ نتيجة الذهاب في الاعتبار. نادرا ما رأينا منتخبات تعتمد كثيرا - وبشكل إيجابي - على لاعب واحد بعينه.

أليساندرو دي كالو

الشخصية.. مفتاح نجاح المدرب. من أبرز عوامل نجاح المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينهو، شخصيته القوية وثقته بقدراته. أمام شالكه، لعب تشيلسي من دون اللاعب البلجيكي أرين هازار لعدم انضباط النجم في التدريب الذي يسبق المباراة. يقول المدرب الكبير: «لا أريد أن أكذب. إنه غير مصاب. هل نسي الموعد؟! اسمعوا، إنه فتى صغير. الفتيان يخطئون، والآباء يجب أن يتعاملوا بذكاء وهم يثقفون أبناءهم. هو لم يلعب، ولكنه كان راغبا في اللعب وكان حزينا.

ينتهي عقد أندريا بيرلو مع فريق يوفنتوس الإيطالي بنهاية هذا الموسم، هذا بينما يتجه لاعب الوسط الفذ نحو 35 عاما، والتي سيكملها في مايو (أيار) القادم. ومن المتوقع أيضا إذا زعم بأنه قد دخل طريق الأفول. لكن يجب أن ندرك كم يبلغ طول هذا الطريق، وخصوصا معرفة من يسلكه. إن بيرلو أشبه بسيارة «فيراري»، وطالما يسير فهو يبهر، ويسحر ويجعل كل ما يقابله شيئا تافها. إنه الممثل الوحيد لإيطاليا في السباق على الكرة الذهبية. إنه محل احترام، وتأمل، وكذلك قدوة في كل ركن من أركان الكوكب. وبالنسبة لجانب كبير من النقد، بإمكان أندريا أن يطمح فقط في مكان أساسي في خط وسط برشلونة المرصع بالنجوم.

ميركو غراتسيانو

يؤكد خبراء كرة القدم أنه لا جديد في طرق لعب كرة القدم، ولذلك أزعم أن التعدد تحول إلى أساليب اللعب، وأن الاختلاف بين المدربين انصب حولها وليس حول الطرق. وهذا يورغن كلوب، مدرب فريق بروسيا دورتموند، يتحدث حول نقطة مثيرة في هذا الشأن «إنه حقا مذهل. أنا أحب السير آرسين فينغر. أسلوبه أنيق. يجب أن يستحوذ لاعبوه على الكرة. يوقفونها ثم يمررونها. وهكذا يعزفون سيمفونية ناعمة. أنا أفضل الموسيقى الصاخبة. أحب أسلوب الآرسنال، لكني أفضل كمدرب أسلوبا آخر لأن شخصيتي مختلفة. لا أخلاقي الفوز وأنا مستحوذ على الكرة بنسبة 80 في المائة.

لم يكن هناك فقط الرسمية الخالصة، النابعة من حس الاحترام الواجب، في إصرار ثوهير حتى النهاية، دون جدوى، على بقاء ماسيمو موراتي رئيسا لنادي الإنتر، ولو لقليل من الوقت.

آندريا إليفانتي

في مباريات كرة القدم في ملاعبنا، وفي أعقاب كل خسارة، تلقي جماهيرنا باللائمة، إما على الحكم أو المدرب أو الحظ. يهدر النجم فرصا سهلة، ثم تردد الجماهير بعدها: «يا له من حظ سيئ»!

إنه وداع طويل. من دون مشكلات ولا صفعات، لأن الحب كان كبيرا ورائعا جدا كي لا يتحول إلى انفصال مزعج. إنه فسخ بالتراضي، من دون التراشق بالأطباق بين غرفة وأخرى في لحظة حساسة وكارثية بالنسبة للفريق الذي يبحث عن بحر هادئ ليبدأ فيه نفخ شراعاته من جديد. إن الطرفين المتنافسين يريدان خيرا بالميلان بشكل زائد لدرجة أنهما لا يوقعان اتفاق هدنة حتى الموسم القادم.

أومبرتو زابيلوني

تعد مباراة يوفنتوس - نابولي اليوم ثاني المواجهات المباشرة في المنافسة بين الفرق الثلاثة الأولى في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي (بعد مباراة روما - نابولي 2 / 0)، وتأتي في إطار الجولة الـ12 من الدوري الإيطالي. وفاجأنا فريق ساسولو مرة على ملعب سان باولو بإعاقة تقدم نابولي بالتعادل بهدف، ولهذا من الصعب تصور ضربة أخرى سيئة، ولا يتوقع فريق روما أن يجد معارضة ضعيفة، لذا سيجمع قواه.

باولو كوندو

أثار الحوار التلفزيوني لنجم كرة القدم السعودي سامي الجابر «لاعب الهلال السابق ومدرب الفريق الحالي»، ضجة كبيرة في الوسط الرياضي، ولا تزال وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي منشغلة بما قاله سامي حتى كتابة هذه السطور.