Europe Terror
Europe Terror
أصدرت السلطات القضائية في شبه جزيرة القرم أحكاماً بالسجن على 5 متهمين أدينوا بالارتباط بـ«حزب التحرير» المدرج على لائحة الإرهاب الروسية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن «الموقوفين يشتبه بمشاركتهم في أنشطة منظمة إرهابية، وفقاً للتشريعات الروسية». وأوضحت المصادر أن «اثنين منهم أدينا بمحاولة الاستيلاء على السلطة عبر استخدام القوة». وقال المحامي إميل كوربيدينوف إن «مشتبهاً به ثالثاً في القضية احتُجز بمدينة سيفاستوبول، وستنظر محكمة أخرى في الإجراءات القانونية بحقه». ويشكل التطور استمراراً للعمليات الأمنية الواسعة التي تقوم بها الأجهزة الروسية لملاحقة من تصفهم بأنهم متشددون في منطقة القرم.
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الثلاثاء)، في كلمته أمام قمة مجموعة دول الساحل الخمس المنعقدة في نجامينا، على ضرورة تعزيز مكافحة المجموعات الجهادية وإعادة سلطة الدولة في تلك المنطقة. وقال ماكرون الذي تحدث عبر الفيديو من باريس، إنه بعد سنة من قمة بو (جنوب غربي فرنسا) «نجحنا في تحقيق نتائج فعلية في المثلث الحدودي» بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وأبرز تنظيم تم استهدافه «تنظيم داعش في الصحراء الكبرى»، «فقد هيمنته ومني بخسائر كبرى». لم يتطرق الرئيس الفرنسي إلى خفض عديد عملية «برخان» الفرنسية لمكافحة الجهاديين «برخان» التي تضم حالياً نحو 5100 عنصر في منطقة الساحل. وأشاد ماكرون بقرار الرئ
أعلنت السلطات الألمانية والدنماركية أول من أمس أنّ قوات الأمن في البلدين أوقفت 14 شخصاً، من بينهم ثلاثة أشقاء سوريين، بشبهة التحضير لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة عبوات ناسفة. وقال مكتب المدّعي العام في ولاية ساكسونيا في بيان إنّ اثنين من الإخوة السوريين الثلاثة أوقفا نهاية الأسبوع الماضي في الدنمارك والثالث في ولاية هسن في وسط ألمانيا. وأضاف البيان أنّ الرجال الثلاثة يبلغون من العمر 33 و36 و40 عاماً وقد أوقفوا للاشتباه بتحضيرهم لتنفيذ «عمل عنف خطير يعرّض الدولة للخطر»، من دون مزيد من التفاصيل.
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم (الخميس)، أنّ ثلاثة أشقاء سوريين أقفوا في ألمانيا والدنمارك بشبهة التحضير لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة عبوات ناسفة، في حين أعلنت الاستخبارات الدنماركية أنها أوقفت عدداً من المشتبه بتحضيرهم لشنّ هجمات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال مكتب المدّعي العام في ولاية ساكسونيا انهالت، في بيان، إنّ اثنين من الإخوة السوريين الثلاثة أوقفا نهاية الأسبوع الماضي في الدنمارك والثالث في ولاية هسن في وسط ألمانيا. وأضاف البيان أنّ الرجال الثلاثة يبلغون من العمر 33 و36 و40 عاماً، وقد أوقفوا للاشتباه بتحضيرهم لتنفيذ «عمل عنف خطير يعرّض الدولة للخطر»، من دون مزيد من التفاصيل. من جهته
نفّذت الشرطة الألمانية مداهمات في 4 مدن استهدفت أشخاصاً يُشتبه بأنهم أرسلوا تمويلاً لـ«داعش» في سوريا والعراق. ولم تعتقل الشرطة المشتبه بهم الـ8 وهم 7 رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 22 و58 عاماً، حسب المدعي العام في مدينة كوبلنز. واكتفت برفع أدلة من بينها هواتف خلوية. ولم تكشف الشرطة عن هويات المشتبه بهم، ولا ما إذا كانوا ألماناً أم أجانب، ولكن صحف ألمانية نقلت عن مصادر في التحقيق بأن معظم المشتبه بهم هم سوريون. وحصلت المداهمات في 4 مدن في ولاية راينلاند بالاتينات في غرب ألمانيا، وكان تحقيقات قد سبقتها استمرت لأشهر، حسب مكتب المدعي العام.
أصيب عدة أشخاص صباح الثلاثاء في اعتداء بسكين بمحطة قطار مدينة فرانكفورت الألمانية. وقال متحدث باسم الشرطة في الموقع: «في نحو الساعة التاسعة صباحاً وقع شجار يُشتبه في استخدام سكين خلاله». تم القبض على مشتبه به. وبحسب الشرطة، لم تتضح بعد أي تفاصيل أخرى حول خطورة الإصابات.
أفادت وسائل إعلام روسية نقلاً عن الشرطة بأنه جرى اعتقال رجل يشتبه بمهاجمته 3 روس بسكين في إسطنبول، اليوم (الاثنين). ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر قوله: «المشتبه به معتقل. وفقاً للبيانات الأولية، فهو مريض عقلياً. الجرحى الروس ما زالوا في المستشفى، وهم سيدتان ورجل». وأضاف أن «الروس ليسوا سائحين. لديهم تصريح إقامة في إسطنبول». وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن 3 روس أصيبوا بجروح خلال حادث في بلدية بشكتاش في وقت متأخر من يوم الأحد. ووفق المصدر؛ فإن «الحادث وقع مساء الأحد. وسجلت كاميرات المراقبة الهجوم على (3) مواطنين روس... ونُقل الضحايا إلى المستشفى، ولا يوجد خطر على حياتهم.
طوت السلطات الأمنية الروسية، أمس، صفحة المجموعات الانفصالية المتشددة التي نشطت في الحرب الشيشانية الثانية خلال السنوات بين 2000 و2011 بإعلان القضاء على «آخر أمراء» المجموعات المسلحة في تلك المرحلة. وأعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، أن «عملية أمنية دقيقة أسفرت عن قتل ستة أشخاص بينهم أصلان بوتوكايف» المعروف بأنه كان يُعد واحداً من أشرس قادة المجموعات المتشددة في منطقة القوقاز. وقال قديروف، إنه أدى «واجب حياته كلها» من خلال «تصفية عناصر الجماعة الإرهابية المسلحة التي كانت الأخيرة على قائمة المطلوبين في روسيا».
أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، أن قاضي التحقيقات أمر بإيداع متهم مشتبه في تمويله الإرهاب السجن الاحتياطي. وعقب المداهمات التي استهدفت ممولين للإرهاب مشتبهاً بهم في السابع من يناير (كانون الثاني) الحالي، ألقت السلطات الألمانية على هذا المتهم يوم الجمعة الماضي. يقبع منذ الأسبوع الماضي رجلان وامرأة في السجن الاحتياطي للاشتباه في انتمائهم إلى شبكة دولية تدعم متطرفين مسلحين في سوريا بأموال. ويُشتبه في أن يكون الشخصية المركزية في الشبكة رجل في سوريا يدعو لجمع تبرعات عبر إحدى المنصات عبر الإنترنت.
أُحيل الفرنسي صلاح عبد السلام وتسعة متهمين آخرين في ملف الاعتداءات الإرهابية في بروكسل عام 2016، أمس إلى محكمة جنايات بعد نحو خمس سنوات على العمليتين الانتحاريتين اللتين أوقعتا 32 قتيلاً في بروكسل، على ما أعلن القضاء البلجيكي. وفي القرار الذي صدر في جلسة مغلقة، مضى القضاء البلجيكي أبعد مما طلبه مكتب المدعي العام الاتحادي، الذي طالب بمثول ثمانية مشتبه بهم (بينهم عبد السلام، الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة) أمام المحكمة، وليس عشرة. وأسقطت التهم عن ثلاثة من المتهمين الثلاثة عشر في هذه القضية لعدم وجود أدلة كافية، وفق ما أكد المتحدث باسم مكتب المدعي العام الاتحادي إريك فإن دويز، الذي رفض تحديد
أحيل الفرنسي صلاح عبد السلام، و9 متهمين آخرين في ملف الاعتداءات الإرهابية في بروكسل عام 2016، الثلاثاء، إلى محكمة جنايات، بعد نحو 5 سنوات على العمليتين الانتحاريتين اللتين أوقعتا 32 قتيلاً في بروكسل، على ما أعلنه القضاء البلجيكي. وفي القرار الذي صدر في جلسة مغلقة، مضى القضاء البلجيكي أبعد مما طلبه مكتب المدعي العام الاتحادي الذي طالب بمثول 8 مشتبه بهم (بينهم عبد السلام، الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة) أمام المحكمة، وليس عشرة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأسقطت التهم عن 3 من المتهمين الثلاثة عشر في هذه القضية لعدم وجود أدلة كافية، وفق ما أكده المتحدث باسم مكتب المدعي العام الاتحاد
أصدرت محكمة الجنايات الخاصة في باريس، اليوم (الأربعاء)، أحكاماً بالسجن تراوح بين أربع سنوات والمؤبد للمدانين في الاعتداءات على منطقة باريس في يناير (كانون الثاني) 2015، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقضت بالسجن 30 عاماً للمتهم الرئيسي علي رضا بولات بعد إدانته بتهمة «التواطؤ» في الجرائم الإرهابية التي نفذها الشقيقان سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي واستهدفت مجلة «شارلي إيبدو» الساخرة ومتجراً يهودياً. وحكمت على حياة بومدين، رفيقة أميدي كوليبالي المتوارية، بالعقوبة نفسها لدورها في التحضير للاعتداءين. ويُعتقد بأن حياة على قيد الحياة وهاربة بعد إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقها في سوريا، حيث انضمت
بعد جلسات استمرت ثلاثة أشهر، يُصدر القضاء الفرنسي اليوم (الأربعاء)، أحكامه على 14 متهماً قدموا على ما يبدو دعماً لمخطِّطي هجمات 2015 ضد صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة ومحل لبيع الأطعمة اليهودية. وستلفظ محكمة الجنايات الخاصة في باريس حكمها عند الساعة 16:00 (15:00 ت غ) في هذه المحاكمة التي تتعلق بثلاثة أيام من الرعب هزّت فرنسا في يناير (كانون الثاني) 2015. وقُتل في الهجمات 17 شخصاً هم 11 في صحيفة «شارلي إيبدو» في السابع من يناير، وأربعة في سوبرماركت لبيع الأطعمة اليهودية في التاسع من يناير، واثنان من الرجال سقطا على هامش هذه الهجمات. وطلب الاتهام أحكاماً قاسية «تتناسب مع الخطورة الشديدة للوقائع»، ي
يصدر القضاء البلجيكي في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل حكمه في قضية دبلوماسي إيراني متهم بالتخطيط لاعتداء بمتفجرات على تجمع لمعارضين لنظام طهران، حسبما صرّح محاميه لوكالة الصحافة الفرنسية. ويواجه الدبلوماسي أسد الله أسدي البالغ من العمر 48 عاماً والذي كان يعمل في السفارة الإيرانية بفيينا، حكماً بالسجن 20 عاما في حال الإدانة بالتخطيط لاستهداف التجمع في فيلبانت قرب باريس، في 30 يونيو (حزيران) 2018. وهو كان من بين المشاركين في التجمع حركة مجاهدي خلق التي تعتبرها طهران «جماعة إرهابية» وحظرتها في 1981. وينفي أسدي أي ضلوع له في المخطط الذي أحبطته أجهزة الأمن.
حُكم على إمام مسجد باكستاني عمل في مدينة فيلييه لوبيل بمنطقة باريس، اليوم (الخميس)، بالسجن 18 شهراً بتهمة «الإشادة علناً بعمل إرهابي»، بعد مقاطع فيديو نُشرت على موقع «تيك توك». وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، مُنع الرجل المحتجز أيضاً من الإقامة في فرنسا التي وصل إليها عام 2015، وتمت مقاضاته بسبب ثلاثة مقاطع فيديو صوّرها في غرفته، وكان الادعاء قد طلب الحكم عليه بالسجن 24 شهراً. وكان قد أثار في 9 سبتمبر (أيلول)، مسألة إعادة نشر «شارلي إيبدو» الرسوم المسيئة من خلال التأكيد على أن «المسلمين يفتدون النبي بأرواحهم».
كثفت الشرطة النمساوية وجودها في أماكن العبادات، اليوم (الخميس)، حسبما أعلن وزير الداخلية كارل نيهامر، مستشهدا بنتائج التحقيق الجديدة حول المتطرف الذي قتل أربعة أشخاص في وسط مدينة فيينا أوائل نوفمبر (تشرين الثاني). وقال نيهامر، في مؤتمر صحافي: «بحسب نتائج التحقيقات، لا يمكننا استبعاد أن المنفذ كان يريد أيضا استهداف ضحايا في الكنائس»، بدون تقديم أي معلومات ملموسة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف أن الهدف هو الحيلولة دون هجمات على هذا النمط في مثل هذه «المرحلة الحساسة عقب الهجوم الإرهابي».
ربما ستكون فضيحة العام هذه التي تكشفت مع توافر معلومات عن قيام تطبيق «مسلم برو»، وهو ملك شركة رقمية، مقرها في سنغافورة، ببيع البيانات التي يجمعها للمشتركين فيه، إلى الجيش الأميركي وقيادة العمليات الخاصة تحديداً، الذي يستخدمها في عمليات التصفية التي يقوم بها عبر العالم. بداية، تتعين الإشارة إلى أن التطبيق المذكور الذي يتراوح عدد المشاركين فيه، وفق مصادر مختلفة، ما بين 95 إلى 100 مليون شخص من 216 دولة، وفائدته أنه ينبه المسلمين أينما كانوا إلى مواعيد الصلاة، ويساعدهم للاستدلال على وجهة القبلة ويوفر مقاطع صوتية من القرآن بعدة لغات، منها العربية.
قالت المتحدثة باسم الادعاء النمساوي نينا بوسيك، اليوم الجمعة، إن الأسماء التي تضمها قائمة من أشخاص يشتبه بأنهم شركاء المسلح الذي نفذ هجوماً دموياً في فيينا ارتفعت إلى 21 شخصاً. وقال المحقق الرئيسي في القضية ميخائيل لوهنيغر في مؤتمر صحافي عقده وبوسيك في فيينا إن المشتبه فيهم الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و28 عاما، لم يشاركوا مباشرة في واقعة إطلاق النار التي راح ضحيتها خمسة أشخاص بينهم المهاجم الأسبوع الماضي.
تعتزم الحكومة النمساوية إبقاء المدانين بالإرهاب محتجَزين بعد انتهاء فترات سجنهم إذا لم يتخلوا عن أفكارهم المتطرفة، حسب حزمة سياسات تم تقديمها بعد أسبوع من هجوم إرهابي قاتل في فيينا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وقال المستشار النمساوي المحافظ سيباستيان كورتس، في مؤتمر صحافي، اليوم (الأربعاء): «إذا كان من الممكن حبس المجرمين المضطربين عقلياً مدى الحياة لأنهم يشكّلون خطراً، فيمكن أيضاً حبس الإرهابيين الذين يشكّلون خطراً مدى الحياة». وسوف يتعين على السجناء السابقين الذين يُعتقد أنهم يشكلون خطراً إرهابياً، ارتداء أشرطة إلكترونية للسماح للسلطات بمراقبتهم، وفقاً للخطط التي لم تتم صياغتها بعد كتعدي
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية «بحاجة إلى رد سريع ومنسق» في مواجهة التهديد الإرهابي، وذلك بعد قمة أوروبية مصغرة عبر الفيديو مع قادة في الاتحاد الأوروبي إثر اعتداءات استهدفت فرنسا والنمسا. ورأى الرئيس الفرنسي أن هذا الردّ يجب أن يشمل «تطوير قواعد البيانات المشتركة وتبادل المعلومات وتعزيز السياسيات العقابية»، فضلاً عن «تنفيذ مجموعة التدابير» التي سبق أن اتخذتها أوروبا «في شكل كامل وصارم»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وندّد الرئيس الفرنسي خلال القمة بـ«إساءة استخدام حقّ اللجوء» في كثير من الدول الأوروبية.
تعقد فرنسا والنمسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، غداً الثلاثاء، قمة مصغّرة عبر الفيديو حول الردّ الأوروبي على التهديد الإرهابي، بعد لقاء في باريس يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار النمساوي سيباستيان كورتس، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الإثنين. وتُنظّم القمة عبر الفيديو بعد أسبوع من اعتداء شهدته فيينا وبعد اعتداء في نيس في جنوب شرق فرنسا وقطع رأس المدرّس الفرنسي صامويل باتي في فرنسا في أكتوبر (تشرين الأول). وستجمع القمة ماكرون وكورتسز في باريس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.
داهمت الشرطة النمساوية الاثنين أكثر من ستين موقعاً على ارتباط بجماعة «الإخوان المسلمين» وحركة «حماس» في أربع مناطق مختلفة، على ما أعلنت النيابة العامة، في حملة ليست على ارتباط بالاعتداء الذي وقع الأسبوع الماضي في فيينا. وأفاد مكتب المدعين العامين في منطقة شتايرمارك أن التحقيق الذي بدأ قبل نحو عام يستهدف «أكثر من سبعين مشتبهاً بهم وعدداً من الجمعيات التي يشتبه بأنها تابعة لتنظيمي الإخوان المسلمين وحماس الإرهابيين وتدعمهما». يُذكر أن أحد أنصار تنظيم «داعش» قتل يوم الاثنين الماضي أربعة أشخاص في العاصمة النمساوية فيينا وأصاب أكثر من 20 آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة، عبر إطلاق النار عليهم، وذلك قبل أن
امتدت التحقيقات في هجوم فيينا إلى برلين، أمس، حيث داهمت الشرطة الألمانية منازل متطرفين على علاقة بالمهاجم، بناءً على مذكرات تلقتها من فيينا. وتسعى التحقيقات لتحديد ما إذا كان هناك شركاء ساعدوا المهاجم كوجتيم فيض الله، النمساوي من أصل مقدوني، على تنفيذ جريمته. ولم تعتقل السلطات أياً من الأربعة الذين داهمت منازلهم ومكاتبهم غرب ألمانيا، واكتفت برفع أدلة قد تعود وتتحرك على أثرها لاحقاً. ومكث اثنان من الذين داهمت الشرطة منازلهم، لدى فيض الله في شقته في يوليو (تموز) الماضي لبضعة أيام.
يخشى اللاجئ حسين إيسخانوف الذي حضر لتقديم دعم الجالية الشيشانية لعائلات الضحايا في موقع اعتداء فيينا، الاثنين، من تصاعد الأعمال المعادية للإسلام في النمسا التي يحاول اليمين القومي القيام بها في معظم الأحيان. وقال هذا المنشق الستيني الذي يخشى الخلط بعد الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة أربعة أشخاص، لوكالة الصحافة الفرنسية: «أطفالنا في المدرسة يشعرون بالفعل بالكراهية ضد الإسلام». ويقول 8 في المائة من سكان النمسا إنهم مسلمون، وهي من أعلى المعدلات في دول الاتحاد الأوروبي. وحتى قبل هذا الاعتداء، ارتفع عدد الحوادث العنصرية ضد المسلمين من 309 في 2017 إلى 1051 في 2019. وخلال الفترة التي أمضاها في السلطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة