لمسات

لمسات الموضة الكريمات وحدها لا تكفي

الكريمات وحدها لا تكفي

هوسنا بالشباب تناولته الروايات والأغاني. من رواية دوريان غراي لأوسكار وايلد إلى أغنية صدرت في الثمانينات لفرقة ألفا فيل الغنائية بعنوان «شباب للأبد»، حققت مبيعات قياسية لأنها لمست وترا حساسا بداخل كل من سمعها. في هذه الأغنية تردد مغنية الفرقة ماريان جولد عبارة «من القسوة أن يصبح الإنسان عجوزا دون أي سبب». كل هذا أكد أن التعلق بالشباب والخوف من الشيخوخة معاناة يعيشها الكثير من الناس وهم مستعدون للقيام بأي شيء لوقف زحفها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ساعة «بايلوت كرونوغراف سبيتفاير»

«بايلوت» و«سبيتفاير» و«توب غان»... ساعات تطير بها «آي دبليو سي» إلى السماء

منذ أسابيع عدة، وفي قاعدة «غود وود» بجنوب إنجلترا، استبقت دار «آي دبليو سي» فعاليات «صالون جنيف للساعات الفاخرة» الذي سيفتح أبوابه يوم الاثنين المقبل، وأزاحت الستار عن منتجاتها الجديدة لعام 2019، ولم يكن اختيارها للمكان صدفة، فقد كان مناسبا للإعلان عن علاقة تمتد لعقود بين الدار السويسرية وشركة «غود وود للطيران» لما يربطها بها من مبادئ وتفرد هندسي وتقني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة «الشمسية»... إكسسوار الشتاء والصيف

«الشمسية»... إكسسوار الشتاء والصيف

لا فرق إذا كان الطقس عاصفا وماطرا أو مشمسا، فالمظلة تحضر بقوة كإكسسوار لا يستغنى عنه في الآونة الأخيرة خصوصا مع تنامي الخوف من أشعة الشمس فوق البنفسجية. من الناحية الجمالية، فهي تساهم في الحفاظ على مظهر خارجي للواتي لا يملن إلى استعمال القبعات الواقية من المطر أو الشمس خوفا على «تلف» تسريحة شعرهن. لذلك ليس غريبا أن نبحث عن الأجمل منها، لونا وخامة ونقشات.

لمسات الموضة كيف تحصلين على إطلالة إيما ستون

كيف تحصلين على إطلالة إيما ستون

استهلت الممثلة، إيما ستون عام 2019 بإطلالة غير متوقعة، إذ ظهرت على السجادة الحمراء خلال مهرجان بالم سبرينغز السينمائي الدولي في دورته الثلاثين 4 يناير (كانون الثاني) الحالي، بإطلالة عصرية بعيدة عن فساتين الكوتور، والتطريز المرتبط بتلك المناسبات. اختارت في المقابل إطلالة تبدو من بعيد وكأنها «جمبسوت»، قطعة واحدة مكونة من قميص وبنطلون مشبوكين ببعض، تتبين بعدها أنها مكونة من قطعتين متجانستين من نسيج الجاكار المزدان بباقة من الزهور الملونة بالأزرق والأرغواني على خلفية فضية. والقطعة العلوية عبارة عن «توب» مكشوف الأكتاف، نسقته مع بنطلون بخصر عال مزدان بجيوب ظهرت على شكل شقوق جانبية، أضافت إليها حزاما

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة المرجاني... لون الموضة الرسمي لعام 2019

المرجاني... لون الموضة الرسمي لعام 2019

رغم تعدد موجات حضوره المتفاوت القوة، ثم تراجعه خلال السنوات الماضية، يأتي اللون المرجاني، بمباشرة غير معهودة، ليكون هو المعبر عن العام الجديد، بحسب ما أعلنه معهد بانتون للألوان، المعني بالفضاء اللوني المستخدم في الصناعات المختلفة، الذي حدد «المرجاني الحي» كلون لعام 2019. والمقصود هنا هو المرجاني الذي يحمل ظلاً من البرتقالي، مع مسحة ذهبية تارة، ووردية تارة أخرى، وبالتالي يشع بطاقة طبيعية مستقاة من الشعاب المرجانية، التي لها دلالة تعكس مفهوم الرزق والمأوى داخل الحياة البحرية، وتمثل نظاماً من أكثر النظم البيئية روعة. التفسير ذاته دعمه «بانتون» في معرض تبريره لاختياره، إذ يشير إلى ما يتمتع به المر

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة كيف تحصلين على إطلالة ميغان ماركل؟

كيف تحصلين على إطلالة ميغان ماركل؟

بدت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، حريصة على ترسيخ صورتها الملكية، بإطلالة من الصوف الداكن خلال حضور قداس عيد الميلاد في كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينغهام بشرق إنجلترا، والذي جاء بصحبة بقية أفراد العائلة المالكة. واعتمدت الدوقة الحامل في طفلها الأول، الألوان المحافظة من الرأس إلى القدمين، ما جعلها تبدو أكثر التزاماً بالقواعد الملكية، لا سيما بعد الانتقادات التي وُجهت إليها في قداس العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
لمسات الموضة نجاح الأسماء الصغيرة والمستقلة يدفع المجموعات الكبيرة لتغيير ثقافتها - السوق الهندية واعدة جداً في مجال الموضة نظراً لتنامي الطبقة المتوسطة

أبرز تيارات الأزياء لعام 2019

سيشهد العام المقبل الكثير من التغيرات الإيجابية على صعيد الموضة حسب الخبراء في شركة «ماكنزي أند كو»، والذين كشفوا عنها في مؤتمر «بير أو إف فويسز» الأخير. السبب أنه من المتوقع أن تصبح الصين أكبر سوق للموضة بالعالم. ليس هذا فحسب، من المتوقع أيضا أنه سيكون عام الصحوة الإنسانية والأخلاقية في أعقاب الأوضاع العصيبة التي عايشتها صناعة الموضة خلال 2018، بحيث سيكون عام 2019 الوقت المثالي للسعي وراء الفرص، وليس مجابهة التحديات فحسب إضافة إلى احترام البيئة والصناعات والأفكار المستدامة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ريتو بيري... سيدة الموضة الهندية

ريتو بيري... سيدة الموضة الهندية

كانت فتاة غلاف من الدرجة الأولى خلال حقبة التسعينات. حملت ألقابا كثيرة منها «دوناتيلا فيرساتشي بوليوود»، و«السيدة الأولى لعالم الموضة في الهند»، و«ملكة الموضة الهندية» وغيرها من الألقاب. إنها ريتو بيري التي مثلت مسيرتها المهنية مصدر إلهام للكثير من الشخصيات الطموحة في عالم الموضة والأزياء في الهند. في عام 1998، حققت ريتو أول إنجاز لها على المستوى الدولي، عندما أصبحت أول هندية تقدم مجموعتها الأولى باسم «أسبوع الأزياء الراقية» في باريس. وباتت لاحقاً المديرة الفنية للدار الفرنسية «جون لوي شيرير.

لمسات الموضة ستيلا ماكارتني والتحديات التي واجهتها - عمران أميد مؤسس مؤتمر «فويسز» وموقع «بي أو إف» - هدى قطان مؤسسة «هدى بيوتي» خلال المؤتمر

2019... عام التغيير والإيجابية

2019 عام التغيير بلا منازع؛ حسب دراسات شركة «ماكنزي آند كو» وحسب صناع الموضة والفن وخبراء التكنولوجيا والصحة... عام ستتغير فيه مفاهيم واستراتيجيات عدة، بالفعل والتطبيق؛ وليس بالقول والشعارات كما كان عليه الأمر في السابق. أخيراً اقتنع صناع الموضة بأن النماذج القديمة لم تعد فعالة ولا مناسبة في عصر تشهد فيه التكنولوجيا ووسائل التواصل انتعاشاً جعلها سلاحاً حاداً في يد الجيل الصاعد. فوسائل التواصل الاجتماعي أعطت هذا الجيل صوتاً يعبر به عن طموحاته وأولوياته، كما منحت المصممين الشباب منبراً يغنيهم عن النموذج القديم لبناء شركاتهم.

جميلة حلفيشي (أكسفوردشاير)
لمسات الموضة كيت ميدلتون دوقة كامبريدج وفستان سهرة يستحضر الثمانينات  الأميرة ديانا في مناسبة عام 1985

الثمانينات تصيح من جديد بالتفاصيل والنقوش

كثير من الصيحات التي قُدمت على منصة عروض الأزياء هذا العام مستوحاة من حقبة الثمانينات. وفيما جرت العادة أن يحنّ مصممو الأزياء إلى حقبات مضت، غير أن استحضار فترة بعينها لا يمكن أن يكون صدفة، وهو ما يطرح السؤال عن سبب عودة موضة الثمانينات. الموضة بشكل عام يمكن وصفها بآلة تعزف ضمن لحن شامل، تدخل فيه السياسة والاقتصاد والتغييرات الاجتماعية. فكل هذه الآلات تتكاتف لتخرج منها معزوفة واحدة تُعبر عن فكر في زمن محدد.

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة «ديلفو» تشرح لماذا هي «بريليانت»

«ديلفو» تشرح لماذا هي «بريليانت»

أرقام المبيعات تؤكد أن قطاع المنتجات المترفة لم يتأثر بالأزمة الاقتصادية مقارنة بقطاع المنتجات المتوسطة. فحقيبة تُقدر بعشرات الآلاف من الدولارات لا تزال تحتفظ بمكانتها وقيمتها، إن لم نقل إن قيمتها تزيد مع الوقت مثلها مثل الذهب. لهذا عندما تشتري حقيبة من «هيرميس» أو «ديلفو» أو «شانيل» وغيرها من الأسماء المهمة في هذا المجال، فأنت تستثمر فيها، لا سيما إذا كانت بخامة مترفة ونادرة مثل جلد التماسيح أو النعام وما شابه. هذا تحديدا ما تريد دار «ديلفو» أن تشرحه لزبائنها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة روبير أبي نادر... مصمم يعشق الغرابة ويتشبث بالجذور

روبير أبي نادر... مصمم يعشق الغرابة ويتشبث بالجذور

آفاق التصاميم لا حدود لها مع اللبناني روبير أبي نادر؛ فهو منفتح على كل جديد يمكن أن يخدم عشقه الأناقة الخارجة عن المألوف. وفي مجموعته الأخيرة من الـ«هوت كوتير»، التي أطلقها في أسبوع الموضة في روما، برزت ملامح حبّه هذا الذي رافقه منذ كان في 12 من عمره يراقب طريقة والدته في اختيار أزيائها. «لقد تأثرت بها كثيراً، ولا سيما أسلوبها الراقي والبسيط في آن واحد».

لمسات الموضة أوليفييه بولج..عطار دار «شانيل» في إحدى زياراته للمنطقة - سيدة تقطف الياسمين في الصباح الباكر

غراس... موسم قطف الياسمين في عاصمة العطور الفرنسية

هناك أماكن تفرض نفسها على الذاكرة والوجدان ولا يمكن أن تُنسى. إن لم تُخلف صوراً لا تمحوها السنون، فإنها بروائحها التي تتغلغل في الحواس، تبعث الحياة في ذكريات بعيدة جدا ترتبط بمكان أو شخصية ما. هكذا الحال بالنسبة لغراس، عاصمة العطور الفرنسية، التي تقع على بعد 15 كيلومترا من مدينة «كان» بشواطئها اللازوردية. الطريف أنه عند ذكرها قلما يتبادر إلى الذهن أهميتها السياحية أو اسم ابنها الرسام الشهير «فراغونار»، بقدر ما يقفز اسم عطر «شانيل نمبر 5» إلى الأذهان.

جميلة حلفيشي (غراس)
لمسات الموضة 8 أساسيات كلاسيكية لا تعترف بزمن

8 أساسيات كلاسيكية لا تعترف بزمن

معظم نساء العالم يتقاسمن نفس المشكلة التي تتمثل في أنهن يشعرن كما لو أنهن لا يمتلكن شيئا رغم أن خزانة ملابسهن تكون مكدسة بالملابس والإكسسوارات والحقائب والأحذية. يمكن القول بأن هذا الشعور طبيعي إذا أخذنا بعين الاعتبار عشق المرأة الأزلي للتسوّق والجديد. ولأنه من الصعب ثنيك عن هذه الهواية أو العادة، فعلى الأقل يمكنك التركيز على شراء أساسيات أو كلاسيكيات لا تعترف بتغيرات الموضة. بل يُعتبر اقتناؤها ذكاءً برأي الخبراء، لأنها تمنحك إطلالة متجددة في كل مرة وفي الوقت ذاته تراعي الميزانية. من هذه القطع نذكر: 1 - القميص الأبيض: لا يمكن أن تخلو خزانتك منه، ولا بأس أن يكون لديك أكثر من واحد.

جوسلين الأعور (بيروت)
لمسات الموضة ماريا تاش... وفن تزيين الأذن بالذهب والماس

ماريا تاش... وفن تزيين الأذن بالذهب والماس

هناك مصممون يسعفهم الحظ ويحققون ضربة العمر من حيث لا يتوقعون. فجأة تصبح منتجاتهم وابتكاراتهم مادة دسمة ومُغرية يريدها الكل. وفيما يكون الأمر في بعض الحالات مجرد فقاعة صيف تختفي سريعاً، فإنه يتحول أحياناً أخرى إلى ظاهرة تدوم طويلاً، لأن صاحبها يستغلها بشكل صحيح عوض الاعتماد على الحظ وحده. هذا تحديداً ما ينطبق على الأميركية ماريا تاش. مصممة مجوهرات أصبح لها أسلوب يُعرف من بعيد كما تعرف حقيبة «دي بركين» لا «هيرميس» أو المعطف الواقي من المطر لـ«بيربري». فقد جعلت من تزيين الأذن ماركتها المسجلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة المصممة رنا يسري

المصرية رنا يسري... تستعين بعشتار لتعيد مفهوم القوة للمرأة

«آسوري» كلمة تعود إلى الإمبراطورية الأشورية، بالأحرى إلى «عشتار» ألهة الجمال عند الأشوريين، التي كان يرمز لها بنجمة زرقاء بثمانية أشعة. ويبدو أن المصممة المصرية رنا يسري لا تريد أن تنتهي حكاية «نجمة عشتار». تعود البداية عندما كانت رنا يسري في الـ12 من عمرها فقط؛ شعرت حينها بشغف نحو تصميم الأزياء. ورغم صغر عمرها، كانت التفاصيل التي تحيط بها تشدها لترسمها على الورق، حيث تقول لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت في هذه السن المبكرة رسم تصاميم ملابسي الشخصية.

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة أنطوان أرنو - بيرلوتي.. حيث تصنع الأحذية يدويا - منظمة لويس فويتون التي صممها المعماري فرانك غيري - من عرض «ديور» لخريف وشتاء 2019 (تصوير: لوديغ بونيه)

أنطوان أرنو لـ«الشرق الأوسط» : نشرع أبواب ورشاتنا للعامة لأن من رأى ليس كمن سمع

يُذكر الترف وصناعة الموضة كما نعرفها اليوم، فيتبادر إلى الذهن مجموعة «إل.في.آم.آش» المملوكة لبرنار أرنو، أغنى رجل في فرنسا. مجموعة تنضوي تحت أجنحتها عدة بيوت أزياء تتزايد دقات القلب بمجرد سماع أسمائها مثل «جيفنشي»، «فندي»، «لويس فويتون»، «ديور»، «دونا كاران»، «غيرلان»، «بولغاري» وهلم جرا من العلامات التي تقدر بنحو الـ60 بما فيها فندق «شيفال بلان» الواقع في جزر المالديف، ويُعد الأغلى في العالم. ولا يختلف اثنان أن ابنه أنطوان أرنو ورث عنه حسه التجاري وزاد عليه رشة شبابية نابعة من متابعته لنبض الشارع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
لمسات الموضة «ديور» و«سان لوران» و«غوتشي» ركبوا الموجة واجتازوها بأناقة

«ديور» و«سان لوران» و«غوتشي» ركبوا الموجة واجتازوها بأناقة

كان عرض «ديور» الذي افتتح به أسبوع باريس لموضة الأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2019 إيذانا ببدء فصل جديد سيكتب في تاريخ الموضة. فصل بات يتطلب مكملات فنية وإخراجا مسرحيا ضخما. لا يهم إن كانت هذه المكملات المسرحية ستغطي على الأزياء، المهم أن تخلق صورة تبقى عالقة في الأذهان وترسخ مكانة الدار وأهميتها وقوتها. الباقي ولا بد أن يأتي تلقائيا عندما يحين وقت طرحها في المحلات. هذه الاستراتيجية الجديدة ليست قصرا على «ديور» فالكثير من بيوت الأزياء الكبيرة، أي التي تتمتع بإمكانيات عالية، تبنتها بشكل أو بآخر.

جميلة حلفيشي (باريس)
لمسات الموضة ... وهادي سليمان يُحبط الموضة في أول تشكيلة له لـ«سيلين»

... وهادي سليمان يُحبط الموضة في أول تشكيلة له لـ«سيلين»

لا يزال هادي سليمان يثير كثيرا من الجدل أينما توجّه. يوم الجمعة الماضي قدم أول تشكيلة له لدار «سيلين» بعد خروج فيبي فيلو العام الماضي. كان واضحا أن مجموعة «إل في إم إتش» المالكة للدار تطمع في أن يصب فيها شيئا من سحره الميداسي. فقد رفع من مبيعات دار «سان لوران» التابعة لمجموعة «كيرينغ» بشكل كبير قبل مغادرته لها. كان أيضا متوقعا أنه، بصفته مصمما معروفا باستقلاليته وآرائه الثورية فيما يتعلق بالتسويق تحديدا، أن يفرض أسلوبه الخاص لكي يحمل «سيلين» إلى مرحلة جديدة.

لمسات الموضة من عرض «سونيا ريكييل» الذي أقيم على خلفية الشارع الذي بات يحمل اسمها

أخبار الموضة

- شارع سونيا ريكييل ستكون المصممة الراحلة سونيا ريكييل أول مصممة في تاريخ الموضة الفرنسية يُطلق اسمها على شارع فرنسي... يوم السبت الماضي، تعطلت حركة السير على طول «بولفار راسباي» الذي سيحمل جزء منه اسمها، بعد أن تحول إلى مسرح لعرض تشكيلتها ضمن أسبوع باريس لربيع وصيف 2019. عرض ضخم حضرته شخصيات سياسية وفنية كثيرة، على رأسهم عمدة باريس آن هيدالغو. ويتزامن الحدث مع مرور 50 عاما على إطلاق المصممة ماركتها، لكنه أيضا ثمرة جهود استغرقت عامين من ابنتها ناتالي لإقناع السلطات بهذه الخطوة في منطقة ارتبطت بوالدتها منذ الستينات.

لمسات الموضة أسبوع لندن لربيع وصيف 2019... موسم البدايات والتفاؤل

أسبوع لندن لربيع وصيف 2019... موسم البدايات والتفاؤل

بنى سمعته على احتضان المواهب الشابة. فمنه خرج الراحل ألكسندر ماكوين والمصمم جون غاليانو وماريا كاترانزوا و«إرديم» وإميليا ويكستيد وغيرهم كُثر بتصاميمهم إلى العالم أول مرة. لم يخذلهم يوماً ولم يُغلق أبوابها في وجه من توسم فيهم الإبداع والابتكار. لهذا يمكن القول: إن أسبوع لندن هو الأكثر شباباً وانفتاحاً على العالم مقارنةً بأسابيع نيويورك وميلانو وباريس. الجميل فيه أيضاً أنه رغم اعتماده على الدماء الشابة، فإنه لا يتجاهل أو يُقلل من أهمية الكبار والمخضرمين.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة لقطات من الأسبوع

لقطات من الأسبوع

- كيكو كوستادينوف افتتح الأسبوع المصمم البلغاري كيكو كوستادينوف، الذي قدم تشكيلة مستقبلية في كنيسة سويسرية، مؤكداً أن لندن هي أكثر عاصمة تُحول التناقض إلى تناغم. أسلوبه الذي تغلب عليه عادة العملية الوظيفية، وتلقى قبولا لدى الشباب اكتسب توهجا من خلال ألوان النيون التي تضاربت بشكل متعمد لأنه أراده أن يرمز إلى التحرر من القيود والمتعارف عليه. - ماريا كاترانزو تحتفل المصممة اليونانية الأصل، ماريا كاترانزو، هي الأخرى بمرور 10 سنوات على انطلاقها. ورغم أن المناسبة لم تثر نفس الضجة التي أثارتها فيكتوريا بيكام، فإن عرضها لم يقل أهمية وإبداعا.

لمسات الموضة المصممة هنيدة صيرفي

سعودية تضع من باريس لمساتها الأخيرة على «شجرة الدر»

لا يقتصر تركيز المصممة السعودية هنيدة صيرفي هذه الأيام على وضع لمساتها الأخيرة على مجموعتها الجديدة «شجرة الدر» من باريس، بل إنها تستعد في الوقت نفسه لإطلاق مجموعة أزياء تعتبرها «استثنائية»، اختارت لها عنوان «أنا مستقلة»؛ تزامناً مع اليوم الوطني السعودي، وسيشكل مفاجأة، على حدّ تعبيرها. أما مجموعة «طائر الهدهد» التي أطلقتها صيرفي، لخريف وشتاء 2019، فقد استوحت فكرتها من «ملكة سبأ» التي تعتبر شخصية نسائية مؤثرة في التاريخ، والمجموعة تضمنت احتفالاً بمجموعة خاصة أخرى اسمها «Driving Force».

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
لمسات الموضة «فاشرون كونستانتين» تأخذنا إلى استوديوهات آبي رود والزمن الجميل

«فاشرون كونستانتين» تأخذنا إلى استوديوهات آبي رود والزمن الجميل

بالنسبة لأي محب للموسيقى، فإن استوديوهات «آبي رود» تعتبر من الأماكن الأيقونية وأسطورة في عالم الموسيقى. ففيها ولدت أغاني حركت عواطف أجيال بأكملها. فيها أيضاً سجل فريق البيتلز معظم ألبوماتهم بين عامي 1962 و1969 وهلم جراً من الفنانين العالميين، من فريق «البينك فلويد» إلى «الرولينغ ستونز» وغيرهما. بالنسبة لأي عاشق للساعات الرفيعة، فإن اسم «فاشرون كونستانتين» أيضاً له رنة أسطورية ويأتي في الصدارة، لا من حيث عراقتها ولا من حيث إبداعاتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)