جاء المدافع الإسباني سيرخيو راموس إلى ريال مدريد لاعباً مراهقاً، ورحل أسطورة كبيرة، بعدما قضى داخل النادي الملكي 16 موسماً، لعب خلالها 671 مباراة، وسجل 101 هدف، وحصل على 4 بطولات لدوري أبطال أوروبا. وفي الحقيقة، يجسد راموس (35 عاماً) هذا النادي بشكل لا مثيل له، لكنه رحل بطريقة لم يخطط لها، بل ربما لم يخطط للرحيل عن هذا النادي على الإطلاق! وقد كان أول ما قاله تقريباً، في أثناء جلوسه في المؤتمر الصحافي الذي عقد في مركز التدريب بالنادي في فالديباس للمرة الأخيرة: «أود أن أقول إنني لم أرغب أبداً في الرحيل عن ريال مدريد؛ كنت أرغب دائماً في البقاء هنا».
قال المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان: «ذات يوم أكون داخل النادي، وذات يوم أخرج منه، ثم أعود إليه مرة أخرى، ثم نتعادل أو نخسر وأرحل مجدداً». كان زيدان قد أدلى بهذه التصريحات في أوائل شهر فبراير (شباط) الماضي، وكان ذلك أيضاً جزءاً من السبب وراء رحيله عن النادي بعد 4 أشهر تقريباً.
كان الظهير الأيمن الإنجليزي كيران تريبير يجري خائفاً بجانب ملعب «خوسيه زوريلا»، وتبدو عليه علامات القلق، وهو يقول: «يجب أن أبقي عيني عليه بأي ثمن». وكان تريبير يشير بذلك إلى زميله في أتلتيكو مدريد يانيك كاراسكو، الذي يقول تريبير عنه: «لقد كان يلاحقني بشفرة حلاقة، نظراً لأننا اتفقنا على أنه إذا فزنا بلقب الدوري الإسباني الممتاز، فسوف يحلق لي رأسي». وحصل تريبير على لقب الدوري الإسباني الممتاز مع نادي أتلتيكو مدريد، ليكون هذا أول لقب كبير يحصل عليه اللاعب الإنجليزي في مسيرته.
في يوم من الأيام، سيشعر نجم خط الوسط الإسباني مانو تريغيروس بالرغبة في أن يُحدث تلاميذه عن الفترة التي سجل فيها هدفا ساعد فريقه فياريال على التأهل لأول مباراة نهائية في تاريخه.
بعد نهاية أول مباراة احترافية كاملة له، تلقى جوردان هولسغروف رسالة من شقيقه الأكبر يحاول فيها أن ينسب الفضل لنفسه على ما فعله هولسغروف للتو في تلك المباراة. يقول اللاعب الاسكوتلندي الشاب عن شقيقه، أران: «لقد أرسل لي لقطة من رسالة سابقة كان قد أرسلها لي، وكتب تحتها يقول (انظر، هذا ما قلته لك، وهذا ما حدث بالضبط). قبل المباراة، كان شقيقي قد أرسل لي رسالة نصية يقول فيها (إذا اقتربت من المرمى بنحو 25 ياردة، يتعين عليك التسديد على الفور). لقد كنت أفكر في القيام في ذلك بالفعل، وبمجرد أن أصبحت قريبا من المرمى سددت الكرة بقوة، فأنا دائما ما أثق في قدراتي». واستقرت الكرة داخل الشباك.
عندما كان النجم الإسباني ميكيل ميرينو يلعب بقميص نيوكاسل يونايتد، كانت جماهير النادي الإنجليزي تتغنى باسمه وتردد كلمات أغنية له خاصة تقول في جزء منها: «لقد جاء من إسبانيا ويقدم مستويات خيالية. إنه أفضل من فابريغاس: إنه ميرينو، ميرينو».
في أحد أيام الجمعة من سبتمبر (أيلول) الماضي، دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى غرفة خلع الملابس في ملعب «سانت خوان ديسباي» التدريبي لبرشلونة وشعر بالحزن الشديد، لأن أفضل صديق له في النادي لم يكن هناك، بعد ست سنوات كاملة من اللعب سوياً. لذلك، بعث له ميسي برسالة قال فيها: «سيكون من الغريب رؤيتك بقميص آخر». وبعد يومين، اكتشف ميسي غرابة الأمر حقاً عندما ظهر لويس سواريز لأول مرة بقميص أتلتيكو مدريد، في المباراة التي شارك فيها المهاجم الأورغوياني كبديل أمام غرناطة، والتي نجح خلالها وبعد نزوله بـ90 ثانية فقط من صناعة هدف.
لم يرَ يوسف النصيري اللحظة التي أصبح فيها هدافاً للدوري الإسباني الممتاز في المرحلة العشرين من المسابقة بصورة جيدة؛ حيث كان المهاجم المغربي قد عاد للتوّ إلى أرض الملعب بعدما وضع مدافع قادش، بيدرو ألكالا، إصبعه في عينه اليسرى. وبينما كان لاعبو قادش يدخلون في نقاش حاد مع حكم اللقاء، كان النصيري يجلس بجوار خط التماس يمسك شاشاً ويضعه على عينه.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة