امتدت التحقيقات في هجوم فيينا إلى برلين، أمس، حيث داهمت الشرطة الألمانية منازل متطرفين على علاقة بالمهاجم، بناءً على مذكرات تلقتها من فيينا.
وتسعى التحقيقات لتحديد ما إذا كان هناك شركاء ساعدوا المهاجم كوجتيم فيض الله، النمساوي من أصل مقدوني، على تنفيذ جريمته.
ولم تعتقل السلطات أياً من الأربعة الذين داهمت منازلهم ومكاتبهم غرب ألمانيا، واكتفت برفع أدلة قد تعود وتتحرك على أثرها لاحقاً. ومكث اثنان من الذين داهمت الشرطة منازلهم، لدى فيض الله في شقته في يوليو (تموز) الماضي لبضعة أيام. وتواصل آخر معه على تطبيق «تلغرام»، في حين الثالث كان يعيش في فيينا، وانتقل إلى ألمانيا مؤخراً، وهو أيضاً حاول السفر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش» مثل منفذ الهجوم الإرهابي.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أمس طرد رئيس هيئة حماية الدستور، أي الاستخبارات الداخلية، من منصبه بعد اعتراف الحكومة بأن الاعتداء الإرهابي كان يمكن ردعه.