مسلي آل معمر

مسلي آل معمر
كاتب رياضي

أنقذوا الحكام

لو أمعنت النظر إلى «التكست» المعروض مع البرامج الرياضية أو تغريدات المغردين في «تويتر»، لا حديث للجماهير الرياضية إلا عن التحكيم، كل جمهور ناد يشكو من الظلم، بل إن هناك من يتفنن في إخراج اللقطات ودبلجتها لكي يثبت استفادة المنافس أو تضرر فريقه، لقد تحول المحللون التحكيميون إلى نجوم يترقب العشاق ظهورهم كما يترقبون مباريات فرقهم المفضلة، لعل هذا المحلل يثبت شرعية جزائية محتسبة أو غير محتسبة، أو ليؤكد تضرر الفريق المفضل أو استفادة المنافس، الحالة أصبحت أقرب إلى الهوس، ولا تحليل لها إلا أن غالبية الفرق، إن لم تكن جميعها أصبحت لا تثق في قدرتها على التفوق فنيا فلجأت للضغط على الحكام، وأصبحت إدارات ال

دوري خارج التغطية

بدأت منافسات الموسم الكروي بتناقضاتها المعتادة؛ حيث تخيب غالبا أكثر القراءات وتتغير الآراء، فالصفقات المتوقع لها النجاح تواجه عكس المصير، والصفقات المرفوضة جماهيريا وإعلاميا أصبحت الأميز في عيون المتابعين. نجوم التناقضات غالبا ما يدورون في الحمى النصراوية الاتحادية، فالعميد الذي سحق الشباب برباعية عاد وخسر أمام العروبة الصاعد حديثا إلى دوري المحترفين، ثم ارتقى مجددا وأطاح بالفتح حامل اللقب برباعية أخرى؛ لكنه ما لبث إلا أن سقط مرة أخرى وبخماسية من الهلال. أي أداء ونتائج هذه يا عميد؟

الاتحاد والبقية في الطريق

لا أعتقد أن الحال الاتحادي تسر عدوا ولا صديقا، فالنادي يغرق في الديون، والمحبون يتصارعون في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، كل تلك النقاشات تدور دون أن يتساءل العقلاء: كيف نشأت أزمة الديون؟ من المتسبب فيها؟ وكيف تتفادى الأندية الأخرى مثل هذه الأزمة؟ وما الحلول؟ يقولون إن إدارة ابن داخل قد خلفت ديونا كبيرة، ثم جاءت إدارة الفايز وضاعفتها، وهناك مَنْ يقول إنها إدارة المرزوقي، بينما آخرون قالوا إدارة علوان، أما لماذا الحقيقة ضائعة أو غائبة (كما قال أحد المذيعين الشهيرين)؟

يوفنتوس والميلان.. مصيران متناقضان

إن ماركة تيفيز، الذي نشطه الأداء الجماعي الرفيع مع فيدال وبوغبا (وهو هدف المدرب إذن)، قد أضافت سرعة فورا إلى فريق يوفنتوس، والذي سيجد بعض الفخاخ في المراحل الأولى من بطولة الدوري الإيطالي أيضا، لكنه يجد نفسه أعلى بثلاث نقاط عن الميلان. إن الملاحظة مهمة، لأنه في الدور الثاني من بطولة العام الماضي كان فريق أليغري، الذي أشرقت شمسه بعد خريف صعب ودعم صفوفه بقدوم بالوتيللي، كان قادرا على السير بنفس إيقاع فريق كونتي تقريبا (بنقطة واحدة أقل منه)، ليقدم نفسه كمتحد مستقبل له.