لمسات
لمسات
في حال صادفتك امرأة أنيقة في إحدى العواصم الأوروبية وهي تحمل حقيبة من الجلد الناعم مطبوع بما يشبه الفقاعات، وتساءلت عمن يكون وراءها، فاعلمي أنها بتوقيع تيسا فونتانيدا. مصممة ألمانية المولد عالمية الهوى. وُلدت علامتها في مدريد، وسافرت إلى كل أنحاء العالم على يد نساء متذوقات لكل ما هو فريد ومميز، من مثيلات الملكة رانيا العبد الله. منذ البداية كانت تيسا تُدرك أن المنافسة شرسة في سوق احتكرته كبريات بيوت الأزياء، مثل «هيرميس» و«شانيل» و«لويس فويتون» وغيرها. فالمرأة تعودت عليها وتتوق لاقتنائها بأي ثمن، لما تعكسه من مكانة اجتماعية واستعراض لقدرتها الشرائية إلى جانب تصاميمها طبعاً.
«المعنى الحقيقي لما نقوم به هو إبراز أهمية الحياة اليومية بكل بساطتها واهتمامها بالغير»، هذا ما قالته ميوتشا برادا في البيان الصحافي التي تم توزيعه على الضيوف ووسائل الإعلام. ميوتشا لم تكن الوحيدة التي عبَّرت عن حنينها للحياة البسيطة كما كانت، سواء بتكافلها الاجتماعي الذي يتجسد في رعاية بعضنا لبعض، أو بالابتعاد عن الأزياء المعقدة. فالحياة لا تحتاج إلى المزيد من التعقيدات. ويبدو أن الكثير من المصممين يفكرون بنفس الطريقة بدليل أن معظم ما تم عرضه خلال أسبوع ميلانو لخريف 2023 وشتاء 2024 لعب على هذه النغمة بشكل أو بآخر.
الحب واحد ولغة التعبير عنه متنوعة. قد تكون باكلام، كما تكون بإهداء وردة أو سلسال يُرصعه قلب، أو سوار يعانق المعصم ولا يفارقه للأبد. فكرة أساور الحب التي تحتاج إلى عملية قائمة بذاتها للتخلص منها، ليست جديدة، إذ سبق لدار «كارتييه» في عام 1969 أن ابتكرت سوارا أيقونيا بقفل أطلقت عليه اسم «لوف»، أي الحب. نجاحه تجاريا جعل بيوت مجوهرات كبيرة مثل «تيفاني أند كو» وغيرها تحذو حذوها. فالجديد فيما يُطرح حالياً يعتمد على تقنيات متطورة تلعب على مفهوم الحب الأبدي، وهذا تحديداً ما تعمدته فيولا ناج أولييري حين أطلقت مع صديقة الدراسة والعمر مارتا كافاريللي «أتولييه في إم» Atelier VM.
كلمة «استدامة» باتت مستهلكة. الكل يتحدث عنها، والقليل يطبقها. مُشكلتها أن كلاً يفهمها وفق هواه ويُغني عليها بالإيقاع الذي يناسبه. وهذا ما تؤكده المصممة أيمي باوني، مؤسسة علامة «ماذر أوف بيرل»، في فيلم يسجل رحلة بحثها عن «الاستدامة المتكاملة»؛ من المواد والخامات، إلى العمالة، وكيف يتم التعامل معها. بالنسبة إليها؛ من واجب المصمم أو الشركة المُنتجة أن تُعرّف المستهلك بمصادرها وكل مراحل إنتاجها وتوريدها إلى أن تصل إلى المحال لتصبح في متناول يده. مجرد القول إنها مصنوعة من مواد مستدامة أو أعيد استعمالها ليس كافياً.
ماذا بوُسع صناع الترف القيام به عندما يجدون أنفسهم أمام تحديات عالمية تتمثل في كوارث طبيعية وأزمة غاز وحرب أوروبية لا يعرف أحد نهايتها، هذا فضلا عن تضخم يخنق الطبقات الاجتماعية المتوسطة والفقيرة؟ الجواب بكل بساطة أنهم يشحذون خيالهم وكل ما أوتوا من إمكانيات لزيادة جرعة الإبداع والفخامة. فهم هنا سيغازلون الطبقات الميسورة والأثرياء أكثر من غيرهم، وبالتالي عليهم تقديم كل ما سيلمس وجدانهم ويُضعف مقاومتهم، بحيث لا يبخلون بالغالي والنفيس. قطاع المجوهرات والساعات أكثر ما يبرز ويتألق في أوقات الأزمات. تألق لا ينبع بالضرورة من الأحجار الكريمة فحسب، بل أيضا من التصاميم المبتكرة والخامات المستعملة.
انتهى أسبوع الموضة الخاص بالأزياء الراقية أو ما يُعرف بالـ«هوت كوتور» منذ أسابيع، وبقيت أصداؤه وصُوره عالقة في الأذهان. صور تحاكي اللوحات الفنية في بعض الأحيان بألوانها وتفاصيلها الدقيقة. فهذا الموسم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتصاميم لا مثيل لها نُفِّذ أغلبها بأنامل ناعمة سهرت ليالي وأسابيع على إنجازها. لحُسن الحظ أنه على الرغم مما يُكلِّفه تفردها من أسعار نارية، فإن لهذه التصاميم زبونات لا يبخلن عليها بالغالي والنفيس، لإدراكهن كم الشَّغف الذي تتضمنه كل طية من طياتها أو خط من خطوطها.
أخيراً تنفس صناع الموضة الصعداء. الكل متفائل بمستقبل الموضة الرجالية تحديداً بعد سنتين عجاف زعزعتا أركان هذا القطاع وغيرتا بعض قناعاته. حتى الحرب الأوكرانية التي أثارت بعض القلق في بدايتها بسبب ما يمكن أن يترتب عنها من أزمات على سلسلة التوريد والإنتاج وغيرها، لم تُؤثر عليها بالحجم الذي كان صناع الموضة يتخوفون منه. بالعكس، سجّلت الأزياء الإيطالية في عام 2022 زيادة في الإيرادات بنسبة 16 في المائة لتصل إلى 96. 6 مليار يورو. كما سجلت بيوت أزياء مثل «سان لوران» و«غوتشي» و«جيفنشي» إيرادات مهمة في مجال الأزياء الرجالية أهم من تلك المُسجلة في مجال الأزياء النسائية.
يايوي كوساما أكثر من تنطبق عليها مقولة «الجنون فنون». فنانة حوّلت هلوساتها وحبّها للألوان الصارخة والنقاط الدائرية اللامتناهية والمتكررة إلى ماركة مسجلة فتحت لها أبواب أهم المتاحف، كما جذبت لها أنظار بيوت أزياء عالمية مثل «لويس فويتون». فهذه الأخيرة تعاونت معها للمرة الثانية في نهاية عام 2022 من خلال تشكيلة لافتة تم الكشف عنها في عرض «كروز 2023» الذي احتضنه معهد سالك في سان دييغو. وتم طرحها في الأسواق في بداية هذا الشهر.
في الأسبوع الماضي عاش عالم الموضة خضة بعد إعلان مجموعة «إل.في.إم.إتش» على تغييرات مست شخصيات كبيرة. فقد تم تنصيب بيترو بيكاري، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة كريستيان ديور للكوتور، رئيسا تنفيذيا لـ«لويس فويتون» بعد مايكل بيرك فيما ستأخذ مكانه في دار «ديور» ديلفين أرنو، ابنة صاحب المجموعة برنار أرنو. ورغم أن منصب هذه الأخيرة في «ديور» مهم جدا وله دلالات كبيرة إلا أن عملية نقل بيترو بيكاري هي التي أثارت الجدل وأشعلت نيران التوقعات. السبب أن مبيعات «لويس فويتون» تقدر بـ20 مليار يورو سنويا وهو ما سيضعه في المحك رغم إمكانياته التسويقية الفذة.
في هذه الفترة من كل عام، يبدأ موسم التنزيلات، وتبدأ معه حالة من الهستيريا على الشراء بالنسبة للبعض. تخفيضات مُغرية تجعل من السهل على أي واحد منا الوقوع في فخ شراء قطع لا نحتاج إليها، وربما لن نستعملها. ورغم أن موسم التخفيضات فرصة للحصول على قطع كان من الصعب الحصول عليها بسعرها الأصلي، فإنه في الوقت ذاته يحتاج إلى تروٍّ وعدم اندفاع، حتى لا يتحول الاستثمار إلى مجرد نزوة خاسرة. يُفضل في هذه الحالات شراء قطع أساسية بتصاميم كلاسيكية، مثل بنطلون مستقيم أو قميص أبيض من ماركة عالمية أو فستان أنيق وبسيط.
في جناح من أجنحة فندق «كريون» المطل على ساحة «كونكورد» الباريسية، قدمت فاليري ميسيكا آخر مجموعة من المجوهرات عبر صور وفيديوهات متعددة. كانت جد فخورة بهذه المجموعة التي تقول إنها الأرقى والأكثر تعقيداً وجمالاً على الإطلاق بالنسبة لها. تطلبت أيضاً وقتاً أطول لتنفيذ تعقيدات «لكن النتيجة كانت تستحق كل الجهد والحب الذي صببناه فيها». وتتابع: «أردتها أن تعكس مدى أهمية مصر القديمة وحضارتها الغنية».
عندما تُذكَر أسابيع الموضة فإن اسم السنغال لا يخطر على بال سوى قلة قليلة من متابعي الموضة، لكن في شهر ديسمبر الماضي عرف الجميع أن لها أسبوعاً عمره 20 عاماً. الفضل يعود لدار «شانيل» التي قررت أن تشدّ الرحال إلى العاصمة داكار لعرض تشكيلتها لعام 2023 من خط «ميتييه داغ». الأسبوع السنغالي يُنظمه أداما نديايي؛ وهو مصمم من أصول سينغالية يعيش في فرنسا، حيث أسس علامته «أداما باريس». كانت بداخله رغبة جامحة للتعريف بثقافته وفتح الأبواب لأبناء جلدته ليُعبروا عن مواهبهم وخبراتهم في كل المجالات الفنية، وليس فقط الأزياء. فالأسبوع السنغالي أقرب إلى مهرجان صاخب بالموسيقى والأدب، منه إلى أسبوع موضة تقليدي.
بوفاة فيفيان ويستوود، يوم الخميس الماضي، يفقد عالم الموضة مصممة غير عادية. فقد كانت ملهمة ومُبدعة، كما كانت إنسانة متمردة على التابوهات، تسكنها رغبة دفينة بأن يثور العالم على كل شيء سلبي ويغيره إلى إيجابي إنقاذاً للمستقبل.
لم يُصدق غيراردو فيلوني نفسه عندما فُتحت له أبواب دار «روجيه فيفييه» مصمماً فنياً في عام 2018. كان هذا أقصى أحلامه. فمؤسس الدار الذي تُوفي عام 1998، كان مُلهمه طوال سنوات عمله مع «ميوميو» و«برادا» و«هيرميس» و«ديور». أسأله ما إذا شعر بالوجل أمام مسؤولية إكمال مسيرة قُدوته، فيجيب أن الأمر كان سريالياً في البداية «وسهلاً في الواقع، لأني كنت قد حفظت إرثه عن ظهر قلب خلال سنوات عملي مع (ديور) تحديداً». يشرح عندما يرى علامة الاستغراب على وجهي: «نعم، فما لا يعرفه كثير من المتابعين للموضة، أن علاقة فنية طويلة ربطت كلاً من كريستيان ديور وروجيه فيفييه، وكان أحدهما يُكمل الآخر، إن صحَ القول.
لا يزال المصمم إيلي صعب يُلهب الجانب الرومانسي في المرأة. فكلما اقتربت من الأزياء الهندسية التي توحي بالقوة، جذبها هو إلى عالمه المفعم بالشاعرية والأنوثة. هذا ما أكدته تشكيلته الأخيرة لربيع وصيف 2023 التي قدمها في موسم «الهوت كوتور» بباريس مؤخرا. كل ما فيها من تصاميم وألوان وخطوط كان مُنعشاً كنسمة هواء خفيفة، لا سيما أنه خفف من الترتر وأحجار الكريستال، الأمر الذي منح المرأة قوة من نوع آخر. قوة منحتها حرية حركة لا تخفى على العين. من يقترب من إيلي صعب يعرف أن وراء هدوئه وأسلوبه الرومانسي الحالم عاصفة من الأفكار ذات الجانب التجاري.
> «الكاب» قطعة سجلت حضورها بقوة خلال عروض الأزياء الأخيرة في باريس وحفلات السجاد الأحمر، مثل حفل الميتروبوليتان في شهر مايو (أيار) الماضي بعد ظهور عدد من المشاهير والنجوم بها. كان واضحاً أنهم كانوا يريدون التميز، ومنحتهم هذه القطعة ما أرادوا. فقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورهم أكثر من صور من اعتمدوا على بدلات كلاسيكية أنيقة. صحيح أن هذه القطعة تظهر في عروض الأزياء العالمية بين الفينة والأخرى. كل مرة بلون وشكل إلا أنها أخذت بُعداً أكبر ومثيراً في أرض الواقع، لا سيما أن كل واحد تبناها بأسلوبه وحسب أهوائه. منهم من استعملها للفت الأنظار ومنهم لخضِ التابوهات.
<img alt="" src="/sites/default/files/diagrams12/fashion-award-06122022-002.png" style="width: 850px; height: 567px;" />لم تثن الصورة المتشائمة التي رسمها خبراء وباحثون متخصصون خلال مؤتمر «بي أو إف فويسز» السنوي نهاية الأسبوع الماضي، مجلس الموضة البريطانية عن رسم صورة مختلفة تماماً يوم أمس. صورة تبدو فيها الأزمة بعيدة كأنها لا تعنيها أو تلمسها بشيء. المناسبة أمس كانت حفلها الذي تنظمه سنوياً أول يوم اثنين من شهر ديسمبر (كانون الأول)، والذي أصبح أهم حدث موضة تشهده لندن بعد أسبوعها السنوي. بالنسبة للبعض أصبح يضاهي حفل توزيع جوائز الأوسكار أهمية بالنسبة لصناع الموضة. فيه أيضاً يتم توزيع جوائز على أشخاص مؤثرين حققوا نجاحات كبيرة وتغييرات إيجابية في مجالات مختلفة تخص صناعة الموضة.
يبدو أن النجوم دلّت كيم جونز، المدير الإبداعي لدار الأزياء الفرنسية «كريستيان ديور»، على مصر لتكون محطة انطلاق تشكيلة الأزياء الرجالية لما قبل خريف 2023، والتي أطلق عليها «السماوية». اختار أن يخرج بها للعالم من أمام أهرامات الجيزة وتحت سمائها في ليل عميق تخللته الأضواء، وموسيقى «التكنو». مشهد يمزج الماضي بالمستقبل.
عندما تجلس مع جاكوبو فانتوريني، تشعر أنه نوع نادر من الرؤساء التنفيذيين. نوع يحلم أي مصمم بالعمل معه، لأن اهتمامه الأول ليس الأرقام والحسابات ووضع الاستراتيجيات، بل تحفيز الإبداع وخلق ثقافة ترتكز على العلاقات الإنسانية. وهذا يعني إعطاء كامل الحرية للمصمم لكي ينطلق ويشطح بخياله من جهة، ومن جهة ثانية، خلق محيط يشعر فيه زبون «ميزون فالنتينو» بدفء وحسن الضيافة التي تدخل في عُمق الثقافة الإيطالية.
يرتسم إعجابٌ في عينَي العارضة ليفيض على ملامحها الناعمة، وهي تتساءل: «ماذا يوجد في العلبة؟ لا أعلم، لكنه بالطبع شيء رائع. أشعر كأنني طفلة في عيد الميلاد». يعود وثائقي «من قلب الحلم» (Inside the Dream - «شاهد») إلى سر الدهشة، مقدماً لنحو ساعة عجائب عالم المجوهرات وتفرد علامة «بولغاري» بصناعة الروائع. تصل إليها العلبة وفنان المكياج يضع اللمسات الأخيرة على الوجه، قبل أن يتزين العنق بقلادة راقية خبأتها هذه العلبة عن العيون. القصة بدأت قبل عامين.
في هذا الوقت من كل سنة، تتزين الشوارع وتتبارى المحلات الكبيرة على تزيين واجهاتها بشتى الألوان والأشكال احتفالاً بأعياد رأس السنة. كل ما زادت واجهاتها ابتكاراً وجمالاً كانت أكثر جذباً للتسوق فيها، أو على الأقل التقاط صور تُنشر على «إنستغرام»، وتسلط الضوء عليها. «ديور» سهّلت الأمر على متجر «هارودز» هذا الموسم، وقدّمت له الفوز في هذه المنافسة السنوية على طبق كل ما فيه معجون بحلاوة السكر ودفء الزنجبيل والقرفة. أول شيء سيثير انتباه الزائر إلى لندن هذه الأيام أن ألوان متجر «هارودز» الأيقونية تغيرت.
- كانت المرة الأولى في عام 1952، عندما وضع كريستيان ديور أقدامه وبصماته في المتجر احتفالاً بنجاحه في تصميم فستان الأميرة الراحلة مارغريت بمناسبة عيد ميلادها الـ21، أشعل الفستان نيران الرغبة، وفتح عيون الطبقات الراقية على مصمم فرنسي أنهى معاناة عهد التقشف الذي فرضته الحرب العالمية الثانية بتقديمه «ذي نيولوك». خصر محدد وتنورة واسعة وأقمشة مترفة استعملت بسخاء في تصاميم بلمسات فرنسية مفعمة بالأنوثة.
أخيراً تنفست شركة «إيستي لودر» الصعداء، بعد خوضها منافسة شرسة لامتلاك شركة «توم فورد». لم يكن منافسوها عاديين، كانوا بقوة «مجموعة كيرينغ» المالكة بيوت أزياء عالمية مثل «غوتشي» و«إيف سان لوران» اللتين عمل فيهما توم فورد في التسعينات. المبلغ الذي قدمته «إيستي لودر»، وهو 2.8 مليار دولار، ضمن لها الفوز بجوهرة ثمينة تعرف أنها ستدر عليها أرباحاً طائلة في مجال التجميل والماكياج تحديداً. في الأقل؛ تأمل بيع منتجات تبلغ قيمتها مليار دولار سنوياً في غضون عامين؛ بالاعتماد بشكل خاص على نجاح العطور الفاخرة في الولايات المتحدة والصين.
شهد أسبوع باريس الأخير نقلة جديدة في مشوار فكتوريا بيكهام المهني؛ فالنجمة البالغة من العمر 48 عاماً، ويتابع حسابها على «إنستغرام» نحو 30 مليون متابع، شاركت لأول مرة في «أسبوع باريس لربيع وصيف 2023». صحيح أنها شاركت سابقاً في كل من أسبوعي نيويورك ولندن، قبل أن تتوقف عن تقديم عروض حية لسنتين تقريباً، إلا أن تجربة باريس مختلفة تماماً؛ فحسب قولها هي نقلة مهمة في مسيرتها. جاء العرض الذي قدمته في «فال - دو – غراس»، وهو دير ومستشفى عسكري سابق حُوّل إلى متحف، مُفعماً بالأمل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة